سلمت وزيرة الأمن الأرجنتينية، باتريسيا بولريتش، سفارة الولايات المتحدة في بوينس آيرس قائمة تضم أكثر من 15 ألف مشجع سيتم منعهم من دخول الملاعب خلال منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم، والتي ستقام في الولايات المتحدة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل. وأوضحت بولريتش خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون الأمني بين البلدين لضمان سير البطولة بأعلى درجات الانضباط والسلامة، قائلة: "تضم القائمة أكثر من 15 ألف مشجع سيتم منعهم من دخول الملاعب. إنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لمنع أي شخص تورط في أي جريمة بالملاعب الأرجنتينية من حضور هذا الحدث الرياضي الكبير". وقد تم إعداد القائمة عبر برنامج "تريبونا سيجورا"، وهو نظام أمني يستخدم لرصد الأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب في الأرجنتين بسبب مخالفات أو تورط في أعمال عنف وشغب رياضي. وأضافت بولريتش: "منذ بداية ولاية هذه الحكومة، راقب برنامج تريبونا سيجورا أكثر من أربعة ملايين شخص في 1328 مباراة. رصدنا 1166 شخصًا صدرت بحقهم مذكرات توقيف، كما أصدرنا أكثر من 40 قرارًا إداريًا بمنع دخول الملاعب".  يُذكر أن الأرجنتين ستكون ممثلة في النسخة الموسعة من البطولة بناديي بوكا جونيورز وريفر بليت، إلى جانب 30 ناديًا من مختلف قارات العالم. وقد أوقعت قرعة البطولة نادي بوكا جونيورز في المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا بايرن ميونيخ الألماني.

أنهى النادي الأهلي المصري إجراءات التعاقد مع محمد سيحا، حارس مرمى نادي المقاولون العرب والمعار حاليًا إلى صفوف حرس الحدود، في صفقة جديدة تهدف إلى تعزيز صفوف الفريق قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية. وجاء الاتفاق مع نادي المقاولون العرب خلال اليومين الماضيين، حيث تم التوصل إلى صيغة نهائية بشأن انتقال اللاعب إلى القلعة الحمراء. ووقّع سيحا، البالغ من العمر 24 عامًا، على عقود انضمامه إلى الأهلي، قبل أن ينضم مباشرة إلى تدريبات فريق حرس الحدود، الذي يستمر معه بموجب عقد الإعارة حتى نهاية أغسطس 2025. ويعمل الأهلي حاليًا على إنهاء إجراءات سفر اللاعب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تمهيدًا لمشاركته في المعسكر الإعدادي للفريق، الذي سيخوض خلاله منافسات كأس العالم للأندية، حيث يعوّل الجهاز الفني على جاهزية العناصر الجديدة لتقديم أداء قوي في البطولة. وسجل سيحا مشاركته في 14 مباراة مع حرس الحدود خلال الموسم الجاري، استقبل خلالها 19 هدفًا، وقدم أداءً لاقى اهتمامًا من مسؤولي الأهلي، ما دفعهم للتحرك نحو ضمه رسميًا.

استقبل النادي الأهلي المصري وفدًا رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة روبين هاروتينيان، الوزير المفوض لشؤون الدبلوماسية العامة. وقد ضم الوفد كلًا من توم تانر نائب المتحدث الرسمي باسم السفارة، وماري كاثرين نائبة الملحق الثقافي، بالإضافة إلى سارة مسعد، أحمد لطفي، ومحمود رحيم من القسم الثقافي بالسفارة. كان في استقبال الوفد من النادي الأهلي المهندس خالد مرتجي، القائم بأعمال نائب رئيس النادي «أمين الصندوق»، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي النادي البارزين، مثل جمال جبر مدير الإعلام، وخالد مرسي مدير مقر الجزيرة، وأمير توفيق المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، ونيرة علي مدير عام التسويق بالشركة، وشريف فؤاد المستشار الإعلامي لمجلس الإدارة. جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز سبل التعاون بين النادي الأهلي والسفارة الأمريكية، على هامش استعدادات الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة في يونيو المقبل. في كلمته الترحيبية، أكد المهندس خالد مرتجي على تقدير مجلس إدارة النادي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، لهذه الزيارة التي تأتي في توقيت خاص قبل سفر الأهلي إلى الولايات المتحدة. كما عبر عن سعادته بالتعاون المثمر الذي قدمته السفارة الأمريكية، سواء في استخراج تأشيرات السفر أو تسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بالبطولة. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات.  من جانبه، عبر روبين هاروتينيان عن سعادته بتواجد النادي الأهلي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأشاد بالجهود المشتركة التي تم بذلها لتنظيم فعاليات متميزة تعكس حجم التعاون بين السفارة والنادي الأهلي. وأكد على أهمية هذه المشاركة التاريخية للأهلي في كأس العالم للأندية، معربًا عن استعداد السفارة لتقديم كل الدعم الممكن. كما وجه وفد السفارة الأمريكية دعوة لوفد النادي الأهلي للتنسيق بشأن المباراة الافتتاحية مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، فضلاً عن التعاون مع إدارة الإعلام بالنادي لإعداد محتوى مشترك على منصات السوشيال ميديا بين الناديين. كما اقترحوا تنظيم دورات رياضية تعليمية لوفد رياضي يحدده النادي، إضافة إلى التنسيق مع السفارة لإتاحة الفرصة لأعضاء الجالية الأمريكية وأفراد السفارة لحضور مباريات البطولة في مقرات النادي المختلفة. وتعكس هذه الزيارة الروح المشتركة من التعاون بين النادي الأهلي والسفارة الأمريكية، في خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الرياضية والثقافية بين البلدين قبيل المشاركة المرتقبة للنادي في بطولة عالمية تجمع أندية من مختلف القارات.

