أعلن فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونيخ، أن لاعبي الفريق سيحصلون على إجازة تصل إلى أسبوعين قبل انطلاق كأس العالم للأندية. ويخوض البايرن آخر مبارياته في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندزليجا) في 17 مايو القادم، بعدما أخفق في التأهل لنهائي كأس ألمانيا وكذلك لنهائي دوري أبطال أوروبا، اللذين يجريان في 24 و31 من ذات الشهر على الترتيب. ورغم ذلك، فإن العديد من اللاعبين سيشاركون مع منتخباتهم الوطنية في الأدوار النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية المقررة في الفترة من 4 إلى 8 يونيو القادم، أو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل أن يتوجه بايرن للمشاركة في مونديال الأندية بالولايات المتحدة في الشهر نفسه. وأضاف: "سيحصل بعض اللاعبين على إجازة لمدة أسبوعين قبل ذلك، بينما سيحصل البعض الآخر على خمسة أو ستة أيام فقط". وتقام كأس العالم للأندية في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، حيث يتواجد البايرن في مجموعة تضم أوكلاند سيتي النيوزيلندي وبوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي بمرحلة المجموعات. ومن المقرر أن تعتمد فترة الراحة التي سيحصل عليها لاعبو بايرن بعد البطولة على مدى تقدم الفريق بها، علما بأن المباراة الرسمية الأولى للفريق بموسم 2025-2026 ستكون في كأس السوبر الألماني يوم 16 أغسطس المقبل، على أن يبدأ الدوري الألماني بعد أسبوع.

أبدى النجم الإسباني المخضرم سيرجيو راموس حماسه الكبير لخوض تحدٍ جديد مع نادي مونتيري المكسيكي، وذلك بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام في الولايات المتحدة لأول مرة بنظامها الموسّع. وفي تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عبّر راموس عن تطلعه لهذه المغامرة التي وصفها بـ"الدافع القوي" في المرحلة الأخيرة من مسيرته الاحترافية، مشيرًا إلى أنه لا يزال يطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات قبل الاعتزال.  وانضم راموس إلى صفوف مونتيري في فبراير الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الفريق قبل خوض منافسات البطولة العالمية، حيث يواجه النادي تحديات قوية في دور المجموعات ضد أندية كبيرة مثل إنتر ميلان الإيطالي، ريفر بليت الأرجنتيني، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وقال قائد ريال مدريد السابق: "المشاركة في بطولة بهذا الحجم تمثل فرصة عظيمة لاستعراض قدراتنا، على مستوى الفريق والأفراد، خاصة أنها النسخة الأولى بهذا النظام. نمتلك الطموح، ونسعى لتمثيل المكسيك بصورة مشرفة". وحول احتمالية مواجهة فرق لعب لها من قبل، مثل ريال مدريد، باريس سان جيرمان، وأتلتيكو مدريد، لم يُخفِ راموس تحمسه للفكرة، لكنه أكد أن تركيزه منصب حاليًا على عبور دور المجموعات، مضيفًا: "كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وكل شيء وارد". كما شدد راموس على أهمية التحلي بالتركيز والانضباط، لافتًا إلى أن البطولة تحتاج إلى أقصى درجات الجاهزية، لأن التفاصيل الدقيقة قد تصنع الفارق. واختتم النجم الإسباني تصريحاته قائلًا: "الفوز بكأس العالم للأندية سيكون حلمًا كبيرًا، وهو أحد الأسباب التي دفعتني للانضمام إلى مونتيري. أنا بطبعي متفائل، وأفكر دائمًا في الانتصار".

كشفت مصادر خاصة أن إدارة نادي الريان القطري تعمل بشكل مباشر مع نظيرتها في النادي الأهلي المصري لتسهيل إجراءات حصول النجم المصري محمود حسن تريزيجيه على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية، تمهيدًا لانضمامه لفريقه الجديد والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025. يُشار إلى أن تريزيجيه يلعب حالياً مع الريان على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، ومن ثم سيعود إلى ناديه الأهلي في صفقة انتقال نهائي في يونيو 2025 بعد انتقاله من طرابزون سبور التركي بعقد يمتد لمدة 5 سنوات. وكان تريزيجيه قد أنهى مشاركته مع الريان في الدوري القطري محتلاً المركز الخامس برصيد 33 نقطة، وهو يستعد للمشاركة في كأس أمير قطر قبل الالتحاق بالأهلي. ومن المتوقع أن يطلب اللاعب تأشيرة الدخول إلى أمريكا من الدوحة بدلاً من العودة إلى القاهرة، وذلك لتفادي التأثير على مشاركته مع الريان في البطولة المحلية، خاصة إذا وصل الفريق إلى المباراة النهائية في كأس أمير قطر، والتي قد تستمر حتى نهاية مايو المقبل. 

