أثار المهاجم الدولي المصري مصطفى محمد، المحترف في صفوف نانت الفرنسي، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أقدم على خطوة لافتة تجاه ناديه السابق الزمالك المصري. حيث قام اللاعب بإضافة اسم "الزمالك" مرفقًا برمز قلب أبيض إلى النبذة التعريفية في حسابه الرسمي على تطبيق إنستجرام، ما فتح باب التأويلات والتكهنات حول مستقبله الكروي. وتفاعل جمهور الزمالك بشكل كبير مع هذه الخطوة، معتبرينها رسالة واضحة تُعبّر عن ارتباط اللاعب العاطفي بالنادي، وربما تمهيدًا لعودة محتملة في المستقبل. في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من اللاعب أو من إدارة النادي حتى الآن، ما يزيد من الغموض حول دلالات هذه الإشارة. وتأتي هذه الخطوة في توقيت حساس، إذ ترددت أنباء في الفترة الأخيرة عن وجود اهتمام من جانب النادي الأهلي المصري بالتعاقد مع مصطفى محمد، وهو ما فسره البعض كمحاولة من اللاعب للتأكيد على ولائه لنادي الزمالك ورفضه لفكرة الانتقال إلى الغريم التقليدي. وكان مصطفى محمد قد تألق بقميص الزمالك قبل رحيله إلى الاحتراف الأوروبي، حيث خاض تجارب ناجحة مع غلطة سراي التركي ونانت الفرنسي، كما يُعد من العناصر الأساسية في صفوف منتخب مصر.

توصل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لاتفاق مع فناربخشة التركي لبيع مهاجمه الإسباني ماركو أسينسيو، الذي انتهت إعارته لفريق أستون فيلا الإنجليزي. ويبدو أن المهاجم الإسباني خرج من حسابات مواطنه لويس إنريكي مدرب سان جيرمان في الموسم الجديد، بعد أن تم إبعاده عن الفريق في الموسم الماضي عبر إعارته إلى أستون فيلا، الذي سجل معه ثمانية أهداف وتمريرة حاسمة واحدة في 21 مباراة لكن أستون فيلا قرر عدم شراء عقد أسينسيو بشكل نهائي ليعود إلى سان جيرمان، الذي يرتبط معه بعقد حتى 2026، لكنه لم ينضم لقائمة الفريق في مونديال الأندية بأمريكا. وسجل أسينسيو سبعة أهداف و11 تمريرة حاسمة لسان جيرمان خلال 47 مباراة منذ انتقاله إليه في.2023 ووفقا لموقع "فوت ميركاتو" المتخصص في سوق الانتقالات، فإن سان جيرمان توصل لاتفاق مع فناربخشة لبيع أسينسيو، ورغم عدم الكشف عن قيمة الصفقة، قدرتها تقارير إعلامية إسبانية بنحو 15 مليون يورو، فيما تحدثت تقارير أخرى عن أن اللاعب سيتقاضى تسعة ملايين يورو في الموسم مع الفريق التركي.

سيبقى ليون ضمن أندية الدرجة الأولى في بطولة فرنسا لكرة القدم بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به لإبطال قرار من هيئة الرقابة المالية باسقاطه الى الدرجة الثانية، كما اعلن الاتحاد الفرنسي. ونجحت رئيسة النادي الجديدة ميشيل كانج والمدير العام ميكايل جيرليج في اقناع هيئة الرقابة بان النادي يملك الامكانيات المادية اللازمة لخوض موسم 2025-2026. وكانت هيئة الرقابة المالية في فرنسا اتخذت قرارا باسقاط ليون الى الدرجة الثانية في 24 يونيو الماضي بعد ان فشل النادي في إقناع الهيئة برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

