في تطور مفاجئ قد يُعيد رسم خريطة الميركاتو الصيفي، قدم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عرضًا رسميًا لضم النجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن، وفقًا لما أوردته صحيفة "سبورت بيلد" الألمانية. وبدا في وقت سابق أن فيرتز، البالغ من العمر 22 عامًا، في طريقه للانضمام إلى بايرن ميونيخ، الذي كان يُجهز عرضًا بقيمة 100 مليون يورو. إلا أن دخول مانشستر سيتي على خط المفاوضات بعرض ضخم قد يصل إلى القيمة المطلوبة من ليفركوزن، وهي 150 مليون يورو، أعاد خلط الأوراق ومنح النادي الألماني مساحة أكبر للمناورة. وكشفت تقارير أن مدرب السيتي، بيب جوارديولا، تحدث شخصيًا مع فيرتز في أكثر من مناسبة، معربًا عن رغبته في ضمه كخليفة محتمل للنجم البلجيكي كيفن دي بروين. هذا التواصل المباشر يعكس الجدية الكبيرة من جانب السيتيزنز في حسم الصفقة. من جهته، نفى والد اللاعب ووكيله، هانز فيرتز، وجود أي اتفاق نهائي مع بايرن ميونيخ، مؤكدًا أن العائلة منفتحة على العروض، وهو ما أكده كذلك المدير الرياضي لليفركوزن، سيمون رولفز، الذي قال: "تلقينا تصريحات واضحة للغاية من العائلة، لذلك نحن هادئون".

مع اقتراب رحيله عن ليفربول مع نهاية الموسم الجاري 2024-2025، يفتح ملف ترينت ألكسندر أرنولد باب النقاش واسعًا حول مكانته في تاريخ الريدز من ناحية اعتباره لاعب مميز، أم أحد أساطير النادي الحديثة بالفعل، خاصة في ظل حالة الهجوم الكبيرة عليه من جماهير الفريق الإنجليزي، بعد اقترابه من الانضمام لصفوف ريال مدريد مجانًا في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ألكسندر أرنولد، الذي نشأ في أكاديمية ليفربول منذ الثامنة من عمره، خاض حتى الآن 353 مباراة بقميص الفريق الأول، ليصبح بين أكثر 40 لاعبًا تمثيلًا للنادي عبر تاريخه، وفقًا لشبكة "ترانسفر ماركت" العالمية. وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا خلال مشواره مع الفريق 23 هدفًا، لكنه يتفوق بشكل لافت في صناعة الأهداف، إذ قدّم 92 تمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لمدافع في تاريخ ليفربول. الظهير الإنجليزي كان عنصرًا محوريًا في الجيل الذهبي للمدرب الألماني يورجن كلوب، وساهم في التتويج بالعديد من الألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا عام 2019، ولقبي الدوري الإنجليزي الممتاز أحدهم هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت. ورغم الانتقادات التي لاحقته بعض الأحيان بشأن أدائه الدفاعي، فإن ألكسندر أرنولد أعاد تعريف دور الظهير في كرة القدم الحديثة، بفضل تمريراته الطويلة ورؤيته الميدانية، ما جعله يُقارن بأبرز لاعبي الوسط في أوروبا، وليس فقط المدافعين. وقد اختير نجم ليفربول ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي في ثلاثة مواسم (2018-2019، 2019-2020، 2021-2022)، وتفوق في صناعة الأهداف على أسماء بارزة في تاريخ البريميرليج مثل بول سكولز (61)، إيدين هازارد (58)، ومسعود أوزيل (57). ومن بين اللاعبين الحاليين في صفوف ليفربول، لا يتفوّق عليه في عدد المباريات سوى محمد صلاح بـ399 مشاركة، والذي وقّع مؤخرًا على عقد جديد مع الفريق. لقد كان ألكسندر أرنولد أحد أهم أعمدة الفريق، وشهدت مسيرته لحظات لا تُنسى لكن في الوقت نفسه تشعر جماهير ليفربول بحالة من الحزن لرحيله مجانًا وعدم تمديد عقده باعتباره أن هذه النهاية لم تكن تليق بلاعب كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول الحديث.

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، يعتزم الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لتعزيز صفوفه، خاصة في مركز خط الوسط. وكان السيتي قد أنفق نحو 178 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ضم خلالها الرباعي عبدالقادر خوسانوف، فيتور ريس، نيكو جونزاليس، وعمر مرموش، في إطار خطة لتجديد دماء الفريق وتعويض تقدم بعض الركائز الأساسية في السن. ووفقًا لصحيفة تيليجراف البريطانية، فإن إدارة السيتي تستعد لمواصلة هذا النهج خلال الصيف، حيث وضعت تيجاني رايندرز، لاعب وسط ميلان الإيطالي البالغ من العمر 26 عامًا، على رأس قائمة أهدافها.  وأشارت الصحيفة إلى أن ميلان بات منفتحًا على بيع اللاعب الدولي الهولندي، لا سيما في ظل فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما يعزز فرص بيعه لتحقيق مكاسب مالية. وتوقعت التقارير أن تتجاوز قيمة الصفقة المحتملة ما حصل عليه ميلان في صفقة بيع كاكا إلى ريال مدريد في عام 2009، والتي بلغت حينها 57 مليون جنيه إسترليني، ما يجعل صفقة رايندرز مرشحة لدخول قائمة الأغلى في تاريخ النادي الإيطالي.

