ليلة خيبة أمل مزدوجة لميسي ورونالدو

شهدت ليلة كروية حزينة سقوط اثنين من أعظم نجوم كرة القدم في العصر الحديث، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بعد خروجهما من بطولتين قاريتين في اليوم نفسه، ما شكّل لحظة فارقة في موسمهما مع إنتر ميامي والنصر. ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، فشل في قيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، بعدما خسر ذهابًا وإيابًا أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين، ليودّع البطولة من الدور نصف النهائي، ويواصل سلسلة نتائج سلبية مع فريقه. الفترة الأخيرة كانت صعبة على "البرغوث" الأرجنتيني، الذي تلقى ثلاث هزائم متتالية، ولم يسجّل في آخر أربع مباريات، ما جعله يبدو غاضبًا ومُحبطًا عقب اللقاء، حيث رُصد وهو يعبّر بانفعال عن خيبة أمله. في الجهة المقابلة، ودّع كريستيانو رونالدو بدوره دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما خسر النصر أمام كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 3-2، لتتبخّر آخر آمال "الدون" في التتويج بلقب قاري هذا الموسم، ويخرج خالي الوفاض من كل البطولات الممكنة. رونالدو، الذي اعتاد على المجد في مثل هذه المواعيد، ظهر بعد المباراة في حالة من الصدمة، واقفًا وسط الملعب، يتحدث إلى نفسه ويؤدي حركات توحي باللوم الذاتي والحزن، في مشهد مؤلم أثار تعاطف جماهيري واسع على مواقع التواصل.