أصبح الاتحاد الهندي لكرة القدم أحدث اتحاد عضو في الاتحاد الآسيوي للعبة يحصل على عضوية المستوى الفضي بموجب ميثاق الواعدين الآسيوي، وذلك بعد حصوله على عضوية المستوى البرونزي في عام 2020. وأعرب أعضاء مجموعة عمل الميثاق في الاتحاد الآسيوي عن تقديرهم للجهود التي بذلها الاتحاد الهندي في تطوير كرة القدم الشعبية من خلال برامج مستدامة طويلة الأجل، والتعاون مع مختلف الجهات المعنية في البلاد. وقام خبراء الاتحاد الآسيوي بزيارة المقر الرئيسي للاتحاد الهندي في نيودلهي، حيث اطلعوا على الخطط المستقبلية والأنشطة الجارية المتعلقة بكرة القدم الشعبية والشبابية، بما في ذلك كرة القدم النسائية وتطوير الحكام. وأشاد الخبراء بمبادرة "الأندية الزرقاء" التي تهدف إلى إشراك 35 مليون طفل في أنشطة كرة القدم بحلول عام 2026. كما زار الوفد ولاية جوا، حيث تفقدوا أكاديميات مثل أكاديمية "سيسا" لكرة القدم ونادي جوا، واطلعوا على أنشطة تدريب المدربين وتطوير دوري الشباب الذي نظم 1100 مباراة في العام الماضي. وأشاد الوفد بجهود أكاديمية كرة الصالات في جوا لتطوير اللعبة بين الأطفال.  وقال أنيل كومار برابهاكاران، أمين عام الاتحاد الهندي لكرة القدم: "هذا التقدير هو شهادة على تفاني فريق كرة القدم الشعبية وعمله الجاد، وسيحفزنا لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم نحو عضوية المستوى الذهبي قريبًا".

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بحماية ورعاية لعبة كرة القدم ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات، من خلال توقيع مذكرة تفاهم لمدة أربع سنوات مع الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات «IBIA». وأفاد الاتحاد الآسيوي، في بيان له، بأنه خلال المرحلة المقبلة سيعمل الجانبان على رصد أي سلوك غير نظامي وأي نشاطات مشبوهة في المراهنات على مباريات كرة القدم بكافة أرجاء قارة آسيا. وأوضح البيان أن الاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات سيعمل من خلال منصته للرصد والإنذار على مشاركة معلومات مباشرة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الفعاليات المشبوهة في المراهنات، من أجل تعزيز قدرة الاتحاد الآسيوي على التحقيق في أي احتمال للتلاعب بنتائج المباريات. كما أشار الاتحاد الآسيوي إلى أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم الآسيوية، حيث تلتزم المنظمتان بتهيئة بيئة آمنة للرياضة، وتعزيز الثقة بين المشجعين واللاعبين وجميع أطراف اللعبة.

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الأحداث التي رافقت الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وشهدت الجولة الثانية من البطولة القارية استمرار سلسلة الانتصارات لبعض الفرق، ونهاية سلسلة الخسائر لفرق أخرى، إلى جانب أرقام وإحصائيات مثيرة. وركز الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إنجاز سالم الدوسري الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بهدفه خلال المباراة التي شهدت فوز فريقه الهلال السعودي بخمسة أهداف دون رد على الشرطة العراقي، ليصبح الهداف الأول لفريق واحد من السعودية في البطولة القارية، بعد أن سجل 24 هدفا للفريق الفائز باللقب الآسيوي أربع مرات من قبل. وتجاوز الدوسري إنجاز المهاجم السوري عمر السومة الذي سجل 23 هدفا لنادي أهلي جدة السعودي. كما أن الهلال من خلال هذا الفوز عادل أطول سلسلة تسجيل له على الصعيد الآسيوي بمجموع 14 مباراة متتالية. سجل أكرم عفيف أكبر عدد من الأهداف بواقع ثلاثة أهداف في المباريات ضد استقلال طهران الإيراني في دوري أبطال آسيا، وتتساوى هذه الأهداف مع حصيلته خلال المباريات أمام العين الإماراتي. وقد ساهم جناح نادي السد القطري حتى الآن في تسجيل 20 هدفا في 42 مباراة في البطولة القارية (13 هدفا و7 تمريرات حاسمة). على الجانب الأخر، وبعد أن نجح كاوازاكي فرونتال الياباني في تحقيق أطول سلسلة تسجيل في مباريات دور المجموعات، انتهت هذه السلسلة بعد الخسارة بهدف دون رد أمام جوانجو الكوري الجنوبي، وسجل الفريق الياباني في كل من مبارياته الثماني السابقة بمعدل تسجيل 2.4 هدفا في المباراة الواحدة. ودخل الحارس حسن حسيني سجلات النجاح الآسيوية بعد تصديه لسبع تسديدات في المباراة التي خسرها فريقه الاستقلال أمام السد القطري بهدفين دون رد، وهي أعلى حصيلة تصديات بين حراس مرمى نادي الاستقلال الإيراني في مباراة ضمن البطولة الأهم في قارة آسيا، منذ تصدى مهدي رحمتي لثمان تسديدات خلال المباراة أمام التعاون في دوري أبطال آسيا 2017 يعد فوز بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي 3-صفر على شنغهاي بورت أكبر انتصار للفريق ضد فريق من الصين على الساحة القارية، وجاءت هذه النتيجة بعد أسبوعين من تعرضه للخسارة 1-4 أمام شنغهاي شينهوا، وهي كانت أكبر خسارة له على الإطلاق أمام ناد من الصين.

