عت حسابات الاتحاد القطري لكرة القدم، وفاة أسطورة الكرة البرازيلية بيليه الذي تُوفي مساء الخميس الماضي، عن عمر 82 عاما، تاركا إرثا هائلا و استثنائيا في عالم الرياضة بشكل عام ونشرت حسابات الاتحاد القطري لكرة القدم، صورة لبيليه مُذيلة إياه بتعليق: "وداعًا بيليه".. فيما نعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الأسطورة البرازيلية بيليه عبر حسابات المواقع التواصل الاجتماعي، بوضع صورة له عندما كان لاعبًا في منتخب البرازيل والكؤوس الثلاثة التي توج بها مع السامبا.

بعد انتهاء عقده في 31 ديسمبر الجاري، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم والاسباني فيليكس سانشيز معاً أن يكون هذا هو التوقيت الأمثل لبدء مرحلة جديدة وبالتالي عدم تجديد العقد المبرم بين الطرفين. ويعرب الاتحاد القطري لكرة القدم عن خالص امتنانه للمدرب فيليكس سانشيز من خلال كلمات رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني التي وجهها له قائلاً: لم يكن فيليكس مدربنا فحسب، بل كان أيضا صديقنا، ستكون عائلة كرة القدم في قطر ممتنة دائما للنجاح الذي حققه في كرة القدم القطرية على مدار السنوات الماضية سيظل للمدرب فيليكس سانشيز دائماً مكانة خاصة عندنا، ونأمل أن يعتبر قطر دائمًا موطنه. وقد أعرب سانشيز عن رغبته في السعي وراء فرص جديدة، كما أعرب عن امتنانه للسنوات التي قضاها في الاتحاد القطري لكرة القدم بقوله: كانت السنوات الخمس والنصف الماضية مع منتخب قطر الوطني فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لا يسعني إلا أن أشكر الاتحاد القطري لكرة القدم وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد وقادة البلاد على الدعم الرائع والثقة الكبيرة التي منحونا إياها خلال فترة حققنا فيها الكثير معاً قطر وشعبها وكرة القدم ستكون دائماً في قلبي الآن هو الوقت المناسب للسماح للآخرين بتحمل مسؤولية الفريق وبالنسبة لي لاستكشاف تحديات جديدة. ويعتبر الإسباني فيليكس سانشيز أحد أنجح المدربين الذين أشرفوا على كرة القدم القطرية وقاد المنتخب الوطني الأول للتتويج ببطولة كأس أمم آسيا في نسختها الأخيرة بأبوظبي عام 2019. ويود الاتحاد القطري لكرة القدم أن يوضح أن مستقبل المدرب القادم لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، سيتم تحديده وقت لاحق.

مع وصول عام 2022 إلى نهايتة، حافظ الفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إيرلينج هالاند بجدارة على موقعي الصدارة والوصافة في قائمة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في العالم، فيما شهد هذا العام طفرة في القيمة السوقية للعديد من اللاعبين. وساهمت بطولة كأس العالم بشكل كبير في ارتقاء القيمة السوقية للعديد من اللاعبين خاصة اللاعبين الشباب الذين تركوا بصمة حقيقية في البطولة. وحافظ مبابي (23 عاما) مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي على موقعه في صدارة القائمة بقيمة سوقية بلغت 180 مليون يورو، كما عزز هالاند (22 عاما) مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي موقعه في مركز الوصافة بهذه القائمة رافعا قيمته السوقية إلى 170 مليون يورو بفارق 50 مليون يورو عن البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، والذي يحتل المركز الثالث بالقائمة. وبرغم هذا، أشار تقرير لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي لإحصائيات وأرقام اللاعبين والأندية إلى أن 6 لاعبين آخرين كانوا أكثر الرابحين من حيث القيمة السوقية في 2022 حيث ارتفعت القيمة السوقية لكل منهم أكثر من 50 مليون يورو كما ارتفعت القيمة السوقية للعديد من اللاعبين الآخرين بمقادير مختلفة أقل من هذه القيمة. ويأتي في مقدمة أكثر الرابحين على مستوى القيمة السوقية في 2022 اللاعب الأرجنتيني الشاب إنزو فيرنانديز لاعب بنفيكا البرتغالي، والمتوج بجائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2022، حيث ارتفعت قيمته السوقية في هذا العام من 5 إلى 55 مليون يورو. كما ارتفعت القيمة السوقية للمدافع الكرواتي جوسكو جفارديول من 25 إلى 75 مليون يورو، وبالنسبة للبرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ارتفعت قيمته السوقية إلى 75 مليون يورو وللبرتغالي رافاييل لياو مهاجم ميلان إلى 85 مليون يورو بعدما أثبت اللاعب جدارته في الموسم الماضي وفاز بلقب أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بالموسم الماضي اثر قيادته ميلان للفوز باللقب للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. كذلك ارتفعت القيمة السوقية للاعب الفرنسي الدولي أوريلين تشواميني المنضم لريال مدريد الإسباني في صيف هذا العام، والذي قدم أداء مميزا مع منتخب بلاده في مونديال 2022 إلى 90 مليون يورو وهي نفس القيمة السوقية التي ارتقى اليها اللاعب الإسباني الشاب جافي بعد أداء راق مع برشلونة والمنتخب الإسباني خلال 2022. وإلى جانب هؤلاء اللاعبين، كانت هناك نخبة أخرى من أكثر الرابحين في 2022 على مستوى القيمة السوقية مثل المهاجم الشاب جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، والذي ارتفعت قيمته السوقية بأكثر من 45 مليون يورو، واللاعب الإنجليزي الدولي جود بيلينجهام نجم بوروسيا دورتموند، والذي ارتفعت قيمته السوقية بأكثر من 35 مليون يورو. كما ضمت قائمة أكثر الرابحين على مستوى القيمة السوقية لاعبين مثل داروين نونيز ولويس دياز نجمي ليفربول الإنجليزي وفيل فودين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وبوكايو ساكا لاعب مهاجم أرسنال والمنتخب الإنجليزي.

