ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن نادي ليفربول بدأ التحضير لاحتمال فقدان أحد أبرز لاعبيه في الصيف المقبل. وأوضحت الصحيفة أن النادي يستعد لرحيل ترينت ألكسندر أرنولد بعد نهاية الموسم الجاري. وأشارت الصحيفة إلى أن "الريدز" بدأوا مفاوضاتهم مع اللاعب الشاب كونور برادلي بشأن تجديد عقده لمدة خمس سنوات. وأضافت أن المدرب آرني سلوت يرى في المدافع الإيرلندي الشمالي بديلاً محتملاً على المدى البعيد للاعب الإنجليزي، الذي يُتوقع انتقاله إلى ريال مدريد في الصيف المقبل. وأكملت الصحيفة قائلة: "لقد لفت برادلي الأنظار منذ انضمامه للتشكيلة الأساسية في الموسم الماضي"، مشيرة إلى أن عقده السابق الذي وقعه قبل 15 شهراً فقط، كان لمدة محدودة. ومن هنا، يسعى النادي لتجديد عقده لفترة أطول في ظل غموض مستقبل ألكسندر أرنولد. كما أوضحت الصحيفة أن عقد برادلي الحالي يمتد حتى عام 2027، إلا أن ليفربول يهدف لتوقيع عقد جديد معه حتى عام 2030. وأكدت التقارير أن راتب اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا يبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني أسبوعيًا في عقده الحالي، في حين من المتوقع أن يرتفع العرض الجديد إلى نحو 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مما يعني زيادة بنسبة 650% في راتبه، ليصبح بذلك في مستوى اللاعبين الأكثر خبرة في الفريق الأول.

أدان نادي فولهام الإساءات العنصرية والمعادية للمثليين التي تعرض لها مدافعه كالفين باسي عبر الإنترنت بعد تسجيله هدفا في فوز فريقه على مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. ومنح الدولي النيجيري باسي التقدم لفريقه قبل نهاية الشوط الأول في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب أولد ترافورد، قبل أن يتغلب فولهام على أصحاب الأرض بركلات الترجيح ليتأهل إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقال فولهام في بيان الاثنين: «يشعر نادي فولهام لكرة القدم بالذهول الشديد إزاء الإساءة العنصرية والمعادية للمثليين التي تلقاها وتمت مشاركتها لاحقا من قبل كالفين باسي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمس ضد مانشستر يونايتد نحن ندين بشدة هذا السلوك البغيض الذي لا مكان له في كرة القدم أو المجتمع مثل هذه التصرفات غير مقبولة على الإطلاق، ونحن ندعم كالفين باسي بشكل تام، والذي سيستمر في تلقي دعمنا الكامل سنبذل كل ما في وسعنا للعمل مع السلطات المعنية لتحديد هوية منفذي هذه الرسائل البذيئة واتخاذ أقوى الإجراءات ضدهم». كما تعرض كايل ووكر لاعب مانشستر سيتي السابق لإساءة عنصرية عبر الإنترنت بعد خسارة الفريق أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر الماضي. وفي الشهر الماضي، غابت مهاجمة مانشستر سيتي خديجة شو عن مباراة لأسباب تتعلق بصحتها الذهنية بعد تعرضها لإساءة عنصرية إثر الخسارة أمام آرسنال في الدوري الممتاز للسيدات. وأضاف فولهام: «يلتزم نادي فولهام لكرة القدم بالحفاظ على موقف حازم ضد جميع أشكال التمييز ويظل ملتزما بتعزيز بيئة من الاحترام». ويستضيف فولهام فريق كريستال بالاس في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم 29 مارس الحالي.

تمكن مهاجم مانشستر سيتي النجم المصري عمر مرموش، من تصدر قائمة الأفضل في أوروبا لشهر فبراير، بحسب تقييمات شبكة هوسكورد المتخصصة في إحصائيات كرة القدم. بينما احتفظ مواطنه محمد صلاح بمكانه ضمن التشكيل المثالي للدوريات الخمس في أوروبا، وفقا للشبكة. وتفوق مرموش على أيقونة ليفربول محمد صلاح الذي حل في المرتبة الثالثة للأفضل في أوروبا. وحصل لاعب مانشستر سيتي عمر مرموش على 8.23 - 10 فى التقييم الذي أعدته الشبكة عن مستويات اللاعبين في دوريات أوروبا هذا الموسم، بينما حل لامين يامال جناح برشلونة الإسباني في المرتبة الثانية بقائمة أفضل 5 لاعبين بدوريات أوروبا، بعدما حصل على تقييم 7.93 - 10. وجاء محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي في المرتبة الثالثة بعدما حصل على 7.89 - 10، بينما تراجع هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني إلى المرتبة الرابعة بعدما حصل على تقييم 7.86 - 10، ثم عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي في المرتبة الخامسة بتقييم 7.85 - 10.

