أكد المدرب الإسباني فيليكس أنخيل، مدرب المنتخب القطري للشباب تحت 20 عامًا، جاهزية فريقه لمواجهة سنغافورة في مستهل مشوار تصفيات كأس آسيا، التي ستقام على استاد عبدالله بن خليفة. وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، عبّر أنخيل عن شغف الفريق لدخول مرحلة التصفيات، مؤكدًا أن لديهم طموحات كبيرة للتأهل للنهائيات القارية في الصين خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025. وأشار أنخيل إلى أن المباريات التي سيخوضها المنتخب على أرضه ووسط جماهيره ستكون فرصة لتقييم المستوى الحالي للفريق، مؤكدًا أن الحظوظ متساوية بين منتخبات المجموعة العاشرة، ومشددًا على أهمية التأقلم مع ظروف المباريات خاصة في اللقاء الافتتاحي ضد سنغافورة. وأضاف أن التصفيات تمثل فرصة جيدة لاكتشاف اللاعبين وتقييم وضع الفريق بعد كل مباراة. من جهته، لم يخف جيريمي فادزوهاسني، مدرب منتخب سنغافورة، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في ظل تواجد منتخبات قوية مثل قطر، التي سبق لها التتويج باللقب القاري عام 2016. وأكد فادزوهاسني أن هدف سنغافورة هو اكتساب الخبرة والتركيز على التعافي بسبب تتابع المباريات في فترة قصيرة. وستكون المباراة المقبلة للمنتخب القطري يوم 27 سبتمبر أمام هونغ كونغ، بينما سيختتم مشواره في المجموعة بلقاء المنتخب الأردني يوم 29 سبتمبر. يُذكر أن المنتخب القطري للشباب سبق له الفوز بلقب كأس آسيا تحت 20 عامًا عام 2016 تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، كما وصل إلى نصف نهائي نسخة 2018. وتتأهل المنتخبات المتصدرة لمجموعاتها، بالإضافة إلى أفضل 5 منتخبات في المركز الثاني، إلى النهائيات القارية، كما أن المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة ستتأهل إلى كأس العالم للشباب 2025 في تشيلي.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، قائمة منتخب الشباب تحت 20 عاما، وذلك استعدادًا لخوض تصفيات كأس آسيا المؤهلة للنهائيات القارية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 6 وحتى 23 فبراير 2025. وتستضيف قطر مباريات المجموعة العاشرة من التصفيات، حيث يستهل منتخب قطر الشاب مشوار المنافسة يوم 25 سبتمبر الجاري، وذلك بمقابلة نظيره السنغافوري على استاد عبدالله بن خليفة. ويلتقي منتخب الأردن مع هونج كونج على استاد حمد الكبير. ويخوض المنتخب مباراته الثانية يوم 27 من الشهر الجاري أمام هونج كونج قبل أن يختتم مبارياته بالمجموعة بلقاء نظيره الأردني يوم 29 سبتمبر. وضمت القائمة التي يقودها المدرب الإسباني فيليكس أنخيل 23 لاعبا، بينهم ثلاثة حراس للمرمى وهم: أبوبكر محمد، وجلال أمير (كالهورا الإسباني)، ومحمد فوزي (الأهلي). ويتواجد كل من إبراهيم الحسن، وأواب فضيل، وجاسم الحمد وبسام عادل، ومعاذ إبراهيم ونواف اليهري ويونس محمد ويوسف محمد وعبدالله مجيب ومحمد خالد من نادي كالهورا الإسباني، ومؤتمن محمد وجميل رياض (كولتورال الإسباني)، وتحسين محمد وسالم رضا (الكوركون الإسباني)، وعبدالعزيز البكري (أم صلال)، ومحمد هاني (السد)، ويوسف مرعي وعلي محمد (الأهلي)، وفايز مروان (الوكرة)، وأيوب العلوي (الغرافة). ويتأهل إلى النهائيات القارية المنتخبات العشرة الحاصلة على المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، كما ستتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة القارية إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2025 والمقررة في تشيلي.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن استضافة مؤتمره الطبي الثامن في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في الفترة من 21 إلى 25 يوليو من العام المقبل. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الطب الرياضي والرعاية الصحية للاعبي كرة القدم، ويجمع نخبة من ممارسي الطب من جميع أنحاء آسيا. وأشار داتوك سري ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى أهمية هذا الحدث في حماية صحة اللاعبين، مؤكداً أن المؤتمر هذا العام يحمل شعار "الطب والعلوم - الإبحار عبر الأوقات المتغيرة"، بما يعكس التطورات المستمرة في مجال الطب الرياضي. سيشهد المؤتمر أيضًا عودة جوائز الاتحاد الآسيوي الطبية، المقرر إقامتها في 24 يوليو، لتكريم المساهمات المتميزة في توفير أعلى معايير الرعاية الصحية للاعبي كرة القدم في القارة.