تستضيف أبوظبي يوم الجمعة 20 يناير المقبل مباراة كأس السوبر الأرجنتيني، في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، ضمن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، التي تمتد لأربع سنوات، دعماً لخطط شراكات أبوظبي مع المؤسسات والهيئات الرياضية العالمية، وامتداداً لاستقطاب نخبة الفعاليات الرياضية الدولية، والعمل على استضافة الأحداث الرياضية التاريخية لكرة القدم في أبوظبي. ويجمع النهائي الجماهيري المرتقب، بوكا جونيورز بطل الدوري في أكتوبر الماضي، بنظيره راسينج كلوب بطل الكأس في نوفمبر الماضي، في واحدة من أقوى مباريات كرة القدم في أمريكا الجنوبية والعالم أجمع. وسيتمكن عشاق المستديرة من جميع أنحاء العالم من الاستمتاع بهذا اللقاء التاريخي خارج حدود الأرجنتين، وسط أجواء كرنفالية، تتزامن مع تألق المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم وتحقيقه لقب بطولة العالم لكرة القدم التي أقيمت مؤخراً في قطر. وجدد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي ترحيبه بإقامة كأس السوبر الأرجنتيني في أبوظبي، مشيراً إلى أن أبوظبي على أهبة الاستعداد لاستضافة مميزة للمباريات الجماهيرية الكبرى، والتي تأتي ضمن أهداف مجلس أبوظبي الرياضي لترسيخ سمعة ومكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضة. وقال العواني: استضافتنا لكأس السوبر الأرجنتيني تعتبر امتداداً للاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي أثبت علو كعبه، وخصوصاً بعد فوز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بكأس العالم (قطر 2022)، ما يعزز من شراكاتنا المهمة مع الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في صناعة الفعاليات الرياضية الكبرى، التي تسهم في تعزيز ريادة أبوظبي للمشهد الرياضي العالمي واحتضانها لنخبة المنتخبات والفرق والأبطال على أرضها. وقال كلاوديو تابيا رئيس الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: إنه لمن دواعي سرورنا العودة مجدداً إلى أبوظبي، لنقدم للجماهير العاشقة لكرة القدم، وجبة كروية دسمة، بلقاء مثير يجمع بين فريقين أرجنتينيين كبيرين، بوكا جونيورز وراسينغ كلوب. وأضاف: سعداء بالعودة إلى أبوظبي، حيث لمسنا في نوفمبر الماضي الدفء وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال من شركائنا في مجلس أبوظبي الرياضي، ونعد الجميع بالاستمرار في توسيع آفاق شراكتنا مع أبوظبي، بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف.

