يتطلع ريال مدريد إلى تعزيز صدارته للدوري الإسباني لكرة القدم عندما يواجه فالنسيا السبت ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من المسابقة، في مباراة يسعى من خلالها الفريق الملكي للابتعاد أكثر عن ملاحقه برشلونة. ويتصدر «الريال» جدول الترتيب برصيد 27 نقطة، متقدماً بخمس نقاط على برشلونة الذي خسر أمامه في «الكلاسيكو» الأخير بنتيجة 2-1، فيما يأمل فالنسيا، صاحب المركز الثامن عشر برصيد 9 نقاط، في تحقيق نتيجة إيجابية تنعش آماله في الابتعاد عن مراكز الهبوط. ويفتقد ريال مدريد خدمات الظهير داني كارفاخال الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال مباراة برشلونة، فيما يستمر غياب المدافع أنطونيو روديجر الذي لم يشارك بعد هذا الموسم. ومن المتوقع أن يدفع المدرب كارلو أنشيلوتي بالوافد الجديد ترينت ألكسندر آرنولد لتعويض غياب كارفاخال، في أول ظهور محتمل له منذ 16 سبتمبر الماضي. وفي بقية مباريات الجولة، يلتقي فياريال مع رايو فايكانو، وأتلتيكو مدريد مع إشبيلية، فيما يصطدم ريال سوسييداد بجاره أتلتيك بيلباو في مواجهة «ديربي الباسك».

كشف موقع "فوتبول إنسايدر" (Football Insider) عن إحصائية مميزة تتعلق بثنائي نادي ريال مدريد النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مشيراً إلى تفوقهما الواضح على جميع المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. وأوضح الموقع أن الثنائي المدريدي يقدم أداءً استثنائياً "يختلف تماماً عن باقي مهاجمي أوروبا"، سواء من حيث التأثير الهجومي أو النشاط داخل منطقة الجزاء، حيث أظهرت البيانات أن مبابي وفينيسيوس هما الوحيدان في الدوريات الخمس الكبرى اللذان لمس كلٌ منهما الكرة أكثر من 80 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهو رقم يعكس مدى خطورتهما الدائمة ووجودهما المستمر في أكثر مناطق الملعب حساسية بالنسبة للمدافعين. وأضاف التقرير تعليقاً على ذلك: "كلاهما يعيش في المنطقة التي يخشاها المدافعون أكثر، حيث يصنعان الفارق بأدق التفاصيل وأصعب اللحظات". كيليان مبابي خاض حتى الآن 11 مباراة في الدوري الإسباني، تمكن خلالها من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين حسماً في العالم. في المقابل، شارك فينيسيوس جونيور في 10 مباريات في الليغا، أحرز خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مواصلاً أداءه المتطور تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ومكوّناً مع مبابي ثنائياً مرعباً يعيد الهيبة لهجوم ريال مدريد.  وتؤكد هذه الأرقام أن مبابي وفينيسيوس لا يشكلان فقط القوة الضاربة لريال مدريد، بل أيضاً أحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في كرة القدم الأوروبية حالياً.

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة تقدّم بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم من أجل تقديم موعد مباراته أمام فياريال لتقام 20 ديسمبر بدلاً من الموعد الأصلي في 21 من الشهر نفسه. ووفقاً لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن سبب هذا الطلب يعود إلى رغبة برشلونة في خوض مباراة ودية في بيرو يوم 22 ديسمبر، وهي مواجهة من المنتظر أن تدر على خزائن النادي مبلغاً يتراوح بين 7 و8 ملايين يورو، ما يمثل دفعة مالية مهمة للفريق الكاتالوني في ظل سعيه لتعزيز موارده الاقتصادية. وأوضحت الصحيفة أن إدارة برشلونة أجرت بالفعل اتصالات مع نقابة اللاعبين الإسبان لمناقشة مسألة عطلات اللاعبين الشتوية، والتي تبدأ عادة في تلك الفترة، لضمان توافق الجدول الجديد مع حقوق اللاعبين وراحتهم. كما يعمل النادي حالياً على تنسيق جميع الجوانب اللوجستية والتنظيمية الخاصة بالمباراة الودية في بيرو. وأشارت التقارير إلى أنه في حال تمت الموافقة النهائية على إقامة المباراة، فمن المرجّح أن يسافر المدرب هانزي فليك مع الفريق إلى بيرو، ليقود برشلونة في تلك المواجهة الاستعراضية، التي ستشكل فرصة لتعزيز الحضور الدولي للنادي، فضلاً عن تحقيق عائد اقتصادي كبير قبل فترة التوقف الشتوية.