وافقت لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعها الذي عقد اليوم عبر تقنية الفيديو، على عدد من المشاريع الإنسانية والبرامج الاجتماعية الرائدة. يأتي هذا في إطار دعم الاتحاد القاري لمبادرات الاتحادات الأعضاء وتعزيز الأثر الإيجابي لكرة القدم في المجتمعات. أحد أبرز القرارات كان دعم الاتحاد الفلسطيني بإنشاء مستشفى ميداني متنقل مجهز بالكامل بسعة 32 سريرًا في قطاع غزة. يهدف المستشفى إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية وتعزيز الجهود الإغاثية الإنسانية في المنطقة. سيلعب المستشفى دورًا حيويًا في تنسيق وتوزيع الموارد بين وكالات الإغاثة ويعزز قدرة المنطقة على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، وافقت اللجنة على عدد من البرامج الاجتماعية الأخرى التي تهدف إلى تعزيز الشمولية والمساواة. من بين هذه البرامج، برنامج الاتحاد العماني لكرة القدم الذي يركز على دعم الأفراد المصابين بمتلازمة داون واضطراب التوحد من خلال كرة القدم، مما يعزز تكاملهم في المجتمع. كما تم اعتماد برنامج "نحن جميعًا متساوون" من الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، والذي يهدف إلى تعزيز الثقة في الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع. ووافقت اللجنة أيضًا على برنامج كرة القدم الآسيوية للصحة العقلية الذي يقدمه الاتحاد الياباني لكرة القدم، والذي يسعى إلى توفير منصة للأفراد الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية للمشاركة في بيئة كرة قدم آمنة. البرنامج سيجمع مشاركين من عدة دول في 2025 لزيادة الوعي حول الصحة العقلية. وفي لبنان، تمت الموافقة على النسخة الثانية من برنامج "كرة القدم من أجل الخير" المقدم من الاتحاد اللبناني لكرة القدم، والذي يهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من التغلب على التحديات الحياتية من خلال كرة القدم. المرحلة المقبلة ستشمل 52 ناديًا تستفيد منها حوالي ألف طفل لبناني. في بوتان، سيتم تمديد برنامج "تقليص الفجوة" في نسخته الثالثة لتعزيز التواصل بين شباب المدن والأرياف، مما يساعدهم على أن يصبحوا قادة في مجتمعاتهم. كما تم دعم برنامج "Heartful" لنادي أوراوا ريد دايموندز الياباني، الذي يسعى لدعم الأطفال المحليين وتعزيز نموهم من خلال كرة القدم.  وأخيرًا، قررت اللجنة تخصيص نسبة 5% من أموال الجوائز من مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمؤسسة "AFC Dream Asia" لتسهيل نموذج توزيع أكثر توازنًا بين الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية. تأتي هذه المبادرات لتعكس التزام الاتحاد الآسيوي بتعزيز تأثير كرة القدم الإيجابي في القارة، من خلال دعم المشاريع التي تساهم في تحسين حياة الأفراد وتعزيز قيم المساواة والشمولية.

اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، المقرر إقامتها في السعودية، بعد تأهل منتخبات بروناي وسريلانكا وتيمور الشرقية من خلال الملحق.  تمكنت بروناي من الفوز على مكاو بمجموع (4-0) في مباراتي الذهاب والإياب، بينما تأهلت تيمور الشرقية بعد تفوقها على منغوليا (4-3) في مجموع المباراتين. أما سريلانكا، فقد حجزت مقعدها بعد الفوز على كمبوديا بركلات الترجيح (4-2) إثر تعادلهما (2-2) في مجموع المباراتين. تنضم هذه المنتخبات إلى 21 منتخبًا آخر من بينها لبنان وسوريا واليمن، للتنافس على ست بطاقات متبقية في الدور النهائي. سيتم سحب القرعة في ديسمبر المقبل، على أن تبدأ التصفيات في مارس 2025، ويتأهل أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة مباشرة لكأس آسيا 2027.