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن تغيير تاريخي سيطرأ على سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز اعتبارًا من الموسم المقبل، حيث سيتم تقديم موعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 7 مساءً بتوقيت إنجلترا. وأوضحت الصحيفة أن هذا التعديل يهدف إلى منح العاملين في الأندية والدوري بيئة عمل أكثر استقرارًا، بعيدًا عن الساعات المتأخرة التي كانت تضطرهم للبقاء في مكاتبهم حتى ما بعد منتصف الليل. وتم إخطار الأندية بأن الموعد الجديد سيُطبق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ما يعني تقليص عدد ساعات "الدراما المتأخرة" المعتادة. ورغم ذلك، أثار القرار بعض التحفظات داخل الأوساط الكروية الإنجليزية، حيث ترى بعض الأندية أن تقليص الوقت المتاح قد يُعقّد من عملية إتمام الصفقات في اللحظات الأخيرة، خاصة في ظل استمرار نشاط أسواق الانتقالات في دوريات أوروبية أخرى بعد إغلاق السوق في إنجلترا. وترى جهات داخل البريميرليج أن هذه الخطوة تعكس رغبة في تنظيم سوق الانتقالات بشكل أفضل، وتشجيع الأندية على حسم صفقاتها مبكرًا، إلا أن الواقع العملي يشير إلى أن الساعات الأخيرة من نافذة الانتقالات غالبًا ما تشهد حسم العديد من الصفقات المهمة، مما يجعل كل دقيقة ذات قيمة.

كشف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن الطقم الأساسي الجديد الذي سيرتديه الفريق خلال موسم 2025-2026، في تصميم يجمع بين الحداثة والهوية التاريخية للنادي، مستلهمًا من طقم كلاسيكي ارتداه الفريق في سبعينيات القرن الماضي. ويحافظ القميص الجديد على اللون الأزرق السماوي التقليدي، لكنه يكتسب طابعًا مميزًا بفضل الشريط القطري الأبيض الذي يعيد إلى الأذهان الطقم الشهير الذي ارتداه نجوم سيتي القدامى، مثل مايك سمربي، كولين بيل، فرانسيس لي، وتوني بوك. ولأول مرة، يظهر هذا التصميم على القميص الأساسي بدلاً من قميص المباريات الخارجية، في خطوة تعبّر عن ارتباط النادي بجذوره وتاريخه العريق. رافق الكشف عن القميص الجديد عرض مميز داخل متحف مانشستر سيتي، حيث تم تسليط الضوء على تاريخ النادي من خلال معروضات نادرة تعود إلى ملعب "ماين رود" القديم، إلى جانب إبراز مساهمات شخصيات بارزة في مسيرة الفريق، مثل مايك سمربي وجوليون ليسكوت. تم تصوير فيديو التقديم في منطقة كلايتون، قلب الجماهير السيتيزنية، وعلى مقربة من ملعب الاتحاد، بمشاركة عدد من نجوم الفريق الأول، أبرزهم إيرلينج هالاند، فيل فودين، جاك جريليش، مانويل أكانجي، أوسكار بوب، وماتيو كوفاسيتش. ومن المنتظر أن يظهر مانشستر سيتي بهذا الطقم الجديد لأول مرة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل.

أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، أن زملاءه سيتعاملون مع التداعيات الجماهيرية الخاصة بقرار زميله ترينت ألكسندر أرنولد الرحيل بنهاية الموسم، وذلك رغم الشعور بالصدمة لدى معرفتهم بالأمر. شارك اللاعب الدولي الإنجليزي كبديل في الدقيقة 67 من مواجهة أرسنال التي انتهت بالتعادل 2-2 بالدوري الإنجليزي، وذلك بعد ستة أيام فقط من تأكيده على عدم تجديد عقده الذي سينتهي الشهر المقبل، حيث تلقى صافرات استهجان من العديد من الجماهير. واكتمل الأمر بتعرض اللاعب الذي قضى 20 عاما في ليفربول لصافرات استهجان مع كل لمسة للكرة، وبعد نهاية المباراة حاول لويس دياز تهدئة الجماهير، فيما أبدى كل من كودي جاكبو ودومينيك سوبوسلاي استياءهما من تصرفات الجماهير. وقال فان دايك: "نشعر بحزن شديد لأنه لن يكون معنا العام المقبل لأنه لاعب رائع ولديه إمكانيات استثنائية رأيناها على مدار السبع سنوات الأخيرة". وأضاف: "لقد كان هناك رد فعل من الجماهير وعليه التعامل معه، وعلينا نحن كفريق أن نتعامل مع الأمر كذلك". وتابع فان دايك: "لم يكن الأمر متوقعا حقا لأكون صادقا، لكنني أعتقد أنه توقع ذلك أنه أمر غير سهل على الإطلاق ونحن هنا من أجله".