شهد سباق الحذاء الذهبي الأوروبي تحولاً مثيرًا بعد أن أضاف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفًا جديدًا في فوز برشلونة العريض على ريال سوسيداد 4-0، ليعزز رصيده إلى 21 هدفًا في الدوري الإسباني، ويصعد إلى المركز الثاني في الترتيب بالتساوي مع هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ. ورغم هذه التطورات، لا يزال النجم المصري محمد صلاح في صدارة السباق برصيد 25 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

عبر البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، عن خيبة أمله عقب وداع منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة أمام فولهام بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، في المواجهة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة. وفي تصريحات للموقع الرسمي للنادي، تحدث المدرب البرتغالي روبن أموريم عن خيبة الأمل بعد الخروج من البطولة، لكنه شدد على أهمية الاستمرار في العمل لتحقيق الأهداف المستقبلية. وقال أموريم: "إنه موقف صعب لن أذهب إلى غرفة الملابس بعد المباراة، فقد رأيت مدى استياء اللاعبين وغضبهم. تركيزي ينصبّ على تحسين الأداء، ولا يمكننا تغيير الماضي، بل يجب أن نركز على المستقبل قدمنا أداءً جيدًا خلال أول 35 دقيقة، وهذا ما علينا البناء عليه للمباريات المقبلة". كما أكد المدرب البرتغالي على أهمية تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، رغم التحديات التي يواجهها الفريق هذا الموسم، مضيفًا: "هدفنا هو الفوز بالدوري الإنجليزي. أعلم أننا نمر بفترة صعبة، لكننا نواصل العمل لتحقيق هذا الهدف لا يمكن تحديد متى سنصل إليه، ولكنني بدأت أفهم الفريق والدوري بشكل أفضل، وسنعمل على التطور والمنافسة بقوة". وعن سيناريو المباراة، قال أموريم: "ركلات الترجيح غالبًا ما تحسم لصالح فريق واحد، والأحد لم يكن يومنا. حاولنا تهدئة اللاعبين، لكنهم يدركون أن الجانب الفني هو ما يجب التركيز عليه. تدربوا جيدًا على تنفيذ الركلات، لكن الحظ لم يكن بجانبنا".

أفادت تقارير صحفية أن أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ بالفعل التفاوض مع المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدرب السابق لنادي برشلونة، والذي قرر أخذ استراحة من التدريب حتى نهاية الموسم الحالي. وكان تشافي قد ترك برشلونة في الموسم الماضي، حيث تولى الألماني هانزي فليك مهمة تدريب الفريق. ومع ذلك، بدأ اسم تشافي يظهر مجددًا كمرشح لتولي قيادة عدة فرق في مختلف الدوريات، لا سيما في الدوري الإنجليزي. الصحفي الإسباني ماتيو موريتو، في تقرير نشره الأحد عبر موقع “ريليفو”، كشف أن ناديًا في البريميرليج دخل في مفاوضات مع تشافي لتولي قيادة الفريق في الموسم المقبل، إلا أن موريتو فضل عدم الكشف عن اسم النادي في الوقت الحالي، واكتفى بالقول: “إذا تطورت المفاوضات في الأيام المقبلة، سأعلن عن ذلك”. وفي وقت سابق، ذكرت بعض التقارير أن مانشستر يونايتد كان قد حاول التواصل مع تشافي لخلافة المدرب إيريك تين هاج، لكن الأخير رفض العودة للتدريب في منتصف الموسم. بعدها قرر مانشستر يونايتد تعيين المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي كان يشرف على تدريب سبورتينج لشبونة. تشافي، البالغ من العمر 45 عامًا، كانت مسيرته التدريبية مقتصرة على فترتين مع نادي السد القطري وبرشلونة، حيث أمضى مع كل منهما نحو عامين ونصف.