كشفت صحيفة عكاظ عن مصدر مقرّب من الدولي السعودي سعود عبدالحميد لاعب روما الإيطالي، أن الأخير بات قريبًا من خوض تجربة احترافية جديدة في الملاعب الأوروبية، عبر بوابة نادي تولوز الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب المصدر، فإن عبدالحميد متمسك بفكرة استمراره في الاحتراف الخارجي، ويضع الانتقال إلى تولوز كخيار أول، ما لم تطرأ أي تطورات جديدة قد تغيّر مسار المفاوضات. وأكدت الصحيفة أن الظهير الأيمن لمنتخب السعودية بات قريبًا من مغادرة نادي روما الإيطالي، مشيرة إلى أنه لا يفكر في العودة إلى دوري روشن السعودي في الوقت الحالي. ويسعى عبدالحميد من خلال الانضمام إلى تولوز إلى الحصول على فرصة حقيقية للمشاركة أساسياً خلال الموسم الرياضي الجديد، في ظل رغبته في تطوير مستواه الفني وخوض تحديات جديدة على الصعيد الأوروبي.

أعرب النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي عن سعادته الكبيرة بالموسم الاستثنائي الذي يقدمه بقميص باريس سان جيرمان، مؤكدًا أنه يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق، بعدما لعب دورًا بارزًا في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وبلوغه نصف نهائي كأس العالم للأندية، ما جعله مرشحًا بارزًا لنيل جائزة الكرة الذهبية. وقال ديمبيلي، في مقابلة مع القناة الرسمية للنادي الباريسي: "هذا هو الموسم الأفضل في مسيرتي، جئت إلى باريس لأعيش لحظات كهذه، والموسم كان استثنائيًا على الصعيدين الجماعي والفردي. لكنه مجرد بداية، فعندما تذوق طعم البطولات، ترغب في المزيد". ورغم إصابته مع منتخب فرنسا في دوري الأمم، استعاد ديمبيلي تألقه تحت قيادة لويس إنريكي، خاصة بعد تحويل مركزه إلى المهاجم الصريح، ما ساعده على تسجيل 33 هدفًا وتقديم 13 تمريرة حاسمة خلال 49 مباراة، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال والدوري الفرنسي، خلفًا لزميله السابق كيليان مبابي. وأضاف: "أردت أن أكون أكثر حسمًا أمام المرمى، وتغيير مركزي ساعدني كثيرًا، لكن الأهم هو تغيير عقليتي، إحصائيًا، هذه أفضل نسخة لي. الفوز بدوري الأبطال يجعل هذا الموسم استثنائيًا بكل المقاييس". وأشاد ديمبيلي كثيرًا بمدربه لويس إنريكي، موضحًا: "منذ لحظة وصولي، منحني ثقته الكاملة وحرية التحرك في الملعب، يُعطيني تعليمات محددة، لكنه يؤمن بقدرتي على اتخاذ القرارات. هذا يعزز ثقتي كثيرًا". واختتم ديمبيلي بالإشادة بروح الفريق: "نحن عائلة واحدة، نقضي وقتًا طويلًا معًا ونبني روابط قوية، هذه الروح الجماعية التي عززها المدرب كانت مفتاح النجاح، وقد بدأت تؤتي ثمارها في موسمنا الثاني معًا".

اقترب نادي باريس سان جيرمان من بدء مفاوضات تجديد عقد جناحه الشاب برادلي باركولا، بعدما قررت إدارة النادي الاجتماع قريبًا مع وكيل أعماله لمناقشة تفاصيل العقد الجديد.