قررت اللجنة الحكومية الإسبانية لمكافحة العنف تغريم أحد مشجعي ريال أوفييدو مبلغ 4 آلاف يورو، بعد توجيهه إساءة عنصرية للمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد خلال مباراة فريقه أمام برشلونة في 25 سبتمبر الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني. وكانت الواقعة قد تم توثيقها في مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع رابطة الدوري الإسباني "الليجا" إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة الوطنية، التي استعانت بكاميرات المراقبة في الملعب لتحديد هوية المتهم. وتنتظر الجهات المختصة استكمال الإجراءات القضائية قبل تنفيذ العقوبة رسميًا، في الوقت الذي شددت فيه رابطة الدوري على التزامها بسياسة عدم التسامح مطلقًا مع أي سلوك عنصري أو تمييزي داخل الملاعب. من جانبه، أصدر نادي برشلونة بيانًا أعلن فيه دعمه الكامل لراشفورد، المعار من مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم، مؤكدًا رفضه التام لأي تصرفات تتنافى مع قيم الرياضة والاحترام المتبادل.

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الجمعة، فوز النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، بجائزة أفضل لاعب في الليجا عن شهر أكتوبر، ليحافظ على الجائزة للمرة الثانية على التوالي بعد تتويجه بها في سبتمبر الماضي. وتفوّق مبابي على عدد من أبرز نجوم البطولة، من بينهم الإسباني بيدري لاعب برشلونة، بعد الأداء المميز الذي قدّمه خلال الشهر المنقضي، وساهم من خلاله في مواصلة ريال مدريد سلسلة انتصاراته والمحافظة على صدارة جدول الترتيب. وواصل المهاجم الفرنسي تألقه اللافت بقميص الفريق الملكي، إذ لعب دور البطولة في عدة مباريات حاسمة، أبرزها تسجيله هدف الفوز في كلاسيكو الليجا أمام برشلونة على ملعب "سانتياجو برنابيو"، والذي انتهى بانتصار ريال مدريد بنتيجة 2-1 في الجولة العاشرة. ويتصدر مبابي حاليًا قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 11 هدفًا، بينما يقود ريال مدريد إلى صدارة الترتيب برصيد 27 نقطة بعد مرور عشر جولات. وكان مبابي قد تسلّم مؤخرًا جائزة الحذاء الذهبي لعام 2025 في ملعب "سانتياجو برنابيو"، بعد موسم استثنائي أنهاه متصدرًا قائمة هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الليجا و44 هدفًا في مختلف المسابقات، متفوقًا على السويدي فيكتور جيوكيريس والمصري محمد صلاح، ليؤكد استمرار هيمنته على المشهد الكروي الأوروبي.

أعلن المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، عن قائمة الفريق المستدعاة لمواجهة فالنسيا، المقرر إقامتها مساء السبت على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني موسم 2025-2026. ويدخل ريال مدريد اللقاء متسلحًا بكامل نجومه، حيث يسعى لتأكيد صدارته لجدول الترتيب برصيد 27 نقطة، فيما يعيش فالنسيا وضعًا صعبًا باحتلاله المركز الثامن عشر بـ8 نقاط فقط. وشهدت القائمة الملكية عودة الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد بعد تعافيه من الإصابة، كما تواجد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بشكل طبيعي، رغم الجدل الذي دار عقب مشادته مع المدرب ألونسو في لقاء الكلاسيكو الأخير.

