Image

لرحيل بيكنباور.. البايرن: لولاه لما كانت إنجازاتنا

قال نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن عالمه أصبح أكثر «قتامة وصمتاً وفقراً» بعد وفاة نجمه الأسطوري فرانز بيكنباور. وذكر البايرن في بيان له: «النادي الأكثر تتويجاً في ألمانيا ينعي أسطورته فرانز بيكنباور، القيصر الفريد من نوعه، لولاه لم يكن لبايرن أن يصبح النادي الذي عليه الآن، بيكنباور توفي عن عمر 78 عاماً، محاطاً بعائلته في سالزبورج». وقال هيربرت هاينر، رئيس النادي: «لا توجد كلمات للتعبير عن حزننا والفجوة التي تركها فرانز بيكنباور وراءه». وأضاف: «كلاعب جلب لنا إحساس السهل الممتنع والروعة والسحر في أرض الملعب، بيكنباور جلب السحر حتى بعد اعتزاله اللعب، لقد ترك بصمة هائلة في بايرن ميونيخ وكرة القدم، ولا يمكن اختصار مسيرته في الألقاب». وتابع: «عائلة بايرن ميونيخ ممتنة له للأبد، وشخصياً أنا حزين على وفاة صديق».من جانبه، قال يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «هذه واحدة من أكثر الأيام حزناً في تاريخ النادي، تاريخ بايرن ميونيخ والكرة  الألمانية لا يمكن أن يُحكى بدون بكنباور». وأضاف: «نحن ننعي فقد واحد من أعظم شخصيات البلاد تأثيره على بايرن ميونيخ ليس له مثيل، كلاعب وكمدرب وكرئيس للنادي، بيكنباور كان  رائعاً في كل ما فعله، سنتذكره للأبد وسيظل في قلوبنا على أنه القيصر الوحيد في الكرة الألمانية». وانضم بيكنباور إلى بايرن ميونيخ في سن 13 عاماً، ولعب في الفريق الأول بين عامي 1964 و1977 وحقق أول أربع ألقاب مع النادي من أصل 32 في الدوري الألماني، وفاز بكأس ألمانيا أربع مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بين عامي 1974 و1976، وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية، وكأس إنتركونتننتال. وكان بيكنباور جزءا من العصر الذهبي لبايرن ميونيخ والذي ضم أيضاً سيب ماير وأولي هونيس وجيرد مولر، وقد خاض 582 مباراة مع الفريق وسجل 74 هدفاً. وكان بيكنباور، الذي فاز بكأس العالم كلاعب في عام 1974 وكمدرب في 1990، قد عاد للتدريب على فترات، بين عامي 1994 و1996، كما أنه تولى رئاسة البايرن بين عامي 1994 و2009. وقال هونيس، الذي أصبح رئيساً للنادي بعد بيكنباور وسبق وأن زامله في الملعب: «فرانز بكنباور هو أعظم شخصية عرفها بايرن ميونيخ في تاريخه كلاعب وكمدرب وكرئيس وكرجل، لا يُنسى، لن يوجد من يوازيه أبداً، الناس يمكنهم القول بأنهم شاهدوا كرة القدم أيام فرانز بيكنباور». وأضاف: «لقد كان صديقاً لي، ورفيقاً فريداً من نوعه، وهدية لنا جميعاً، عزيزي فرانز أرقد بسلام». وقال كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي السابق للنادي، وهو لاعب آخر في بايرن ميونيخ بدأت مسيرته بالنادي قبل فترة قصيرة من مغادرة بكنباور: «أنا مصدوم للغاية، فرانز بيكنباور أعاد كتابة تاريخ الكرة الألمانية ووضع عليها بصمة ستدوم». وأضاف: «لقد كان قائدي في بايرن ميونيخ، ومدربي في المنتخب الوطني ورئيسنا في البايرن، ومع كل تلك الأدوار لم يكن فقط ناجحاً، بل كان فريداً من نوعه كشخص، كان يحترم جميع الناس لأن الجميع متساوون في عين فرانز». وتابع رومينجيه: «كرة القدم الألمانية فقدت رمزاً عظيماً في تاريخها، سنفتقده بشدة، شكراً لك على كل شيء عزيزي فرانز».

