اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، فعاليات دورة حكمات النخبة والحكمات المساعدات في آسيا، والتي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدار أربعة أيام. حضر الدورة 78 حكمة من جميع أنحاء قارة آسيا، حيث أتيحت لهن الفرصة لتعزيز مهاراتهن بشكل أكبر قبل موسم 2024-2025، من خلال عدد من المحاضرات النظرية والعملية. بدأ البرنامج بمقدمة موجزة عن الدورة، وبعد ذلك انتقل التركيز إلى أحدث التعديلات في قوانين اللعبة، والتي سمحت للحكمات بتجديد ذاكرتهن وإعادة التعرف على التغييرات والتحديثات الأخيرة للقوانين. وقد تم استكمال ذلك من خلال العديد من جلسات تحليل الفيديو التي هدفت إلى صقل مهارات اتخاذ القرار لدى المشاركات في مواقف مختلفة من خلال دراسات الحالة والمناقشات حول أحداث المباريات. وشملت بعض الموضوعات الرئيسية التي تمت تغطيتها في المحاضرات النظرية الحالات داخل منطقة الجزاء، ولمسة اليد، والأخطاء التكتيكية، والتمركز والحركة، وأهمية العمل الجماعي.  كما شهدت الدورة مشاركة الحكمات والحكمات المساعدات في أنشطة متعددة على أرض الملعب حيث قمن بإدارة مباريات كاملة، لتطبيق المعرفة المكتسبة خلال المحاضرات النظرية. وتضمنت الجلسات العملية فحوصات اللياقة البدنية وجلسات التدريب، والتي تضمنت استخدام نظام الملاحظات الفورية للقرارات والحركات داخل منطقة الجزاء.

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريره الفني الخاص بكأس آسيا 2023، التي أقيمت في قطر من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024. يتضمن التقرير تحليلاً شاملاً للبطولة، التي شهدت تسجيل 132 هدفًا في 51 مباراة، حيث حافظ المنتخب القطري على لقبه بعد فوزه على الأردن 3-1 في النهائي الذي أقيم على استاد لوسيل أمام 86,492 متفرجًا. ويستعرض التقرير دراسة تفصيلية للأحداث على أرض الملعب، بما في ذلك تحليل الأهداف المسجلة، وتقييم أداء الفرق المشاركة، مع التركيز على نقاط القوة والضعف. كما يوضح تأثير التقدم التكنولوجي، حيث كان الاتحاد الآسيوي أول من أدخل نظام تقنية التسلل شبه الآلي في بطولات المنتخبات الوطنية. تضمن التقرير أيضًا معلومات حول التعاون بين الاتحاد الآسيوي والفيفا، حيث قدم محللو الفيفا البيانات عبر منصة مركز تدريب الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما أجرى التقرير مقابلة مع مدرب منتخب قطر، ماركيز لوبيز، حول استراتيجياته التي قادت الفريق إلى اللقب، بالإضافة إلى اختيار فريق مكون من 26 لاعبًا برزوا بأدائهم خلال البطولة.

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن تأييده القوي للملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034، مؤكدًا أنه يمثل علامة بارزة في تاريخ كرة القدم بالقارة الآسيوية. وقال آل خليفة إن تقديم السعودية لملف استضافة البطولة يعد خطوة هامة تعكس التطور الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية، ويدل على الثقة التي منحها الاتحاد الآسيوي للمملكة. وأضاف أن هذه الثقة مستمدة من الإمكانات الكبيرة والخطط المستقبلية التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 بقيادة الأمير محمد بن سلمان. وأشار آل خليفة إلى أن ملف السعودية يعكس قدرة المملكة على تنظيم واحدة من أفضل نسخ كأس العالم، مشيدًا بالعمل الجماعي والتعاون بين مختلف الجهات في السعودية لدعم هذا المشروع الكبير. كما أكد أن تقديم الملف السعودي يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في استضافة مونديال 2022، مما يعزز من الثقة في قدرة الدول الآسيوية على تنظيم فعاليات كبرى. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن السعودية، بدعم الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ستقدم نسخة متميزة من البطولة ستظل في ذاكرة الجميع، مضيفًا أن القارة الآسيوية تشهد حالياً فترة من الازدهار والتطور في مجال كرة القدم.

نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع مبادرة الأمم المتحدة لكرة القدم من أجل الأهداف (FFTG)، ورشة عمل على مدار يومين في العاصمة الماليزية كوالالمبور. تهدف الورشة لتأكيد التزام الاتحاد القاري بتسخير قوة كرة القدم من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي وإلى رسم مسار واضح للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي أصبح عضوا في مبادرة الأمم المتحدة لكرة القدم من أجل الأهداف (FFTG) في أكتوبر 2022، للاستفادة من الفرص المتاحة من خلال مشاركته في المبادرة، ليصبح قوة رائدة في تحقيق الاستدامة داخل مجتمع كرة القدم العالمي. وعلى مدار اليومين، انخرط المشاركون في الورشة في العديد من الحوارات التي بحثت السبل التي يمكن من خلالها تعميم مبادئ مبادرة الأمم المتحدة لكرة القدم من أجل الأهداف (FFTG)، على الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مع تعزيز برامج بناء القدرات وتبادل المعرفة بين مختلف أطراف اللعبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.  وبفضل الرؤى المكتسبة من تبادل المعلومات، تحول تركيز ورشة العمل نحو تطوير أدوات عملية لتنفيذ مبادئ مبادرة الأمم المتحدة لكرة القدم من أجل الأهداف (FFTG)، والتي تضمنت اقتراحا لتطوير كتيب مشترك للاتحاد الآسيوي والمبادرة، وتعزيز العلامة التجارية للاتحاد القاري كوكيل عالمي لتحقيق التغيير من خلال شراكته الوثيقة مع الأمم المتحدة.

ترأس هاني بلان الاجتماع الثاني للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي عُقد عبر تقنية فيديو الاتصال، حيث وافقت اللجنة على عدة قرارات تهدف إلى تعزيز جودة حكام المباريات في قارة آسيا، كما تم تأكيد تصميم اللجنة على ضمان بقاء الاتحاد الآسيوي في طليعة التحكيم العالمي. في بداية الاجتماع، شدد هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام على الصعود المستمر للتحكيم الآسيوي على المستوى العالمي، مشيراً إلى استمرار تعيين حكام القارة في أكبر المنافسات العالمية. وأشادت اللجنة بدور أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تقوم الآن برعاية الدفعة الخامسة من الحكام، بعد أن احتفلت مؤخراً بتخريج دفعة 2019، حيث أن هذه الأكاديمية تضمن استمرار إنتاج أجيال جديدة من حكام المباريات رفيعي المستوى، وتوسيع دعم برامج التطوير في الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ إطلاق الأكاديمية الرائدة في عام 2017. وكجزء من الجهود المبذولة لضمان استمرار تأثير الأكاديمية في الارتقاء بمعايير اللعبة، فقد وافقت اللجنة على تعديل معايير سن الدخول وفترة الاحتفاظ بأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيتم زيادة الحد الأدنى للعمر من 23 إلى 25 عاماً لمواءمة عمل الاتحاد القاري مع متطلبات السن المحددة لترشيحات الحكام الدوليين من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبالمثل، مع الأخذ في الاعتبار استمرار منهج الأكاديمية لمدة ثلاث سنوات، وبالتالي فإنه سوف يتم رفع الحد الأقصى للعمر من 28 إلى 33 عاماً، مما يجعله أكثر توافقاً مع معايير العمر لبرنامج التكليف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي انتهى الآن. وقد أشار أعضاء اللجنة إلى ضرورة رعاية جميع الحكام في رحلة التعلّم، واتفقوا على تمديد فترة الاحتفاظ بالخريجين من عام إلى عامين، مما يضمن عدم إغفال أي حكم واعد محتمل لإدراجه في قائمة النخبة الآسيوية. كما تم إطلاع أعضاء اللجنة على برامج التطوير المختلفة من ورشات عمل ودورات اختيار وتجنيد، التي تم تنظيمها لصالح الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ اجتماعها الأخير، والتي تشمل دورة حكام النخبة لكرة الصالات، ودورة مدربي حكام النخبة لكرة الصالات، ودورة حكام الفيديو المساعدين لكرة الصالات، ودورة حكام كأس آسيا قطر 2023، وغيرها. كما تم أيضاً التطرّق إلى تفاصيل التقدم الذي تحقق في حصة الحكام الدوليين للاتحادات الوطنية الأعضاء للفترة 2025-2028، ومشروع إدارة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، في بيان الأربعاء، عن أحقيته بإجراء الفحوص والصور الإشعاعية للتحقق من أهلية اللاعبين، ضمن الفئة العمرية المخصصة لبطولة الناشئين في نسختها الـ 11، التي تستضيفها الأردن، خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 10 سبتمبر المقبلين. وفتح اتحاد غرب آسيا باب التسجيل أمام الاتحادات الأهلية للمشاركة في النسخة المقبلة، إذ تم تخصيص البطولة للفئة العمرية مواليد 2008ـ2010. واستضافت مدينة صلالة العمانية النسخة العاشرة من البطولة، وشهدت مشاركة ثمانية منتخبات، هي: عُمان المستضيف، والأردن، والإمارات، وسوريا، والعراق، والسعودية، ولبنان، واليمن، وحقق خلالها المنتخب اليمني اللقب، بعد فوزه على نظيره السعودي بنتيجة 3ـ2 بركلات الترجيح.

