هاجمت مجموعة من جماهير نادي روما الإيطالي، الحكم الإنجليزي أنتونى تايلور، في مطار بودابست بالمجر، بعد إدارته نهائي الدوري الأوروبي، أمام إشبيلية الإسباني.  وتوج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي، للمرة السابعة في تاريخه، على حساب روما الإيطالي، بعد مباراة ماراثونية، بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، بعد نهاية الوقتين الأصلى والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، فى المباراة النهائية، والتى جمعتهما على ملعب "بوشكاش أرينا"، فى بودابست عاصمة المجر. وقامت جماهير روما الغاضبة من خسارة فريقها لقب الدوري الأوروبي، بالإعتداء على الحكم الإنجليزي أنتونى تايلور، لحظة حضوره إلى مطار بودابست، عائدا إلى بلاده. وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية، أن جماهير روما، هاجمت الحكم الإنجليزي خلال تواجده فى المطار، وسط هتافات عنيفة ضده، حيث اتهمه المشجعين بالتسبب فى خسارة لقب الدوري الأوروبي. وأضافت الصحيفة أن قوات الشرطة المجرية، نجحت عدم تطور الأمور، بعد أن قامت الجماهير الإيطالية برمى مقذوفات اتجاه الحكم الإنجليزي.

ينتظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تقرير حكم المباراة قبل إتخاذ قرار بشأن إمكانية معاقبة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لروما الإيطالي لصراخه في وجه الحكم عقب خسارة فريقه أمام أشبيلية الإسباني بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي الدوري الأوروبي. ووجه مورينيو انتقادات للحكم انتوني تايلور خلال المؤتمر الصحفي بعد خسارة فريقه في النهائي القاري. وفي تسجيل فيديو جرى تداوله لاحقا عبر منصات التواصل الإجتماعي، ظهر مورينيو وهو يلوح في وجه تايلور وطاقم التحكيم، مع سماعه ينطق بكلمة "عار". وتلقى مورينيو إنذارا من الحكم خلال المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي وكذلك الإضافي بالتعادل بهدف لمثله قبل أن يحسم أشبيلية الفوز بركلات الجزاء الترجيحية 4-1 ليتوج باللقب القاري السابع. واشتعلت الأجواء داخل وخارج الملعب حيث حصل 13 لاعبا على إنذارات من بينهم سبعة من لاعبي روما، وتعطلت المباراة كثيرا حيث احتسب الحكم 25 دقيقة وقت بدل من ضائع.

انضم فريق إشبيلية الإسباني، لقائمة الأندية الأكثر تتويجا بالألقاب الأوروبية الكبرى عبر التاريخ، بعدما حصد الفريق الأندلسي لقب الدوري الأوروبي على حساب نظيره روما الإيطالي بركلات الترجيح 4-1، وذلك عقب تعادل الفريقين بنتيجة 1-1، في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية بودابست في نهائي البطولة.  وتوج الفريق الأندلسي إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه معززا صدارته لقائمة الأكثر فوزا بالبطولة في التاريخ وذلك أعوام: 2006، 2007، 2014، 2015، 2016، 2020، و2023.  وفاز إشبيلية بسبعة ألقاب أوروبية كبرى، يأتي كل منها في كأس الاتحاد الأوروبي /الدوري الأوروبي، ليأتي سادسا بقائمة الأكثر تتويجا بالألقاب الأوروبية الكبرى خلف كل من: ريال مدريد (16)، برشلونة (12)، ميلان (9)، ليفربول (9) وبايرن ميونيخ (8) ألقاب.

