ابتسم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لفريق روما الإيطالية، على الأسئلة المتعلقة بمستقبله بعد وصوله إلى برشلونة بعد أيام قليلة من إقالته من تدريب الجيلاروسي. وتزايدت التكهنات حول مورينيو خلال فترة وجوده في روما بأنه قد يغادر إلى ناد أوروبي جديد أو الدوري السعودي للمحترفين. ومع ذلك، أشار الصحفي بيدرو موراتا إلى أن مورينيو استبعد الانتقال إلى فريق الشباب في دوري المحترفين السعودي مفضلاً التحدي الذي من شأنه أن يحفزه على استمرار مسيرته اللامعة. ومن المؤكد أن العودة إلى نادٍ أوروبي كبير ستتناسب مع سبيشيال وان، وقد استجوب مورينيو من قبل الصحفيين في مطار برشلونة حول إمكانية توليه تدريب النادي الكتالوني، بدلا من تشافي هيرنانديز الذي يتعرض لضغوطات كبيرة في الوقت الحالي. لكن "سبيشيال وان" لم يرد على ذلك الأمر، واكتفى بإظهار ابتسامة صغيرة. واستمتع المدرب البرتغالي الشهير ببداية ناجحة في العاصمة الإيطالية، حيث قاد النادي إلى أول لقب أوروبي له منذ أكثر من نصف قرن، لكن تراجعت النتائج في الفترة تالأخيرة مما أدى إلى إقالته.

طالب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بتطبيق عقوبة الخسارة التلقائية على الفرق التي يرتكب مشجعوها إساءات عنصرية بعد الحادثتين البغيضتين اللتين وقعتا في أودينيزي وشيفيلد، السبت. وأبلغ الحارس الفرنسي الدولي مايك ماينان عن سماعه أصوات قرود قادمة من مدرجات الجماهير في ملعب فريولي. وقال كاسي بالمر لاعب كوفنتري، إنه تلقى إساءة مشابهة في هيلزبورو، وتوقفت المباراة التي فاز بها فريقه 2-1 دقائق عدة، بينما كان يتحدث حكام اللقاء للمدربين في النهاية عاد لاعبو ميلان ليحققوا الفوز بالمباراة 3-2 في الوقت بدل الضائع، ولكن إنفانتينو قال إنه يجب أن تكون هناك عقوبات أقوى. وقال في منشور لـ«FIFA» على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «بالإضافة إلى العمليات الثلاث (إيقاف المباراة أول مرة، إيقاف المباراة ثاني مرة، إلغاء المباراة)، يجب أن نطبق عقوبة الخسارة التلقائية على الفرق التي ترتكب جماهيرها إساءات عنصرية، وتتسبب في إلغاء المباراة، بالإضافة لفرض حظر عالمي على دخول الملاعب، وتوجيه اتهامات جنائية للعنصريين». وأضاف: «(FIFA) وكرة القدم يظهران التضامن الكامل لضحايا العنصرية وأي نوع من أنواع التمييز، بشكل حاسم لا للعنصرية! لا لأي نوع من أنواع التمييز». وأردف: «الأحداث التي وقعت في أودينيزي وشيفيلد، يوم السبت، بغيضة للغاية، وغير مقبولة على الإطلاق. دعمي كله للاعبين الذي تأثروا بأحداث السبت». وأكد: «نحن بحاجة أن يتخذ جميع المعنيين الإجراءات اللازمة، بداية من التعليم في المدارس لكي تفهم أجيال المستقبل أن هذا ليس جزءاً من كرة القدم أو المجتمع».

حقق ميلان، فوزه المئوي، تحت قيادة مديره الفني ستيفانو بيولي، على مستوي الدوري الإيطالي، بعد انتصاره الثمين، على مضيفه أودينيزي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الواحد والعشرين من المسابقة خلاص الموسم الحالي. ووصل ميلان، إلى فوزه رقم 100 مع بيولي في الكالتشيو، خلال 166 مباراة، حيث يعد رابع مدرب يصل إلى هذا العدد من الفوز عبر تاريخ الروسونيري، بعد كل من أنشيلوتي، روكو، كابيلو وليدهولم. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن بيولي ثاني أسرع مدرب فى تاريخ ميلان، يصل إلى 100 فوز فى الدوري الإيطالي، خلال 166 مباراة، خلف كارلو أنشيلوتي برصيد 165 مباراة. ويحتل ميلان المركز الثالث بجدول ترتيب مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الجارى 2023-2024، برصيد 45 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، فيما يقع أودينيزي فى المركز السابع عشر برصيد 18 نقطة. وكان ميلان حقق مؤخرا فوزا كبيرا على ضيفه روما بنتيجة 3-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الأولمبيكو"، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإيطالي.

