أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) إيقاف قائد مالي هماري تراوري والجناح السنغالي كريبان دياتا مباراتين لكل منهما بعد ردود أفعالهما العنيفة عقب الخروج على يد ساحل العاج الدولة المستضيفة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وعندما فازت ساحل العاج بركلات الترجيح على السنغال في دور الـ16، بدا دياتا غاضباً مما عده قرارات خاطئة من حكام المباراة. ووصف اللاعب «الكاف» بأنه «فاسد»، وأدين بإساءة سمعة اللعبة مما أدى أيضاً لتوقيع غرامة قدرها عشرة آلاف دولار. وواصلت ساحل العاج مشوارها بالفوز على مالي 2-1 بعد الوقت الإضافي في دور الثمانية، إذ واجه تراوري الحكم المصري محمد عادل واضطر زملاؤه لإبعاده بعد حدوث مشاجرة، وأدين بارتكاب سلوك غير رياضي. وتم إيقاف الثنائي لأربع مباريات، مع وقف تنفيذ العقوبة في مباراتين، وذلك لمدة 12 شهراً. وتعرض اتحاد مالي لكرة القدم لغرامة قدرها عشرة آلاف دولار، في حين تم تغريم اتحادي السنغال وساحل العاج خمسة آلاف دولار لكل منهما.  وينتظر منتخبا السنغال ومالي خوض مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026 في يونيو المقبل.

أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، تعيين إيميرس فاييه في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول بعقد نهائي، لكن دون الكشف عن تفاصيل العقد. وجاء التعاقد مع فاييه المدرب المؤقت السابق للأفيال، في منصب المدير الفني بعقد دائم بعد أقل من عشرة أيام على قيادة منتخب كوت ديفوار للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه، عبر الفوز في النهائي على نيجيريا بهدفين مقابل هدف. وأوضح اتحاد الكرة الإيفواري في بيانه: «إيميرس فاييه كان حتى الآن المدرب المؤقت، لكن اليوم تم تأكيد تعيينه في منصب المدير الفني بشكل دائم». وبعد الهزيمة المؤلمة 4-صفر أمام منتخب غينيا الاستوائية، كان المنتخب الإيفواري قريباً من توديع البطولة مبكراً، ليبادر اتحاد الكرة بإقالة المدرب الفرنسي جاسيه وتعيين اللاعب السابق بالمنتخب إيميرس فاييه بدلاً منه. وبعد تأهل الفريق للأدوار الإقصائية، فاز الأفيال على السنغال، حامل اللقب، بضربات الترجيح في دور الستة عشر في أول مباراة لفاييه، قبل الفوز على مالي في الأشواط الإضافية في دور الثمانية، ثم الفوز على الكونجو الديمقراطية 1-صفر في قبل النهائي، ليتحدث الجميع عن عودة الفريق من الموت مجدداً ليفوز على نيجيريا 1-2 في النهائي بعد تأخره في النتيجة، ليثبت أنه لا يمكن الاستهانة به.

قرر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو تكريم منتخب بلاده الذي أحرز المركز الثاني في كأس أمم إفريقيا الأخرة بعد خسارته في النهائي أمام كوت ديفوار 2-1. وفي بيان رسمي على الحساب الرسمي للرئاسة النيجيرية، منح الرئيس بولا تينوبو كل لاعب في المنتخب شقة وقطعة أرض في العاصمة الفدرالية. وجاء في البيان: "قام رئيس الجمهورية بتقليد الأوسمة الوطنية لكل لاعب من أعضاء فريق كرة القدم الفائز بالميدالية الفضية في المسابقة، كما أعلن عن منحهم شقة وقطعة أرض لكل واحد منهم". وقام وزير إقليم العاصمة الفيدرالية الرئيس نيسوم ويك، على الفور بتوزيع نماذج تخصيص قطعة أرض لكل لاعب من اللاعبين.وأشاد وزير التنمية الرياضية السيناتور جون إينوه بالرئيس لإعطاء الأولوية لتطوير الرياضة في البلاد وضمان دعم الفريق، وأشاد بالقرار الحاسم بإنشاء وزارة منفصلة للتنمية الرياضية. وقال إينوه: "للمرة الأولى، خضنا منافسة كبرى، لقد عدنا دون أي أزمة، دون أي شكوى، دون أي مشاكل على الإطلاق فيما يتعلق بالعلاوات أو المكافآت أو أي شيء آخر، وهذا ما جعل الفريق يركز على المباريات التي أمامه ويحقق نتائج جيدة". من جانبه أكد قائد المنتخب ويليام تروست إيكونج أن العمل الجاد سيكون الطريق للتتويج بكأس إفريقيا المقبلة. ووجه إيكونج رسالة إلى رئيس البلاد: "نحن ممتنون للغاية لدعمكم خلال فترة وجودنا في ساحل العاج، لقد بذلنا قصارى جهدنا حتى المباراة النهائية، أتمنى لو كنا هنا نحمل الكأس لك". كان رئيس كوت ديفوار قد منح مكأفآت مجزية للاعبي المنتخب بعد التتويج بكأس إفريقيا حيث حصل كل واحد منهم على 80 ألف دولار وفيلا.

