استثنائية أمير.. وإعجازية حدث

missing
علي حسين عبدالله

** من جديد تبهر قطر العالم في حفل افتتاح فخم وأنيق كله رسائل ودلالات وقيم، من خلال عروض ثقافية تؤرخ الجوانب المهمة من تاريخ قطر والبلاد العربية في الاحتفاء بالضيوف واكرامهم.. وكانت فقرات الحفل الفنية تركز على ابراز قيم احترام الغير والتعايش بين الشعوب ونشر المحبة والخير والدعوة الى تلاقي الثقافات وقبول الهويات المختلفة.
**ربما مفردة الحلم تعد بحكم المستهلكة، إزاء أمنية عربية آسيوية، بل إسلامية مليارية تحققت بأن يقام المونديال الكروي العالمي في بلد عربي، بل خليجي، وتحديدا قطري.. 
بالنسبة لنا- كقطريين- لم نعد نتحدث عن التنظيم والتجهيز فهو إطار تم تجاوزه عالميا منذ أن تم اختيار الدوحة في العام 2010، لتنظيم كأس العالم 2022.
** إذ أصبحت قطر محط الأنظار، وحديث المختصين، وقبلة الجماهير الرياضية، وهوى أفئدة الإعلاميين.. وغير ذلك الكثير مما لا يمكن أن يحصى ويصنف تحت عنوان أو مسمى معين.. فالحدث الذي افتتحه سيدي سمو امير البلاد المفدى أكبر مما يصورون، بل ونتصور..
وهنا تكمن عملية شرف التنظيم التي تحدث عنها سموه.. واصفا الحدث بعنوانه الأكبر: (إنه مونديال استثنائي).

**منذ تلك اللحظة، وقبلها، وبعدها، وحتى الانطلاق والافتتاح ليلة امس والتتويج في اليوم الوطني، وإلى ما سيبقى حبر القلم.. سيتذكرون أن هنا حضارة جديدة قد انطلقت.. ولم تتوقف عند حدود الذات، ولا يمكن أن تحصر بإطار رياضي أو كروي فحسب.. بل هو ارث لقطر وللمنطقة بأسرها.
إنها الدوحة والمونديال.. بل معجزة سمو الأمير، إذا جاز لنا التعبير..
*اخر نقطة..
مباراة للنسيان التي خسرها العنابي امام منتخب الاكوادور فلم نر ابدا الا ألوان العنابي في ارض الملعب اما المستوى والحضور الفني والبدني والمهاري فقد غاب تماما امام فريق وجدنا فريسة سهلة.
مباراتا السنغال وهولندا فرصة لتغيير الصورة وكلنا ثقة وامل ان يقدم منتخبنا صورة مغايرة لمستوى الكرة القطرية.
 


  أخبار ذات صلة