أعرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لميلان الإيطالي، عن أن الروسونيري تأثر باحتجاجات الجماهير في مواجهة لاتسيو، التي حسمها الأخير لصالحه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025 وقال كونسيساو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الوضع في مسيرتي". وشهدت المباراة توترًا كبيرًا بين الفريق وجماهيره، حيث تعرض اللاعبون لصافرات الاستهجان والإهانات طوال اللقاء، فيما بقيت مدرجات كورفا سود فارغة خلال أول 15 دقيقة كجزء من احتجاجات المشجعين على الأداء المتراجع". وأضاف: "نعلم أن الوضع ليس سهلًا، لكن لا يوجد أمامنا سوى طريق واحد وهو العمل الجاد، وبذل كل ما في وسعنا يوميًا من أجل تغيير هذا الواقع". وواصل كونسيساو: "لا أحب الحديث عن سوء الحظ، لكن هناك بعض الأحداث التي تتكرر وتؤثر علينا سلبًا، بينما تكون حاسمة لصالح منافسينا"، موضحًا: "لم يكن لدينا متسع من الوقت للتحضير كما ينبغي. تحدثنا عن الأجواء المحيطة بنا، وهذه هي المرة الأولى التي أعيش فيها مثل هذا الوضع في مسيرتي عندما تكون لاعبًا وتشعر بهذا الضغط، يصبح كل شيء أكثر صعوبة، حتى أبسط الأمور مثل تمرير الكرة أو القيام بمراوغة ناجحة".

حقق فريق لاتسيو انتصارًا ثمينًا على نظيره ميلان بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025. بدأ اللقاء بتقدم الضيوف عن طريق ماتيا زاكايني في الدقيقة 28، حيث أنهى لاتسيو الشوط الأول متقدمًا. وفي الشوط الثاني، تلقى ميلان ضربة موجعة بطرد بافلوفيتش في الدقيقة 67، لكن رغم ذلك، تمكن البديل صامويل تشوكويزي من إدراك التعادل في الدقيقة 84، ليعيد آمال الروسونيري. وفي الدقيقة 98، خطف المخضرم الإسباني بيدرو رودريجيز هدف الفوز القاتل للاتسيو من ركلة جزاء، ليحسم المواجهة لصالح فريق العاصمة ويمنحه ثلاث نقاط ثمينة. وبعد هذه النتيجة، تجمد رصيد ميلان عند 41 نقطة في المركز التاسع، بينما عزز لاتسيو موقعه في المركز الرابع برصيد 50 نقطة، في حين يتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 58 نقطة. وجاءت خسارة ميلان لتزيد من الضغوط على المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، خاصة بعد سقوط الفريق في آخر مباراتين أمام تورينو وبولونيا بنفس النتيجة 2-1، مما أثار موجة من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية.

حقق فريق روما انتصارًا صعبًا على ضيفه كومو بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد على ملعب "أولمبيكو"، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025. افتتح كومو التسجيل عن طريق لاعبه لوكاس دي كونها في الدقيقة 44، لينهي الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد تحت قيادة مدربه سيسك فابريجاس. ومع بداية الشوط الثاني، أدرك ألكيسس سالميكرس التعادل لروما في الدقيقة 61. وسرعان ما ازدادت معاناة كومو بعد تعرض لاعبه مارك أوليفر للطرد في الدقيقة 63، ليستغل روما النقص العددي ويسجل هدف الفوز عبر الأوكراني أرتيم دوفبيك في الدقيقة 76، ليؤمن لفريقه النقاط الثلاث. بهذا الفوز، رفع روما رصيده إلى 43 نقطة ليحتل المركز الثامن في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد كومو عند 28 نقطة في المركز الثالث عشر. جدير بالذكر أن كومو كان قد تفوق في مواجهة الذهاب بنتيجة 2-0 ضمن الجولة السادسة عشرة من المسابقة.