أحيت مجموعة من جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذكرى العشرين لاستحواذ عائلة جلايزر الأمريكية على النادي، كما أعلنت عن مسيرة احتجاجية جديدة في الجولة الأخيرة من الدوري أمام أستون فيلا. استحوذت العائلة الأمريكية على حصة الأغلبية في "أولد ترافورد" في 12 مايو عام 2005، وسط غضب واعتراض شديد من الجماهير. وشهدت السنوات العشرين الماضية احتجاجات كبيرة من جانب الجماهير وخاصة من مجموعة "1958" التي أعلنت عن دعمها للجماهير لمغادرة الملعب في آخر مباراة بالدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا يوم 25 مايو الجاري. وجاء في بيان عن الجماهير الغاضبة: "مايو 2005 واحد من أكثر الأيام إظلاما في تاريخ مانشستر يونايتد". وأضاف: "عائلة جلايزر أصبحت المستحوذ الأكبر على النادي، وقد اكتملت عملية الاستحواذ في 29 يونيو 2005". وتابع: "لن يكونوا أبدا موضع ترحيب، هم ليسوا كذلك الآن ولن يكون أبدا محب بهم، سيكون هناك احتجاج في مباراة أستون فيلا وسنذكر التفاصيل لاحقا". وتأتي الاحتجاجات بعد مواقف مشابهة في مباريات للفريق ضد أرسنال ومانشستر سيتي، في اسوأ موسم على المستوى المحلي لمانشستر يونايتد صاحب المركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، والذي وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي حيث سيواجه مواطنه توتنهام في المباراة النهائية. 

أكد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن الفريق لديه أمور أهم بشكل كبير من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. وسقط الشياطين الحمر على ملعب "أولد ترافورد"، أمام ضيفه وست هام يونايتد بهدفين دون رد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وتحدث أموريم في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "على الجميع هنا التفكير بجدية بشأن الكثير من الأمور النهائي هو أصغر مشاكل النادي بفارق كبير نحتاج لتغيير شيء أعمق من ذلك المنافسة في الدوري الممتاز ودوري الأبطال الأهم بالنسبة لنا يجب أن نعي ذلك". وأضاف: "لست قلقا بشأن النهائي سيحافظ اللاعبون على تركيزهم، لكنني لا أعرف ما هو السيناريو الأفضل، المنافسة في دوري الأبطال من عدمها". وأوضح المدرب البرتغالي: "الجميع يفكر في نهائي الدوري الأوروبي النهائي ليس مشكلة لدينا أمور أهم ينبغي التفكير فيها أتحدث عن نفسي وعن الثقافة في النادي والثقافة في الفريق نحتاج لتغيير ذلك إنها لحظة حاسمة في تاريخ النادي". وبهذه الخسارة، يبقى مانشستر دون أي فوز في آخر سبع مباريات بالبريميرليج، مكتفيًا بتعادلين وخمس هزائم، ليتراجع إلى المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة.

قال نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست إن إيفانجيلوس ماريناكيس مالك النادي دخل إلى أرض الملعب وأبدى إحباطه بعد التعادل 2-2 مع ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأنه لم يستطع فهم سبب عدم استبدال تايو أوونيي المصاب. وتركت النتيجة فورست في المركز السابع لتتراجع آماله في التأهل لدوري الأبطال ورغم أن الفريق ضمن العودة إلى المسابقات القارية لأول مرة منذ 30 عاما فإن ماريناكيس احتج غاضبا على المدرب بعد صفارة النهاية. ودخل أوونيي كبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة بينما كان فورست يبحث عن هدف الفوز لكن المهاجم (27 عاما) احتاج إلى العلاج عندما اصطدم بالقائم خلال هجمة مرتدة سريعة. ورغم عودته إلى المباراة بعد دقائق، فإنه بدا متأثرا بالاصطدام وفشل فورست في تسجيل الهدف المطلوب للتقدم إلى المركز الخامس. وقال إسبيريتو سانتو: "كان ذلك بسبب الوضع كان هناك ارتباك بسبب وضع أوونيي، أجرينا التبديل، ثم لعبنا بلاعب أقل ذلك يُسبب الإحباط، هذا واضح.. عندما يسقط لاعب، تحصل على معلومات بشأن حالته حصلنا على معلومات تُفيد بأنه قادر على الاستمرار". وتابع "للأسف، لم يكن لدينا توقف آخر لتغييره، ولم يتمكن من مواصلة مساعدة الفريق نشعر جميعا بالإحباط". ورغم أن فورست ضمن المشاركة في مسابقة قارية الموسم المقبل، فإن التعادل بدا مثل الهزيمة، إذ لم تعد طموحاته في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بين يديه. وفاز نوتنجهام فورست مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات في الدوري، ولم يتمكن المدرب البرتغالي من تفسير التراجع المفاجئ للفريق.  وأردف "لا أعرف السبب يمكننا بسهولة القول إنه بسبب القلق أو التوتر، لكن اللاعبين لا يشيرون إلى ذلك، نشعر أن الأمر يتعلق بنا، كان الأمر بأيدينا، وليس الآن سنحاول إدارة الموقف، لكننا لا نلعب بشكل جيد".