أعلن نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أنه بدأ عملية بناء استاد جديد على مشارف مدينة ميلانو بعد فشل جهود استبدال ملعب سان سيرو التاريخي في المدينة. وقال النادي إنه قدم اقتراحا أوليا إلى مجلس مدينة سان دوناتو، إحدى ضواحي جنوب ميلانو، يستهدف المنطقة التي يريد بناء استاد جديد فيها بسعة 70 ألف متفرج إلى جانب مقر النادي ومتحف. ومثل الأندية الإيطالية الكبرى الأخرى، لا يمتلك نادي ميلان، الذي يسيطر عليه صندوق الاستثمار الأمريكي رد بيرد، استادا وهو ما يُنظر إليه على أنه محرك رئيسي لزيادة الإيرادات. ويجري النادي ومنافسه المحلي إنتر ميلان محادثات منذ سنوات مع مدينة ميلانو للمضي قدما في مشروع مشترك لإعادة بناء استاد سان سيرو، الذي تم تشييده في العشرينيات من القرن الماضي ليكون الملعب الرئيسي لكلا الناديين. وتوقف المشروع وسط مقاومة سياسية وقواعد التراث في إيطاليا التي تحمي المباني التاريخية.

يدرسالنيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، لمقاضاة ناديه بسبب مقطع فيديو ساخر تم نشره خلال الساعات الماضية. ورغم إسهامات أوسيمين المميزة والمتواصلة، فقد تعرض اللاعب للسخرية من ناديه بشكل مفاجئ، وهو ما دفعه لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة. ووفقا لبيان نشره روبرتو كاليندا وكيل أعمال اللاعب، فإن أوسيمين بشعر بالحزن بسبب السخرية منه، حيث قال: "ما حدث اليوم في الحساب الرسمي لنابولي عبر منصة "تيك توك" أمر غير مقبول، حيث تم نشر مقطع فيديو يسخر من فيكتور ثم تم حذفه سريعا". وأضاف البيان: "هذا الأمر ألحق باللاعب ضررا كبيرا، فهو يعاني في الفترة الأخيرة من ضغوطات إعلامية وأخبار كاذبة". وأختتم: "نحن نحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية وأي مبادرة مفيدة لحماية فيكتور".

اقتنص فريق يوفنتوس فوزا صعبا من نظيره ليتشي بنتيجة 1-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، على ملعب "أليانز"، ضمن منافسات الجولة السادسة، من عمر مسابقة الدوري الإيطالي. وسجل المهاجم البولندى أركاديوش ميليك هدف فوز يوفنتوس بالمباراة، فى الدقيقة 57 من عمر اللقاء، بعد متابعته لرأسية الفرنسي أدريان رابيو. وتعرض محمد كابا لاعب ليتشي للطرد فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وبذلك ينجح اليوفي فى استعادة انتصاراته، بعد الخسارة الكبيرة التى تلقاها أمام مضيفه فريق ساسولو، بأربعة أهداف مقابل هدفين، فى الجولة الماضية من الكالتشيو. وارتقى اليوفي للمركز الثانى فى جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 13 نقطة، خلف إنتر ميلان، صاحب الصدارة برصيد 15 نقطة، وتوقف رصيد ليتشي عند 11 نقطة فى المركز الرابع.

أفادت تقارير صحفية إيطالية أن نادي ميلان يناقش عودة مثيرة للمهاجم السويدي المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش إلى سان سيرو. وقام اللاعب البالغ من العمر 41 عامًا بتعليق حذائه في نهاية الموسم الماضي بعد سلسلة من الإصابات، وأسدل الستار على مسيرته الرائعة أثناء وجوده في إيطاليا، حيث استمتع بفترة فوزه الثانية بلقب الدوري الإيطالي مع الروسونيري. وتم رصد إبراهيموفيتش مؤخرًا في ميلانو قبل مواجهة نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا، وذكرت صحيفة "كالتشيو ميركاتو" أنه تم إجراء محادثات بين اللاعب السويدي الدولي السابق ومالك النادي جيري كاردينالي بشأن دور محتمل له قريبا. ويتطلع ميلان إلى جلب خبرة إبراهيموفيتش وشخصيته، كشخص يعرف كل شيء عن ضغوط الأداء وشخصية قادرة على سد الثغرات في غرفة تبديل الملابس. وكانت هناك اقتراحات بأن بعد رحيل أسطورة النادي باولو مالديني خلال الصيف، يمكن تسليم إبراهيموفيتش دورًا كمدير رياضي للفريق، مما يسمح له بالعمل مع المدرب ستيفانو بيولي. لن يتعجل إبراهيموفيتش في اتخاذ القرار، لأنه يسعى إلى مزيد من الوضوح بشأن هيكل النادي وما سيتضمنه دوره الجديد، ولكن من المقرر عقد المزيد من الاجتماعات إما في نوفمبر أو ديسمبر.