أصدرت لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم قرارات صادمة ضد منتخب العراق للناشئين (تحت 17 عاماً)، حيث اعتبرت الفريق خاسراً في الجولتين الأولى والثانية أمام لبنان والأردن (3-0)، بسبب مخالفة لاعبه أحمد علي عبدالله لوائح البطولة. وأوضحت اللجنة أن تقرير الفحص الطبي أثبت أن اللاعب غير مؤهل للمشاركة في البطولة، حيث تجاوز السن القانونية. بالإضافة إلى اعتبار العراق خاسراً، فرضت اللجنة غرامة قدرها 2500 دولار أمريكي على الاتحاد العراقي، وقررت حرمان اللاعب من المشاركة في 6 مباريات وتغريمه 1000 دولار أمريكي. وأكد اتحاد غرب آسيا أن قراراته غير قابلة للاستئناف باستثناء مدة الإيقاف.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس فعاليات دورة مراقبي المباريات 2024 وذلك في مقر الاتحاد القاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكر الاتحاد الآسيوي في بيان له أنه مع انطلاق عصر جديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في غضون شهر، كانت هذه الدورة، التي حضرها ما يقرب من 100 مشارك، بمثابة فرصة ممتازة لمراقبي المباريات الحاليين والجدد لاكتساب فهم أفضل لأدوارهم ومسؤولياتهم.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دورة حكام الفيديو المساعدين 2024 التي أقيمت في مقر الاتحاد القاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وشارك في الدورة التي انطلقت في 19 أغسطس الجاري، 23 حكما من مختلف أنحاء القارة، وذلك بهدف اختيار حكام الفيديو المساعدين من أجل الانضمام إلى قائمة حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي للعبة. وبدأت الدورة باختبار المشاركين على معرفتهم النظرية بالموضوعات المتعلقة بتقنية حكم الفيديو المساعد، بما في ذلك أحدث قوانين اللعبة، وبروتوكولات تقنية حكم الفيديو المساعد والتطبيق العملي، وحالات المباريات التي تستوجب الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد. كما تم اختبار معارفهم في الميدان من خلال الاستخدام المكثف لتكنولوجيا تقنية حكم الفيديو المساعد المحمولة MVAR، بالإضافة إلى محاكي تقنية حكم الفيديو المساعد، وكلاهما مصمم لإعداد الحكام لمجموعة من المواقف التي قد تنشأ على أرض الملعب. وتأتي هذه الدورة في ضوء استعداد حكام المباريات الآسيويين للمشاركة في مسابقات مثل كأس العالم للشابات تحت 20 عاما 2024 في كولومبيا، وكأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً 2024 في الدومينيكان.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، فعاليات دورة حكمات النخبة والحكمات المساعدات في آسيا، والتي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدار أربعة أيام. حضر الدورة 78 حكمة من جميع أنحاء قارة آسيا، حيث أتيحت لهن الفرصة لتعزيز مهاراتهن بشكل أكبر قبل موسم 2024-2025، من خلال عدد من المحاضرات النظرية والعملية. بدأ البرنامج بمقدمة موجزة عن الدورة، وبعد ذلك انتقل التركيز إلى أحدث التعديلات في قوانين اللعبة، والتي سمحت للحكمات بتجديد ذاكرتهن وإعادة التعرف على التغييرات والتحديثات الأخيرة للقوانين. وقد تم استكمال ذلك من خلال العديد من جلسات تحليل الفيديو التي هدفت إلى صقل مهارات اتخاذ القرار لدى المشاركات في مواقف مختلفة من خلال دراسات الحالة والمناقشات حول أحداث المباريات. وشملت بعض الموضوعات الرئيسية التي تمت تغطيتها في المحاضرات النظرية الحالات داخل منطقة الجزاء، ولمسة اليد، والأخطاء التكتيكية، والتمركز والحركة، وأهمية العمل الجماعي.  كما شهدت الدورة مشاركة الحكمات والحكمات المساعدات في أنشطة متعددة على أرض الملعب حيث قمن بإدارة مباريات كاملة، لتطبيق المعرفة المكتسبة خلال المحاضرات النظرية. وتضمنت الجلسات العملية فحوصات اللياقة البدنية وجلسات التدريب، والتي تضمنت استخدام نظام الملاحظات الفورية للقرارات والحركات داخل منطقة الجزاء.