الدوري الاسباني الدرجة الأولى

أزمة في برشلونة بعد إصابة بالدي
تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة قوية بعدما تأكد غياب الظهير الأيسر الشاب أليخاندرو بالدي لمدة تصل لنحو شهر، إثر تعرضه لإصابة عضلية في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى، خلال تدريبات الفريق يوم الأربعاء. الإصابة أعادت للأذهان معاناة اللاعب في شهر أبريل الماضي، عندما تعرض للمشكلة ذاتها خلال مواجهة ليجانيس، ما اضطر المدرب الألماني هانزي فليك آنذاك إلى خوض المباريات الحاسمة بدون أحد أهم عناصره الدفاعية. وخلال فترة غيابه في الموسم الماضي، تلقى برشلونة أهدافًا أكثر من أي وقت آخر إذ استقبل الفريق ثلاثة أهداف أمام بوروسيا دورتموند، وسبعة أهداف في مباراتي إنتر ميلان، بالإضافة إلى هدفين من ريال مدريد في نهائي الكأس، الذي نجح الفريق الكاتالوني في قلب نتيجته والتتويج باللقب. ويُعدّ بالدي أحد أبرز ركائز برشلونة الدفاعية بفضل سرعته وقدرته الكبيرة على التغطية والارتداد للخلف، وهو ما جعل غيابه مؤثرًا بشكل واضح على استقرار المنظومة الدفاعية للفريق. لكن تأثير إصابته لا يتوقف عند الجانب الدفاعي فقط، إذ خسر فليك أيضًا أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومي؛ فقد قدّم بالدي الموسم الماضي ثماني تمريرات حاسمة، ليأتي خلف الثنائي لامين يامال ورافينيا فقط في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد فليك بشكل كبير على دور بالدي في بناء الهجمة من الخلف، حيث يتمركز اللاعب في مراكز متقدمة على الأطراف للانطلاق بالكرة واختراق خطوط المنافس، أو للتحول إلى جناح وهمي يمنح الفريق تفوقًا عدديًا في الثلث الهجومي. ومع غيابه، سيفتقد برشلونة عنصرًا أساسيًا في عملية الخروج بالكرة بشكل سلس وفعال. ومن المنتظر أن يواجه فليك تحديًا كبيرًا في تعويض غياب لاعبه، حيث سيدخل الثنائي جيرارد مارتين وجوفري تورينتس في منافسة قوية لشغل مركز الظهير الأيسر خلال الفترة المقبلة، إلى أن يتعافى بالدي ويعود لدعم صفوف الفريق. ويأمل الجهاز الفني في عودة اللاعب سريعًا قبل دخول الفريق في سلسلة من المواجهات القوية محليًا وأوروبيًا، نظرًا لأهمية أدواره التكتيكية داخل منظومة برشلونة سواء دفاعيًا أو هجوميًا.

ألونسو يتفوق على أساطير التدريب في الريال
يواصل المدرب الإسباني تشابي ألونسو تألقه مع نادي ريال مدريد في موسمه الأول، بعدما قاد الفريق لتحقيق انطلاقة قوية للغاية جعلته يقترب من العلامة الكاملة في بدايته التدريبية مع الميرنجي. فقد نجح ألونسو في قيادة الفريق إلى تحقيق سبعة انتصارات وتعادل وحيد، مقابل هزيمة واحدة فقط في تسع مباريات رسمية حتى الآن، ليحقق نسبة فوز بلغت 77.78%، وهو ما يضعه ضمن أفضل المدربين في تاريخ النادي خلال القرن الحادي والعشرين من حيث البداية المميزة. وتشير الأرقام إلى أن ثلاثة مدربين فقط تفوقوا على ألونسو في نسبة الانتصارات خلال نفس عدد المباريات، وهم خواندي راموس ومانويل بيليجريني وسانتياجو سولاري، غير أن اللافت أن أياً منهم لم يتمكن من حصد أي لقب مع النادي الملكي، ما يزيد من قيمة ما يقدمه ألونسو حاليًا ويعزز آمال الجماهير في تحقيق إنجازات كبيرة هذا الموسم. وكان آخر من حقق انطلاقة أفضل هو سانتياجو سولاري في موسم 2018-2019، حيث حصد ثماني انتصارات مقابل هزيمة واحدة، بنسبة فوز وصلت إلى 88.89%، لكنه فشل في تحقيق أي لقب في النهاية، إذ قاد الفريق في 32 مباراة حقق خلالها 22 فوزًا