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي نابولي، يفكر جديا في الإطاحة بمديره الفني الفرنسي رودي جارسيا من منصبه، في ظل تراجع نتائج الفريق خلال الموسم الحالي. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، فإن نابولي، يخطط لإقالة مديره الفني رودي جارسيا، وتعيين بدلا منه المدير الفني الكرواتي إيجور تيودور. ويحتل بطل الموسم الماضي للدوري الإيطالي، المركز السابع في الموسم الحالي، برصيد 8 نقاط، وذلك بعد مرور 5 جولات من عمر المسابقة، بعد أن حقق الفوز في مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر مباراة. وكان جارسيا، المدير الفني السابق لفريق النصر السعودي، قد تولى تدريب نابولي، خلال الصيف الحالي، بدلا من المدير الفني السابق لوتشيانو سباليتي، المدير الفني الحالي لمنتخب إيطاليا.

فقد يوفنتوس سجله الخالي من الهزيمة بالتعثر 4-2 أمام ساسولو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أداء "كارثي" من الحارس فويتشيخ شتينسني لكن المدرب ماسيميليانو أليجري تمسك بلاعبه البولندي لخوض مباراة ليتشي اليوم ويتحمل شتينسني مسؤولية هدفين من ثلاثة أهداف لفريق ساسولو، وقبل أن يسجل زميله فيدريكو جاتي هدفا غريبا بطريق الخطأ في مرماه، ليقضي على آمال يوفنتوس في العودة يوم السبت الماضي. وقال أليجري للصحفيين "أمام ساسولو، لم يكن الأداء سيئا، لكن دافعنا بشكل سيء وارتكبنا بعض الأخطاء الفردية غير المبررة في يوفنتوس علينا التعايش مع الضغوط وتحمل المسؤولية". وأضاف "يجب أن يحافظ جاتي على هدوئه، فهو بدأ مسيرته منذ فترة قصيرة باقي الأخطاء يمكن أن تحدث، ربما ليس بنفس شكل المباراة لكنها تحدث شتينسني حارس أوروبي من الطراز الرفيع وقضى ليلة سيئة، سيكون شتينسني الحارس الأساسي وسيلعب رغم واقع أني أدرك مدى أهمية (ماتيا) بيرين كحارس". ومع رحيل لاعبين أصحاب خبرة مثل ليوناردو بونوتشي وخوان كوادرادو وأنخيل دي ماريا، تعرض أليجري لتساؤلات بخصوص افتقار الفريق لشخصية القائد. وقال مدرب يوفنتوس "لدينا دانيلو وهناك شتينسني ثم أليكس ساندرو رغم واقع أنه يعاني من إصابة هناك أيضا (دانييلي) روجاني الذي نضج كثيرا".

خاض البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم روما الإيطالي، مباراته المئوية في مسابقة الدوري الإيطالي، حيث سجل هدفا في تعادل نادى العاصمة مع مضيفه تورينو، بنتيجة 1-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الكالتشيو. وسجل لوكاكو ظهوره في 100 مباراة بالدوري الإيطالي بقميص فريقي إنتر ميلان وروما، مقسمة إلى 97 مباراة مع النيراتزوري، بالإضافة إلى ثلاث مواجهات مع نادي العاصمة الإيطالية. ونجح المهاجم البلجيكي في تسجيل 59 هدفا في الكالتشيو، منها 57 هدفا مع إنتر ميلان بالإضافة إلى هدفين بقميص روما، بالإضافة إلى 18 تمريرة حاسمة. وتكشف الإحصائيات أن روميلو لوكاكو سجل 59 هدفاً في 100 مباراة في الدوري الإيطالي، فقط 5 لاعبين سجلوا أهدافاً أكثر بعد أول 100 مباراة من بين أولئك الذين لعبوا لأول مرة في البطولة منذ 1994/1995، وهم: تريزيجيه (63) هدف، مونتيلا (64) هدف، شيفتشينكو (64) هدف، هيجواين (65) هدف، وكريستيانو رونالدو (81) هدف. وكان المهاجم البلجيكي لوكاكو، قاد فريقه روما الإيطالي، لتحقيق فوز ثمين على مضيفه فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي.

