يواجه محمد مجدي «أفشة» نجم النادي الأهلي المصري فترة صعبة في مسيرته داخل القلعة الحمراء، بعد أن تحول من لاعب مؤثر وأساسي إلى خارج حسابات الجهاز الفني، مع تراجع مستواه وغياب التألق الذي كان يميز أدائه سابقًا. اللاعب الذي سجل هدفًا تاريخيًا في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 أمام الزمالك المصري، لم يتمكن من الحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي، حيث شهدت مشاركاته الأخيرة أداءً باهتًا، مما دفع الجماهير والإعلام لانتقاده بشكل مكثف. في ظل هذه الظروف، تلقى أفشة عروضًا من أندية محلية وخارجية، منها عرض رسمي من نادٍ ليبي كبير، إلا أنه يفضل خوض تجربة احترافية في الخارج عبر الإعارة، على أمل استعادة مستواه وإحياء مسيرته من جديد. من جهته، أكد مسؤول داخل الأهلي استمرار أفشة مع الفريق، مشيرًا إلى أن رحيله مرتبط برغبته الشخصية، وأن النادي سيعيد تقييم الأمر إذا طلب ذلك. تراجع دور أفشة في تشكيل الفريق جاء أيضًا نتيجة تألق لاعبين جدد مثل إمام عاشور ومحمد علي بن رمضان، مما حد من فرص مشاركته الأساسية تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو. يبقى مستقبل أفشة مع الأهلي مجهولًا حتى الآن، وسط آمال كبيرة بأن يجد اللاعب طريقه للعودة إلى قمة مستواه واستعادة مكانته بين النجوم.

وجّه الإعلامي إبراهيم فايق رسالة مؤثرة إلى محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، عقب إعلان اللاعب قراره اعتزال كرة القدم نهائيًا. وفي منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قال فايق: «فيه لعيبه كتير ونجوم حبوا الكرة وتألقوا، وقليلين جدًا عبر التاريخ، الكرة هي اللي حبتهم، الكرة هي اللي جريت علشان تبقى في رجلهم، معاهم يعني متعة، يعني أهات تهز الملعب، يعني مرحبًا بكم في السيرك». وأضاف: «شيكابالا في كتاب الكرة المصرية واحد من أعظم وأمتع من قررت كرة القدم أن تحبهم وتمنحهم مفاتيحها بخضوع، فأصبح بأمر الكرة، الساحر الذي لا يشق له غبار». وأوضح فايق أن قرار شيكابالا بالاعتزال جاء برغبته، مشيرًا إلى لقائه معه في حواره الوحيد لهذا الموسم، ووصف لحظة اعتزال اللاعب بأنها صعبة على الجميع، خاصة على شيكابالا نفسه الذي منح جمهور الزمالك لحظات لا تُنسى من المتعة والسعادة. وقال أيضًا: «‏صعبة وعلي شخصيًا، فمن بعد اللحظة دي، مش هعلق وأقول: أنا ببقى عارف إنه هيقطم لجوه، وانت بتبقى عارف إنه هيقطم لجوه، وحارس المرمى بيبقى عارف، والاستاد والجمهور في المدرجات، والناس في البيوت بيقطم لجوه، وبيعملها كده، وكل مرة بتدخل الشبكة أحلى من اللي قبلها. هفتقدك يا شيكا وربنا، ‏الأسطورة سيترك الملعب ولكنه هيبقى في القلوب. كل التوفيق يا شيكا، كل المحبة، كل التقدير». يُذكر أن شيكابالا اتخذ قراره بالاعتزال خلال إجازاته الأخيرة في أسوان، بعد استيائه من تعامل مجلس إدارة الزمالك مع ملف تجديد عقده والضغط عليه لاتخاذ خطوة الاعتزال، ما أثار ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي وجماهير الزمالك على حد سواء.

