اقتنص فريق يوفنتوس فوزا صعبا من أنياب نظيره فيورنتينا بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب أرتيميو فرانكى، فى الجولة الـ11 من مسابقة الدوري الإيطالي. وجاء الهدف الوحيد عبر اللاعب فابيو ميريتي، والذي سجل أول أهدافه مع البيانكونيري، من خلال تمريرة سددها مباشرة باتجاه المرمى ببراعة شديدة. وواصل فريق يوفنتوس انتصاراته فى الكالتشيو، بعدما حقق مؤخرا فوزًا كبيرًا على ضيفه هيلاس فيرونا بهدف نظيف، ليعزز وصافة الكالتشيو. وبهذه النتيجة، عزز يوفنتوس وصافة الدوري الإيطالي برصيد  26 نقطة، فيما يملك فريق فيورنتينا رصيد 17 نقطة في المركز الثامن. ويحتل فريق إنتر ميلان صدارة ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة.

نجح فريق روما في خطف فوزا قاتلا من ضيفه ليتشي بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ستاد الأولمبيكو، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر بالدوري الإيطالي. انتهي الشوط بتعادل سلبي بين الفريقين، تقدم ليتشي بهدف مباغت سجله اللاعب بونتوس ألمكفيست في الدقيقة 71. وظل التقدم قائما إلى أن جاءت الدقيقة 91، وتمكن سردار أزمون، من تسجيل هدف التعادل لصالح روما في الدقيقة 90+1 من صناعة نيكولا زاليفسكي. وأحرز روميلو لوكاكو الهدف الثاني في الدقيقة 90+4 من صناعة باولو ديبالا، لينتهي اللقاء بفوز روما بهدفين مقابل هدف. بهذه النتيجة يحتل نادي روما المركز الثامن من جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 17 نقطة، بينما يأتي نادي ليتشي في المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة في الكالتشيو.

حرصت جماهير ميلان الإيطالي، على دعم أطفال فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من وحشية، في ظل هجمات الكيان الصهيوني، على قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي. ورفعت جماهير ميلان، خلال مواجهة أودينيزي، في الدوري الإيطالي، لافتة مكتوبا عليها: "اصمتوا عندما ينام الأطفال وليس عندما يموتون، فلتتوقف هذه الحرب". وكان فريق الروسونيري، قد خسر أمام أودينيزي، بهدف نظيف، مساء السبت، على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من الدوري الإيطالي. يحتل ميلان المركز الثالث برصيد 22 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما يحتل أودينيزي المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط.

هاجم مدرب روما، البرتغالي جوزيه مورينيو، مدير الدوري الإيطالي، بسبب ما اعتبره إجحافًا بحق فريقه الذي يعاني من الإرهاق بسبب جدول المباريات المزدحم والذي يخدم منافسيه بالدرجة الأولى حسبه. وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحفي، عشية مواجهة نادي ليتشي في الجولة الـ11 منالدوري الإيطالي المقررة الأحد: "بعض الناس لا يعرفون ما يعنيه اللعب كل ثلاثة أيام أو معنى الإرهاق. بعد المباريات الأوروبية نحن دائمًا الفريق الذي يتعرض للعقاب في الجدول. سيحدث نفس الشيء في قمة العاصمة، لاتسيو ستكون لديه الأفضلية". وتابع مورينيو انتقاده لمسؤولي الدوري الإيطالي ومديره تحديدًا دون أن يسميه قائلًا: "أفهم أنه في كرة القدم هناك الكثير من الأشخاص الذين وصلوا بالمظلات، إنه ليس عالمهم، إنهم لا يعرفون ذلك، فهم يأتون من أجل المكانة أو السياسة، من أجل البدلة أو ربطة العنق". وزاد: "هؤلاء الأشخاص الذين وصلوا بالمظلة، ولم يولدوا وينشؤوا في كرة القدم.. لا يعرفون كيف يكون اللعب كل 3 أيام، لا يعرفون كيف يكون التعب المتراكم، أو ربما يعرفون ذلك ويتظاهرون بالجهل عن عمد". وأضاف مورينيو: "أعتقد أنه في كرة القدم، يتم استخدام كلمة عذر أكثر عندما تخسر؛ لكن عادة أنا لا أستخدمها حتى وإن خسرت المباريات.. لقد تحدثت عن كثافة المباريات منذ انطلاق الموسم وليس فقط بعد الهزيمة أمام إنتر". 