Image

بنجوم «مباراة القرن».. ميسي يشارك في وداع بيكنباور

شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في وداع الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور، الذي توفي (الأحد) عن 78 عاماً. ونشر ميسي، الذي قاد الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم 2022 في قطر، كما حقق عدداً وافراً من الألقاب مع برشلونة وباريس سان جيرمان، صورة لبيكنباور عبر حسابه على منصة تبادل الصور «إنستجرام»، وتضمنت الصورة حروفاً مقتطعة من جملة باللغة الإسبانية تعني «أرقد بسلام». وقال بيكنباور، الذي كان قائداً للمنتخب الألماني في 1974 ومدرباً في 1990 (فاز في المرتين بكأس العالم)، يوماً عن ميسي: «موهبته وتحركاته وقدراته غير عادية». وفي إيطاليا، وصفت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بيكنباور بأنه أسطورة كرة القدم، فيما قدّم العديد من نجوم المنتخب الإيطالي في مونديال 1970 بالمكسيك، والذين خاضوا المباراة الشهيرة في ملعب «أزتيكا»، التعازي في وفاة بيكنباور والذي أكمل المباراة المعروفة باسم «مباراة القرن» وهو مصاب بكسر في الترقوة، حينما فازت إيطاليا (4-3) في الأشواط الإضافية. وقال جياني ريفيرا، مهاجم المنتخب الإيطالي السابق: «كان من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، كما أنه كان أمام المرمى حينما سجلت هدفاً في المباراة، أتذكر ملامح وجهه جيداً، فقط حارس المرمى سيب ماير كان أكثر غضباً، لكنّه ودعنا عقب المباراة، لقد كان شخصاً لطيفاً حتى خارج الملعب». ووصف روبرتو بونينسا، الذي سجل هدف التقدم المبكر للمنتخب الإيطالي قبل أن يسجل كارل هاينز شيلنجر هدف التعادل للمنتخب الألماني في الدقيقة الأخيرة بالشوط الثاني لتمتد المباراة لأوقات إضافية، بيكنباور بأنه صانع ألعاب وقائد عظيم لفريق عظيم. وأضاف: «لقد كان في كل مكان، كان لاعباً جماعياً بتألق استثنائي، لقد بذل كل ما لديه رغم الإصابة»، مضيفاً أن بيكنباور ينتمي لأعظم اللاعبين في كل العصور. من جانبه، قال الاتحاد الهولندي الذي خسر فريقه بقيادة يوهان كرويف في نهائي مونديال 1974 أمام بيكنباور ومنتخب ألمانيا الغربية، عبر منصة «إكس»: «أسطورة حقيقية للعبة، أرقد بسلام فرانز». وكان جاري لينكر لاعباً في صفوف المنتخب الإنجليزي الذي خسر في قبل نهائي مونديال 1990 بضربات الترجيح أمام منتخب ألمانيا الذي كان يدربه بيكنباور في ذلك الوقت وقاده للفوز باللقب. وقال لينكر عبر «إكس»: «حزين للغاية لسماع خبر وفاة فرانز بيكنباور، واحد من أعظم اللاعبين حقاً في لعبتنا، القيصر كان من أجمل اللاعبين الذين فازوا بكل شيء بأناقة وسحر، أرقد بسلام». وخسر بيكنباور نهائي كأس العالم 1960 أمام إنجلترا (2-4) في ملعب «ويمبلي»، ووصفه الاتحاد الإنجليزي عبر «إكس» بأنه «واحد من أعظم اللاعبين في لعبتنا».

Image

رئيس الفيفا ينعي بيكنباور: بطل وأسطورة حقيقية

نعى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أسطورة كرة القدم الأوروبية والألمانية فرانز بيكنباور، الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار حافل في عالم كرة القدم. وقال إنفانتينو في تصريحاته للموقع الرسمي للفيفا "أسطورة كرة القدم الألمانية والعالمية، فرانز بيكنباور لديه إنجازات وانتصارات محفورة في التاريخ، ومع ذلك، على الرغم من كل شعبيته، ظل "دير كايزر" دائمًا متواضعًا ومتواضعًا". وأضاف "كان أول قائد يرفع كأس العالم الحالي في عام 1974، وفاز أيضًا بالبطولة كمدرب لألمانيا في عام 1990، ورحيله يمثل خسارة مؤلمة لكرة القدم الألمانية والعالمية على حد سواء. سيتذكره مشجعو كرة القدم دائمًا في جميع أنحاء العالم، وخاصة من قبل مشجعي المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونخ الذي حقق معه الكثير من النجاحات". واستكمل رئيس الفيفا "لقد كان جارًا رائعًا لي خلال العديد من اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقد شارك عن طيب خاطر الكثير من معرفته بكرة القدم. إنه شخص عظيم حقًا، وصديق لكرة القدم، وبطل وأسطورة حقيقية، عزيزي فرانز لن يُنسى أبدًا". واختتم إنفانتينو "أتقاسم الحزن مع عائلته وأصدقائه والاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي أقدم لهم خالص التعازي".