أفادت مصادر موثوقة أن نادي الزمالك المصري اقترب بشكل كبير من إتمام صفقة ضم أدم الكايد، جناح نادي بريدا السويدي، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقد اللاعب مع ناديه. وخلال الفترة الماضية، عقد اللاعب ووكيله عدة جلسات مكثفة مع أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، حيث تطرق الحديث إلى كافة تفاصيل العرض المقدم، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الرؤية الفنية والتطلعات المستقبلية. وأبدى أدم الكايد ترحيبه الكبير بالانضمام إلى القلعة البيضاء، مشيرًا إلى رغبته في خوض تجربة جديدة ضمن صفوف أحد أكبر الأندية المصرية والعربية، لا سيما وأنه يطمح لتطوير مستواه الفني والمساهمة في تحقيق بطولات الفريق. من جانبه، أكد أحمد حسام ميدو أن المفاوضات المالية بين الطرفين اقتربت من الانتهاء، حيث تم الاتفاق على جميع البنود المالية بشكل شبه نهائي، وتم تحديد الراتب والمكافآت بما يرضي الطرفين. ويأتي هذا التوجه من نادي الزمالك في إطار استراتيجية النادي لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين مميزين وقادرين على تقديم إضافة فنية قوية، استعدادًا للموسم الجديد والمنافسات المحلية والقارية المقبلة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن إتمام الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، لتكون خطوة جديدة في مسيرة أدم الكايد الاحترافية التي تأمل الجماهير البيضاء أن تحقق معها المزيد من النجاحات.

قضت محكمة جنايات مطروح، الدائرة الثانية، بسجن لاعب الأهلي المصري السابق أحمد عادل لمدة 3 سنوات، بعد إدانته بالتسبب في إحداث عاهة مستديمة لشخص خلال مشاجرة وقعت في قرية مارينا الساحلية. كما قررت المحكمة حبس المتهم الثاني، مصطفى.م، لمدة 6 أشهر، بعد ثبوت تعديه بالضرب على لاعب الأهلي السابق. وتعود أحداث القضية إلى أغسطس 2024، عندما نشبت مشادة بين ابنة أحمد عادل، البالغة من العمر 14 عامًا، وأبناء المتهم الثاني. تدخل الأخير لمحاولة فض الخلاف بين ابنته وابنه، لكن والد الفتاة، لاعب الأهلي السابق، حضر لاحقًا واعتدى بالضرب على المتهم الثاني، مما أدى إلى كسر بكاحله الأيمن وتسببه في عجز دائم بنسبة 5%. بعد تبادل المحاضر في قسم الشرطة، اتهم لاعب الأهلي السابق المتهم الثاني بالتحرش اللفظي بابنته، لكن المحكمة برأت المتهم من هذه التهمة لعدم كفاية الأدلة وتناقض الأقوال.

كشفت تقارير صحفية أن محمد شريف، مهاجم الأهلي المصري السابق، استقر بشكل كبير على وجهته المقبلة، رافضًا العودة إلى الدوري المصري من بوابة نادي الزمالك، مفضلًا خوض تجربة احترافية جديدة في أوروبا. وذكرت صحيفة الوطن أن شريف حسم قراره بالانتقال إلى أحد الأندية التركية، بعد أن تلقى عرضًا رسميًا للانضمام إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وجاء هذا في ظل غلق إدارة الأهلي الباب نهائيًا أمام عودته إلى القلعة الحمراء، في ظل تكدس مركز الهجوم بعدة أسماء بارزة. وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب، الذي انتهى عقده مؤخرًا مع نادي الخليج السعودي، أصبح حرًا في التفاوض، وكان الزمالك قد أبدى اهتمامًا بضمه لتعزيز خط الهجوم، إلا أن شريف فضّل العرض التركي، ورحب بفكرة خوض تجربة احترافية جديدة في أوروبا على العودة للدوري المحلي. وأوضحت أن شريف قد توصل لاتفاق شبه نهائي مع النادي التركي الذي قدم له العرض مؤخرًا، وتتبقى فقط بعض التفاصيل النهائية لإتمام الصفقة، وهو ما يعني فشل الزمالك في ضم اللاعب رغم إدراجه ضمن أولويات صفقات الموسم الجديد.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أن القارة الإفريقية ستحصل على أربعة مقاعد في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2029، والتي ستُقام بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. ووفق النظام المعتمد، تتأهل الأندية الفائزة بلقب دوري أبطال إفريقيا في المواسم من 2025 حتى 2028 مباشرة إلى المونديال.  وبعد تتويج بيراميدز المصري بلقب نسخة 2025، وحجزه أولى البطاقات الإفريقية، تبقّى ثلاث مقاعد شاغرة، ما يمنح الأهلي المصري فرصة كبيرة للتأهل إلى البطولة العالمية، بشرط التتويج بلقب دوري الأبطال مرة واحدة فقط في أي من النسخ الثلاث المقبلة (2026، 2027 أو 2028). ويُعد الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري أبطال إفريقيا، برصيد 12 لقبًا، أولها عام 1982 وآخرها عام 2024 على حساب الوداد المغربي، مما يعزز فرصه للتأهل عبر بوابة البطولات المقبلة. ورغم سجله القاري اللامع، ودع الأهلي بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في أمريكا من دور المجموعات، بعد تعادل مثير 4-4 مع بورتو البرتغالي على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الأولى. وجاء خروج الأهلي بعدما اكتفى بجمع نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو، وخسارة أمام بالميراس البرازيلي. ورافقه في الخروج فريق بورتو، فيما تأهل إنتر ميامي وبالميراس إلى دور الـ16، حيث واجه الفريق البرازيلي مواطنه بوتافوجو، فيما يلتقي إنتر ميامي مع باريس سان جيرمان متصدر المجموعة الثانية.  ورغم الإقصاء، تبقى أمام الأهلي فرصة حقيقية ومباشرة للتأهل إلى مونديال 2029، في حال فاز بلقب دوري الأبطال في إحدى النسخ الثلاث القادمة، ليستعيد حضوره العالمي ويؤكد مكانته بين كبار القارة والعالم.

