يواصل المدربان القطريان عمر الجيلي وراشد الكبيسي فعاليات برنامج المعايشة الأوروبية بنجاح كبير، التي تقام بنادي أوبين البلجيكي، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
ويشارك المدربان القطريان في كافة الأنشطة الخاصة بالنادي، حيث يحضران يوميا تدريبات الفريق والحصص التدريبية المتنوعة والمؤتمرات الصحفية الخاصة بالمباريات، والاجتماعات الفنية، من خلال معايشة كاملة للأنشطة المختلفة، إضافة إلى مشاركتهم في حوارات مفتوحة مع مدرب الفريق والمدربين المساعدين ومدربي اللياقة وحراسة المرمى ومحللي الأداء.
وأشاد عمر الجيلي وراشد الكبيسي بهذه التجربة الثرية، مؤكدين الاستفادة منها رغم فترتها القصيرة، حيث أتاح لهما النادي البلجيكي، المملوك لأكاديمية أسباير، سلسلة من النقاشات المثمرة مع أطراف المنظومة الكروية كافة.
وبهذه المناسبة، نوه فهد ثاني، مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، على الدعم المتواصل لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، للارتقاء بالمدرب المواطن على الأصعدة كافة، وتوجيهه المستمر بضرورة استغلال اتفاقيات الشراكة والتعاون مع الاتحادات حول العالم لابتعاث المدربين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة وتطوير المستوى، مشددا على أن الاتحاد لا يتوانى في النهوض بالمواهب التدريبية المؤهلة لقيادة الأندية والمنتخبات مستقبلا.
واعتبر فهد ثاني المدرب بمثابة المؤثر الأول عن مستوى اللاعب، مبينا أن أي عملية تطوير للمدرب تصب في الأساس في صالح اللاعبين ولذلك تعمل إدارة التطوير وفق أحدث البرامج العالمية على التخطيط والتدريب والتقويم للمدربين في قطر، إضافة لابتعاثها مدربين لقضاء فترات معايشة أوروبية وفقا لاتفاقيات التعاون المبرمة بين الاتحاد ونظرائه من اتحادات أخرى بهدف الارتقاء بالمدرب المواطن والوصول به إلى المستويات العالمية، خدمة للكرة القطرية.
وكانت الدفعة الأولى من وفد المدربين المواطنين بالاتحاد القطري لكرة القدم قد غادرت الدوحة في السابع من أغسطس الجاري باتجاه العاصمة البلجيكية بروكسل لقضاء فترة معايشة بنادي أوبين، ضمن خطط الاتحاد للارتقاء بالمدرب المواطن بإشراف إدارة التطوير.
وتأتي المعايشة الأوروبية الأولى للمدربين من أجل دعم المدرب المواطن، وتوفير كل ما يلزم لتطويره ورفع قدراته، بما يخدم خطط الاتحاد الرامية لضمان تواجده على الساحة الكروية بشكل مؤثر وفعال.