في خطوة مرتقبة تُشعل أجواء القارة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إقامة مواجهة فاصلة نارية بين كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجليس إف سي الأمريكي، لحسم البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم للأندية 2025، وذلك عقب الفصل النهائي من محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي رفضت استئناف نادي كلوب ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من البطولة. فإن المباراة المرتقبة ستُقام في 31 مايو الجاري، رغم أن الفيفا لم يُعلن بعد عن الموقع النهائي أو توقيت صافرة البداية. وكان كلوب ليون قد ضمن بطاقة العبور إلى المونديال بعد تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف 2023، لكن فرحته لم تدم طويلًا، بعدما قرر الفيفا استبعاده بسبب خرق لوائح التملك المتعدد للأندية، حيث أثبتت التحقيقات أن كلًا من ليون وباتشوكا مملوكان من قبل المجموعة ذاتها: Grupo Pachuca، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لقواعد البطولة التي تحظر مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. ولم يقتصر الطعن على ليون فحسب، بل تقدمت كل من أندية باتشوكا المكسيكي وليجا ديبورتيفا ألاخولينسي الكوستاريكي باستئناف مشترك إلى «كاس»، إلا أن المحكمة الرياضية رفضت جميع الاستئنافات، مما أكد صحة قرار الفيفا الصادر في 21 مارس الماضي. وبهذا، تُفتح نافذة جديدة للتأهل عبر مواجهة حاسمة بين عملاقين من أمريكا الشمالية، في سيناريو مثير من شأنه أن يُعيد رسم خريطة المشاركين في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام على الأراضي الأمريكية بمشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في التاريخ. ترقبٌ كبير يحيط بهذه المباراة، التي تمثل الفرصة الأخيرة لخطف البطاقة الذهبية نحو المجد العالمي. فمن سيحجز مقعده في النسخة التاريخية: كلوب أمريكا العريق أم لوس أنجليس إف سي الطامح؟

في تحول مرتقب على دكة بدلاء ريال مدريد، كشفت تقارير صحفية أن تشابي ألونسو، نجم الملكي السابق والمدير الفني المتألق مع باير ليفركوزن، بات على أعتاب تولي قيادة الفريق خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بداية من كأس العالم للأندية المقررة في يونيو الجاري بالولايات المتحدة. وبحسب ما أوردته إذاعة "كادينا سير" صباح الأربعاء، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز توصلت لاتفاق شبه نهائي مع ألونسو، على أن يتسلم مهمة القيادة فور نهاية الموسم، بينما سيتولى الأرجنتيني سانتياجو سولاري تدريب الفريق مؤقتاً خلال البطولة. رحيل أنشيلوتي، المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي، بات مسألة وقت، ويتوقع أن يُعلن عقب الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم الأحد. المدرب الإيطالي عاش موسمًا صعبًا، خرج من ربع نهائي دوري الأبطال، خسر نهائي الكأس، ويصارع للحفاظ على آماله في الليجا أمام برشلونة المتصدر. تشابي ألونسو، الذي خطف الأنظار هذا الموسم بقيادته ليفركوزن إلى صدارة البوندزليجا بلا خسارة، يُعد خياراً مثالياً لمرحلة جديدة في مدريد، عنوانها الشباب، الطموح، ولمسة "مدريدية" خالصة على الخط. هل تنجح تجربة ألونسو في إعادة الهيبة الأوروبية إلى البرنابيو؟

