نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدورة التدريبية المتقدمة قبل الأخيرة للدفعة الرابعة من أكاديمية الحكام في العاصمة الماليزية كوالالمبور. شهدت الدورة، التي استمرت خمسة أيام، مشاركة 39 حكما من مختلف الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، وركزت على تعزيز قدرات المشاركين في اتخاذ القرارات وتطوير اللياقة البدنية. تضمن اليوم الافتتاحي للدورة جلسات نظرية تهدف إلى قياس فهم المشاركين لطبيعة كرة القدم المتغيرة، مع مناقشات حول الواجبات المتوقعة من الحكام وتأثير سرعة اللعبة الحديثة على التحكيم. كما خضع الحكام لتمارين عملية متنوعة، بما في ذلك اختبار اليويو المتقطع، لتحسين مستويات السرعة والرشاقة. كما تم تقديم محاضرات حول الحفاظ على عقلية محايدة في التحكيم، وفهم لمسة اليد المتعمدة وغير المتعمدة، بالإضافة إلى تحليل حالات المباريات في كأس آسيا تحت 23 عامًا ودوري أبطال آسيا للسيدات. تطرقت الدورة أيضًا إلى طرق منع الإصابات لضمان استمرار مسيرة الحكام، حيث ستقوم أكاديمية حكام الاتحاد الآسيوي بتنظيم دورة جديدة للدفعة الخامسة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري. يُعتبر الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري يطلق أكاديمية مخصصة للحكام، حيث تخرج منها منذ إنشائها في عام 2017 ما يصل إلى 201 حكم وحكمة من 39 اتحادًا وطنيًا.