أوضح المنظمون لحفل مجلة فرانس فوتبول المسئولة عن تسليم الكرة الذهبية، الأسباب التي أدت لاستبعاد ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان من القائمة المختصرة للجائزة المكونة من 30 لاعبًا.

ولأول مرة منذ 2005، لم يتم إدراج ميسي في قائمة 30 لاعباً لأفضل جائزة فردية في كرة القدم، حيث يحمل الأرجنتيني الرقم القياسي لمعظم جوائز الكرة الذهبية في تاريخ اللعبة بسبع جوائز باسمه.

فاز ميسي بجائزة الكرة الذهبية في عام 2021 لكنه واجه موسمًا صعبًا مع باريس سان جيرمان في المرة الأخيرة بعد مغادرة برشلونة.

وعلق إيمانويل بويان، نائب رئيس تحرير فرانس فوتبول، عن سبب إغفال ليونيل ميسي بسبب المعايير الجديدة للجائزة، حيث لأول مرة هذا العام سيتم اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية بناءً على مستواه خلال الموسم السابق، بدلاً من السنة التقويمية.

وعلى الرغم من أن ليونيل ميسي كان جزءًا من فريق باريس سان جيرمان الذي فاز بالدوري الفرنسي، إلا أن الأرجنتيني خاض موسمًا مخيبًا وفقًا لمعاييره المعتادة.

سجل نجم برشلونة السابق 11 هدفًا فقط وقدم 15 تمريرة حاسمة في 34 مباراة بجميع المسابقات بينما غاب أيضًا عن بعض المباريات بسبب الإصابات. 

وقال إيمانويل بويان، وفق ما نقلته "يوروسبورت":"حتماً ليونيل ميسي مع ظهوره الـ15 على التوالي منذ عام 2006 ، انتصاراته السبعة في الكرة الذهبية، وضعه كحامل اللقب، له وزن كبير عندما يتعلق الأمر بالاختيار النهائي". 

أضاف: "كان الأرجنتيني جزءًا من المناقشات من أجل دمج الـ 30 ، لكن المعايير الجديدة للكرة الذهبية كانت غير مواتية له، اختفاء معيار مسيرة اللاعب بأكملها، وتكرار دوري جديد، على غرار موسم كرة القدم ولم يعد على مدار عام تقويمي ، والذي لا جعل من الممكن دمج كوبا أمريكا في 11 يوليو 2021". 

وواصل:"وبعد ذلك، يجب الاعتراف بأن موسمه الأول في باريس كان مخيبا للآمال للغاية من حيث الانطباع البصري والإحصاءات".