المشجعة البرتغالية إليزابيت: قطر غنية بمناطق تمزج بين «الحداثة والتقاليد»


قالت البرتغالية إليزابيت ريس التي تقيم في الدوحة منذ 2006، أن قطر دولة آمنة سيحظى فيها المشجعون القادمون لحضور منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™ بأوقات رائعة، كما تضم العديد من الأماكن التي يجب اغتنام الفرصة لزيارتها، ومنها المتاحف والأسواق التقليدية والمناطق الطبيعية مثل الصحراء.
وأضافت أن البلاد تشتمل على مجموعة مميزة من مناطق الجذب السياحية التي تضم مزيجاً من الحداثة المعاصرة والمعالم التقليدية العريقة، بما يوفر تجربة استثنائية للمشجعين. وأعربت في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، عن تطلعها لانطلاق مباراة افتتاح البطولة التاريخية في 21 نوفمبر، وتشجيع منتخب بلادها في المهرجان الكروي الذي يستقطب أنظار العالم.
قطر من الدول الأكثر أماً في العالم
وعن التغيرات التي شهدتها البلاد منذ وصولها لأول مرة قبل 16 عاماً، قالت الأم لثلاثة أطفال إن قطر مختلفة كلياً في الوقت الحالي، وحققت الكثير من النمو والتطور، كما أصبحت وجهة جاذبة تزخر بالفرص الواعدة.
وأضافت: "كان عدد السكان أقل في 2006 وشعرنا بأننا نعرف بعضنا البعض، أما الآن فقد أصبحت الدوحة مدينة كبيرة، يوجد فيها بنية تحتية متطورة وخدمات حديثة وتستضيف فعاليات مرموقة والأمر الأكثر أهمية والذي يروق لي أنها ما تزال واحدة من أكثر البلدان أماناً في العالم".
شاطئ الغارية والمتاحف وجهات تستحق الزيارة
وفيما يتعلق بالأماكن المفضلة لديها في قطر، أشارت مستشارة الإتيكيت والبروتوكول، إلى أنها تحب الذهاب إلى شاطئ الغارية الذي يتميز بطبيعة ساحرة لم يمسّها التغيير، حيث لا توجد فنادق أو أي مشاريع إنشائية أخرى.
وتابعت: "يشكل الغارية ملاذاً مريحاً لقضاء العطلات حيث يمكن التخييم والاستمتاع بالأوقات الأكثر هدوءاً في بداية إقامتي في قطر، كنا الوحيدين الذين يزورون هذا الشاطئ ولكن الآن أصبح معروفاً لدى الكثيرين".
وعن الأماكن الأخرى التي تستوجب الزيارة، أكدت إليزابيت، وهي في الأصل من مدينة لشبونة، أن جميع المتاحف في قطر رائعة بدون استثناء. 
وتابعت: "أنصح المشجعين بزيارة المتاحف والتعرف على تاريخ قطر والمنطقة، وعليهم ألّا يفوتوا القيام بجولة في أرجاء البلاد، مع مرشدين سياحيين يتحدثون العديد من اللغات. وبالنسبة لي، أتاحت لي هذه الجولات اكتشاف أمور لم أكن أعرفها من قبل، وساعدتني في التعرف عن كثب على قطر".
وبالنسبة للنصيحة التي تقدمها للمشجعين المتوقع حضورهم إلى قطر لحضور مباريات البطولة العالمية المرتقبة أواخر العام، قالت إنها تحث المشجعين على المبادرة للتعرف على قطر قبل القدوم إليها من خلال المعلومات المتوفرة عبر شبكة الإنترنت. وأضافت: "في عالم اليوم يمكننا الحصول على معلومات عن أي دولة وعاداتها وتقاليدها والسلوكيات التي يتوجب اتباعها، فقطر دولة مختلفة عن الدول الأوروبية، علينا أن ندرك ذلك جيداً وأن نحترم ثقافة البلاد وأسلوب الحياة فيها".
منتخب البرتغال مؤهل لتقديم أداء جيد
أما عن حماسها لحضور مباريات منتخب بلادها في دور المجموعات في استاد المدينة التعليمية، واستاد لوسيل، واستاد 974، فأعربت إليزابيت عن تطلعها لحضور منافسات المنتخب ودعمه وتشجيعه. 
وتابعت: "تغمرنا مشاعر الحماس والفخر ونترقب انطلاق المونديال وحضور مباريات منتخب البرتغال، الذي تابعنا باهتمام كبير رحلته للتأهل لكأس العالم 2022. نحن من عشاق كرة القدم ومتحمسون لدعم المنتخب في أجواء كرنفالية رائعة".
وعند سؤالها عن رأيها بأداء المنتخب البرتغالي، قالت: "علينا ألّا نكتفي بالتفاؤل بشأن نتائج المنتخب في المونديال، بل الإصرار على الفوز لا شك أن منتخب البرتغال يتمتع بمستوى جيد وعلى أتم الاستعداد لخوض منافسات البطولة، ولدى الفريق فرصة كبيرة لتقديم أداء جيد، ولكن مع ذلك لا يمكن التنبؤ بنتائج كل مباراة في لعبة كرة القدم". 
وحول استضافة أفراد عائلتها وأصدقائها في قطر خلال كأس العالم 2022، أشارت إلى أنها تلقت الكثير من الطلبات من أشخاص لا تعرفهم للإقامة لديها خلال مونديال قطر 2022، ولكن الأولوية ستكون للعائلة والأصدقاء الذين يترقبون موعد البطولة التاريخية منذ سنوات عديدة، وأشارت إلى أنها ستستضيف زائرين يرغبان بالتواجد في قطر طوال فترة البطولة، بينما سيحضر البعض مباراتين أو ثلاث مباريات.


  أخبار ذات صلة