في ظل صمت رسمي وغياب الحسم، تصاعدت خلال الساعات الماضية موجة من الجدل حول مستقبل قائد نادي الزمالك المصري، محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بعد انتشار تقارير صحفية تتحدث عن نيته إعلان اعتزال كرة القدم، مكتفيًا بمسيرة امتدت لعقود داخل الملاعب وقلوب جماهير القلعة البيضاء. شيكابالا، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، لايزال يرتبط بعقد مع الزمالك يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، إلا أن الشكوك بدأت تحوم حول ما إذا كان سيقرر إنهاء مسيرته الكروية هذا الصيف، أم سيكمل موسمه الأخير مع الفريق، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتكريمه بما يليق بتاريخه الطويل مع النادي. وفي خضم هذه التكهنات، خرج أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك السابق وعضو لجنة التخطيط بالنادي، لكسر الصمت. وصرح ميدو: بأن مسألة اعتزال شيكابالا لم تُحسم بعد، مؤكدًا أن القرار النهائي لم يُتخذ سواء من جانب اللاعب أو الإدارة، مضيفًا: «الأمر بالكامل في يد شيكابالا والنادي فقط، ولا يصح أن يُفرض أو يُسرّب دون احترام لتاريخ اللاعب ومكانته». وشدد ميدو على أن شيكابالا يُعد من الرموز الخالدة في تاريخ الزمالك، وأن الحديث عن مستقبله يجب أن يتم باحترام كامل، مع التأكيد أن الإعلان عن أي قرار سيصدر فقط من خلال القنوات الرسمية للنادي. وأردف: «لا نقبل أن يسبق أحد اللاعب في الحديث عن مصيره، فشيكابالا ليس مجرد لاعب، بل هو جزء من هوية الزمالك». وترددت في الكواليس أنباء حول تصويت داخلي أجري بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك حول مصير اللاعب، إلا أن مصادر من داخل النادي نفت بشكل قاطع حدوث ذلك، معتبرة أن مصير القائد لا يُحدد في غرف مغلقة أو بورقة تصويت، بل بالتوافق والتقدير. شيكابالا كان قد قاد الزمالك مؤخرًا لتحقيق لقب كأس مصر، وهو اللقب الذي اعتبره البعض نهاية مثالية لمسيرته إذا قرر التوقف عنده، لاسيما وأن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث بجدول الدوري، وسط تقلبات فنية وإدارية. وبينما لا تزال الصورة ضبابية، يبدو أن إدارة الزمالك تسير على خطين متوازيين: احترام قرار شيكابالا أياً كان، والعمل في الوقت نفسه على بناء فريق أكثر صلابة وتكاملاً للمنافسة على البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم، خاصة بعد إعلان المدافع محمد عبدالشافي اعتزاله رسميًا بعد سنوات طويلة من العطاء. ويبقى السؤال الأبرز مطروحاً: هل يقرر "الفهد الأسمر" إسدال الستار على رحلته المبهرة في الملاعب، أم يُفضّل كتابة فصل أخير في مسيرته الكروية قبل أن يودّع المستطيل الأخضر؟ الإجابة المنتظرة لا تزال في يد شيكابالا وحده.