أكد تياجو موتا، مدرب يوفنتوس الإيطالي، تجاوز آثار الخسارة الأخيرة أمام إمبولي، والاستعداد بأفضل شكل ممكن للمباراة المقبلة أمام هيلاس فيرونا، ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتحدث موتا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة عن تأثير الهزيمة الأخيرة، مؤكدًا أن الفريق يسعى لتحويل الإحباط إلى دافع لتحقيق الفوز. وقال مدرب اليوفي: "لم يكن الأمر سهلًا، لأن خسارة مباراة بهذه الطريقة ليس بالأمر البسيط. لكن في الوقت ذاته، من واجبنا التركيز على المواجهة المقبلة، والاستعداد الجيد لمواجهة الخصم التالي". وأضاف المدرب الإيطالي: "مباراتنا أمام فيرونا لن تكون سهلة، لكننا نمتلك طاقة كبيرة ورغبة قوية في تحويل الغضب إلى أداء إيجابي داخل الملعب. علينا إثبات أننا الفريق الأفضل وانتزاع النقاط الثلاث". وأوضح: "هيلاس فيرونا فريق جيد قادم من فوز على أرضه. أتوقع مباراة معقدة. الجماهير دائمًا لديها الحرية للتعبير عن مشاعرها، لكن واجبنا أن نكون مركزين على ما يجب علينا القيام به". وواصل موتا: "خيبة الأمل التي يشعر بها المشجعون نشعر بها أيضًا، ويجب علينا أن نحولها إلى شيء إيجابي على الملعب". وتابع: "العلاقة بيني وبين الفريق جيدة جدًا. هناك صدق، مسؤولية وتواصل. اتخذ القرارات كما يتطلب عملي، وأخصص الكثير من الوقت لذلك لأنني لا أريد ارتكاب الأخطاء. أهتم كثيرًا بلاعبي فريقي، ونحن جميعًا مركزون على مباراة فيرونا".

أعرب مشجعو نادي ميلان الإيطالي عن استيائهم من إدارة النادي ومالكيه بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي وضعت آمال الفريق في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في خطر كبير. رفع المشجعون لافتة احتجاجية أمام مقر النادي كتب عليها "الجميع ارحلوا: لا تستحقون البقاء". في المباريات الثلاث الأخيرة، تعادل ميلان 1-1 على ملعبه ضد فاينورد الهولندي، مما أدى إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة 2-1 في مجموع المباراتين. تلقى الفريق بعد ذلك هزيمتين متتاليتين بنتيجة 2-1 ضد تورينو وبولونيا في الدوري الإيطالي. يحتل ميلان حالياً المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، ويحتاج إلى متوسط 2.41 نقطة لكل مباراة ليتمكن من إنهاء الموسم برصيد 70 نقطة، وهو الرقم الذي كان يعتبر معياراً لضمان إنهاء الموسم مع الأربعة الأوائل في المواسم الثلاثة الماضية، حسب موقع "فوتبول إيطاليا". لم تكن النتائج على أرض الملعب هي المشكلة الوحيدة هذا الموسم، بل طُرحت أيضاً تساؤلات حول القيادة العليا للنادي، خصوصاً المسؤولين عن التعاقدات. تم التعاقد مع المدرب باولو فونسيكا في الصيف، ليتم استبداله بسيرجيو كونسيساو في نهاية ديسمبر، والآن يواجه مدرب الفريق الحالي مصير الإقالة أيضاً. كما تعرضت سياسة التعاقدات هذا الموسم للانتقادات. في الصيف تم التعاقد مع ألفارو موراتا، ولكن تمت إعارته إلى غلطة سراي قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية. هذه التطورات أثارت غضب المشجعين، الذين يرون أن الإدارة والمالكين لا يستحقون البقاء في مناصبهم بسبب القرارات التي أدت إلى تدهور أداء الفريق.