Image

وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية بيكنباور

توفي فرانز بيكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية ونادي بايرن ميونيخ، عن عمر يناهز 78 عاما وفقا لما ذكرته صحيفة بيلد الألمانية. وعانى بيكنباور من مشاكل صحية خلال الأسابيع الماضية حتى تم الإعلان عن وفاته اليوم الإثنين، بعد مسيرة كروية حافلة قضاها في عالم كرة القدم سواء مع الأندية التي لعب بقميصها أو منتخب بلاده. لعب فرانز بيكنباور بقميص أندية بايرن ميونيخ ونيويورك كوزموس وهامبورج، حيث فاز مع الفريق البافاري بـ3 كؤوس أوروبية، 1 كأس الإنتركونتيننتال، 1 كأس الكؤوس الأوروبية، 4 الدوري الألماني و4 كؤوس ألمانيا. وفاز الأسطورة الراحل مع هامبورج بلقب الدوري الألماني مرة واحدة، وفاز مع نيويورك كوزموس بثلاثة ألقاب في دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم، ولعب دوليًا مع ألمانيا 103 مرات، 50 منها كقائد، وكان بطل العالم في عام 1974 وبطل بطولة أوروبا في عام 1972. وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصد فرانز بيكنباور بجائزتي الكرة الذهبية خلال مسيرته المهنية، في عامي 1972 و1976، أما كمدرب، كان بيكنباور بطل العالم مع ألمانيا عام 1990. وكمدرب لبايرن ميونيخ فاز بالدوري الألماني مرة واحدة وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، كما كان فرانز بيكنباور رئيسًا لبايرن ميونيخ بين عامي 1994 و2009، ومن بعدها تم فيه تعيينه رئيسًا فخريًا.

Image

تدهور الحالة الصحية لـ«بيكنباور»

يمر أسطورة ألمانيا وبايرن ميونيخ فرانز بيكنباور بوضعية صحية حرجّة زادت تدهوراً خلال الفترة القليلة الماضية حسب ما أكدته مصادر صحيفة بيلد واسعة الانتشار. صاحب 78 عاماً ليس في أفضل أحواله الصحية قبل نحو 6 أشهر من استضافة ألمانيا لنهائيات يورو 2024، وهذا ما دفعه للغياب عن متابعة مباريات فريقه المفضل بايرن ميونيخ على مدار عام 2023. وأصيب القيصر بيكنباور نهاية عام 2022 بأزمة صحية أثرت على عينه اليمنى ما جعله يغيب عن تشجيع منتخب المانشافت الذي ودع من الدور الأول لمونديال قطر 2022 وكانت له نتائج متذبذبة على مدار فترة التحضير لأمم أوروبا 2024. وأشارت صحيفة بيلد الألمانية إلى أن أسطورة بايرن ميونيخ تقاعد عن الحياة العامة، ويعيش الآن في النمسا، لكنه يمكث في مستشفى منذ أسابيع. وسبق لأفضل "ليبرو" في تاريخ كرة القدم التحدث عن حالته الصحية في عام 2022 عندما قال: "أصبت بنوبة قلبية أثرت على إحدى عيني، ولسوء الحظ لم أعد أستطيع رؤية أي شيء بعيني اليمنى ويجب أن أكون حذراً مع قلبي". جدير بالذكر تتويج بيكنباور بكأس العالم مع ألمانيا الغربية كلاعب عام 1974، وكمدير فني عام 1990، وقضى معظم حياته المهنية بين صفوف نادي بايرن ميونيخ.

Image

شقيق بيكنباور: أخي ليس بخير!

أكد شقيق أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور، أن شقيقه يعاني مشكلات صحية، ومن آثار فضيحة الفساد الخاصة بكأس العالم 2006. ومن المقرر أن تبث محطة «إيه آر دي» الألمانية الشهر المقبل فيلماً وثائقياً عن بيكنباور، الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 1974، يتناول مسيرته الرياضية ومناقبه، وأيضاً فضيحة الفساد التي تلاحقه. ووجهت لبيكنباور (78 عاماً) اتهامات باستغلال نفوذه في مساعدة ألمانيا على شراء أصوات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل الفوز بحق استضافة كأس العالم 2006، ولم يتم إثبات مثل هذه الادعاءات، لكن بيكنباور انسحب من الحياة العامة، ويعيش الآن في النمسا. ويقول فالتر بيكنباور في الفيلم الوثائقي: «إذا قلت الآن إنه بخير، سأكون كاذباً، لا أحب الكذب، هو ليس بخير، حالة مستمرة من عدم الاستقرار». ودافع عدد من رجال السياسة البارزين في ألمانيا، وبينهم فولفجانج شويبله، وزير الداخلية، ووزير المالية السابق، والذي توفي الأربعاء في عمر 81 عاماً، عن بيكنباور عبر الفيلم الوثائقي. وقال شويبله: «بالنسبة لي، تبدو الفضيحة التي نتحدث عنها اليوم مبالَغاً فيها إلى حد ما. بالطبع، ارتكب (بيكنباور) أخطاء، أعني لا يفعل الجميع كل شيء بشكل صحيح. وفي هذا الصدد، هو بشر». من جانبه، قال يوشكا فيشر، وزير الخارجية الأسبق في الفيلم الوثائقي: «أراد الألمان كأس العالم، بما فيهم أنا، وكنا سعداء بأن لدينا فرانز بيكنباور. في هذا الصدد، هناك نوع من النفاق إلى حد ما علينا أن نتهم أنفسنا أيضاً». وأضاف فيشر: «لا أستطيع أن أستوعب كيف أعطى الناس ظهورهم له، وكيف أصبح بيكنباور فجأة البعبع، رغم أنه قام بأمور عظيمة لبلادنا».