في إنجاز تاريخي لنادي أهلي جدة السعودي، قاد النجم الجزائري رياض محرز الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه، محققًا أداءً استثنائيًا يعكس مكانته بين كبار لاعبي العالم. فقد برع محرز في البطولة الآسيوية وساهم بشكل كبير في 17 هدفًا، حيث سجل 9 أهداف وصنع 8 أخرى، ليكون أحد أبرز عناصر الفريق الذي سجل 34 هدفًا في المسابقة. ولكن، يبدو أن مسيرة محرز المذهلة مع الأهلي قد تكون على وشك التوجه نحو مغامرة جديدة، حيث كشفت تقارير أن مانشستر سيتي يسعى لاستعادة خدمات اللاعب الجزائري لفترة قصيرة لمشاركته في كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين. وتشير الأنباء إلى أن محرز، الذي أظهر عودة قوية في الأشهر الأخيرة مع الأهلي، أبدى حماسه لهذه الفكرة وبدأ بالفعل مفاوضات متقدمة مع السيتي لإتمام الصفقة. ومع تراجع أداء خط هجوم مانشستر سيتي من ناحية الإبداع، يبدو أن محرز قد يكون الخيار الأمثل لتدعيم الفريق في تلك البطولة الكبرى. وفي حال تمت الصفقة، سيكون محرز جاهزًا للعودة إلى الفريق الذي أمضى فيه خمس سنوات (2018-2023) وحقق خلالها 11 لقبًا، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2023 والدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات. إلا أن القرار النهائي، كما هو الحال دائمًا، يعود إلى إدارة الأهلي التي ستقرر ما إذا كان سيعود إلى السيتي مجددًا أم سيواصل تقديم عروضه الرائعة مع الفريق السعودي.

في خطوة هامة نحو المستقبل الرقمي، أعلن النادي الأهلي المصري عن توقيع شراكة استراتيجية مع منصة "FIFA Collect" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ليصبح بذلك أول نادي من إفريقيا ينضم إلى هذه المنصة المبتكرة. الشراكة تأتي ضمن استراتيجية النادي لتعزيز مكانته عالميًا والتفاعل بشكل أكثر قوة مع جماهيره العريضة حول العالم، خاصة في ظل التوسع الرقمي الذي يشهده عالم الرياضة. تم توقيع عقد الشراكة في حضور أحمد حسام عوض عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، وأمير توفيق المدير التنفيذي، ونيرة علي مدير التسويق، وأحمد الطوخي مدير إدارة تفعيل عقود الرعاية من النادي، إلى جانب ممثلي شركة "موديكس" المسئولة عن إدارة المشروع، أنتونيو لورينزون الرئيس التنفيذي للتسويق، وعمر أولريخ الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال.  تُعتبر منصة "FIFA Collect" من أسرع منصات المقتنيات الرقمية نموًا في عالم الرياضة، وقد أحدثت ثورة في كيفية توثيق اللحظات الرياضية من خلال تقديم لحظات موثقة بصيغة NFTs، وهو ما يمزج بين التوثيق التقليدي والابتكار الرقمي بطريقة تفاعلية. المنصة تتيح للجماهير اقتناء وتبادل تلك اللحظات الرياضية، مما يفتح المجال أمام الأندية للتفاعل مع جماهيرها بطرق جديدة وغير تقليدية. تأتي هذه الشراكة ضمن خطة النادي الأهلي لكرة القدم التي تهدف إلى تنمية وتوسيع مصادر الإيرادات باستخدام الاقتصاد الرقمي، بما يعزز من مكانة النادي المالية، ويساهم في التوسع في الأسواق العالمية. كما تسعى إدارة النادي من خلال هذه الشراكة إلى زيادة قيمة النادي السوقية من خلال استخدام أدوات رقمية حديثة، بالإضافة إلى تعظيم إيرادات النادي بالعملة الأجنبية. وتأتي هذه الخطوة في وقت حاسم حيث يستعد الأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، الذي سيشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم. من المتوقع أن يسهم هذا التوسع الرقمي في دعم التفاعل الجماهيري خلال هذه البطولة الكبرى، وهو ما يعكس طموحات النادي المستقبلية في مجال الرياضة الرقمية. بذلك، يواصل النادي الأهلي المصري الريادة في الابتكار الرقمي والتوسع العالمي، مؤكدًا مكانته كأحد الأندية الرائدة في أفريقيا والعالم في هذا المجال.

