Image

رسميًا.. السد يودّع دوري الأبطال!

ودع نادي السد القطري دوري أبطال آسيا من دور المجموعات بعد أن تبدد أمل التأهل عقب فوز الفيحاء السعودي على بختاكور الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف خلال مباراتهما في الجولة السادسة «الأخيرة» من دور المجموعات. وكان السد ينتظر هدايا من المنافسين بعد أن أهدر فرصة التأهل المباشرة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، في حين تأهل ناساف الأوزبكي بصورة مباشرة عن المجموعة بعد حسمه الصدارة برصيد 11 نقطة. ويتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات لدور الستة عشر بصورة مباشرة في حين يتأهل أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني، وهو الأمر الذي جعل السد يتمسك بالأمل بعد أن أهدر فرصة التأهل المباشر بتعادله مع ناساف بهدفين لمثلهما على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وكان جمهور السد يمني النفس بتأهل الفريق بعد تولي وسام رزق المهمة خلفاً للبرتغالي برونو ميجيل، حيث قاد وسام الزعيم لتحقيق الفوز على الشارقة في الإمارات مما أعاد السد للمنافسة بعد نتائج غير مرضية في الجولات الأولى، شملت التعادل السلبي مع الشارقة في الدوحة بالجولة الأولى، ثم الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام ناساف في أوزبكستان، وتحقيق فوز وحيد بسداسية نظيفة على حساب الفيصلي الأردني، لكن أعقبها بخسارة أمام نفس الفريق بهدفين دون رد في الأردن، وتسببت تلك النتائج غير المرضية في إنهاء العلاقة مع المدرب البرتغالي الذي لم ينجح في العبور بالسد من دور المجموعات، وجعل المهمة في غاية الصعوبة، ومع تولي وسام رزق عاد الأمل ليتجدد لكنه لم يستغل خوض المباراة الأخيرة في ملعب البطولات واكتفى بالتعادل مع ناساف ليحصد الأخير بطاقة التأهل ويترك السد لحسابات معقدة انتهت بفوز الفيحاء على بختاكور.

Image

السد يتمسك بالأمل الآسيوي أمام ناساف!

يتمسك السد القطري بفرصة بلوغ الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف نظيره ناساف الأوزبكي الإثنين، على استاد جاسم بن حمد، وذلك لحساب الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من البطولة للموسم 2023-2024. ويتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة الإماراتي بـ8 نقاط، ثم السد بـ7 نقاط، وأخيرا الفيصلي الأردني بـ3 نقاط. وكان السد قد تغلب في الجولة الماضية على مضيفه الشارقة الإماراتي بهدفين نظيفين، وفي الجولة قبل الماضية خسر أمام مضيفه الفيصلي الأردني بهدفين نظيفين، بعد أن فاز عليه بسداسية نظيفة بالدوحة، في حين خسر في الجولة الثانية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لثلاثة، فيما استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف، مع الشارقة الإماراتي. ويبحث وصيف ترتيب الدوري القطري لكرة القدم عن الوصول للنقطة العاشرة، وتحقيق انتصاره الثاني تواليا والثالث في المجموعة بفارق أكثر من هدفين، والذي سيؤمن له العبور لدور الستة عشر، متصدرا في حال تعثر الشارقة الإماراتي أمام مضيفه الفيصلي الأردني اللذين"يلتقيان الإثنين"، فيما لو فاز الفريق الإماراتي سينتظر السد نتائج بقية المجموعات ليصعد ضمن أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني. ويأمل زملاء أكرم عفيف تجنب مواجهة خطر الخروج المبكر من دور المجموعات وتكرار ما حدث في النسختين الماضيتين. كما يأمل السد المتوج باللقب في مناسبتين من قبل في ظهوره السادس عشر في البطولة القارية، في مواصلة نتائجه الإيجابية والانتقال للدور المقبل، ويعرف أن مهمته لن تتحقق سوى بتحقيق الفوز على الفريق الأوزبكي. ويسعى السد في المواجهة، رفقة مدربه وسام رزق الذي يخوض مهمته القارية الثانية مع الفريق بعد خلافته البرتغالي برونو ميجيل بينيرو، ويدرك مدربه الجديد أن آمال فريقه القارية ومصيره بمواصلة المشوار تبقى محصورة بحصد العلامة الكاملة، ومن ثم معرفة نتائج المباريات الأخرى. ويعلم وسام رزق أن منافس فريقه لن يكون سهلا عطفا على ما حدث بين الفريقين ذهابا، عندما خسر السد المواجهة بهدف لثلاثة، بيد أن الجهاز الفني يعول على العديد من عناصر الخبرة على رأسهم قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وزميله أكرم عفيف، والمهاجم الجزائري بغداد بونجاح، بجانب الجناح الإكوادوري جونزالو بلاتا، ولاعب بورتو البرتغالي السابق الكولومبي ماتيوس أوريبي، والمدافع الإيراني أمين حزباوي. ومن الواضح أن مدرب السد الذي فضل إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراة الفريق بالدوري المحلي أمام الشمال لن يلجأ إلى إحداث تغييرات كبيرة في التشكيلة التي خاض بها المواجهة الأخيرة أمام الشارقة، بهدف الحفاظ على الاستقرار، لكن التشكيلة ستشهد عودة الظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو الذي غاب عن مباراة الشارقة الإماراتي في الجولة الماضية، بسبب تراكم الإنذارات، فيما سيستمر غياب مواطنه جيليرمي توريس بداعي الإصابة. وستكون الخيارات الهجومية متاحة على مقاعد البدلاء، بوجود يوسف عبدالرزاق ومصطفى طارق مشعل. 

Image

مدرب السد: جاهزون لمباراة «الفرصة الأخيرة»

قال وسام رزق، مدرب السد القطري، إن فريقه جاهز لمواجهة ناساف الأوزبكي، في المباراة التي وصفها بأنها «الفرصة الأخيرة» بـ«دوري أبطال آسيا لكرة القدم»، الاثنين. ويستضيف السد، الثالث وله سبع نقاط، مُنافسه الأوزبكي، متصدر المجموعة الثانية، برصيد عشر نقاط. بينما يحل الشارقة الإماراتي، الثاني بثماني نقاط، ضيفاً على الفيصلي الأردني، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. ويتقدم متصدرو المجموعات العشر إلى الدور التالي، مع أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني من كل قسم من القسمين الغربي والشرقي. وأبلغ رزق: «المباراة هي الفرصة الأخيرة لنا في دور المجموعات، نستهدف الفوز على ناساف المتصدر حالياً الفريق في أتمّ الجاهزية، وهدفنا تقديم الأداء المطلوب لاقتناص بطاقة العبور لدينا فرصة وحيدة وننتظر نتيجة (المباراة) الأخرى». حيث يحتاج السد للفوز على ناساف، مع تعادل أو خسارة الشارقة أمام الفيصلي، ثم النظر إلى فارق الأهداف لحسم بطاقة العبور إلى دور الستة عشر. من جهته، ناشد حسن الهيدوس، صانع اللعب، جماهير فريقه لمساندة السد في اللقاء. وقال للصحافيين: «المباراة على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وهي العنصر الأهم في اللقاء مساندتهم لنا هي الوقود الذي يدفعنا لتقديم الأفضل». وأنعش السد آماله في التقدم للدور التالي، بعد الفوز على الشارقة في المباراة الماضية. وقال رزق: «نهتم بالتفاصيل الصغيرة من أجل الفوز لاعبو السد لديهم عقلية احترافية، وأشكرهم على المستوى الذي ظهر به الفريق في الفترة الماضية».