حقق فريق باريس سان جيرمان انتصارًا ثمينًا على غريمه التقليدي أولمبيك مارسيليا بنتيجة 3-1 في قمة الجولة من الدوري الفرنسي، ليقترب خطوة إضافية من التتويج باللقب. وشهدت المواجهة، التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، أداءً قويًا من الفريق الباريسي، حيث افتتح عثمان ديمبيلي التسجيل في الدقيقة 17، قبل أن يعزز نونو مينديز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من فابيان رويز. في الشوط الثاني، حاول مارسيليا العودة إلى أجواء اللقاء، ونجح في تقليص الفارق عبر أمين جويري الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 51 مستغلًا خطأ دفاعيًا. إلا أن باريس سان جيرمان أنهى آمال الضيوف بعدما سجل بول ليرولا مدافع مارسيليا هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 76، ليؤكد تفوق أصحاب الأرض. وبهذا الفوز، رفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 68 نقطة في صدارة الترتيب، بينما تجمد رصيد مارسيليا عند 49 نقطة في المركز الثاني. ومن المنتظر أن يخوض الفريق الباريسي مواجهة جديدة أمام سانت إتيان في الجولة المقبلة، بينما يواجه مارسيليا ريمس في لقاء لا يقل أهمية.

شهدت مباراة مونبلييه وسانت إيتيان، ضمن الجولة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي، تطورات دراماتيكية انتهت بإيقافها نهائيًا بسبب أعمال شغب اندلعت في المدرجات. بدأت الأحداث عندما تقدم سانت إيتيان في الشوط الأول بهدف أحرزه اللاعب لوكاس ستاسين، لكن الفريق تعرض لانتكاسة بطرد أحد لاعبيه قبل نهاية الشوط، ليكمل المباراة بعشرة لاعبين. ورغم النقص العددي، تمكن الضيوف من تعزيز تقدمهم بهدف ثانٍ في الدقيقة 53. لكن المواجهة لم تكتمل، حيث اضطر الحكم فرانسوا ليتكسييه إلى إيقاف اللعب في الدقيقة 63 بعد تصاعد دخان أسود كثيف من المدرجات، نتيجة اندلاع حريق بين المقاعد بسبب إشعال المشجعين للألعاب النارية. ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فقد قررت السلطات إنهاء المباراة نهائيًا بعدما تحولت الفوضى إلى أعمال تخريب شملت تحطيم المقاعد وحاويات القمامة. وعلّق فرانسوا كزافييه لاوش، حاكم منطقة هيرولت، في بيان رسمي قائلاً: "أدين بأشد العبارات الأحداث التي وقعت في ملعب لا موسون، رغم التدابير الأمنية التي سبقت المباراة، والتي تضمنت حظر حضور جماهير سانت إيتيان". وتأتي هذه الفوضى بعد ليلة من التوتر المتزايد، حيث أقدم بعض المشجعين المتعصبين على إطلاق الألعاب النارية باتجاه الفندق الذي يقيم فيه لاعبو سانت إيتيان، ما زاد من حدة الأجواء قبل انطلاق اللقاء. ومن المنتظر أن تتخذ رابطة الدوري الفرنسي قرارًا حاسمًا بشأن نتيجة المباراة خلال الأيام المقبلة.

قاد الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم نانت، فريقه لتحقيق فوز ثمين على ضيفه ليل بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب لا بوجوار، ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي. وسجل مصطفى محمد هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 83، بعدما استغل عرضية متقنة من زميله موسيس سيمون، ليودعها برأسية رائعة في الشباك، مانحًا نانت ثلاث نقاط غالية. وشارك المهاجم المصري في الدقيقة 70 كبديل لسوربا توماس، قبل أن يخطف الأضواء بهدفه القاتل. واتجه عقب التسجيل نحو مدرجات فريقه، ليحتفل مع زوجته ونجله اللذين كانا حاضرين في المدرجات. وبهذا الفوز، استعاد نانت نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين أمام مارسيليا وستراسبورج، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، بينما تجمد رصيد ليل عند 44 نقطة في المركز الخامس.