أفادت مصادر موثوقة بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد فتح ملفًا طارئًا لمتابعة الوضع الحالي بشأن المباريات المزمع إقامتها في إيران في الفترة المقبلة، وذلك على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وأكدت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يراقب الوضع عن كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية، سواء تلك المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية المشاركة في البطولات المختلفة. ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد بيانًا رسميًا في الأيام القليلة المقبلة، يوضح فيه الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.  في سياق متصل، يبدو أن مباراة إيران وقطر، المقررة ضمن تصفيات الجولة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2026، قد تواجه خطر النقل إلى ملعب محايد، وذلك في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اتخاذ إجراءات احترازية بسبب المخاوف الأمنية الناتجة عن التوترات الحالية، خاصة في ظل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وتتناول النقاشات إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى ملعب آخر، بناءً على المستجدات الأمنية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

 أطلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النسخة الثامنة من برنامج تبادل المعرفة، في مقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وسيخضع المشاركان في هذه النسخة واللذان يمثلان اتحادي ميانمار ونيبال لكرة القدم، لتجربة تعليمية شاملة خلال الفترة من 2 إلى 19 أكتوبر الجاري في دائرة الحكام بالاتحاد الآسيوي.  وتم إعداد برنامج تبادل المعرفة على إرث برنامج التدريب الداخلي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو مبادرة لبناء القدرات مكنت ممثلي الاتحادات الوطنية في الاتحاد الآسيوي من صقل مهاراتهم من أجل أن يصبحوا قادة المستقبل لكرة القدم الآسيوية. وقد زود برنامج تبادل المعرفة المشاركين من جميع المناطق الخمس في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار النسخ السبع الماضية، بالمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز إدارة كرة القدم بشكل عام في القارة، مما يؤكد طموحات الاتحاد الآسيوي في الحفاظ على مكانته كاتحاد قاري رائد. يشار إلى أن برنامج تبادل المعرفة مفتوح لجميع موظفي الاتحادات الوطنية الإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وعلاوة على ذلك سيكون لدى خريجي أكاديمية التميز في الاتحاد الآسيوي الذين تخرجوا بامتياز الفرصة أيضا للمشاركة في البرنامج.

وافقت لجنة التطوير بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على لوائح برنامج التطوير المتقدم للدورة المقبلة (2025-2028)، والذي يتضمن زيادة التمويل للاتحادات الإقليمية من 250 ألف دولار أمريكي إلى 500 ألف دولار أمريكي سنويًا. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة عبر خاصية الاتصال المرئي، بمشاركة طلال محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمنتخبات الوطنية بالاتحاد القطري لكرة القدم. تضمنت القرارات التي تمت مناقشتها دعمًا أكبر للاتحادات الوطنية والإقليمية، بالإضافة إلى عدة قرارات رئيسية تنتظر مصادقة المكتب التنفيذي لتصبح سارية المفعول. وتم خلال الاجتماع الاطلاع على برامج تعزيز قدرات الاتحادات الأعضاء ودعم استراتيجيات الاتحادات الإقليمية، بالإضافة إلى خطوات تعزيز برامج المراجعة التنظيمية. أشارت اللجنة إلى أهمية استخدام الأموال غير المستخدمة خلال السنة التقويمية، ووافقت على إعفاء ستة اتحادات وطنية من بعض اللوائح المرتبطة ببرنامج التطوير المتقدم. كما أكدت اللجنة التزامها بتعزيز برامج المراجعة التنظيمية وتطوير نظم إدارة البرامج من خلال أكاديمية التميز. على صعيد التعليم، استحدث الاتحاد القاري شهادة في قيادة إدارة كرة القدم، والتي شهدت تخريج 19 مشاركًا من نسختها الافتتاحية في نوفمبر 2023. ومن المقرر أن يختتم 36 مشاركًا رحلة التعلم الخاصة بهم في وقت لاحق من هذا العام، بينما أكمل 136 مشاركًا متطلبات الحصول على شهادة حماية الطفل و290 مشاركًا آخر شهادة إدارة كرة القدم.