بات انتقال أحمد مصطفى "زيزو"، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر، إلى النادي الأهلي مسألة وقت فقط بعد انتهاء الموسم الجاري، حيث يقترب عقده مع الزمالك من نهايته. وتشير التقارير إلى أن زيزو وقع على عقود انتقاله إلى الأهلي في وقت سابق، قبل حوالي 6 أشهر من نهاية عقده مع الزمالك، على أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميًا بمجرد فتح باب القيد في 2 يونيو المقبل. وفي السياق نفسه، أعلن نادي الزمالك في بيان رسمي أن المفاوضات لتجديد عقد زيزو قد تعثرت بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن راتبه السنوي. وأضاف البيان أن النادي قدم عرضًا لتجديد العقد، لكنه لم يلقَ قبول اللاعب، مما أدى إلى توقف المحادثات. كما أشار البيان إلى أنه تم إحالة اللاعب للتحقيق على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اعتبرت مسيئة للنادي. من جهة أخرى، تترقب جماهير الكرة المصرية أول ظهور لزيزو مع الأهلي بعد إتمام انتقاله. ومن المتوقع أن يكون الظهور الأول لزيزو بقميص الأهلي في مباراة ودية يوم 8 يونيو المقبل ضد باتشوكا المكسيكي، وذلك في إطار استعدادات الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو. الأهلي سيخوض منافسات المجموعة الأولى بجانب فرق إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

تدرس إدارة نادي الهلال السعودي اللجوء إلى خيار استعارة لاعبين من أندية دوري روشن للمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي تُقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، كحلٍّ بديل في حال تعثّر إبرام صفقات كبيرة خلال فترة الانتقالات. وبحسب صحيفة الرياضية، فإن خيار الإعارة يُعد أحد الحلول المطروحة على طاولة الإدارة الهلالية، لاسيما إذا لم تنجح في تأمين ميزانية كافية لتدعيم الصفوف بصفقات كبرى. كما يأتي هذا التوجه في إطار خطة شاملة لتحضير الفريق للمشاركة المرتقبة في البطولة العالمية. ويحظى مقترح الإعارة ببعض التأييد داخل أروقة النادي، كونه يُعد خيارًا أكثر مرونة وأقل تكلفة من الناحية المالية، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بتوقيع عقود جديدة، قد تُضطر الإدارة إلى فسخها بعد نهاية البطولة، وما قد يترتب على ذلك من التزامات مالية. وبحسب ذات المصادر، تم تداول عدد من الأسماء ضمن قائمة الاهتمام الهلالي، أبرزهم المدافع البرازيلي روجر إيبانيز من الأهلي، والجناح الفرنسي موسى ديابي من الاتحاد، إلى جانب أسماء أخرى تُحدد وفقًا للمتطلبات الفنية للجهاز الفني. وتسمح لوائح لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة السعودي بإتمام صفقات الإعارة بين فترتي تسجيل، على أن تكون الإعارة قصيرة المدى. وبما أن الهلال يملك فترة تسجيل استثنائية قبل انطلاق المونديال، فإنه يستطيع ضم لاعبين بنظام الإعارة، وإعادتهم إلى أنديتهم قبل انطلاق الموسم الجديد.

