حقق المدرب الإسباني لويس إنريكي إنجازًا كبيرًا في مسيرته التدريبية، بعد أن قاد فريقه باريس سان جيرمان للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إثر فوزه الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5-0 في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب أليانز أرينا، معقل بايرن ميونيخ الألماني.  وبهذا الإنجاز، أصبح إنريكي ثاني مدرب في تاريخ كرة القدم يحقق الثلاثية التاريخية (الدوري المحلي، الكأس المحلية، ودوري أبطال أوروبا) مع فريقين مختلفين، معادلًا الرقم الذي سجله مواطنه بيب جوارديولا. ووفقًا لما نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فقد نجح إنريكي في قيادة باريس لتحقيق ثلاثية هذا الموسم، بعد أن حقق إنجازًا مماثلًا مع برشلونة في موسم 2014–2015، حين قاد الفريق الكاتالوني للتتويج بدوري الأبطال على حساب يوفنتوس الإيطالي، بمساعدة الثلاثي الشهير ميسي، سواريز، ونيمار. أما جوارديولا، فكان أول من حقق هذا الإنجاز النادر، عندما قاد برشلونة إلى ثلاثية تاريخية في عام 2009، ثم كرر الإنجاز مع مانشستر سيتي في موسم 2022-2023، بعد الفوز على إنتر أيضًا في نهائي إسطنبول.

عبّر المدافع البرازيلي ماركينيوس، قائد فريق باريس سان جيرمان، عن سعادته الغامرة بعد تتويج ناديه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب الفوز الكاسح على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي الذي أُقيم على ملعب "أليانز أرينا". وفي تصريحات أدلى بها لشبكة موفيستار بلس، وجّه ماركينيوس رسالة مؤثرة إلى زميله السابق كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الحالي، مؤكدًا أنه كان يستحق هذا اللقب مع الفريق الباريسي. وقال قائد الفريق: "استحق مبابي الفوز معنا بدوري الأبطال إنه لاعب عظيم، وصديق عزيز، وزميل رائع. قدّم كل ما لديه من أجل باريس، سواء بأرقامه أو أدائه في المباريات. للأسف، لم يُكتب له التتويج معنا ليس هو فقط، بل أيضًا نيمار، دي ماريا، وتياجو سيلفا.. كثيرون مرّوا من هنا وكانوا يستحقون هذه الكأس". وأضاف ماركينيوس بتأثر واضح: "أمضيت 12 عامًا هنا، وشعوري لا يوصف. بكيت عندما رأيت النتيجة 5-0. كل ما مررت به طوال مسيرتي مع هذا النادي مرّ أمامي في لحظة واحدة". وأشاد اللاعب بالدور الكبير الذي لعبه المدرب الإسباني لويس إنريكي في هذا الإنجاز، قائلًا: "منذ قدومه، غيّر عقلية الفريق بالكامل. في البداية، كان التكيّف صعبًا، خاصة من الناحية التكتيكية. بدأنا من الهجوم لضمان التوازن الدفاعي. اللاعبون مثل ديمبيلي ودويه يقومون بجهد كبير في التغطية، وهذا يسهل مهمتنا في الخلف". وعن المباراة النهائية ضد إنتر ميلان، علّق ماركينيوس قائلًا: "لم أتوقع النتيجة. إنتر فريق رائع ويستحق التواجد في النهائي لكن تسجيل الأهداف مبكرًا فتح أمامنا المساحات، وكنا فعالين جدًا في استغلالها. هذا ما صنع الفارق."

حرص كيليان مبابي نجم ريال مدريد على تهنئة ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وحقق باريس سان جيرمان لقب دوري الأبطال، بعد فوزه الكاسح على نظيره إنتر ميلان الإيطالي، بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء السبت في مدينة ميونيخ الألمانية. ونشر النجم الفرنسي رسالة عبر خاصية "الستوري" على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، قال فيها: "اليوم الكبير وصل أخيرًا، الانتصار وبالطريقة المثلى.. هنيئًا لباريس سان جيرمان." وكان مبابي قد رحل عن صفوف الفريق الباريسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، عقب نهاية عقده، بعد أن أمضى ستة مواسم ناجحة مع باريس سان جيرمان، سجل خلالها اسمه كأحد أبرز نجوم النادي في العصر الحديث.