وتعادلين، مقابل ثماني هزائم، من بينها ثلاث خسائر متتالية في ما عُرف بـ"الأسبوع الأسود"، بعد الهزيمة أمام برشلونة مرتين في الدوري والكأس، قبل الخروج القاسي من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس بنتيجة 4-1. أما خواندي راموس ومانويل بيليجريني، اللذان توليا تدريب الفريق بين عامي 2008 و2010، فقد حققا أيضًا نفس أرقام سولاري بتحقيق ثماني انتصارات وخسارة واحدة في أول تسع مباريات، إلا أنهما لم ينجحا في قيادة الفريق نحو أي بطولة، رغم أن بيليجريني حقق موسمًا استثنائيًا على صعيد الدوري الإسباني بحصده 96 نقطة، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتخطي برشلونة بيب جوارديولا في ذلك الوقت. ويُعد إنجاز ألونسو أكثر تميزًا بالنظر إلى أنه تفوق أيضًا على أرقام ثلاثة من كبار مدربي ريال مدريد في القرن الحادي والعشرين، وهم فاندرلي لوكسمبورجو وجوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي في فترته الأولى، حيث حقق كل منهم سبعة انتصارات وتعادلين أو تعادلًا وخسارة في بداياتهم مع الفريق. والمفارقة أن أنشيلوتي، الذي يُعد أكثر مدربي ريال مدريد نجاحًا عبر التاريخ بحصده 15 لقبًا، سجل أرقامًا أقل من ألونسو في فترته الثانية بين 2022 و2025، رغم قيادته النادي لتحقيق ثنائية الدوري ودوري الأبطال مرتين. حتى زين الدين زيدان، صاحب الإنجاز التاريخي بحصد ثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018، لم يتمكن من تحقيق بداية أفضل من ألونسو في أيٍّ من فترتيه مع الفريق. ففي موسم 2015-2016، الذي شهد تتويج ريال مدريد باللقب الأوروبي الحادي عشر، بدأ زيدان مسيرته بتحقيق ستة انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة بنسبة فوز بلغت 66.67%، بينما كانت نتائجه أضعف بكثير في فترته الثانية إذ لم تتجاوز نسبة انتصاراته 55%.

أكاديمية «لا ماسيا».. منجم ذهب برشلونة
أصبحت أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لنادي برشلونة الإسبانين أحد أهم الأصول الرياضية والاقتصادية للنادي، بعدما نجحت خلال العقدين الماضيين في تحقيق إيرادات تقارب 256.45 مليون يورو من بيع لاعبيها، بينما تُقدَّر القيمة السوقية الحالية لمواهبها بعدة مليارات يورو، لتتصدر قائمة أغلى أكاديميات كرة القدم في العالم بحسب التقرير الصادر من صحيفة "سبورت" الكاتالونية. وتُعد "لا ماسيا" حجر الأساس في نجاحات برشلونة على مدار تاريخه، إذ تخرج منها أسماء أسطورية مثل ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، كارليس بويول، فيكتور فالديس، بيدرو رودريجيز وبيب جوارديولا، الذين تم تصعيدهم إلى الفريق الأول دون أي تكلفة انتقال. لكن في المقابل، يستثمر النادي في بيع بعض المواهب الشابة غير القادرة على حجز مقاعد أساسية، ليحولها إلى عوائد مالية مهمة تدعم ميزانية النادي. وشهدت الأكاديمية صفقات بارزة عبر تاريخها، أبرزها انتقال سيسك فابريجاس إلى تشيلسي مقابل 33 مليون يورو، وبيدرو رودريجيز إلى النادي نفسه بـ 30 مليون يورو، وتياجو ألكانتارا إلى بايرن ميونيخ مقابل 25 مليون يورو، بالإضافة إلى انتقالات أخرى. ومنذ عودة خوان لابورتا إلى رئاسة برشلونة عام 2021، اعتمد النادي سياسة تقوم على الحفاظ على أبرز المواهب مثل لامين يامال، أليخاندرو بالدي، جافي وفيرمين، مع الاستفادة من صفقات مدروسة لتعزيز التوازن المالي، مثل بيع باو فيكتور لسبورتينج براجا بـ8 ملايين يورو ونيكو جونزاليس لبورتو بـ8.5 ملايين.