قال النجم الفرنسي كيليان مبابي انه لن يهضم أبداً خسارة بلاده نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، رغم تسجيله ثلاثية للمنتخب الأزرق. قال مبابي بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه باريس سان جيرمان في الوقت القاتل أمام ستراسبورج (2-1) في المرحلة 16 من الدوري الفرنسي

أشاد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، بالدور الكبير للمتطوعين في نجاح النسخة الاستثنائية والتاريخية من المونديال، التي استضافتها قطر من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022. ووصف الذوادي المتطوعين بأنهم كانوا القلب النابض للبطولة، وقال:

بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له حكم نهائي كأس العالم شيمون مارسينياك، من قبل الصحافة والمنتخب الفرنسي، اعترف الحكم الدولي بأنه ارتكب خطأ واحداً خلال المباراة ربما كلف الفرنسيين غالياً. ورفض مارسينياك في حديثه في بولندا الأسبوع الماضي، العديد من الانتقادات الفرنسية، لكنه اعترف بأنه ارتكب خطأ كلف الفرنسيين في مرحلة ما. وقال مارسينياك، البالغ من العمر 41 عاما، لموقع "سبورت بي إل"، بالطبع، كانت هناك أخطاء في المباراة النهائية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية. وأوضح أن من بين هذه الأخطاء أنه أوقف "الهجمة المرتدة الفرنسية بعد تدخل سيئ من الأرجنتيني ماركوس أكونا"، مضيفا "كنت خائفا من أن اللاعب المخطئ يريد الاسترخاء، وقرأت ذلك بشكل خاطئ لأنه لم يحدث شيء، ويمكنك إعطاء ميزة ثم العودة ببطاقة". وأضاف أن الأمر صعب في مثل هذه الأمور، ولكنه أردف قائلا "الشيء المهم هو أنه لم تكن هناك أخطاء كبيرة". وتلقى الحكم البولندي شيمون مارسينياك، وهو لاعب سابق في كل من بولندا وألمانيا، إشادة واسعة في أعقاب أدائه مباشرة، ولكن في الأيام التالية تعرض لانتقادات شديدة من صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية. ثم انتشر هذا الانتقاد في جميع أنحاء فرنسا، وتم تقديم عريضة على موقع إلكتروني فرنسي تطالب بإعادة المباراة النهائية بسبب ما كان يُنظر إليه على أنه أخطاء من مارسينياك في التحضير لكلا الهدفين الأولين للأرجنتين.

 استمتعت كرة القدم السعودية بموسم مذهل على المستوى المحلي وانتهى بفوز سيظل خالدا في التاريخ في كأس العالم 2022 في قطر. وسيبقى يوم 22 نوفمبر عالقا في تاريخ كأس العالم وخاصة الجماهير السعودية التي سافرت إلى لوسيل في قطر لمشاهدة المنتخب الوطني في مواجهة الأرجنتين. وبعد شوط أول متواضع تأخرت فيه السعودية بركلة جزاء مبكرة من ليونيل ميسي، انتفض فريق المدرب إيرفي رينار بعد الاستراحة لينتزع التقدم في غضون ثماني دقائق. وقدم الدفاع السعودي وخلفه الحارس محمد العويس أداء للذكرى ليحقق أبرز مفاجأة في تاريخ كأس العالم وفقا لشركة جريسنوت للإحصاءات. ولم يكن الفوز فقط هو العلامة المميزة في ذلك اليوم، بل صحبه هتاف "وينه ميسي" الذي تحول إلى مادة خصبة لجماهير المنتخبات الأخرى في مناوشات متكررة وطريفة عند تحقيق الفوز. ولم تستمر البداية القوية، وخسرت السعودية أمام بولندا والمكسيك لتودع كأس العالم من الدور الأول. لكن يمكن اعتبار أن كأس العالم كانت البداية إذ خاض المنتخب أول بطولة مع المدرب الفرنسي رينار. وسيكون الهدف المقبل لرينار هو العودة إلى قطر بفريق قوي لحصد لقب كأس آسيا والتي لم يتحدد موعدها بعد سواء في نهاية العام المقبل أو بداية 2024. * موسم للذكرى سيظل موسم 2021-2022 من الدوري السعودي واحدا من أبرز المواسم في تاريخ البطولة. فالاتحاد بدا في طريقه لاستعادة اللقب الغائب منذ 2009 وبعد سنوات من الأداء المخيب والنجاة من الهبوط. وتصدر الاتحاد البطولة بفارق 16 نقطة عن الهلال مستفيدا من تركيز حامل اللقب على رحلته الناجحة إلى لقب دوري أبطال آسيا ومشاركته في كأس العالم للأندية. لكن الأمور انقلبت في 29 مايو عندما هز الجزائري أمير سعيود شباك الاتحاد ليمنح الطائي الفوز 1-صفر، وفي الوقت ذاته انتصر الهلال على أبها ليتقدم للصدارة بفارق المواجهات المباشرة، ويمهد الطريق أمام نهاية مثيرة للدوري. وحسم الهلال اللقب في نهاية يونيو حزيران ليعوض خسارته أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بكأس العالم للأندية في الإمارات. ولم تنته إثارة الموسم عند هذا الحد فقد شهد هبوط الأهلي إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى. وذهب لقب كأس الملك إلى الفيحاء بعد تغلبه بركلات الترجيح على الهلال.