خطف فريق ميلان الإيطالي، انتصارا مثيرا من مضيفه أودينيزي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت، على ملعب "داتشيا ارينا"، ضمن منافسات الجولة الـ21 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. انتهى الشوط الأول بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، حيث تقدم الروسونيري عن طريق روبن لوفتوس تشيك في الدقيقة 32، قبل أن يحرز لازار ساماردزيتش هدف التعادل للفريق صاحب الأرض والجمهور في الدقيقة 42 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، أحرز فلوران توفين الهدف الثاني لصالح أودينيزي في شباك ميلان بالدقيقة 62، ثم أضاف الروسونيري هدفين متتاليين عن طريق لوكا يوفيتش ونوا أوكافور في الدقيقتين 83 والثالثة من الوقت بدل الضائع. وتوقفت المباراة لعدة دقائق في الشوط الأول بعد الهتافات العنصرية التي تعرض لها مايك ماينان حارس ميلان الإيطالي، حيث غادر أرضية الملعب دخل النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس قبل أن يعود مرة أخرى بعدها بدقائق، حيث أصدرت الجماهير أصوات قرود للسخرية من لون بشرة الحارس. وبهذه النتيجة، يحتل ميلان المركز الثالث بجدول ترتيب مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الجارى 2023-2024، برصيد 45 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، فيما يقع أودينيزي فى المركز السابع عشر برصيد 18 نقطة. وكان ميلان حقق مؤخرا فوزا كبيرا على ضيفه روما بنتيجة 3-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الأولمبيكو"، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإيطالي.

حقق فريق روما فوزًا صعبا على هيلاس فيرونا بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، على ملعب "الأولمبيكو"، ضمن منافسات الجولة الـ21 من مسابقة الدوري الإيطالي، في أول ظهور للمدرب الجديد دانييلي دي روسي.

أكد ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس الإيطالي، على صعوبة مواجهة نظيره ليتشي، والمقرر إقامتها مساء غدا الأحد، ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتحدث أليجري في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلا "اللعب في ليتشي معقد دائمًا، فهم يصنعون الفرص ويدافعون بشكل جيد للغاية على ملعبهم"، مضيفا "علينا أن نحقق الإنتصار غدًا من الوصول إلى هدفنا بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ، ولتحقيق ذلك سيكون علينا عدم استقبال الأهداف لنحظى بالأفضلية". وأوضح مدرب اليوفي عن الارتقاء بصدارة الدوري الإيطالي بشكل مؤقت بسبب مباراة الانتر المؤجلة، "دعونا أولا نحقق الإنتصار غدًا ونرى كيف تسير الأمور، تحقيق الفوز في ليتشي أمر صعب حقًا، لكن الانتر لا يزال المرشح للفوز بالسكوديتو". وواصل أليجري تصريحاته قائلا "كييزا و رابيو سيغيبان عن مواجهة الغد بسبب الإصابة"، موضحا "لقد نما دوسان فلاهوفيتش كثيرًا على أرض الملعب وكيفية لعبه للمباريات، وهي خطوة أخرى نحو الوصول إلى النضج الكامل".

سجل لاعبو إنتر ميلان الإيطالي، رقما تهديفيا مميزا بعداد الفوز الكبير الذي حققه النيراتزوري على نظيره لاتسيو، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض، في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي. وذكرت شبكة أوبتا العالمية المتخصصة في الإحصائيات، أن‏ إنتر ميلان أصبح أحد الأندية الثلاثة الوحيدة من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، مع ريال مدريد ومانشستر سيتي، الذين لديهم 3 لاعبين سجلوا 10 أهداف أو أكثر في جميع البطولات في 2023-2024: لاوتارو مارتينيز (20)، كالهان شالهانوجلو (10)، وماركوس تورام (10) أهداف. وأصبح ماركوس تورام ثاني لاعب فرنسي يسجل للإنتر في كأس السوبر الإيطالي عقب هدفه ضد لاتسيو، بعد باتريك فييرا (ثنائية في 26 أغسطس 2006 ضد روما). ويستعد فريق إنتر ميلان لخوض نهائي ‎كأس السوبر الإيطالي للمرة الـ12 في تاريخه، معادلاً رقم ميلان القياسي، فقط فريق يوفنتوس لعب أكثر (17).