والده يكشف علاقة ابنه بالمغنية الأرجنتينية!
أكد منير يامال، والد لامين يامال النجم الصاعد بسرعة الصاروخ في صفوف منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، وجود علاقة بين نجله والمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول. ونشر منير يامال عبر منصة "إنستجرام" صورة لنجله رفقة نيكول مصحوبة برمز قلب. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية مؤخرا أن يامال انفصل عن نيكول. وفي آواخر الشهر الماضي، كشف يامال عن علاقة محتملة تربطه بنيكول عبر صورة على "إنستجرام". ونشر يامال صورة مع نيكول عبر حسابه، حيث ظهر الاثنان وهما مبتسمان وأمامهما كعكة كبيرة، على الأرجح تخص عيد ميلاد نيكي نيكول الخامس والعشرين. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها يامال ونيكول عناوين الأخبار، حيث إنه في مطلع الشهر الجاري ذكرت تقارير صحفية أنهما شوهدا يقبلان بعضهما في ملهى ليلي. وبعد أول مباراة في الدوري الإسباني شوهد يامال ونيكول يتجولان في شوارع موناكو. ولم يؤكد يامال أو نيكول أي علاقة عاطفية تربط بينهما، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "ماركا" الإسبانية. وأثيرت تكهنات بشأن علاقة عاطفية محتملة تربط يامال بنيكول منذ احتفال نجم برشلونة بعيد ميلاده الثامن عشر.

مبابي: أبدأ الموسم بطاقة كاملة مع فرنسا والريال
عبّر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا، عن استعداده التام لانطلاق موسم جديد على الصعيدين الدولي والنادي، مؤكدًا عزيمته القوية لتحقيق النجاحات مع "الديوك" والميرينجي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مبابي قبل مواجهة فرنسا المرتقبة أمام أوكرانيا، مساء الجمعة، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وقال مبابي: "أبدأ الموسم بطاقة إيجابية وطموح كبير لتحقيق إنجازات مع فريقي ومنتخب بلادي. الأجواء مثالية للعمل، لكننا نعلم أن مواجهة أوكرانيا لن تكون سهلة." وتتصدر فرنسا المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبات أذربيجان وآيسلندا، ما يعزز حظوظها في التأهل المبكر للمونديال. وفيما يتعلق بأسلوب اللعب، علّق مبابي: "أنا قادر على التأقلم مع أي خطة، لكن طريقة (4-2-3-1) تمنح الفريق مرونة هجومية وصناعة فرص أكثر، رغم أنها قد تفرض بعض المخاطر الدفاعية." وعن الجاهزية البدنية، أبدى مبابي بعض التحفظ: "لا أعلم إن كان بإمكاني خوض 60 مباراة في الموسم بنفس المستوى. اللاعبون بحاجة لراحة أكبر، لكن الضغوط الجماهيرية دائمًا ما تفرض علينا الحفاظ على الثبات في الأداء." وفي ختام حديثه، لم يفوّت مبابي فرصة الإشادة بمدربه ديدييه ديشامب، حيث قال: "لقد تطورت كثيرًا تحت قيادته. إنه شخصية استثنائية في تاريخ الكرة الفرنسية، وأعاد المنتخب إلى مكانته الطبيعية بين الكبار."