سقط فريق ميلان الإيطالي على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه أودينيزي، بهدف دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب "سان سيرو"، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 2023-2024. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق ركلة جزاء سددها لاعب الوسط الأرجنتيني روبرتو بيرييرا في الشباك بالدقيقة 63 من زمن المباراة. وبهذه النتيجة، يحتل ميلان المركز الثالث برصيد 22 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما يحتل أودينيزي المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط فقط. ويأتي الروسونيري ثالثا في ترتيب الكالتشيو هذا الموسم، خلف فريقي إنتر ميلان صاحب الصدارة برصيد 28 نقطة، يليه يوفنتوس ثانيا في الترتيب برصيد 23 نقطة. وكان ميلان تعادل مع نظيره نابولي في وقت سابق، بنتيجة 2-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، في قمة الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الحالي، سبقها بالهزيمة أمام يوفنتوس بهدف دون رد.

عزز فريق إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي، من خلال الفوز على مضيفه أتالانتا بنتيجة 2-1 خلال المباراة التي جمعتهما مساء السبت في الجولة الحادية عشرة من المسابقة. أنهى إنتر ميلان الشوط الأول متقدما بهدف نظيف أحرزه هاكان تشالهان أوغلو في الدقيقة 40 من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، أضاف إنتر ميلان الهدف الثاني عن طريق لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 57 ، قبل أن يقلص أتالانتا الفارق بهدف أحرزه جيانلوكا ساكاماكا في الدقيقة 61. وبهذه النتيجة، يرفع إنتر ميلان رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق خمس نقاط أمام يوفنتوس. في المقابل توقف رصيد أتالانتا عند 19 نقطة في المركز الخامس، بعد ان تلقى الخسارة الرابعة هذا الموسم. وأصبح هذا الفوز هو التاسع لإنتر ميلان في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.

اقتنص فريق نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي، فوزا هاما من نظيره ساليرنيتانا، بنتيجة 2-0، فى المباراة التي جمعت الفريقين السبت، على ملعب "أريكى"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي. سجل أهداف نابولي المتألق جياكومو راسبادوري في الدقيقة 13 وأضاف إليف إلماس الهدف الثاني في الدقيقة 82 من عمر المباراة. ويحتل نابولى المركز الرابع فى جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 21 نقطة من إجمالي 11 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، حيث حقق 6 انتصارات. في المقابل واصل فريق ساليرنيتانا المركز الأخير بجدول ترتيب الكالتشيو برصيد 4 نقاط. واستعاد فريق الجنوب نغمة الانتصارات من جديد بعدما تعادل مؤخرا مع ميلان بهدفين لكل منهما، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا".

قال ماوريتسيو ساري مدرب لاتسيو بعد توقف سلسلة انتصارات بالتعثر أمام بولونيا في الدوري الإيطالي لكرة القدم إن فريقه يفتقد بالفعل سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش الذي انضم إلى الهلال السعودي خلال الصيف الماضي.  وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، خسر لاتسيو بهدف أمام بولونيا في افتتاح جولة جديدة للدوري الإيطالي أمس الجمعة، ليفقد فرصة التقدم إلى المركز الخامس، بل ويتراجع إلى المركز الثامن. وقال ساري للصحافيين ردا على سؤال بشأن تأثر الفريق بانتقال ميلينكوفيتش-سافيتش إلى السعودية «نعم في بعض الجوانب. كان حضوره مهما بكل تأكيد، لكن فيما يتعلق بإحصاءات التمريرات فنحن أفضل من الموسم الماضي. في بعض الأمور نحن نفتقده». ويتميز ميلينكوفيتش-سافيتش، الذي كان يلعب مع لاتيسو منذ 2015، بالتقدم من الوسط إلى منطقة الجزاء واللعب خلف المهاجمين، بشكل يفاجئ المدافعين الذين ينصب تركيزهم في أغلب الأحيان على مراقبة المهاجمين. وكان ميلينكوفيتش-سافيتش (28 عاما) مرشحا للانتقال إلى أكثر من فريق أوروبي خلال الصيف الماضي، قبل أن ينتقل في نهاية الأمر إلى الهلال مقابل حوالي 40 مليون يورو. وأثبت لاعب الوسط الصربي مدى أهميته للهلال هذا الموسم، وسجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين في عشر مباريات في الدوري السعودي، كما سجل هدفا في مباراة واحدة بدوري أبطال آسيا. ويتصدر الهلال الدوري المحلي بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه.