انطلقت دورة طب كرة القدم ومكافحة المنشطات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع الاتحاد الفيتنامي، وتستمر حتى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 66 طبيباً وأخصائي علاج طبيعي وعضو طاقم طبي من الاتحادات الأعضاء. ويتلقى المشاركون في الدورة تحديثات حول آخر التطورات في الطب الرياضي، إلى جانب تحديث مهاراتهم الطبية من خلال التدريب الذي قدمه خبراء من لجنة الطب الرياضي في الاتحاد. وتستعرض الدورة موضوعات مثل الحالات الطبية الطارئة في ميدان اللعب، والتغذية، والوقاية من الإصابات، والفحوصات الطبية الخاصة بكرة القدم، ومسائل مكافحة المنشطات. وسيسلط الخبراء الضوء أيضاً على أهمية وجود الحد الأدنى المناسب من البنية التحتية الطبية والإمدادات والمعدات أثناء المنافسات، والتدريب لحماية صحة وسلامة الرياضيين، إلى جانب موضوعات أخرى. وأكد الدكتور داتو غورتشاران سينغ رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على ضرورة تزويد الفرق الطبية بأفضل ممارسات الطب الرياضي، مشيرا إلى أنه يجب أن تتمتع الفرق الطبية بالخبرة اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للاعبيها، وللقيام بواجباتهم بنجاح، كما يجب أن يكونوا على اطلاع بأحدث المعايير المعترف بها دولياً، موضحا أنه قد تم تصميم هذه الدورة خصيصاً لتحقيق كل هذه الأهداف.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فعاليات ورشة عمل مسؤولي معلومات تقنية حكم الفيديو المساعد، والتي استمرت ليومين، وذلك بالحضور الفعلي لأول مرة. ويستعد الاتحاد الآسيوي لتطبيق نظام حكم الفيديو المساعد VAR في جميع مسابقات الأندية، في مراحل مختلفة خلال الموسم المقبل. وشهدت الورشة حضور 43 مشاركا من مسؤولي معلومات تقنية حكم الفيديو المساعد الحاليين والمرشحين الجدد، بالإضافة إلى مراقبين من 23 اتحادا وطنيا، فيما تضمنت أوراق عمل معمقة قدمها خبراء من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم. وافتتحت الورشة في يومها الأول بجلسة تمهيدية موجزة، تم من خلالها تعريف المشاركين بأدوارهم ومسؤولياتهم كمنسقي معلومات، كما تم استعراض أحدث تطبيقات تكنولوجيا كرة القدم التي تبناها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان من أبرز ما تضمنه البرنامج، العرض التقديمي الذي قدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم حول أحدث الابتكارات في تقنية نظام حكم الفيديو المساعد، مع التركيز بشكل خاص على الأدوات التكميلية التي يتم تجربتها مثل تقنية التسلل الآلية ودعم الفيديو.

توج منتخب السعودية ببطولة غرب آسيا للشباب بعد فوزه على الإمارات (1-0) في الدور النهائي الذي جمعهما اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف وسط حضور جماهيري غفير. وسجل طلال حاجي هدف فوز الأخضر من رأسية قوية في الدقيقة 43. وحافظ منتخب السعودية على توازنه الدفاعي واستطاع أن يوقف خطورة الأبيض ليتوج بلقب البطولة. وشق منتخب السعودية طريقه بنجاح بعد أن تصدر المجموعة الأولى، قبل أن يتأهل للدور النهائي بفوزه على سوريا بهدفين نظيفين.