تسود حالة من الغموض حول مستقبل المدافع حسام عبدالمجيد، لاعب نادي الزمالك المصري، في ظل تمسكه برفض تجديد عقده رغم ارتباطه مع الفريق حتى صيف 2027، وسط حديث عن رغبة في خوض تجربة احترافية خارجية خلال الفترة المقبلة. وخلال الأيام الماضية، تداولت وسائل إعلام تقارير تشير إلى تلقي عبدالمجيد عرضًا من نادي سسكا موسكو الروسي، إلا أن مصادر من داخل النادي الروسي خرجت سريعًا لتنفي تلك الأنباء، مؤكدة أن ما تم تداوله "لا يمت للحقيقة بصلة"، وأن النادي لا يفكر في التعاقد مع اللاعب، لا من قريب ولا من بعيد. هذا النفي العلني أحرج اللاعب، الذي يبرر موقفه الرافض للتجديد بتلقيه عروضًا أوروبية، الأمر الذي طرح تساؤلات حول حقيقة موقفه، وما إذا كان يسعى للضغط على إدارة ناديه أو التمهيد للرحيل بصفقة انتقال حر لاحقًا.  في المقابل، تتردد أنباء عن اهتمام نادٍ كبير بضم عبدالمجيد في حال قرر مغادرة الزمالك، ما يفتح الباب أمام سيناريو مشابه لما حدث مع لاعب سابق انتقل إلى نادٍ منافس بعد تجربة قصيرة في الخارج. إدارة الزمالك تجد نفسها الآن أمام مفترق طرق: إما إقناع اللاعب بالتجديد بشروط مرضية للطرفين، أو اتخاذ قرار ببيعه خلال سوق الانتقالات بشروط تحمي النادي رياضيًا وماليًا، وتمنع تكرار سيناريوهات أثارت جدلاً واسعًا في السابق. حسام عبدالمجيد، البالغ من العمر 24 عامًا، يُعد أحد أبرز عناصر الخط الخلفي، وقدّم مستويات قوية في الفترة الماضية، ما يجعل موقفه الحالي ملفًا ساخنًا داخل أروقة النادي مع اقتراب فترة الانتقالات.

افتتح الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، وأعضاء لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد، دورة الحصول على رخصة تقنية الفيديو المساعد VAR، وذلك بحضور أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام في الفيفا الذي شارك عبر تطبيقات التواصل الإلكتروني. وجاء ترشيح الحكام المشاركين في اختبارات الحصول على رخصة تقنية الفيديو المساعد وفقًا للمعايير الفنية والإدارية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والتي تحدد عددًا محدودًا من الحكام المؤهلين لإدارة المباريات باستخدام هذه التقنية في كل دورة تدريبية. وتشمل هذه المعايير عدة عوامل رئيسية، من بينها الأداء الفني، تقييمات الحكام في المباريات، اللياقة البدنية والطبية، العمر المناسب، الخبرة العملية، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية، بما يتوافق مع متطلبات الفيفا لتطبيق تقنية الفيديو المساعد. وفي مستهل الدورة، أكدت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم على تطبيق هذه المعايير بموضوعية وحيادية كاملة، لضمان اختيار الحكام الأكفأ، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التحكيم المصري وفقًا لأعلى المعايير الدولية. وتواصل لجنة الحكام المصرية تنفيذ سياسة تطوير كافة الحكام المصريين ومنحهم الفرص المستمرة لتأهيل كوادر تحكيمية متميزة قادرة على تمثيل مصر في البطولات الإقليمية والدولية. وستستمر اللجنة في تنظيم دورات تدريبية منتظمة لاستيعاب الأعداد اللازمة لتلبية احتياجات مباريات كرة القدم المصرية، مع التأكيد على أن اختيار وترشيح الحكام ومنح التراخيص اللازمة يخضع للضوابط واللوائح المعتمدة من الاتحادين المصري والدولي لكرة القدم.