بينما تترقّب الجماهير نسخة تاريخية من كأس العالم للأندية، تُهدّد تفاصيل قانونية دقيقة بإبعاد عدد من النجوم البارزين عن الحدث العالمي، وعلى رأسهم الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول، وسط أنباء متصاعدة حول اقترابه من الانضمام إلى ريال مدريد، والمالي أليو ديانج لاعب وسط الأهلي المصري المُعار حاليًا إلى الخلود السعودي. وتكمن المعضلة في تواريخ انتهاء العقود، حيث تنتهي عقود اللاعبين في إنجلترا والسعودية بشكل مؤرخ ودقيق عند 30 يونيو، في حين تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في بداية يونيو، ما يعني قانونيًا أن اللاعبين سيبقون ملكًا لأنديتهم الأصلية حتى نهاية الشهر، وبالتالي لا يمكنهم اللعب لأي نادٍ آخر قبل ذلك التاريخ.  أرنولد، الذي يتصدر العناوين كمستقبل محتمل للجانب الأبيض من مدريد، سيجد نفسه محاصرًا بلوائح الفيفا ما لم يتم فسخ عقده بالتراضي قبل الموعد المحدد، أو يلجأ ريال مدريد إلى شراء المدة المتبقية من عقده مع ليفربول، وهي خطوة نادرة لكنها ممكنة إن توافقت الأطراف. أما أليو ديانج، فقصته لا تختلف كثيرًا، إذ أكّد رئيس نادي الخلود أن عقد الإعارة ينتهي كذلك في 30 يونيو، ما يعني أنه سيكون خارج حسابات الأهلي المصري في البطولة العالمية حتى وإن عاد قبل الموعد. وفي الجهة المقابلة، يبتسم الحظ للاعب الزمالك المصري أحمد مصطفى "زيزو"، الذي يُعدّ من أبرز أهداف الأهلي في الميركاتو. ففي مصر، تنتهي العقود بـ"نهاية الموسم" وليس بتاريخ محدد، ما يتيح للاعب الانتقال والمشاركة رسميًا مع فريقه الجديد حال توقيعه قبل بدء البطولة. وهكذا، بينما تسعى أندية العالم لبناء تشكيلات مدججة بالنجوم لخوض أول مونديال أندية بنظامه الجديد، قد تُحسم المشاركة من خلال سطر صغير في نهاية العقد.

تتجه الأنظار إلى مدينة لوزان السويسرية، حيث من المرتقب أن تصدر المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، يوم الثلاثاء، قرارها الحاسم في النزاع القائم بين نادي ليون المكسيكي والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وذلك بشأن استبعاده من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الشهر المقبل. ويستند استبعاد ليون من البطولة إلى مخالفته لوائح "FIFA" بشأن ملكية الأندية المتعددة، إذ ينتمي النادي إلى نفس مجموعة الملكية التي تمتلك نادي باتشوكا، المتأهل بدوره إلى النسخة المرتقبة من البطولة، ما اعتبره "FIFA" تضاربًا يتعارض مع لوائح النزاهة والمنافسة العادلة. ومن المقرر أن تنطلق البطولة بمشاركة 32 فريقًا يوم 14 يونيو المقبل، بعدما تم توزيع الأندية المشاركة في ديسمبر الماضي، حيث وُضع ليون وباتشوكا في مجموعتين منفصلتين، رغم أن ملف الملكية المشتركة ظلّ دون حل. واستأنف نادي ليون رسميًا القرار أمام "كاس"، في جلسة استماع عُقدت يوم الاثنين، سعيًا لإلغاء قرار الطرد. وأكدت المحكمة في بيان لها أنها تهدف لإصدار حكمها العاجل بحلول يوم الثلاثاء، وهو ما قد يحسم الجدل قبيل انطلاق البطولة بوقت قصير. وفي حال أيدت المحكمة قرار "FIFA"، فإن الاتحاد الدولي يستعد لاستبدال ليون بإقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي وكلوب أمريكا المكسيكي لتحديد الفريق البديل. وكان ليون وباتشوكا قد تأهلا إلى كأس العالم للأندية بعد فوزهما بلقبي دوري أبطال "كونكاكاف" في نسختي 2023 و2024 على التوالي، ما جعلهما ممثلين عن المنطقة في البطولة العالمية المرتقبة.