جارسيا يخطف الأضواء في برشلونة
نال الوافد الجديد لصفوف برشلونة الإسباني، خوان جارسيا إعجاب العديد من زملاؤه في الفريق الكاتالوني بعد المستوى الرائع الذي قدمه الحارس سواء في التدريبات الجماعية أو المباريات التي شارك فيها حتى الآن. وذكر "راديو كاتالونيا" أن غرفة الملابس مذهولة من التصديات الكبيرة التي يقوم بها جارسيا في التدريبات وسرعة تأقلمه مع أسلوب برشلونة الذي يعتمد على خط دفاع متقدم. وأضاف أن جارسيا ترك انطباعًا قويًا خلال تدريبات برشلونة، خاصة وأن اللاعبين يرونه حارسًا سريعًا جدًا، فضلًا عن شجاعته الكبيرة في الخروج للكرات دون أي خوف. وعلى الرغم من قامته الطويلة، يتمتع بخفة في الحركة ويتفوق في الكرات الهوائية، أما بالنسبة لاستخدامه للقدمين، فكان أمرًا متوقعًا، إذ كانوا يعرفون جودته مسبقًا من التدريبات. وبحسب التقرير فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، كان لديه شك وحيد وهو المدة التي سيحتاجها الحارس للسيطرة على المساحة بين الدفاع والمرمى لكن المفاجأة أنه تأقلم منذ المباراة الأولى. ودخل جوان جارسيا غرفة الملابس بسهولة وبشكل رائع، وكان داني أولمو بمثابة سفيره الأول. و لم يشك الحارس أبدًا في الانضمام إلى برشلونة. في محادثته مع ديكو، سأله عن تفاصيل دقيقة تتضمن روتين التدريبات اليومية وكيفية التحضير للمباريات وأسلوب تدريب حراس المرمى، ديكو أُعجب بإجاباته، وكل ما شرحه تحقّق بالفعل.

رودريجو يتحدى فينيسيوس في الريال
اختار النجم البرازيلي رودريجو البقاء في صفوف ريال مدريد الإسباني رغم الشائعات الكبيرة التي أثيرت حول مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أكد تمسكه بمواصلة مسيرته مع النادي الملكي وخوض غمار تحدٍّ جديد في موسمه السابع مع الفريق. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا يسعى لحجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو، مفضلاً اللعب في مركزه المفضل كجناح أيسر، والدخول في منافسة مباشرة مع مواطنه وصديقه فينيسيوس جونيور. شهد الصيف الماضي فترة مليئة بالتكهنات بشأن مستقبل رودريجو، خاصة بعد خروجه من التشكيلة الأساسية في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وغيابه عن المباريات المتبقية في الليجا، بما في ذلك الكلاسيكو الحاسم الذي منح اللقب للنادي الكاتالوني. كما عانى اللاعب من قلة دقائق اللعب في بطولة كأس العالم للأندية، حيث بدأ أساسيًا أمام الهلال السعودي وقدم تمريرة حاسمة، لكنه لم يتجاوز حاجز 100 دقيقة لعب في البطولة. هذا الوضع جعل العديد من التقارير تربطه بالرحيل عن النادي، مع اهتمام أندية أوروبية كبرى مثل مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ليفربول، توتنهام وآرسنال. ورغم هذه التكهنات، حسم رودريجو موقفه مبكرًا وقرر الاستمرار مع ريال مدريد، فيما أكد النادي الملكي بدوره عدم تلقيه أي عروض رسمية لضم اللاعب. كما لم يسعى رودريجو بنفسه للبحث عن وجهة جديدة، بل أبدى رغبته الواضحة في البقاء داخل أسوار سانتياجو برنابيو والقتال من أجل مكانه في التشكيلة الأساسية. وخلال التحضيرات للموسم الجديد، أجرى تشابي ألونسو عدة محادثات خاصة مع رودريجو، حيث أكد اللاعب رغبته في الحصول على فرصته في مركزه المفضل كجناح أيسر، وهو المركز الذي يتيح له حرية أكبر في المراوغة والتوغل إلى العمق والتسديد من خارج المنطقة، وهي أبرز نقاط قوته. ألونسو تقبّل طلب اللاعب وقرر منحه الفرصة، لكنه يدرك تمامًا أن المنافسة ستكون قوية مع النجم المتألق فينيسيوس جونيور. العلاقة بين رودريجو وفينيسيوس مميزة خارج الملعب، إذ تجمعهما صداقة قوية وزمالة في المنتخب البرازيلي، لكنهما أصبحا الآن خصمين مباشرين داخل النادي على مركز أساسي في تشكيلة ريال مدريد. ألونسو يرى في هذه المنافسة أمرًا إيجابيًا يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، وهو ما ظهر بالفعل منذ انطلاق الموسم.