أقرّ لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، بأن مواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا تمثل اختبارًا فريدًا أمام خصم يختلف في أسلوبه عن باقي كبار القارة. وفي تصريحات خلال المؤتمر الصحفي السابق للنهائي المرتقب، قال إنريكي: "نحن محظوظون بالمشاركة في أهم مباراة على مستوى الأندية. نهائي دوري الأبطال لحظة استثنائية، وعلينا أن نستمتع بها ونخوضها بأقصى تركيز أمام فريق قوي ومنظم مثل إنتر ميلان". وأضاف: "إنتر يمتلك تركيبة مميزة هو ليس فريقًا دفاعيًا بالمفهوم التقليدي، بل يجمع بين الصلابة والتنظيم، ولديه ثنائي هجومي مميز في لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، ما يجعله خصمًا لا يُستهان به". وتابع المدرب الإسباني: "التحضير الذهني والتكتيكي سيكون مفتاح المواجهة هدفنا هو الاستحواذ على الكرة والتحكم في نسق اللعب نعلم أن إنتر يجيد الضغط المرتد، لذلك جهزنا سيناريوهات متعددة للتعامل مع لحظات المباراة". وعن إنجازات الفريق هذا الموسم، قال إنريكي: "حققنا الثلاثية المحلية، لكن منذ أول يوم لي في باريس أكدت أن دوري الأبطال هو الحلم الأكبر نتحمل ضغط التطلعات الجماهيرية، لكننا نؤمن بأسلوبنا وسنقاتل لتحقيق اللقب القاري". كما أشاد إنريكي بالحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي تألق في نصف النهائي أمام أرسنال: "دوناروما واجه انتقادات في الماضي، لكنه أثبت هذا الموسم أنه أحد أفضل الحراس في العالم. نحن فخورون بما يقدمه، وسعيدون بوجوده ضمن مجموعتنا". واختتم إنريكي تصريحاته مؤكدًا: "نعلم حجم التحدي، لكننا جاهزون له نمتلك الجودة والطموح لتحقيق أول لقب دوري أبطال في تاريخ النادي، ونعرف أن الأمر يتطلب مجهودًا استثنائيًا أمام فريق بحجم إنتر ميلان".

يستعد باريس سان جيرمان لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025، مساء السبت، في مباراة تحمل طابعًا استثنائيًا من الناحية التاريخية، وذلك بسبب الفارق الكبير في متوسط أعمار لاعبي الفريقين. ويبلغ متوسط أعمار لاعبي الفريق الباريسي حاليًا 23.6 عامًا، ما يجعله ثاني أصغر فريق في تاريخ البطولة يصل إلى النهائي بتشكيلة بهذا العمر. وفي حال تتويجه، سيصبح ثاني أصغر فريق يحقق اللقب منذ انطلاق البطولة بصيغتها الحديثة في موسم 1992-1993، خلف فريق أياكس أمستردام الذي تُوِّج عام 1995 بمتوسط أعمار بلغ 23.35 عامًا، وكان يضم أسماءً شابة حينها مثل كلويفرت، وسيدورف، ودافيدز، وفان در سار. على الجانب الآخر، يدخل إنتر ميلان النهائي بمتوسط أعمار يبلغ 29.6 عامًا، ما قد يجعله ثاني أكبر فريق سنًا يتوج بدوري الأبطال، في حال الفوز، خلف ميلان 2007 الذي توج باللقب حينها بمتوسط أعمار بلغ 29.97 عامًا. ويضم إنتر ثلاثة لاعبين أساسيين تتجاوز أعمارهم 35 عامًا، وهم: فرانشيسكو أتشيربي (37 عامًا)، يان سومر (36 عامًا)، وهنريك مخيتاريان (36 عامًا)، بينما لا يتجاوز الثلاثين من لاعبي باريس سوى المدافع البرازيلي ماركينيوس. وبالنظر إلى إحصاءات السنوات الماضية، فإن متوسط أعمار الفرق التي توجت باللقب منذ 1993 يبلغ 26.4 عامًا، ما يعزز حقيقة أن تتويج باريس سان جيرمان، إن حدث، سيكون إنجازًا غير مسبوق على مستوى الحداثة العمرية والرهان على العناصر الشابة.

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حظره عن نادي ليون بتسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026 بسبب دين قدره 2000 يورو.  وقال ليون في بيان مقتضب: «رُفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي». وكان النادي قال: «لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل». ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ الذي أكده مصدر مقرب من النادي والمتعلق بإهمال حيال التحويلات المالية للانتقالات تم دفعه، الاثنين. وبات ليون الذي فشل في حجز بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، مكتفياً ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، واحداً من بين 1175 نادياً مستهدفاً بهذه القائمة العامة، «بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية». وكان ليون قد حرم سابقاً من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويواجه ليون الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، أيضاً بسبب مشكلاته المالية. ويناقش الاتحاد الأوروبي والنادي التوصل إلى تسوية تفاوضية تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج. وقد يضطر ليون الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين مميزين مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.