‬توج صعود المغرب لقبل نهائي كأس العالم في قطر في إنجاز لا سابق له للمنتخبات العربية والأفريقية عاما استثنائيا لكرة القدم المغربية شهد أيضا سيطرة الأندية المغربية على المسابقات القارية. وسطر المغرب تاريخا مجيدا في مشاركاته بكأس العالم بعد أن أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ المربع الذهبي رغم الإصابات لينهي مشاركته السادسة في النهائيات في المركز الرابع. وقبلها أصبح المغرب أول فريق من أفريقيا والعالم العربي يتأهل لدور الستة عشر متصدرا مجموعته القوية التي ضمت كرواتيا وبلجيكا و كندا بمجموع سبع نقاط. وتعادل المغرب بقيادة المدرب وليد الركراكي، الذي تولى المسؤولية خلفا لوحيد خليلوجيتش قبل شهرين فقط من بداية المنافسات، سلبيا مع كرواتيا وصيفة بطل نسخة 2018 قبل أن يفوز 2-صفر على بلجيكا و2-1 على كندا في ختام دور المجموعات. واستمر تألق منتخب المغرب ليفوز في دور الستة عشر على إسبانيا بركلات الترجيح في ظل تألق الحارس ياسين بونو بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. ثم فاز "أسود الأطلس" في دور الثمانية على البرتغال بهدف دون رد برأسية يوسف نصيري بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله. وتأثر منتخب المغرب بكثرة الإصابات والإجهاد ليخسر 2-صفر أمام فرنسا في مباراة قبل النهائي والتي احتج خلالها اتحاد الكرة على ما اعتبره أخطاء تحكيمية مع المطالبة بركلتي جزاء ليحتل زملاء القائد رومان سايس المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا 2-1. وتلقى المنتخب المغربي استقبالا ملكيا وشعبيا أسطوريا لدى عودته للرباط. وكرم الملك محمد السادس بعثة منتخب المغرب بالأوسمة الملكية إضافة لمسؤولي الاتحاد المغربي للعبة. وبهذا الإنجاز التاريخي تصدر منتخب المغرب ترتيب المنتخبات الأفريقية لشهر ديسمبر كانون الأول متقدما على السنغال بعد أن قفز 11 مركزا ليصبح في المركز 11 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وبات على وشك اختراق المراكز العشرة الأولى. * سيطرة قارية وإضافة لإنجاز منتخب المغرب، تألق الوداد بطل الدوري المحلي بعد فوزه لثالث مرة بدوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري كما توج نهضة بركان بكأس الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه بركلات الترجيح على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. وحقق نهضة بركان ثلاثية تاريخية بعد فوزه للمرة الأولى في تاريخه بكأس السوبر الأفريقية بتغلبه على الوداد وهي ثالث خسارة لكأس السوبر الأفريقية بالنسبة للوداد الذي خسر أيضا نهائي كأس العرش أمام نهضة بركان. وتأهل منتخب المغرب للاعبين المحليين للدفاع عن لقبه بكأس أمم أفريقيا حيث وضعته قرعة البطولة التي تستضيفها الجزائر في مجموعة واحدة مع السودان ومدغشقر وغانا. واستمر تألق منتخب المغرب لكرة الصالات بعد فوزه للمرة الثانية في تاريخه بكأس العرب التي أقيمت في السعودية حيث كان الفوز في المباراة النهائية أمام منتخب العراق ثم تمكن للمرة الأولى من الفوز بكأس القارات في تايلاند بعد انتصار تاريخي في النهائي على إيران. وشمل تألق كرة القدم المغربية في 2022 الفرق النسائية حيث حل منتخب سيدات المغرب في المركز الثاني بكأس أمم أفريقيا ليتأهل المنتخب المغربي للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا كما شارك منتخب المغرب للسيدات تحت 17 عاما لأول مرة في كأس العالم بالهند 2022. وتوج فريق الجيش الملكي لكرة القدم النسائية بلقب دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على حامل اللقب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.