شهدت العلاقة بين نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور ومشهورة التواصل الاجتماعي البرازيلية فيرجينيا فونسيكا توتراً خلال الساعات الأخيرة، بعدما تداولت وسائل إعلام تقارير تشير إلى وقوع أول خلاف بينهما بسبب "مزحة غير موفقة". ووفقاً لما نقلته الصحفية البرازيلية فابيا أوليفيرا، فقد أرسلت فيرجينيا إلى فينيسيوس صورة لاختبار حمل إيجابي على سبيل المزاح، الأمر الذي أثار غضب اللاعب، ودفعه للاتصال بها فوراً معبّراً عن انزعاجه الشديد. وبحسب المصدر ذاته، فقد قال فينيسيوس خلال المكالمة: "هل تريدين تدمير حياتي؟"، معتبراً أن توقيت المزحة لم يكن مناسباً نظراً للضغوط التي يواجهها حالياً مع فريقه خلال هذه المرحلة الحساسة من الموسم. وقد أثار الخبر ضجة واسعة في الصحافة البرازيلية، خصوصاً أن العلاقة بين الطرفين لا تزال حديثة، إذ لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على إعلانهما ارتباطهما رسمياً عبر منشورات رومانسية على منصات التواصل الاجتماعي.  وكان الثنائي قد لفت الأنظار في الفترة الماضية بظهورهما المتكرر في مدريد، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري ملحوظ.

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن الخطط التكتيكية لتشابي ألونسو  المدير الفني لفريق ريال مدريد، تصطدم بعقبة معقدة يصعب تجاوزها أو التغاضي عنها. وأوضحت الصحيفة أن النجم الإنجليزي جود بيلينجهام يُعد في الوقت الحالي أحد أبرز التحديات أمام المدرب الإسباني، إذ إن اللاعب الذي جاء بصفته "نجماً مطلقاً" وبقيمة تسويقية ضخمة، لم يجد بعد موقعاً ثابتاً داخل المنظومة الجديدة.  وأضاف التقرير أن ألونسو يمنح الأفضلية لأردا جولر في مركز صانع اللعب المتقدم خلف كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، الأمر الذي يضع النجم الإنجليزي أمام خيارين: الجلوس على دكة البدلاء، أو اللعب في دور رقم "8" بمهام هجومية أقل ومعدل تهديفي أدنى. وأشار إلى أن هذا الوضع يسبب ارتباكاً للاعب والمدرب معاً، ويُحدث نوعاً من التوتر داخل الفريق، نظراً لصعوبة تجاهل المكانة الفنية والتسويقية الكبيرة لبيلينجهام، وفي الوقت ذاته عدم قدرة ألونسو حتى الآن على إيجاد توليفة تجمع بين بيلينجهام وجولر ومبابي وفينيسيوس دون التضحية بأحد أبرز نجوم الفريق.

أخبر الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، لاعبيه بأنه يفضل "الكيف على الكم"، في الوقت الذي يقوم فيه بعملية التدوير في الفريق الذي ينافس على أربع جبهات. وسيواجه أتلتيكو مدريد نظيره فريق ريال أوفييدو في بطولة الدوري الإسباني وذلك بعد ثلاثة أيام من فوزه في دوري أبطال أوروبا على إنت ميلان الإيطالي، وهو يبحث عن فوزه العاشر على التوالي في كل البطولات على ملعبه. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي: "العبارة التي يتم ترديدها عن عدم لعب الدقائق الكافية مضللة، الحقيقة هي أن اللاعبين يحصلون على الدقائق التي يحتاجها الفريق ويقرر أنها مناسبة لهم". وأضاف: "أنا سعيد بالعمل الذي يقوم به الجميع على أرض الملعب والاعتماد على اللاعبين الذين أعتقد بأنني احتاجهم في كل مباراة، إنهم يعلمون بأنهم قادمون للمنافسة حينما وقعوا على العقد معنا، وهذا يعني أنهم سيحصلون على دقائق المشاركة وليس أكثر". وأوضح سيميوني: "العامل الحاسم لدي في العبارة الشهيرة "الكيف وليس الكم"، نريد مجهود كل اللاعبين، لدينا أربع بطولات ونحتاج للجميع". وشارك الحارس خوان موسو في آخر مباراتين في غياب الحارس الأساسي يان أوبلاك، والذي عاد مصابا في الركبة بعد التوقف الدولي مع منتخب سلوفينيا، رغم أن سيميوني أشار إلى أن الحارس البالغ من العمر 32 عاما اقترب من العودة.