برشلونة أمام اختبار حاسم تحت قيادة فليك
يستعد نادي برشلونة الإسباني لمرحلة حاسمة في موسمه تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك، حيث ينتظر الفريق جدول مزدحم بالمواجهات القوية بعد العودة من فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن جمع الفريق سبع نقاط من أصل تسع ممكنة في أول ثلاث جولات من الدوري الإسباني. يخوض البارسا ست مباريات خلال ثلاثة أسابيع فقط بين الليجا ودوري أبطال أوروبا، في ما يُعتبر أول اختبار حقيقي لمشروع فليك في موسمه الثاني. البداية ستكون في الدوري، لكن القمة المرتقبة ستأتي يوم 18 سبتمبر عندما يواجه الفريق مضيفه نيوكاسل يونايتد على ملعب "سانت جيمس بارك"، وهي المواجهة التي ستشهد الظهور الأول للنادي في البطولة الأوروبية هذا الموسم، بعيدًا عن ملعبه، كما طلب النادي من "يويفا". أما المباراة القارية الأولى على ملعب برشلونة فستكون أمام باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر، في مواجهة قوية أمام حامل لقب دوري أبطال أوروبا والمليء بالنجوم، ما سيجبر البارسا على إظهار صلابة دفاعية وحدة هجومية إذا ما أراد المنافسة على صدارة مجموعته. وفي الليجا، يواجه برشلونة أيضًا سلسلة من المباريات القوية، تبدأ بلقاء فالنسيا يوم 14 سبتمبر، في مواجهة لم يُحدد ملعبها بعد بسبب استمرار أعمال التجديد في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" وتأخر التصاريح اللازمة. وبعدها سيدخل الفريق سباقًا قويًا، حيث سيخوض ثلاث مباريات في أسبوع واحد: الأولى أمام خيتافي يوم 21 سبتمبر، ثم مواجهة ريال أوفييدو خارج الأرض بعد غياب دام 24 عامًا، قبل أن يختتم الشهر بمباراة مرتقبة أمام ريال سوسيداد والمقررة في نهاية سبتمبر. إلى جانب ضغط المباريات، يواجه فليك ملفات معقدة داخل الفريق، أبرزها غياب الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي بسبب إصابة في أوتار الركبة، وهو ما سيدفع المدرب إلى الاعتماد على الثنائي جيرارد مارتين وجوفري تورينتس لتعويض هذا الغياب المؤثر. كما يواجه المدرب الألماني حيرة في اختيار ثنائي قلب الدفاع. ففي أول مباراتين بالدوري اعتمد على رونالد أراوخو وباو كوبارسي، قبل أن يجري تغييرات في مواجهة رايو فاليكانو، حيث دفع بالثنائي إيريك جارسيا وأندرياس كريستنسن للاستفادة من قدرتهما على الخروج بالكرة وتنظيم خط التسلل، فيما عاد جول كوندي إلى مركز الظهير الأيمن. ولا تزال هناك شكوك أيضًا في مركز الوسط الهجومي، حيث جرّب فليك ثلاثة لاعبين في هذا الدور منذ بداية الموسم: فيرمين لوبيز، رافينيا وداني أولمو، دون الاستقرار على خيار ثابت. أما في خط المقدمة، فقد اعتمد فليك على فيران توريس بشكل أساسي، لكن روبرت ليفاندوفسكي يستعد لاستعادة مكانته تدريجيًا، رغم إقراره سابقًا بأن دوره هذا الموسم سيكون أقل من حيث عدد الدقائق وأنه بحاجة إلى إدارة مجهوده بحكمة.