استقبل نادي الوداد البيضاوي المغربي الثلاثاء، مجسم كأس العالم للأندية 2025، وذلك خلال حفل مميز أُقيم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، في أجواء وصفت بـ"التاريخية" من قبل النجم المغربي السابق نور الدين النيبت، الذي حضر إلى جانب عدد من الأسماء البارزة في تاريخ الكرة المغربية. وجاء استقبال المجسم العالمي من طرف النادي "الأحمر"، قبل نحو شهرين من انطلاق مشاركته المرتقبة في النسخة الجديدة من البطولة، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية صيف هذا العام، بمشاركة نخبة من أقوى الأندية العالمية. الوداد نظم مؤتمراً خاصاً بهذه المناسبة، بحضور ثلة من نجومه السابقين، من بينهم نور الدين النيبت، حسن ناظر، إبراهيم النقاش، وعبد اللطيف نصير، حيث عبّر الحاضرون عن فخرهم بهذا الحدث الرمزي، الذي يُعد بمثابة خطوة أولى نحو دخول المنافسة العالمية بروح عالية وطموحات كبيرة. وكشف مصدر خاص أن النادي يستعد لإقامة حفل خاص لاحقًا، سيشهد الكشف الرسمي عن القميص الذي سيرتديه الفريق خلال مشاركته في المونديال، وسط أجواء احتفالية منتظرة. وكان من المقرر أن يصل المجسم إلى المغرب في شهر فبراير الماضي، غير أن الموعد تأجل إلى أبريل الجاري، بعد أن حصل الوداد على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بسبب أعمال الصيانة الجارية بمركز بنجلون، وعدم جاهزية ملعب محمد الخامس في الفترة السابقة. وفي تصريحات على هامش الحدث، قال النيبت: "الوداد أحد أفضل الأندية المشاركة في مونديال الأندية، والمهم أنه لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل كرة القدم المغربية كلها، ونأمل أن يكون في مستوى التحدي". من جهته، أكد حسن ناظر: "الوداد فريق تاريخي، ونعيش لحظة مهمة تمثل بداية الطريق نحو المنافسة العالمية ندعو الجماهير لمساندة الفريق، وطموحنا كبير في تحقيق نتائج مشرفة". يُذكر أن نادي الوداد سيشارك في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية ممثلاً لكرة القدم المغربية والقارة الإفريقية، وهو يستعد للمنافسة على مستوى عالٍ من التنظيم والطموح.

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" تقديم دعم مالي كبير للأندية الإفريقية المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025، وذلك قبل انطلاق المنافسات التي ستقام في الولايات المتحدة. حيث سيتم منح أندية الأهلي المصري، الترجي الرياضي التونسي، الوداد الرياضي المغربي، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي مبلغ يتراوح بين 2 إلى 3 مليون دولار كدفعة مقدمة من جائزة المشاركة. ويتوقع أن تصل قيمة الجوائز الإجمالية لكل فريق إلى حوالي 9.5 مليون دولار على الأقل، مع زيادة المبلغ بناءً على الأداء، وتجنب الخسارة في دور المجموعات، بالإضافة إلى مكافآت إضافية حال التأهل إلى أدوار متقدمة في البطولة. كما ستكون النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025 بنظام موسع، حيث تشارك 32 نادياً، مع توزيع 486 مليون يورو جوائز مالية، في خطوة تاريخية تجعل البطولة أكثر جذباً وتنافساً على المستوى العالمي.

أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أنه سيتم دراسة إقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجليس الأمريكي ونادي كلوب أمريكا المكسيكي، وذلك لتحديد الفريق الذي سيتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد استبعاد نادي ليون المكسيكي من البطولة الشهر الماضي. وكانت الفيفا قد قررت استبعاد ليون من البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بسبب عدم التزام النادي المكسيكي بقواعد الملكية المتعددة للأندية، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا. ورغم أن محكمة التحكيم الرياضية سجلت استئنافًا من نادي ليون ضد هذا القرار، إلا أن الفيفا قرر انتظار الحسم النهائي من المحكمة قبل اتخاذ أي خطوات إضافية. وقال إنفانتينو في تصريحات صحفية خلال وجوده في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا: "في غضون أسبوعين سيكون لدينا القرار النهائي والمحدد، وسنحترم أي قرار من محكمة التحكيم الرياضية. نحن نبحث عن أفضل حل للوضع، وفي حال تم تأكيد استبعاد ليون، فهناك نية لإقامة مباراة فاصلة بين الفريق الذي خسر في نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، وهو لوس أنجليس، والفريق التالي في التصنيف وهو كلوب أمريكا". وأضاف رئيس الفيفا أن البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية، والتي ستضم 32 فريقًا، ستكون فرصة رائعة لتحسين المستوى العام للبطولة. وأكد أن الجوائز المالية للبطولة ستكون ضخمة، حيث تم تحديد مليار دولار كجوائز مالية إجمالية، مما سيزيد من التنافسية ويجذب العديد من الأندية الكبرى حول العالم. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص المواجهة الفاصلة أو أي تعديلات أخرى في الأسابيع القادمة، مع اهتمام واسع من الأندية والجماهير حول كيفية تأثر التشكيل النهائي للفرق المشاركة في البطولة.