يواجه النجم النيجري فيكتور أوسيمين، مهاجم فريق نابولي عقوبة من نادي الجنوب، بعد ما فعله عقب استبداله ضد بولونيا مساء أمس الأحد التي انتهت بالتعادل السلبي. اللاعب النيجيري الدولي، الذي ساعد نابولي على إحراز لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، لم يتقبل خروجه قبل أربع دقائق من نهاية التعادل السلبي، وكان قد أهدر ركلة جزاء خلال المباراة. وشوهد أوسيمين أمام الكاميرات وهو يعبر عن إحباطه تجاه المدرب رودي جارسيا بعد أن رأى رقمه معلقًا على لوحه التغيير، حيث رأى المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا أن نابولي كان يجب أن يدفع بمهاجمين آخرين من أجل خطف الفوز. وقال جارسيا إن تفاصيل المناقشة الساخنة بينهما ستظل خاصة، حيث كشفت صحيفة "توتو سبورت" أن قائد الفريق جيوفاني دي لورينزو تم تكليفه بمهمة التحدث إلى أوسيمين حول سلوكه، ويقال أيضًا أنه من الممكن الآن تغريم اللاعب الإفريقي نتيجة لصراخه على خط التماس. ويحرص نابولي على توضيح أنه لا يُسمح لأي لاعب بالخروج عن النص، أو التشكيك في قرارات المدرب جارسيا، حيث أشار أوسيمين إليه خلال محادثة مع دي لورينزو. ومن المقرر عقد اجتماع بين اللاعب المتألق والمدرب المحبط في ملعب تدريب النادي يوم الاثنين.

أكد ماسيمليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي، أن فريقه لا يزال يعاني آثار الهزيمة السيئة التي تلقاها مؤخرا ضد ساسولو 4-2، مؤكدا أن مباراة ليتشي غدا ستكون بوابة البيانكونيري للعودة إلى طريق الإنتصارات.  وقال أليجري خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "سنحتاج إلى اللعب بطريقة تعيدنا إلى طريق الانتصارات بعد الخسارة السيئة أمام ساسولو، سيكون دعم الجماهير مهمًا، لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء يوم السبت وهذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى، لكننا بدأنا بشكل جيد". أضاف: "الآن نحن نفكر في ليتشي، الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الدوري الإيطالي إلى جانب إنتر. تحدث الأخطاء، لكن على جاتي أن يظل هادئًا وتشيزني هو خيارنا الأول وسيلعب. كين يعاني من مشكلة بسيطة في ساقه". تابع: "ليس لدينا الكثير من الخبرة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكننا اكتسبنا السرعة والحماس. هناك قادة في غرفة تبديل الملابس، وعلينا أن ندرك أن أشياء مثل التي حدثت يوم السبت لا يمكن أن تحدث". وواصل: "نحن يوفنتوس، ويجب أن نكون دائمًا في أفضل حالاتنا. هناك ضغط ومسؤولية تأتي مع يوفنتوس، لكن هذه هي أفضل الأشياء بالنسبة للاعب. سنواصل العمل بهذه الطريقة وعيننا على المستقبل". وعن أقوى الفرق هذا الموسم: "إنتر ونابولي وميلان أقوى من أي فريق آخر. إنتر يستحق الصدارة في الوقت الحالي، ونحن نقاتل من أجل المراكز الأربعة الأولى". أتم: "لقد تحدثنا عن ما حدث في مباراة ساسولو في الاجتماع، خاصةً من الناحية الذهنية. نأمل أن نحقق بعض الانتصارات الآن، لكن في الوقت الحالي نركز على ليتشي مع قليل من الغضب".