قال دانييلي دي روسي، المدرب الجديد لروما، المُنافس في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، إنه يدرك جيداً أن جماهير الفريق لا تزال تحب المدرب السابق جوزيه مورينيو، لكنه يأمل أن يكون له مكان أيضاً في قلوبهم. وأعلن نادي روما، تعيين لاعبه السابق دي روسي مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بعد ساعات من الانفصال عن البرتغالي مورينيو. ويحتلّ روما المركز التاسع في ترتيب «الدوري»، وقد خسر مباراته الماضية أمام ميلان 3-1، لكن مورينيو لا يزال يحظى بدعم الجماهير التي رفعت لافتات، في الأيام الأخيرة؛ احتجاجاً على إقالته.  وقال دي روسي، في مؤتمر صحفي: «لا أحد سيلغي الحب الذي تكنُّه الجماهير لمورينيو، ولكن لا يوجد ما يمنعهم من حبي أيضاً، ومواصلة دعم الفريق في الاستاد». وباعتباره لاعباً سابقاً للفريق وكان يحظى بشعبية كبيرة، يدرك دي روسي أسباب اختياره بعد رحيل مورينيو. وقال دي روسي: «لقد كان اختياراً محسوباً، فعند إقالة مدرب محبوب بشكل كبير، يجب أن تأخذ في الحسبان عدة حقائق، ومع شخص آخر (تعيين مدرب آخر)، كان من الممكن أن يأتي رد فعل أسوأ بكثير من الجماهير». وأضاف: «لست غبياً، من الواضح أن وجودي هنا ليس لأنهم انبهروا بكرة القدم التي قُدّمت خلال فترة وجودي في سبال». بدأ دي روسي مسيرته التدريبية مع سبال، في الموسم الماضي، لكن التجربة استمرت أربعة أشهر فقط، وقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات، خلال 16 مباراة بـ«الدوري»، ليتراجع حينها إلى مراكز الهبوط في «دوري الدرجة الثانية». وينتهي عقد دي روسي مع روما بنهاية الموسم الحالي، لكن دي روسي لم تُساوره شكوك بشأن العودة إلى النادي الذي قضى به 18 موسماً، لاعباً. وقال دي روسي: «المُلّاك كانوا واضحين تماماً بشأن فترة وجودي هنا والهدف منها. طالبت بالحصول على مكافأة في حال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكنني كنت سأُوقع أي شيء، فقد بدا الأمر وكأنه ضرورة، بالنسبة لي، بالنظر إلى تاريخي هنا». ولحسن الحظ، كان دي روسي، بوصفه واحداً من عشاق روما، متابعاً للفريق عن كثب، ورغم المركز المتأخر للفريق في «الدوري»، لا يزال يتمسك بالأمل ويرى أن التأهل إلى «دوري الأبطال» هدف يمكن تحقيقه. وقال دي روسي: «سأكون سعيداً إذا أنهينا الموسم في المربع الذهبي، هو هدف ليس سهلاً، لكنه ممكن بالتأكيد. عندما تُغير مدرباً، فمن الواضح أن هناك مشكلات، وأنا سأبدأ من الصفر. لحسن الحظ، ولأسباب تتعلق بدعمي للفريق، شاهدت جميع المباريات، لذلك فأنا أعرف الفريق جيداً واستطعت تقليص فترة دراسته شيئاً ما». ويأتي الاختبار الأول لدي روسي في تدريب روما، السبت، عندما يلتقي الفريق على ملعبه أمام هيلاس فيرونا الذي يحتلّ المركز الـ18 في ترتيب «الدوري».

تلقي أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس السابق، ضربة موجعة، بعد رفض إلغاء عقوبته بمنعه من ممارسة أي نشاط رياضي، بشأن قضية المكاسب الوهمية، التي رحل على أثرها عن منصبه في النادي. وأعلنت محكمة رياضية إيطالية، الجمعة، رفض طلب أندريا أنييلي الرئيس السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي، بإلغاء منعه من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة والذي تعرض له في إطار قضية تتعلق بمخالفات مزعومة في مدفوعات من النادي إلى لاعبين. وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد فرض حظراً على أنييلي يمنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 16 شهراً، قبل أن يتقرر في سبتمبر تقليص فترة الإيقاف إلى عشرة أشهر. وتولى أنييلي رئاسة يوفنتوس لأكثر من عقد، لكنه أعلن استقالته في نوفمبر 2022 بعد فضيحة مالية ضربت الفريق الأنجح في كرة القدم الإيطالية.