يبدو أن أسطورة نادي برشلونة ليونيل ميسي سيكون له دور في انتخابات رئاسة النادي الكاتالوني المقررة العام المقبل، إذ كشفت تقارير صحافية إسبانية أن نجم إنتر ميامي يخطط للتأثير في مجريات التصويت، في خطوة تهدف إلى إنهاء حقبة الرئيس الحالي خوان لابورتا. ورغم أن ميسي لا يفكر في الترشح بنفسه، إلا أنه يستعد لدعم أحد المرشحين المنافسين، شريطة أن تكون فرصه في الفوز حقيقية، وهو ما يمثل تحولاً واضحاً في علاقته المتوترة مع لابورتا منذ رحيله الصادم عن برشلونة في صيف 2021، بعدما تراجع الأخير عن وعوده بتجديد عقده بداعي الأزمة المالية. ووفقاً لصحيفة ABC الإسبانية، أبلغ ميسي مقربين منه برغبته في لعب دور “مؤثر” في الانتخابات المنتظر إجراؤها بين 15 مارس و15 يونيو 2026، سواء من خلال دعم علني لمرشح محدد أو بتصريحات قد تغيّر اتجاه الأصوات في اللحظات الحاسمة. ومن بين أبرز الأسماء المرشحة لمنافسة لابورتا، يأتي فيكتور فونت –الذي حل وصيفاً في انتخابات 2021– إلى جانب خوان كامبروربي مونتال، حفيد أحد رؤساء النادي السابقين، وشخصيات أخرى مثل تشافي فيلاغوانا ومارك سيريا. وكان ميسي قد دعم لابورتا في انتخابات 2021 وشارك بالتصويت شخصياً برفقة نجله تياجو، إلا أن المشهد يبدو مختلفاً هذه المرة، إذ قد يتحول من حليف الأمس إلى خصم سياسي قوي قادر على ترجيح كفة المرشح الذي يختاره. وتشير التقارير إلى أن ميسي لا يستبعد إعلان موقفه علناً إذا وجد حملة “جادة وقادرة على الفوز”، ما يجعل تدخله المحتمل عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل رئاسة برشلونة خلال عام 2026.

تسلم النجم الفرنسي كيليان مبابي جائزة الحذاء الذهبي لعام 2025 بعد موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الدوري الإسباني و44 هدفًا في جميع المسابقات، وذلك خلال حفل أُقيم في ملعب سانتياجو برنابيو. الاحتفالية نُظّمت بشراكة بين نادي ريال مدريد ومؤسسة الإعلام الرياضي الإسبانية ممثلة في صحيفة "ماركا"، وشهدت حضور رئيس النادي فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو وجميع لاعبي الفريق، في مشهد يعكس المكانة التي وصل إليها مبابي بعد موسمه الأول مع ريال مدريد. وأعرب مبابي عن سعادته بهذه الجائزة قائلاً: "إنها لحظة مميزة للغاية، أول حذاء ذهبي في مسيرتي. أشكر زملائي وجماهير ريال مدريد على دعمهم المستمر، واللعب هنا كان حلمًا منذ الطفولة". وأضاف: "الفريق هو الأساس، وبدونهم لا يمكن تحقيق مثل هذه الجوائز. آمل أن أعود في السنوات القادمة لحمل هذه الجائزة مرة أخرى". من جانبه، قال فلورنتينو بيريز خلال الحفل: "كيليان أصبح رابع لاعب في تاريخ ريال مدريد يفوز بالحذاء الذهبي بعد سانشيز ورونالدو نازاريو وكريستيانو رونالدو، وهو إنجاز يليق به وبما يقدمه من أداء مميز". وأكد بيريز أن مبابي يعيش أفضل فتراته بتسجيله 16 هدفًا في 13 مباراة هذا الموسم، مشيرًا إلى أن جماهير ريال مدريد فخورة به وتسانده دائمًا.

يواجه تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد، أحد أبرز التحديات في مسيرته التدريبية هذا الموسم، والمتمثل في السيطرة على غرفة ملابس الفريق الملكي المليئة بالنجوم. ورغم البداية القوية على المستوى الفني والنتائجي، إلا أن غرفة ملابس ريال مدريد ما تزال محور تساؤلات عديدة حول قدرة ألونسو على التعامل مع نجوم الصف الأول مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريجو، وجود بيلينجهام. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "ذا أثلتيك" البريطانية، فإن توترات خفية بدأت تظهر داخل الفريق، بسبب عدم رضا بعض اللاعبين عن أسلوب إدارة ألونسو، ورفضهم لبعض التغييرات التي فرضها منذ توليه المهمة.  وأضاف التقرير أن هناك شعورًا بالإحباط لدى عدد من اللاعبين الكبار الذين يعتقدون أنهم لا يحظون بالتقدير الكافي مقارنة بما كان عليه الوضع في عهد المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، في حين يرى آخرون أن ألونسو يطبق فكرًا جديدًا وشجاعًا يهدف لتجديد الفريق وإعادة تشكيل شخصيته التكتيكية. ويبدو أن مهمة ألونسو الحقيقية لن تقتصر على تحقيق الانتصارات فقط، بل ستشمل أيضًا إدارة توازنات غرفة الملابس في نادٍ لا يقبل سوى بالنجاح، سواء داخل الملعب أو خارجه.