بعد غياب دام لما يقرب من عامين عن الملاعب الرسمية، عاد بول بوغبا ليثير الأمل مجددًا في أوساط عشاقه، معلنًا عزمه القوي على استعادة أفضل مستوياته، والعودة إلى صفوف منتخب فرنسا في مونديال 2026، بعد توقيعه رسميًا عقدًا لمدة عامين مع نادي موناكو الفرنسي. في حفل تقديمه الذي أُقيم الخميس، تحدث بوغبا (32 عامًا) بصراحة وشفافية عن رحلته الصعبة التي مرت بالعديد من التحديات، منها إيقافه الطويل بسبب منشطات قبل أن يتم تخفيض العقوبة، مؤكدًا أنه لم يتغير من حيث الشخصية وروح اللعب: "أنا بول بوغبا نفسه، أحب الرقص، قصات الشعر، والموضة، لكن هذه المرة بعزيمة مختلفة وربما أقوى". وأضاف: "أنا أب لثلاثة أطفال، وهذا كان الدافع الأكبر لي للاستمرار وعدم الاستسلام. حلمي هو رؤية الجماهير تحتفل مع كل هدف أسجله". وفي لحظة مؤثرة، ظهر بوغبا وهو يبكي أثناء توقيع العقد مع موناكو، معترفًا بأن تلك اللحظة حملت معه الكثير من المشاعر المختلطة بين الألم والفرح: "كانت لحظة مليئة بالذكريات، معاناتي من المنشطات، الإصابات، ثم الفرصة التي منحني إياها النادي، كل ذلك دفعني للبكاء. هذه مشاعر نادرة جدًا بالنسبة لي". وأشار بوغبا إلى الدعم الكبير الذي يشعر به من الجماهير ومن حوله، معربًا عن تفاؤله ببيئة موناكو التي وصفها بـ"الهيكل الجيد والطاقة العالية والأشخاص الرائعين" الذين سيساعدونه على العودة بقوة. واختتم بوغبا حديثه بتأكيد عزيمته: "أنا مصمم على استعادة المتعة في كرة القدم، وأعلم أن الأمر يحتاج وقتًا وصبرًا، لكني واثق أنني سأعود لأفضل حالاتي قريبًا".

 أعلن نادي نيس الفرنسي لكرة القدم، تعاقده مع حارس المرمى الدولي السنغالي ييفان ديوف، قادما من نادي ريمس، بعقد يمتد لخمس سنوات، ليكون بديلا للحارس البولندي مارسين بولكا المنتقل إلى نادي نيوم السعودي. وقال النادي الفرنسي في بيان على موقعه الرسمي إنه تعاقد مع  الحارس ديوف لخمس سنوات بهدف استقرار مركز حراسة المرمى بالنادي، مشيرا إلى أن الحارس السنغالي في قمة عطائه واعتاد على ارتداء شارة قيادة فريقه السابق، كما أنه يتمتع بشخصية متميزة. ويبلغ ديوف من العمر 25 عاما، ويعد من أبرز المواهب الصاعدة في مركز حراسة المرمى بالدوري الفرنسي، حيث خاض ثلاثة مواسم متتالية كحارس أساسي مع ريمس، كما شارك دوليا لأول مرة مع منتخب السنغال في يونيو الماضي خلال مواجهة ودية أمام أيرلندا. يشار إلى أن نادي نيس أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع برصيد 60 نقطة، ويتطلع لتحقيق مركز أكثر تقدما في الموسم المقبل.

يواصل نادي يوفنتوس الإيطالي سعيه لإعادة المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني إلى صفوفه، بعد انتهاء فترة إعارته من باريس سان جيرمان، غير أن النادي الباريسي رفض العرض الحالي، الذي يتضمن استعارة اللاعب مع خيار للشراء. وكان كولو مواني قد انضم إلى يوفنتوس على سبيل الإعارة في يناير الماضي حتى نهاية موسم 2024-2025، قبل أن تُمدد الإعارة لتشمل مشاركة اللاعب مع الفريق في كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخروج يوفنتوس من البطولة عقب خسارته أمام ريال مدريد بهدف نظيف. وبحسب ما أفاد به موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن اليوفي يرغب في استعادة كولو مواني بنفس الصيغة السابقة، مع إضافة خيار شراء بنهاية الموسم. إلا أن باريس سان جيرمان أبدى تحفظه، مفضلًا بيع اللاعب بشكل نهائي أو الموافقة على إعارته مع إلزامية الشراء، وليس مجرد خيار. يُذكر أن كولو مواني قد تألق في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث سجل 8 أهداف خلال 16 مباراة في الدوري الإيطالي، مما دفع يوفنتوس للسعي مجددًا لضمه.