فينيسيوس يستعيد بريقه مع ألونسو
بدأ النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في استعادة مستواه تدريجيًا مع الفريق الملكي تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه من أجل مصلحة فريقه وجماهير ريال مدريد، عاد فينيسيوس إلى سابق عهده، حيث تخلص من انتقاداته بأداء قويٍ قاد فريق تشابي إلى فترة التوقف الدولي بفوزٍ ساحق. وأضافت أنه هذه المرة، احتفل الدولي البرازيلي بغضبٍ شديد، مشيرًا إلى الشعار، ومُطالبًا بمكانه الذي استحقه داخل تشكيلة الفريق الملكي. وأوضحت الصحيفة أن تشابي هو نقطة الانطلاق التي يحتاجها فينيسيوس لاستعادة أفضل مستوياته، لا يزال البرازيلي حاضرًا بقوة بعد الفوز الساحق على دورتموند في البرنابيو، كل ما حدث منذ ذلك الحين لم يبقيه في المكان الذي يطمح إليه. كان أبرز ما حدث هو تراجع مستواه حيث لم يسجل سوى ثمانية أهداف في عام 2025 حتى بداية الموسم الحالي. وبحسب التقرير فإنه إذا كان هناك من يعرف كيف يتعافى من الشدائد، فهو فينيسيوس نفسه. هدفه ضد مايوركا يؤكد تأثيره. إنه تذكير بأن البرازيلي يبقى تلك القوة الطبيعية التي تُرعب دفاعات الخصوم، والآن، المهمة هي أن يعود لاعبًا ثابتًا ويترك أرقامه تتحدث عن نفسها.
قائمة الهدافين
لاعب | الفريق | الأهداف |
---|---|---|
![]() |
خيتافي | 3 |
![]() |
فياريال | 3 |
![]() |
ريال مدريد | 3 |
![]() |
فياريال | 2 |
![]() |
إشبيلية | 2 |
![]() |
برشلونة | 2 |
![]() |
برشلونة | 2 |
![]() |
ريال مدريد | 2 |
![]() |
إسبانيول | 2 |
![]() |
ليفانتي | 1 |
![]() |
ليفانتي | 1 |
![]() |
ليفانتي | 1 |
![]() |
أتليتيكو بلباو | 1 |
![]() |
أتليتيكو بلباو | 1 |
![]() |
أتليتيكو بلباو | 1 |
الفرق المشاركة
ريال مدريد | أتليتيكو بلباو |
فياريال | برشلونة |
إسبانيول | خيتافي |
إلتشي | ريال بيتيس |
فالنسيا | رايو فاييكانو |
ديبورتيفو ألافيس | إشبيلية |
أوساسونا | سيلتا فيغو |
ريال أوفيدو | ريال سوسيداد |
أتليتكو مدريد | ايوركا |
ليفانتي | غيرونا |
الترتيب
مرتبة | المباريات | الأهداف | نقاط | |||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لعب | ف | ت | خ | ل | ع | +/- | ||
ريال مدريد | 3 | 3 | 0 | 0 | 6 | 1 | 5 | 9 |
أتليتيكو بلباو | 3 | 3 | 0 | 0 | 6 | 3 | 3 | 9 |
فياريال | 3 | 2 | 1 | 0 | 8 | 1 | 7 | 7 |
برشلونة | 3 | 2 | 1 | 0 | 7 | 3 | 4 | 7 |
إسبانيول | 3 | 2 | 1 | 0 | 5 | 3 | 2 | 7 |
خيتافي | 3 | 2 | 0 | 1 | 4 | 4 | 0 | 6 |
إلتشي | 3 | 1 | 2 | 0 | 4 | 2 | 2 | 5 |
ريال بيتيس | 4 | 1 | 2 | 1 | 4 | 4 | 0 | 5 |
فالنسيا | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 2 | 2 | 4 |
رايو فاييكانو | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 3 | 1 | 4 |
ديبورتيفو ألافيس | 3 | 1 | 1 | 1 | 3 | 3 | 0 | 4 |
إشبيلية | 3 | 1 | 0 | 2 | 5 | 5 | 0 | 3 |
أوساسونا | 3 | 1 | 0 | 2 | 1 | 2 | -1 | 3 |
سيلتا فيغو | 4 | 0 | 3 | 1 | 3 | 5 | -2 | 3 |
ريال أوفيدو | 3 | 1 | 0 | 2 | 1 | 5 | -4 | 3 |
ريال سوسيداد | 3 | 0 | 2 | 1 | 3 | 4 | -1 | 2 |
أتليتكو مدريد | 3 | 0 | 2 | 1 | 3 | 4 | -1 | 2 |
ايوركا | 3 | 0 | 1 | 2 | 2 | 6 | -4 | 1 |
ليفانتي | 3 | 0 | 0 | 3 | 3 | 7 | -4 | 0 |
غيرونا | 3 | 0 | 0 | 3 | 1 | 10 | -9 | 0 |