توتي: لم أخن أولا وسألتزم الصمت من أجل أبنائي!

كسر قائد نادي روما الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي الصمت حول مسألة انفصاله عن زوجته المذيعة التليفزيونية إيلاري بلاسي.
وقال توتي في مقابلة حصرية مع صحيفة "إل كورييري ديلا سيرا" الإيطالية نشرتها الأحد إنه لم يكن البادىء بالخيانة بالنسبة لزوجته. 
وأشار إلى أن علاقته مع "ناعومي بوتشي" بدأت العام الحالي.
وشرح توتي أن حياته وزوجة إيلاري بلاسي شهدت فترات صعود وهبوط مثل أي زوجين، إلى أن انفجرت الأزمة الحقيقية بين مارس وأبريل من العام الماضي.
وأشار إلى إن شائعات دارت في سبتمبر من العام الماضي حول علاقة زوجته بشخص آخر، وتلقى تحذيرات من أشخاص يثق بهم، ما أصابه بالريبة، ودفعه إلى النظر في هاتفها، ووجد رسائل حول هذه القصة، ما أصابه بالصدمة. 
وأضاف أنه لم يفكر هو أو زوجته في التجسس على هاتف أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما قضياها معا.
ولم يذكر توتي اسم هذا الشخص، لكنه أشار إلى أنه ينتمي إلى عالم بعيد عن نجوم كرة القدم.
وأشار إلى أنه لم يخبر أحدا بالأمر، ولا حتى صديقه المقرب، وفضل التظاهر بعدم حدوث شئ لحماية أسرته.
وأضاف أنه وزوجته حاولا إعادة إصلاح زواجهما، لكن المحاولة لم تكن جيدة.
وأعرب توتي عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي المسألة بعيدا عن ساحة المحاكم، لكنه أقر بأنه سيلجأ إلى المحامين، لأنه زوجته تود البقاء في المنزل (فيلا ديلور)، وترفض اقتراح تقسيمه أو التناوب على البقاء فيه من أجل أبنائهما.
وقال توتي إنه سيلتزم الصمت مرة أخرى مهما كان الرد على تصريحاته من أجل حماية أبنائه.
وتتكون فيلا ديلور من 25 غرفة مع حمام للسباحة، ويُطلق عليها في روما "البيت الأبيض".
وتصف وسائل إعلام إيطالية انفصال توتي، الملقب بملك روما، وإيلاري بلاسي بطلاق العام. وأعلن الزوجان انفصالهما في شهر يوليو بعد ارتباط دام 20 عاما.


  أخبار ذات صلة