عبّر أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، عن رغبته القوية في تولي تدريب المنتخب الفرنسي بعد نهائيات كأس العالم 2026، مؤكداً أن هذا المنصب يمثل حلم حياته. وخلال فعالية نظمتها شركة "أديداس" الراعية الرسمية له منذ سنوات، قال زيدان (52 عاماً): "أشعر أنني مؤهل لتدريب المنتخب الفرنسي لقد لعبت فيه وقضيت حوالي 12 إلى 14 عاماً، وبالتأكيد إنه حلم كبير بالنسبة لي.. لا أطيق الانتظار لتحقيقه". ويُعد زيدان من أبرز المرشحين لخلافة المدرب الحالي ديدييه ديشامب، الذي يقود المنتخب منذ عام 2012، وقاده لتحقيق لقب كأس العالم 2018 في روسيا، ووصافة كأس العالم 2022 في قطر، عندما خسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين. وكان ديشامب، زميل زيدان السابق في خط وسط "الديوك"، قد أعلن عزمه مغادرة منصبه بعد مونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ورغم ابتعاده عن عالم التدريب منذ نهاية تجربته الثانية مع ريال مدريد في عام 2021، يبقى زيدان أحد أنجح المدربين في العصر الحديث، بعدما قاد "الملكي" إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري الإسباني. الأنظار تتجه الآن إلى ما بعد 2026، حيث قد يبدأ فصل جديد في مسيرة زيدان، هذه المرة على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي صنع معه التاريخ لاعباً.

حسم المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، نجم نادي ليل الفرنسي، موقفه من العروض المقدمة له خلال فترة الانتقالات الصيفية. وفشل اللاعب المتألق الانتقال إلى نادي نابولي بطل الدوري الإيطالي استعدادًا لموسم 2025-2026. ويُعد ديفيد، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد أبرز المهاجمين المطلوبين في سوق الانتقالات الأوروبية، إذ لفت الأنظار بعد تسجيله 16 هدفًا في الدوري الفرنسي، و9 أهداف في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي، إلى جانب كونه الهداف التاريخي لمنتخب كندا. ووفقًا لما كشفه تقارير صحفية فرنسية، فإن ديفيد منح الأولوية للانضمام إلى نابولي، وسط اهتمام كبير من أندية إيطالية أخرى مثل يوفنتوس وإنتر ميلان. وتأتي هذه الخطوة المحتملة في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي قد يغادر الفريق، خاصة إذا رحل المدرب أنطونيو كونتي. وبالرغم من رغبة اللاعب، فإن المفاوضات لم تصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، بسبب صرامة رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس، المعروف بقوة موقفه التفاوضي. من جانبه، أبدى كونتي، الذي قاد نابولي لتحقيق لقبه الرابع في الدوري الإيطالي، تردده في الاستمرار مع الفريق، مشيرًا إلى أنه في حال لم يتم تزويده بالتعزيزات المطلوبة للمنافسة على لقب الدوري ودوري الأبطال، فإنه قد ينسحب من المشروع الفني للنادي.

توقّع لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أن تحسم الفرق الأوروبية لقب كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن هذه الفرق "تملك الأفضلية الواضحة"، رغم اعترافه بإمكانيات بقية المنافسين من قارات العالم الأخرى. وقال إنريكي، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): "من حيث المبدأ، المرشحون الأوفر حظًا للفوز هم الأوروبيون. أعلم أن الفرق الأخرى قد تنزعج من هذا الكلام، لكن هذا رأيي". وأضاف: "لو بقي نجوم أمريكا الجنوبية في بلدانهم، كالبرازيل والأرجنتين وأوروجواي، لكانت فرص فرقهم أفضل، لكن الواقع يقول إن الفرق الأوروبية تضم أفضل لاعبي القارات كافة، بما فيها أفريقيا وآسيا والأمريكتين". ورغم هذا الترجيح، شدد مدرب الفريق الباريسي على أن "كرة القدم رياضة لا تعترف دائمًا بالمنطق"، ما يترك الباب مفتوحًا لأي مفاجآت خلال البطولة. وتحدث إنريكي عن مشاركة باريس سان جيرمان في البطولة، مشيرًا إلى أن الفريق يطمح للعودة من الولايات المتحدة بلقب المونديال، حيث يلعب ضمن مجموعة تضم أتلتيكو مدريد الإسباني، وسياتل ساوندرز الأمريكي، وبوتافوجو البرازيلي. وأبدى المدرب الإسباني إعجابه بالتطور المستمر في البطولة، قائلاً: "أعتقد أن كأس العالم للأندية يمكن أن تصبح معيارًا حقيقيًا في المستقبل، إنها بطولة جذابة جدًا، وأنا متحمس لتجربتها من منظور الأندية هذه المرة".