كشف حارس المرمى البولندي فويتشيخ شتينسني عن جانب طريف في مسيرته الرياضية، إذ أقر بأنه من اللاعبين الذين لديهم نسبة دهون أعلى من المتوسط خلال فترة تواجده مع برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني، لكنه شدد على أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام أدائه. وفي مقابلة مع مجلة "جي.كيو بولندا" نشرت الأسبوع الماضي، قال شتينسني، البالغ من العمر 35 عامًا والذي عاد من الاعتزال العام الماضي لمساعدة برشلونة على الفوز باللقب، إنه رغم كسره "الرقم القياسي للنادي من حيث نسبة الدهون"، فإن حبه للطعام لم يؤثر على قدراته في الملعب. وأضاف: "أحب الأكل، ورغم أنني أحيانًا أتجاوز الحد المسموح به، فإن ذلك لم يشكل عبئًا عليّ أبدًا". وكشف الحارس عن محادثة طريفة جرت مع زميله روبرت ليفاندوفسكي أثناء معسكر المنتخب البولندي، حين سخر الأخير من جسده قائلاً مازحًا في غرفة الملابس: "كيف يمكن لشتينسني أن يصنع مسيرة مثل هذه بهذا الجسد؟". ورد المدرب تشيسلاف ميتشنيفيتش، الحارس السابق، على تعليق ليفاندوفسكي قائلاً: "انظر يا ليفي، حراسة المرمى أشبه بلعبة الشطرنج. تلعب بيديك، لكنك في الحقيقة تلعب بعقلك". ومنذ ذلك الحين، قال شتينسني إنه أصبح يرد على أي نصيحة حول الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بعبارة: "اسمع، الأمر أشبه بلعبة الشطرنج". ويُعرف شتينسني بصراحته وجرأته في الحديث عن عاداته الشخصية، بما في ذلك التدخين والطعام، وهو ما يضفي طابعًا إنسانيًا على واحدة من أبرز مسيرات حراس المرمى في أوروبا، مع 84 مباراة دولية مع منتخب بولندا، ومسيرة ناجحة مع أندية كبرى مثل أرسنال وبرشلونة.

أعلنت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" عن منح حقوق البث التلفزيوني للمباريات لشركتي تليفونيكا (Movistar Plus+) وDAZN خلال المواسم الخمسة المقبلة الممتدة من 2027-2028 وحتى 2031-2032، حيث سيواصل كل منهما بث خمس مباريات لكل جولة على مدار الموسم. وتعد الصفقة الأكبر في تاريخ الدوري الإسباني، بعد أن تجاوزت القيمة الإجمالية مليار يورو لكل موسم، مقارنة بـ990 مليون يورو في المناقصة السابقة، ليصل إجمالي العقد إلى 5.25 مليار يورو، أي بمتوسط 1.05 مليار يورو لكل موسم. وتشير البيانات الرسمية الإجمالية في مختلف القطاعات ومنها حقوق البث المفتوح والمُلخصات أن إجمالي قيمة الحقوق بلغ أكثر من 6.135 مليار يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9% عن الدورة السابقة.  وجاء الاتفاق وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية في وقت تشهد فيه البطولات الأوروبية منافسة قوية على حقوق البث، خاصة بعد زيادة عدد مباريات دوري أبطال أوروبا الجديد، مما يجعل الصفقة إنجازاً تاريخياً لرابطة الدوري الإسباني. وتعتقد الرابطة أن توقيع عقد لخمس سنوات يسهم في استقرار طويل المدى ويمنح المستثمرين ثقة أكبر للاستثمار في المحتوى، فيما شهدت بعض الفئات نموًا لافتًا. ويستمر تنسيق البث بين الشركتين بنظام "خمس مباريات لكل منصة" لكل جولة طوال الموسم، دون منح تليفونيكا الحصرية لثلاث جولات كما كان معمولًا في السابق، وذلك بعد أن ضمنت تليفونيكا حقوق دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بالإضافة إلى دوري المؤتمر الأوروبي. وعلق رئيس الرابطة، خافيير تيباس، على الصفقة بالقول: "في ظل ظروف وطنية ودولية معقدة، فإن تحقيق نمو إجمالي بنسبة 9%، أي ما يزيد عن 500 مليون يورو عن الدورة السابقة، يعد خبرًا ممتازًا لاستدامة الأندية اقتصادياً ولمستقبل كرة القدم الإسبانية، مع إيرادات تفوق 6.135 مليار يورو. في وقت تفقد فيه بطولات أخرى قيمتها، استمرار نمو الليجا وتحقيق مستويات تاريخية أمر مهم للغاية. وهذا يعكس قوة منتجنا وثقة المشغلين، مدعومة بمكافحة القرصنة، مما زاد عدد مستخدمي المنصات، وجهود الأندية في تحسين المحتوى لتقديم أفضل تجربة ممكنة للمشجعين".

أصبح الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني، ليس فقط هدافًا للفريق الملكلي، بل الدرع الذي يحمي زملاءه ويقود غرفة الملابس في الأوقات الصعبة، بعد الأداء المميز الذي يقدمه على أرض الملعب وخارجه.