اكتملت قائمة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم، المقرر إقامتها في الصين، وذلك بعد ختام منافسات التصفيات التي أُقيمت الأحد. تأهلت 15 منتخبًا من خلال التصفيات، بينها 11 منتخبًا سبق لها الفوز بلقب البطولة، لتنضم إلى المنتخب الصيني المضيف في النهائيات التي ستقام خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025. من أبرز المتأهلين، منتخب قطر بطل نسخة 2014، الذي نجح في تصدر المجموعة العاشرة بعد فوزه على الأردن بنتيجة 3-2. كما تأهل المنتخب الأردني للنهائيات كأحد أفضل خمسة منتخبات حصلت على المركز الثاني. وتصدر منتخب سوريا المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بعدما جمع 12 نقطة، بينما احتلت أوزبكستان، حاملة لقب البطولة، صدارة المجموعة الثانية بنفس الرصيد. وحصلت كوريا الجنوبية، الفائزة باللقب 12 مرة، على صدارة المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة، مع طموحاتها لاستعادة اللقب الذي توجت به آخر مرة في عام 2012. أما منتخب السعودية، الذي فاز بلقب البطولة ثلاث مرات، فقد تصدر ترتيب المجموعة الرابعة بفارق الأهداف عن أستراليا، التي تأهلت بدورها كأحد أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني. كما تصدرت كوريا الشمالية، الفائزة باللقب ثلاث مرات، المجموعة الخامسة، في حين تربعت إندونيسيا على صدارة المجموعة السادسة، وتأهل اليمن بمرافقتها كأحد أفضل المنتخبات في المركز الثاني. وفي المجموعة السابعة، تصدرت إيران، الفائزة باللقب أربع مرات، ترتيب المجموعة، بينما تصدر العراق، الذي سبق له الفوز باللقب خمس مرات، ترتيب المجموعة الثامنة، وتأهل معه منتخب تايلاند، الفائز باللقب مرتين، كأحد أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني. أما المجموعة التاسعة، فقد دانت صدارتها لمنتخب اليابان، الذي سبق له الفوز بلقب البطولة مرة واحدة، متفوقًا بفارق الأهداف عن منتخب قرغيزستان الذي تأهل كأحد أفضل المنتخبات في المركز الثاني. جدير بالذكر أن منتخب أوزبكستان قد توج بلقب النسخة الماضية من كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا، بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب العراقي بهدف نظيف.

تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عاماً لنهائيات كأس آسيا 2025 في الصين، بفارق الأهداف، بعد تعادله السلبي مع نظيره الأسترالي في المباراة التي جمعتهما، على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها. وتمكن المنتخب السعودي من تحقيق التأهل بعشر نقاط وعشرة أهداف خلال التصفيات وتصدره للمجموعة، وقدم الأخضر الشاب أداءً قوياً طوال مباريات التصفيات، حيث تمكن من تحقيق الفوز في ثلاث مباريات بنتائج كبيرة وتعادل في الأخيرة. ويضع المنتخب السعودي تحت 20 عاماً نصب عينيه تحقيق إنجاز جديد في نهائيات كأس آسيا، حيث سيسعى إلى المنافسة بقوة على اللقب القاري.

حقق منتخب قطر للشباب تحت 20 عامًا إنجازًا كبيرًا بتأهله إلى نهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في الصين من 6 إلى 23 فبراير المقبل. جاء ذلك بعد فوزه المثير على نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على استاد عبدالله بن خلفية بنادي الدحيل، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات. وبهذا الانتصار، نجح منتخب قطر في التأهل بالعلامة الكاملة، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية في المجموعة العاشرة. بينما جاء المنتخب الأردني في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، تلاه منتخب هونج كونج في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ومنتخب سنغافورة في المركز الرابع بدون نقاط. كما ستحظى المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة القارية بفرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا المقررة في تشيلي عام 2025.