خطف فريق نابولي تعادلًا قاتلًا من أنياب ضيفه إنتر ميلان، بهدف لكل منهما، في المباراة المثيرة التي أقيمت بينهما مساء السبت، على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، في قمة منافسات الجولة السابعة والعشرين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. جاء هدف المباراة الأول عن طريق فيديريكو ديماركو لصالح النيراتزوري في الدقيقة 22 من زمن اللقاء. وفي الشوط الثاني نجح فيليب بيلينج في تسجيل هدف التعادل لفريق الجنوب قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق. وعانى الإنتر خلال المباراة من إصابة العديد من اللاعبين في مقدمتهم ديماركو الذي غادر بعد سقوطه على أرضية الملعب في الدقيقة 51 ليشارك بنيامين بافارد بدلًا منه. بهذه النتيجة، يأتي إنتر ميلان في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 2024-2025، برصيد 58 نقطة متفوقًا بفارق نقطة واحدة عن نابولي الذي يحتل الوصافة بعد خوض 27 مباراة لكل منهما في المسابقة حتى الآن.

أكد سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، أن فريقه سيعمل على تجاوز أزمته الحالية بدلًا من الاستسلام للحظ السيئ، وذلك عندما يستضيف لاتسيو مساء الأحد، في إطار منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 2024-2025. وفي مؤتمر صحفي عُقد السبت، قال كونسيساو: "نحن على دراية بالوضع الحالي، سواء كان بسبب أخطائنا أو بسبب عوامل خارجة عن إرادتنا. لا يمكننا أن نتشبث بسوء الحظ لتفسير ما نمر به، لكن بإمكاننا التركيز على تصحيح الأخطاء، وهذا هو الطريق لتحقيق النتائج المرجوة". وأضاف المدرب البرتغالي: "ربما نحتاج في كل لحظة إلى بذل جهد أكبر. إذا أردنا أن نقدم الأداء الذي نطمح إليه، فعلينا تغيير الإيقاع وزيادة السرعة والتسارع في الهجمات". ويسعى الروسونيري لحقيق نتيجة إيجابية أمام لاتسيو لاستعادة توازنه في مسابقة الكالتشيو، وسط تطلعات الجماهير لرؤية الفريق يعود إلى طريق الانتصارات.

كشفت تقارير صحفية أن رحيل تياجو موتا وطاقمه التدريب عن نادي يوفنتوس، سوف يكلف العملاق الإيطالي مبلغ 20 مليون يورو. وبحسب صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية، فإن إقالة تياجو موتا وطاقمه الفني في نهاية الموسم ستكلف يوفنتوس نحو 20 مليون يورو. ووقع موتا عقدا لمدة ثلاث سنوات في الصيف الماضي، لذا فإن عقده في ملعب أليانز سينتهي في يونيو 2027. وقال المدير الرياضي لنادي يوفنتوس كريستيانو جيونتولي، إن موتا ليس في خطر الإقالة لكن وسائل إعلام إيطالية تعتقد أن مدرب البيانكونيري يجب أن يحسن أسلوب لعبه وعلاقته بجزء من غرفة الملابس في الجزء الأخير من الموسم. انضم رئيس نادي يوفنتوس جيانلوكا فيريرو إلى الرئيس التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو وجينتولي وموتا يوم الخميس في اجتماع طارئ مع الفريق بعد الخروج المفاجئ من كأس إيطاليا أمام إمبولي. وألقى موتا اللوم علناً على نفسه واللاعبين بعد الهزيمة بركلات الترجيح مساء الأربعاء. وقد أشارت وسائل إعلام إيطالية بالفعل إلى أربعة أسماء محتملة لخلافة موتا في الموسم المقبل، بما في ذلك أنطونيو كونتي وجيان بييرو جاسبريني.

تحدث سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، عن مستقبله مع الفريق بعد الهزيمة التي تلقاها أمام بولونيا، بنتيجة 2ـ1، في اللقاء الذي جمعهما الخميس، ضمن منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الحالي. وقال كونسيساو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "الكرة في ملعبهم إذا شعر النادي بأنني لم أعد المدرب المناسب لميلان فإنني سأرحل على الفور لكن حتى تلك اللحظة سأواصل العمل بنفس الشغف كما هو الحال دائمًا". وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن النتائج لم تصب في صالحنا. لكني أعتقد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للمدرب الذي يعمل بشغف". وواصل مدرب الروسونيري تصريحاته قائلًا: "يبدو أن الحزن يخيم على ميلان، ويجب علينا تخطي ذلك بالنتائج لأنها هي التي تصنع الفارق".