شنّ جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، هجومًا حادًا على مجلس إدارة الغريم التقليدي ريال مدريد، ردًا على تصريحات فلورنتينو بيريز الأخيرة التي اتهم فيها النادي الكاتالوني بأن انتصاراته جاءت بفضل الحكام. وقال لابورتا في تصريحاته إن ما يقوله رئيس النادي الملكي "خارج عن السياق"، مشيرًا إلى أن إدارة النادي الأبيض تلجأ إلى الحديث عن برشلونة لتبرير أمور لا أساس لها. وأضاف أن مدريد يطيل الحديث عن إجراءات قضية نيجريرا الشهيرة، رغم علمه بعدم وجود أي إثباتات، مؤكدًا أن البارسا لم يقم بتقديم رشاوي للحكام أبدًا، وأن المستفيد الأكبر تاريخيًا من القرارات التحكيمية هو ريال مدريد. واستشهد لابورتا بما حدث في الجولة الماضية من الدوري الإسباني بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، مؤكدًا أن ريال مدريد سجل هدفين أحدهما بعد لمسة يد واضحة من بيلينجهام، والآخر ارتكب خلاله فينيسيوس خطأ أسفر عن كسر أنف المدافع إينييكي، معتبرًا أن الهدفين لم يكن يجب احتسابهما، وأن برشلونة كان سيتصدر جدول الترتيب لو تم إلغاؤهما. وشدد رئيس برشلونة على أن اتهامات ريال مدريد لن تنجح في تشويه الحقبة الذهبية للفريق الكاتالوني بين عامي 2004 و2015، تلك الحقبة التي وصفها بأنها الأفضل في تاريخ النادي، حين كان برشلونة هو المرجعية العالمية في الأداء والبطولات. وأكد رئيس برشلونة أن قناة النادي الملكي تحاول التأثير على الحكام أسبوعيًا عبر محتواها الإعلامي. كما انتقد لابورتا هجوم بيريز على خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، معتبرًا أن ذلك يشير إلى نوايا مقلقة لدى الفريق الملكي. وأوضح أن علاقته بتيباس علاقة طبيعية رغم الخلافات السابقة، لكنه يرى أن محاولات ريال مدريد لإبعاد رئيس الرابطة تهدف إلى وضع شخص يخدم مصالح الميرنجي، وهو ما يثير الشكوك حول طبيعة هذه التحركات.

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن مواجهة ألافيس ستكون صعبة، مشيرًا إلى أن الفريق سيبذل قصارى جهده لحصد النقاط الثلاث. وقال فليك في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "ألافيس يدافع ببراعة وحماس، سيكون من الصعب التسجيل، لكننا واثقون من قدرتنا على تحقيق الفوز". وفيما يخص اللاعبين، كشف فليك أن بيدري لن يبدأ المباراة أساسياً، لكنه سيشارك للحصول على دقائق لعب مهمة، بينما سيغيب المدافع رونالد أراوخو عن المباراة بسبب فيروس في المعدة. وتطرق المدرب الألماني إلى حالة لاعبه فيرمين، مؤكدًا أن الانزعاج الذي يشعر به قد يكون مرتبطًا بتدخل سابق ضد أتليتيك أو بالحذاء الجديد، ولكنه لم يكن يعاني قبل مباراة تشيلسي. كما أشاد فليك بلاعبه لامين يامال، وقال إنه بخير ويشعر بالارتياح بعد استبداله، مضيفًا: "حان دوره ليُظهر قدراته، وعلينا نسيان مباراة تشيلسي والتركيز على القادم". وعن أسلوب اللعب، شدد فليك على ضرورة الضغط الجماعي في منطقة الخصم، مؤكداً أن مسؤولية الاستعادة والضغط لا تقع على المدافعين فقط، بل تشمل جميع لاعبي الفريق لضمان السيطرة وخلق فرص تسجيل جديدة.

غاب مدافع برشلونة، رونالد أراوخو، عن تدريبات الفريق ليومين متتاليين، ما أثار الشكوك حول مشاركته في مباراة الغد أمام ألافيس في الدوري الإسباني. وأثار أراوخو الجدل بعد أدائه المخيب في الهزيمة القاسية أمام تشيلسي بنتيجة 3-0 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، حيث تم طرده في الشوط الأول، ما زاد من المخاوف بشأن حالته البدنية والنفسية. حتى الآن، لم يكشف النادي أو المدرب هانزي فليك عن السبب الرسمي لغياب الأوروجوياني، إلا أن برشلونة يبدو واثقاً من قدرة اللاعب على المشاركة في مواجهة ألافيس. وفي حال غياب أراوخو، من المتوقع أن يعتمد فليك على الثنائي إريك جارسيا وأندرياس كريستنسن لتعويض الدفاع. من جهة أخرى، سيغيب فيرمين لوبيز عن المباراة بسبب إصابة في عضلة الساق، فيما من المتوقع أن يحصل بيدري على الضوء الأخضر الطبي للمشاركة في لقاء الغد.