شن حوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، هجوما شرسا على حكم مباراة إشبيلية، والتي خسرها الجيالوروسي بركلات الترجيح 4-1 عقب تعادل الفريقين بنتيجة 1-1، في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب "بوشكاش أرينا" في نهائي بطولة الدوري الأوروبي.  وقال مورينيو في تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول إيطاليا": "الحكم بدا وكأنه إسبانيًا. هناك عدد كبير جدًا من البطاقات الصفراء بالنسبة لنا، ولم يمنح لاميلا الكرت الثاني، لقد تمت سرقتنا". وأضاف "لقد اعتدنا على تأثير الحكام في هذه المباريات، لقد اعتدنا على ذلك وليس شيئًا جديدًا بالنسبة لنا ولكن في نهائي أوروبي لم أكن أتوقع ذلك"، موضحا "نأمل أن يدير تيلور المباريات في دوري أبطال أوروبا فقط ويفعل نفس الهراء الذي فعله الليلة، وليس في الدوري الأوروبي". وتحدث مورينيو عن مستقبله مع روما قائلا "أريد أن أستمر في روما لكننا مع اللاعبين نستحق مزيداً من القتال من أجل الفريق، لقد سئمت من كوني مُدرباً والمتحدث الإعلامي لأظهر وأقول لقد تمت سرقتنا، أريد البقاء في روما لكن وفقاً لشروط لأقدم المزيد لهذا الفريق". وأوضح "أنا ذاهب لإجازة يوم الاثنين، وأخبرت ملاك روما إن تواصل أي نادي آخر معي ستكونوا أول من يعلم بذلك، أخبرتهم عندما اتصل بي المنتخب البرتغالي لأكون مُدرباً لهم في ديسمبر الماضي، منذ ذلك الوقت لم يتواصل معي أي نادي".

توج فريق إشبيلية الإسباني بطلا لبطولة الدوري الأوروبي على حساب نظيره روما الإيطالي بركلات الترجيح 4-1، وذلك عقب تعادل الفريقين بنتيجة 1-1، في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية بودابست في نهائي بطولة الدوري الأوروبي. سجل فريق روما الهدف الأول في الدقيقة 35 عن طريق النجم الأرجنتيني باولو ديبالا قبل ان يتعادل مانشيني بهدف عكسي في الدقيقة 55 من عمر اللقاء. إشبيلية نجح في تعزيز رقمه القياسي باللقب السابع في تاريخه بعدما استطاع الفوز في 6 نسخ سابقة ليواصل تحطيم رقمه القياسي كأكثر الفرق تحقيقاً للقب. في المقابل فشل روما بالعودة الى إيطاليا باللقب الأول في الدوري الأوروبي والثأر من الهزيمة التاريخية التي مني بها الفريق قبل سابق في تسعينات القرن الماضي في نفس المسابقة. وتأهل فريق روما الى نهائي الدوري الأوروبي بعدما استطاع الفوز على باير ليفركوزن بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين حسم فيها مباراة الذهاب لصالحه على ملعب الأولمبيكو، بينما انتهت العودة بالتعادل السلبي. بينما تأهل نادي إشبيلية الى نهائي بطولة الدوري الأوروبي بعدما فاز على يوفنتوس بنتيجة 3-2 في مجموع اللقاءين بعدما استفاد من تعادل ثمين في أليانز ستاديوم بمدينة تورينو بنتيجة 1-1 قبل أن يفوز على ملعبه بنتيجة 2-1.

 أكد فرانشيسكو توتي أسطورة روما، أن نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية، من أهم المباريات في تاريخ الذئاب، وليس مستقبل جوزيه مورينيو. قال توتي لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "إنه إحساس مختلف، كان الأمر أصعب عندما كنت ألعب".  وعن الفارق بين نهائي اليوم ودوري المؤتمر العام الماضي علق: "هذان نهائيان مختلفان، هذه المباراة أكثر تعقيدًا بعض الشيء، لأن إشبيلية فريق قوي وقوي ومعتاد على هذا النوع من المباريات، نأمل في الأفضل ".  وسُئل أيقونة الجيالوروسي عما إذا كان مورينيو سيتبع النهج الذي اتخذه في إنتر، بعد فوزه بالثلاثية عام 2010، وعلق: "هذه مباراة مهمة قبل كل شيء بالنسبة لروما، ما يفعله مورينيو، سواء فاز أو خسر ، سنعرفه في نهاية الموسم".  ويعد لورنزو بيليجريني هو أول قائد في تاريخ روما يخوض نهائيين أوروبيين في مواسم متتالية، فهل يشعر توتي بأي حسد تجاهه؟، علق قائلا: "لا، لأكون صادقًا، لم أحسد أحدًا أبدًا، أنا سعيد بوجود روماني آخر يمكنه رفع هذا الكأس". ومثل توتي، ولد بيليجريني وترعرع في روما، ودخل في أكاديمية الشباب بالنادي ليصبح قائدًا.

يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، لتحقيق سجلا تاريخيا، على مستوى المسابقات الأوروبية، فى حال تتويجه بلقب الدوري الاوروبي. ويواجه روما، نظيره إشبيلية الإسباني، على ملعب بوشكاش أرينا، فى العاصمة المجرية بودابست، فى نهائي الدوري الأوروبي للموسم الحالي 2022-2023. وذكرت شبكة "اوبتا"، أن مورينيو، يطمح أن يكون أول مدرب في التاريخ يفوز بست مرات من أصل ستة نهائيات أوروبية، وسيتخطى جيوفاني تراباتوني، والذي لديه أيضًا رقم قياسي. من خمسة من خمسة. ونجح مورينيو، فى تحقيق الفوز فى جميع المباريات النهائية الأوروبية، مع أندية بورتو البرتغالي، إنتر ميلان، مانشستر يونايتد واخيرا روما.

تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم الأوروبية، نحو استاد «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست. حيث يحتضن المباراة المرتقبة بين أشبيلية وروما في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023. وتشكل المباراة صداماً بين كبرياء أشبيلية، الفريق الأكثر تتويجاً بـ6 ألقاب، وبراعة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما. والذي يتطلع إلى تحقيق الفوز السادس خلال سادس مواجهة نهائية أوروبية في مسيرته التدريبية، كما تعد المباراة بمثابة فرصة أخيرة لكل من الفريقين لإنقاذ موسمه، بعد أن خرجا من إطار المنافسة على الألقاب على المستوى المحلي في إسبانيا وإيطاليا. وعلى الجانب الآخر، تحمل مباراة اليوم فرصة أمام جوزيه مورينيو مدرب روما لرقم غير مسبوق، حيث يمكنه أن يصبح المدرب الأبرز في تاريخ البطولة الأوروبية، ليصبح أول مدرب يحرز الدوري الأوروبي مع ثلاثة فرق مختلفة. ويتأهل الفائز باللقب مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولا شك في أن مورينيو يسعى بقوة لاعتلاء منصة التتويج فيما قد يكون موسمه الأخير مع روما في ظل ما يتردد من تكهنات حول مستقبله.

أكد النجم الهولندي جورجينيو فينالدوم، لاعب وسط فريق روما الإيطالي، أن الجميع يتوقع الكثير منه في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية غدا، نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها. وقال فينالدوم في تصريحات نشرتها "توتو ميركاتو" الإيطالية: "أنا شخص يفعل ما يعتقد أنه الأفضل في الوقت الحالي، لذا فإن كل استعدادات للمباراة تختلف بالنسبة لي". أضاف: "عندما تكون أصغر، لا يكون لديك نفس القدر من الضغط على كتفيك، أنت لا تفكر في الأمر كثيرًا وبالتالي فأنت أكثر حرية". تابع: "ولكن عندما تصبح أكثر خبرة، يصبح الأمر أكثر خطورة، يتوقع الناس المزيد منك ولذا فإن الاستعدادات والأفكار مختلفة ولكن لا يزال لدي ما كان لدي عندما بدأت، الفرح". وواصل: "مجرد لعب مباراة ينتظرها كثير من الناس والعديد من الأطفال شيء رائع، نحن نتدرب كل يوم من أيام الأسبوع فقط للاستعداد للمباراة، وعندما تلعب في النهاية، تكون سعيدًا، أحاول فقط الاستمتاع بالمباراة". وعن النهائي ضد إشبيلية علق: "هذا ما أفعله دائمًا، وآمل أن ينتهي بشكل جيد، يبدو الأمر مختلفًا لأنه من الواضح أنه نهائي، وأعتقد أنه في حياتك، إذا كنت محظوظًا، فستلعب كثيرًا". وأتم: "أنا سعيد بدخول أرض الملعب، بغض النظر عما إذا كان نهائيًا أم لا، سيكون لطيفا بالتأكيد". يذكر أن اللاعب المعار من باريس سان جيرمان شارك هذا الموسم في 1032 دقيقة من اللعب في 21 مباراة مع روما، وفي ذلك الوقت، سجل هدفين وصنع هدفا.