أكد جورجيو كيليني أنه كان سيبقى مع يوفنتوس لو تأهلت إيطاليا لكأس العالم المقبلة في قطر.

سيغادر قلب الدفاع الإيطالي البالغ من العمر 37 عامًا البيانكونيري بعد 17 عامًا هذا الشهر، وهو جاهز للانضمام إلى فريق لوس أنجلوس الأمريكي في مغامرة أخيرة في نهاية مسيرته. 

وحقق كيليني مباراته الدولية رقم 117 والأخيرة في المباراة التي خسر فيها منتخب إيطاليا 3-0 أمام الأرجنتين في وقت سابق هذا الأسبوع.

وفي تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول إيطاليا" أكد كيليني أن عدم التأهل لكأس العالم أدى إلى رحيله عن يوفنتوس، حيث يقول: "نعم، كنت سأستمر لأنني أردت محاولة تغيير تاريخي مع كأس العالم، الذي لم يكن سعيدًا أبدًا، حاولت جاهدًا، لكنني لم أستطع فعل ذلك".

ونظر المدافع الإيطالي البالغ من العمر 37 عامًا إلى تاريخه السيئ مع نهائيات كأس العالم والندم الذي يشعر به.

وعلق قائلا: "في عام 2010 خرجنا بشكل سيئ في مجموعة أكثر من يمكن التحكم فيها ، في عام 2014 كانت لدينا بداية رائعة ولكننا جعلنا الحياة صعبة على أنفسنا من خلال خسارة المكان المصنف لأننا لعبنا بعد ذلك في ظروف شديدة الصعوبة، مع سفر مجنون وجداول زمنية وحرارة".

وواصل: "في 2018 لم نتأهل حتى وكان لدي هذا الندم الكبير، تعتقد أنه إذا تأهلنا إلى روسيا، كنت سأغادر المنتخب الوطني بعد كأس العالم، وربما كنت سأرتكب خطأ، لأنه بعد ذلك كان لدي أفضل سنواتي. "

وقدم كيليني الذي انضم إلى يوفنتوس في صيف 2005 قادما من فيورنتينا ، 561 مباراة في جميع المسابقات مع النادي، وسجل 36 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة، وحصل على 19 بطولة كبيرة مع البيانكونيري منهم 9 ألقاب للكالتشيو.