يخوض إنتر ميلان اختباراً صعباً أمام مضيفه أتالانتا، السبت، في الجولة الحادية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، في سعيه إلى مواصلة الصحوة والتشبث بالصدارة قبل رحلته إلى سالزبورج، الأربعاء. ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث نقاط عن جاره ميلان، وست نقاط عن أتالانتا. ويعول إنتر على قوته الهجومية الضاربة والأفضل في الدوري حتى الآن برصيد 25 هدفا، بينها 11 لقائده ومهاجمه الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وأربعة أهداف لوافده الجديد الدولي الفرنسي ماركوس تورام وشكل الثنائي مارتينيز وتورام بسرعة شراكة هجومية هائلة بتسجيلهما 17 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن، وجعلا المشجعين ينسون «معبودهم» السابق وشريك الأرجنتيني السابق الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دزيكو. وسجل تورام هدف الفوز الوحيد على ضيفه روما في قمة المرحلة الماضية. نال إشادة مدربه سيموني إنزاجي بقوله: «ما يصنع الفارق هو الطريقة التي يعمل بها تورام كل يوم في التدريبات إنه يركز على التفاصيل، داخل وخارج الملعب، لذلك يجب أن يستمر على هذا المنوال. وقد ساعده أيضاً حقيقة أنه يعرف اللغة جيداً بالفعل» في إشارة إلى ولادة نجل المدافع الدولي الفرنسي السابق في بارما عام 1997 عندما كان والده ليليان يدافع عن ألوان فريقها المحلي (1996-2001) قبل انتقاله إلى يوفنتوس (2001-2006). وأضاف: «لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في العديد من البطولات المختلفة نريد أن نذهب إلى أقصى حد ممكن، ونعلم أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن رغبتنا هي التحسن كل يوم». وينتظر إنتر اختبارات مهمة في الفترة المقبلة بدءاً من رحلته إلى النمسا، الأربعاء، لمواجهة سالزبورج في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم إلى يوفنتوس بعد الفترة الدولية في الـ26 من الشهر الحالي في المرحلة الـ13، وإلى نابولي البطل في المرحلة التي تليها، إضافة إلى رحلته إلى البرتغال لمواجهة بنفيكا الذي أقصاه إنتر الموسم الماضي في طريقه إلى النهائي (فاز عليه في ربع النهائي 2-0 وتعادلا 3-3). ولن يكون أتالانتا الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة بفوزين متتاليين منافساً سهلاً. ويخوض نابولي حامل اللقب اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير (السبت) أيضاً في سعيه إلى استعادة التوازن عقب سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ميلان (2-2) في قمة المرحلة الماضية. وستكون المباراة بروفة للفريق الجنوبي قبل استضافته ليأونيون برلين الألماني، الأربعاء، في الجولة الرابعة من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة. ولا تختلف حال ميلان الثالث عن نابولي عندما يستضيف أودينيزي (السبت)، في مواجهة يأمل من خلالها رفع معنويات لاعبيه قبل القمة الحاسمة المرتقبة، الثلاثاء، أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في المسابقة القارية العريقة. وستكون مواجهة النادي الباريسي الفرصة الأخيرة تقريباً لميلان للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي دور الستة عشر. ويحتل الفريق اللومباردي المركز الأخير برصيد نقطتين بفارق أربع نقاط خلف سان جيرمان المتصدر، ونقطتين خلف بوروسيا دورتموند الألماني ونيوكاسل صاحبي المركز الثاني. وأعلن ميلان، أن مدافعه الفرنسي بيار كالولو خضع لعملية جراحية «ناجحة» في فنلندا عقب إصابته، الأحد، في المباراة ضد نابولي وسيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر. وفي أبرز مباريات المرحلة، يحل يوفنتوس الثاني والعائد بقوة إلى المنافسة بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ضيفاً على غريمه فيورنتينا السادس (الأحد). وبدأ التنافس بين الفريقين قبل نحو 40 عاماً في اليوم الأخير والدرامي لموسم 1981-1982 حين تنافس الفريقان على لقب الدوري. وتساوى الفريقان في النقاط، وكان عليهما خوض الجولة الأخيرة خارج ملعبيهما، حيث واجه فيورنتينا مضيفه كالياري ولعب يوفنتوس أمام كاتانزارو. ولا يزال مشجعو فيورنتينا يعترضون على إلغاء هدف بسبب خطأ على الحارس بينما فاز يوفنتوس بركلة جزاء من ليام برادي. ولم تنس جماهير فيورنتينا هذا اليوم من شهر مايو مطلقاً، ولم يسامحوا يوفنتوس أبداً على فوزه باللقب. ويلعب، الأحد، أيضاً فيرونا مع مونتسا، وكالياري مع جنوى، وروما مع ليتشي.