حذر مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، لاعبيه من أن رحيلهم عن النادي في الصيف المقبل أمر لا مفر منه، في ظل التحديات المالية التي يواجهها الفريق. ويشير أموريم إلى أن النادي سيحتاج إلى بيع بعض اللاعبين من أجل تمويل صفقات جديدة، وهو ما يهدد مستقبل العديد من اللاعبين في الفريق. في ظل رغبة المدرب في إعادة بناء الفريق الصيف المقبل، يبدو أن عدداً من اللاعبين قد يكونون في طليعة قائمة المغادرين. ويتجه مانشستر يونايتد نحو أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتاج الفريق إلى 26 نقطة من آخر 11 مباراة لتحطيم أسوأ حصيلة له في الدوري، وهي 58 نقطة. تحت قيادة أموريم، حقق الفريق خمس انتصارات، ثلاثة تعادلات، وتعرض لثماني هزائم، ما جعل الفريق يحتل المركز الرابع عشر في جدول الدوري. وفي تصريحاته، قال أموريم: "لدينا العديد من المباريات المقبلة، ولكن الأمر واضح بخصوص الرحيل في الصيف، أعتقد أن هذا ليس موقفًا صعبًا لأن الجميع يدركون في كرة القدم أنه أحيانًا يتعين عليك المضي قدمًا". على الرغم من البداية السيئة تحت قيادته، من المتوقع أن يحصل أموريم على الفرصة لإعادة تشكيل فريقه الصيف المقبل.

كشف النجم الكولومبي لويس دياز، لاعب ليفربول، عن طموحاته المستقبلية في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعزز التكهنات حول استمراره مع الريدز لفترة أطول. وعلى الرغم من ارتباط اسم اللاعب الكولومبي بعدة أندية في سوق الانتقالات خلال الفترة الأخيرة، إلا أن تصريحاته التي نشرتها شبكة " liverpoolecho" توحي برغبته في مواصلة مسيرته داخل "أنفيلد" لمواسم إضافية. وقال دياز عن كونه رابع أفضل هدّاف كولومبي في تاريخ البريميرليج: "أتعرف على الإحصائيات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الرائع أن اقترب من لاعبين كولومبيين كبار. إنه لشرف كبير أن أكون بينهم". وأضاف: "أدرك أنني قد أتجاوزهم يومًا ما. إنه أحد أهدافي الشخصية، وأريد الاستمرار في صناعة التاريخ والأهم من ذلك أن يترك اللاعبون الكولومبيون الذين يأتون إلى إنجلترا بصمة حقيقية". وتحدث دياز عن المدرب الهولندي أرني سلوت قائلًا: "إنه ليس أمرًا سهلًا لأي مدرب أن يمتلك العديد من الخيارات الممتازة لكل مركز، لكنه أدار الأمور بامتياز ومنح الثقة لجميع اللاعبين". ويحتل دياز حاليًا المركز الرابع بين أفضل هدّافي كولومبيا في البريميرليج برصيد 25 هدفًا، خلف روداليجا (29 هدفًا)، وهاملتون ريكارد (31 هدفًا)، بينما يتصدر القائمة خوان بابلو أنخيل برصيد 44 هدفًا.

تحيط حالة من الغموض حول مستقبل النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم غلطة سراي التركي المعار من نابولي الإيطالي، مع تبقي أشهر قليلة على نهاية الموسم الحالي 2024-2025. وبحسب شبكة " fichajes" العالمية، فإنه يتواصل الجدل حول مستقبل المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، في ظل اقتراب الموسم من نهايته، وبينما لا تزال وجهته النهائية غير محسومة، بدأت المؤشرات تشير إلى احتمال انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أصبح أرسنال الأوفر حظًا للحصول على خدماته. وأضاف التقرير أنه على مدار الأشهر الماضية، كان مانشستر يونايتد المرشح الأبرز للتعاقد مع أوسيمين، إلا أن الأزمة الرياضية والمالية التي يمر بها "الشياطين الحمر" أضعفت موقفهم في السباق على ضمه. وأشار إلى أن أرسنال دخل بقوة على خط المفاوضات وأصبحوا في صدارة الأندية الراغبة في ضم اللاعب النيجيري، حيث يعاني الجانرز من عدم وجود مهاجم صريح في الفترة الأخيرة من الموسم بسبب الإصابات التي تعرض لها الثنائي جابرييل جيسوس وكاي هافيرتز. وبحسب التقرير فإن النادي اللندني لا يزال يفتقر إلى هداف حاسم داخل منطقة الجزاء، وهو ما جعل التعاقد مع أوسيمين أولوية قصوى في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.