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قائمة الحكام الذين سيتولون إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية المقررة خلال الفترة الممتدة بين 14 يونيو و13 يوليو في 12 ملعبا بمختلف أنحاء الولايات المتحدة وتم اختيار 117 حكما و35 حكما رئيسيا و58 حكما مساعدا و24 حكم فيديو من 41 اتحادا وطنيا عضوا بالـFIFA، بعد عملية إعداد شاملة تخللتها حلقات دراسية مع حكام الاتحاد الدولي للعبة، من جميع الاتحادات القارية الستة. وسيتم وضع كاميرات على أجسام الحكام خلال مباريات البطولة، على أن تكون لقطات تلك الكاميرات جزءا من البث المباشر والحصري الذي ستنقله منصة "دازن" إلى الجمهور في كافة أنحاء العالم وأكد رئيس لجنة حكام FIFA، بييرلويجي كولينا، أن المشاركة في النسخة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية ستكون "مصدر فخر واعتزاز" للحكام الذين وقع عليهم الاختيار. ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن كولينا قوله "مع انطلاق كل مسابقة جديدة، فإن الحكام الذين يقع عليهم الاختيار يحظون بشرف المشاركة في هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى، ولذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون سعداء". وأضاف: "بالنظر إلى الأداء العالي الذي تم تقديمه خلال بطولات FIFA الأخيرة، فإن سقف التطلعات أصبح أعلى من أي وقت مضى، وعندما تصل إلى سقف أعلى، فإن الحفاظ على نفس المستوى يصبح أصعب كذلك لكننا نعمل بجد في الفريق، حيث سيسهم طاقم الحكام إسهاما كبيرا في نجاح هذه المسابقة المثيرة". من جهته، قال ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم: "أود أن أركز على أوجه التشابه بين إعداد فريق كرة القدم وفريق الحكام، لأن كليهما بحاجة إلى العمل الدؤوب وتقديم أعلى المستويات". وأضاف: "نحاول إيجاد أكبر قدر ممكن من الاتساق والمعايير الموحدة في عملنا لأن كرة القدم هي نفس اللعبة في كل مكان، لكننا نعلم أن علينا الإلمام باختلاف العقليات في كرة القدم، وهذا أمر بالغ الأهمية". وتماشيا مع التعديلات التي أدخلت على قوانين اللعبة والتي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)، سيقوم FIFA بتطبيق قواعد جديدة تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى، إذ أصبحت القوانين تنص في صيغتها المعدلة على احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا ظل حارس المرمى ممسكا بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، حيث يستخدم الحكم حركة واضحة بيده لبدء العد التنازلي لمدة خمس ثوان، (وذلك خلافا للإجراء المعمول به حاليا، والذي يتمثل في احتساب ركلة حرة غير مباشرة عند تجاوز ست ثوان). وبعدما أعرب "إيفاب" عن دعمه لتعهد FIFA بإجراء اختبارات تنطوي على ارتداء حكام المباريات كاميرات لتقييم مدى إمكانية استخدام هذا النظام في المستقبل، مع العمل على تطوير معايير الجودة والسلامة ذات الصلة، تقرر وضع كاميرات على أجسام الحكام خلال مباريات كأس العالم للأندية، وذلك على أساس تجريبي، على أن تتيح تلك الكاميرات لقطات حية للجمهور في كافة أنحاء العالم عبر منصة "دازن"، منصة البث الحصرية لبطولة كأس العالم للأندية بكافة أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، قال كولينا: "نعتقد أنها فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للمشاهدين فيما يتعلق باللقطات المحصل عليها من منظور مختلف، ومن زاوية رؤية لم يسبق تقديمها من قبل". وأكد أن الأمر يتعلق بعملية تجريبية "إنها أيضا خطوة ذات مغزى على مستوى تدريب الحكام، لأن إتاحة الفرصة لرؤية ما يراه الحكم أمر مهم للغاية في استخلاص المعلومات، وذلك لتقييم كيفية اتخاذ القرارات من وجهة نظر الحكم، ولذا فإن العملية عبارة عن مزيج بين تجربة جديدة لجهات البث وتجربة يمكن استغلالها لأغراض تدريبية".