أكّد لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، أن مباراة فريقه المقبلة ضد مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي تُعد واحدة من أكثر اللقاءات التاريخية التي يمكن خوضها، خاصة بعد تأهل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول، ما يعزز من فرصة إسعاد جماهيره مجددًا. وفي المؤتمر الصحفي قبل المباراة، قال إنريكي: "كان لدينا أسبوع طويل مع 5 أيام بين المباراتين، مما يمنحني الفرصة لاختيار أي تركيبة ممكنة. لقد لعبنا بكثافة خلال الأشهر الماضية، وقمنا بتدوير اللاعبين بشكل مستمر، وسأواصل هذا حتى نهاية الموسم". وأضاف: "هذا يثبت ثقتي في جميع اللاعبين، بغض النظر عن المنافسين. سنستمر في هذا النهج، وهو أمر يفيدنا دائمًا، والآن بدأنا جني ثماره". وتحدث عن الأجواء المحيطة بالمباراة قائلاً: "أجواء المباراة مميزة، وهناك حماس ملحوظ، لكن غدًا سيكون يومًا للهدوء والتركيز حتى نكون في أفضل حال، مع التوتر فقط وليس الحماسة الزائدة". وأكمل: "مباريات الكلاسيكو لا تعتمد فقط على الترتيب أو الشكل، فالمنافسة بين الفريقين تاريخية وهذا أمر إيجابي، لأن كل فريق يحتاج إلى الآخر. لا أستطيع تخيل الدوري الإسباني دون ريال مدريد وبرشلونة، وهو نفس الأمر في الدوري الفرنسي". أشار: "الفريقان مختلفان، ومن الرائع أن نلعب بهذه الطريقة. إنها فرصة للمشجعين للمزاح مع بعضهم البعض، ومن الناحية الرياضية هي مباريات جميلة جدًا، كرة القدم هي شغف، ولكن الشغف الزائد قد لا يكون مفيدًا". واختتم إنريكي تصريحاته قائلاً: "إذا فزنا غدًا، سيكون الفارق أكبر بيننا وبينهم، وسنثبت أننا قادرون على المنافسة على كل الأصعدة. أعتقد أن مارسيليا غيّر بعض الأمور منذ مباراة الذهاب، خاصة في طريقة تمركز اللاعبين، حيث أصبحوا أكثر هجومية وضغطًا، وهو أسلوب يعجبني".

يواصل نادي باريس سان جيرمان مشواره نحو تحقيق حلمه الأكبر بالتتويج بالثلاثية التاريخية للمرة الأولى منذ تأسيسه، حيث لا يزال الفريق الباريسي في السباق على جميع الجبهات في الموسم الحالي 2024-2025. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإنه بعد التتويج بلقب كأس السوبر الفرنسي في بداية العام الجاري، يقترب الفريق الباريسي من لقب الدوري الفرنسي بفارق مريح عن أقرب منافسيه، كما بلغ نصف نهائي كأس فرنسا، ما يجعله على أعتاب تحقيق إنجاز غير مسبوق. ورغم النجاحات المحلية، يظل لقب دوري أبطال أوروبا هو الهدف الأكبر لنادي العاصمة الفرنسي، ويقود هذا الحلم المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي سبق له تحقيق الثلاثية مع برشلونة عام 2015، ويأمل في تكرار الإنجاز مع باريس سان جيرمان، ليكون أول مدرب يقود فريقين مختلفين إلى هذا المجد. ويمتلك باريس سان جيرمان أفضلية نسبية مقارنة بباقي الأندية المنافسة على الثلاثية، إذ يبتعد بفارق 16 نقطة في صدارة الدوري الفرنسي، بينما يواجه دانكيرك من الدرجة الثانية في نصف نهائي كأس فرنسا، ما يمنحه فرصة للتركيز بشكل أكبر على دوري الأبطال. وفي حال نجاح باريس سان جيرمان في تجاوز عقبة أستون فيلا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فقد يجد نفسه في مواجهة قوية أمام ريال مدريد أو أرسنال في نصف النهائي، وهي تحديات سيتعين عليه اجتيازها إذا أراد كتابة التاريخ بأحرف من ذهب.

