‏يسود اتجاه قوي داخل اتحاد الكرة المصري بالإبقاء على المدرب البرتغالي كارلوس كيروش كمدرب للمنتخب المصري الأول، في الوقت الذي وضع فيه المدرب شروطًا للإستمرار في تدريب الفراعنة.

‏وانتهى حلم مصر في الظهور ببطولة كأس العالم 2022 بقطر، بعد السقوط بركلات الترجيح أمام السنغال، لينتهي معه مشوار كارلوس كيروش مدرب الفراعنة، حيث ينص العقد المبرم بين المدرب البرتغالي والاتحاد المصري لكرة القدم على أن يُفسخ من تلقاء نفسه في حالة فشل كيروش في قيادة الفراعنة إلى كأس العالم.

‏لكن اتحاد الكرة المصري فتح الباب أمام إمكانية التجديد للمدرب البرتغالي، إلا أن كارلوس كيروش وضع بعض الشروط للبقاء مع المنتخب الوطني منها توقيع عقد يمتد لأربعة سنوات حتى مونديال 2022، على أن يتضمن هذا العقد الرحيل دون تحميل اتحاد الكرة أي شروط جزائية حال عدم التتويج ببطولة الأمم الأفريقية المقرر لها العام المقبل.

‏ووافق المدرب البرتغالي على عقد جلسة مع اتحاد الكرة لمناقشة عقده الجديد إذا وافقوا على مدة التعاقد، دون طلب زيادة في الراتب.

‏وتستعد مصر لخوض تصفيات أمم إفريقيا 2023، انتظارا لإعلان "كاف" عن موعد القرعة وبداية التصفيات، التي من المتوقع أن تنطلق في يونيو القادم.