عبر الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي عن سعادته الكبير بعد التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيدا بالأداء الذي قدمه حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما. وتأهل باريس سان جيرمان لربع نهائي بالفوز على ليفربول بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة التعادل 1-1. وقال إنريكي: "كلا الفريقين يستحقان التأهل إلى الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا. وأضاف إنريكي: "الفريقان قدما أداءً جيدًا، وهم لعبوا بشكل أفضل منا هنا لكنني أعتقد أن فريقي في أنفيلد، في ملعب مميز مثل ذلك، أظهر شخصية وروحًا رائعة". وواصل: "لقد حاولنا تقديم أفضل ما لدينا، لكن الأمر كان صعبًا بسبب شدة حماسهم. كما قلت، كلا الفريقين يستحقان التأهل. لقد أظهرنا شخصية وروحًا قوية، حتى في تنفيذ ركلات الترجيح". وتابع إنريكي: "أعتقد أن هذه المباراة تُظهر بوضوح مستوى الفريقين. عندما أسفرت القرعة عن مواجهتنا، كان رأي المدربين متشابهًا، حيث اعتبرناها واحدة من أفضل المباريات التي يمكن مشاهدتها في أوروبا. أعتقد أن كلا الفريقين كانا رائعين". واختتم حديثه بالاعتراف بأن فريقه كان محظوظًا في بعض اللحظات، حيث قال: "كنا محظوظين، فقد سدد ليفربول في القائم عدة مرات، وكان دوناروما بمثابة أليسون في مباراة الذهاب، حيث تألق بشكل رائع وحصل على جائزة رجل المباراة بعد أن أنقذ مرمى فريقه".

أكد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، أن فريقه عازم على تقديم كل ما لديه لقلب النتيجة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد.

أعرب لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن ثقته في قدرة فريقه على قلب الطاولة أمام ليفربول في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن الفريق في أفضل حالاته قبل المواجهة المرتقبة على ملعب أنفيلد، بعد تحقيقه فوزًا كبيرًا 4-1 على رين في الدوري الفرنسي. وقال إنريكي عقب الانتصار: "نحن في أفضل حالة ممكنة لمواجهة ليفربول، ليس لدينا ما نخسره وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل التأهل". وأضاف: "شعرنا بالحزن بعد الهزيمة في الذهاب، لكننا تعافينا سريعًا واستعدنا روحنا القتالية قدمنا أداءً جيدًا أمام رين، الذي كان خصمًا صعبًا، خاصة في الشوط الثاني." كما أبدى إنريكي ارتياحه للإدارة الفنية والبدنية للفريق قبل المباراة الحاسمة، مشيرًا إلى أن التناوب في التشكيلة ساعد على تجهيز اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة. وفي ختام حديثه، اعترف المدرب بابتسامة أنه رغم تصريحاته السابقة، كان الفريق يفكر في ليفربول منذ إعلان القرعة، قائلًا: "كذبت عليكم عندما قلت إننا لا نفكر في ليفربول... بالطبع كنا نفكر فيهم منذ اللحظة الأولى!" ويترقب عشاق كرة القدم هذه المواجهة المصيرية، حيث يسعى باريس سان جيرمان لتعويض خسارة الذهاب وخطف بطاقة التأهل من قلب معقل ليفربول.

اكتسح فريق باريس سان جيرمان مضيفه رين، بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت ضمن الجولة 25 من الدوري الفرنسي. انتهى الشوط الأول بهدف نظيف لنادي العاصمة الفرنسية عن طريق برادلي باركولا في الدقيقة 27. وفي الشوط الثاني، واصل الفريق الباريسي سيطرته على مجريات اللعب بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق جونزالو راموس في الدقيقة 50، وعثمان ديمبيلي "هدفين" في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. بينما جاء الهدف الوحيد في المباراة لصالح رين من توقيع ليليان براسير في الدقيقة 53 من اللقاء. بهذا الانتصار، يعزز فريق باريس سان جيرمان بقيادة مدربه لويس إنريكي صدارته لجدول الدوري الفرنسي بالموسم الحالي برصيد 65 نقطة ويقترب خطوة أكبر من التتويج باللقب. بينما يحتل رين المركز 11 برصيد 29 نقطة. وتعتبر هذه المباراة البروفة الأخيرة لفريق المدرب إنريكي قبل المواجهة الحاسمة أمام ليفربول في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا والمقرر لها الثلاثاء على ملعب أنفيلد في إنجلترا.