حصل لاعبو ساحل العاج ومدربهم إيميرس فاييه على مكافآت مادية مجزية وفيلات خلال مراسم احتفالية في القصر الجمهوري بمناسبة تتويجهم بكأس فريقيا لكرة القدم التي أقيمت على أرضهم. وتغلب منتخب "الفيلة" على نيجيريا 2-1 في المباراة النهائية الأحد حاصدًا اللقب القاري للمرة الثالثة. وحصل كل فرد من أفراد الفريق على 50 مليون فرنك أفريقي (82152 دولارًا) وفيلا بنفس القيمة. في المقابل، حصل المدرب فاييه على 100 مليون فرنك أفريقي لقيامه بتغيير لافت بعد أن حل بدلا من الفرنسي جان-لوي جاسيه المقال من منصبه في منتصف البطولة بعد الهزيمة الثقيلة 0-4 في دور المجموعات أمام غينيا الاستوائية. وقال الرئيس العاجي الحسن واتارا "لقد جلبتم السعادة لجميع العاجيين، برافو، برافو". كما تم منح جميع اللاعبين الوسام الوطني، وهو أعلى وسام في البلاد.

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) عن نقل مباراة نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تجمع منتخبي كوت ديفوار ونيجيريا الأحد، في أكثر من 170 إقليماً حول العالم. وأوضح «الكاف» عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت «أن المباراة ستنقل عبر 173 إقليماً حول العالم، مما يجعلها المباراة النهائية الأكثر مشاهدة في تاريخ البطولة». وتابع: «منها 54 بلداً أفريقياً ستنقل المباراة التي ستجمع بين كوت ديفوار ونيجيريا، بالإضافة إلى غالبية قارتي أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ومنطقة بحر الكاريبي». ويلتقي منتخبا كوت ديفوار ونيجيريا الأحد، على ملعب «الحسن واتارا» في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، في نهائي البطولة، حيث سبق وأن التقيا في دور المجموعات كذلك، وفاز منتخب نيجيريا بهدف نظيف. حيث جاء تأهل منتخب كوت ديفوار للنهائي بعد فوزه على الكونجو الديمقراطية 1-صفر في الدور قبل النهائي، فيما تأهل المنتخب النيجيري للنهائي عقب فوزه على جنوب أفريقيا بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1.

قال اتحاد كرة القدم في بوركينا فاسو إنه لن يجدد عقد المدرب أوبير فيلود بعد الخروج من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية. وودعت بوركينا فاسو البطولة على يد جارتها مالي بعد أن احتلت المركز الثاني في مجموعتها خلف أنجولا متفوقة على الجزائر. وكان فيلود شارك لأول مرة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعدما اقترب من ذلك في أكثر من مناسبة. وأصيب المدرب الفرنسي (64 عاما) برصاصة في ذراعه خلال هجوم على حافلة منتخب توجو على يد انفصاليين في جيب كابيندا الأنجولي عشية نهائيات كأس الأمم 2010. وعاد مع بقية أفراد منتخب توجو إلى الديار قبل انطلاق البطولة. ثم قاد فيلود السودان إلى نهائيات النسخة الماضية في الكاميرون قبل عامين لكنه أقيل قبل أسابيع من انطلاق البطولة بعد أداء ضعيف في كأس العرب 2021 في قطر. وينضم فيلود بذلك إلى قائمة طويلة من المدربين الذين رحلوا بالفعل بعد المشاركة في كأس الأمم في ساحل العاج ومن بينهم جمال بلماضي مدرب الجزائر وروي فيتوريا مدرب مصر وتوم سينتفيت مدرب جامبيا وكريس هيوتون مدرب غانا وجلال القادري مدرب تونس.

أعلن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم تمديد التعاقد مع أمير عبدو مدرب المنتخب حتى عام 2026. وقال الاتحاد عبر منصة (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي "تعلن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أنها توصلت إلى اتفاق نهائي مع الناخب الوطني أمير عبدو يقضي بتمديد عقده على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني إلى غاية عام 2026". وقاد عبدو موريتانيا للتأهل إلى دور الـ16 في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى في التاريخ قبل توديع البطولة بالخسارة 1-صفر أمام الرأس الأخضر. وتأهلت موريتانيا من دور المجموعات كأحد أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، بعدما فازت 1-صفر على الجزائر في أول انتصار لها في البطولة. ويتولى عبدو تدريب موريتانيا منذ مارس 2022. وارتقى بهدوء في مصاف كرة القدم الفرنسية للهواة بداية في أجين ثم في جولفيش قبل أن يتولى تدريب جزر القمر في 2014.

قال اتحاد غينيا بيساو لكرة القدم إن باسيرو كاندي مدرب المنتخب الوطني الذي أمضى فترة طويلة في منصبه لن يتم تجديد عقده حين ينتهي الشهر المقبل. وانضم المدرب كاندي (56 عاما) إلى قائمة المدربين الذين تركوا مناصبهم بعد كأس الأمم الأفريقية المقامة في ساحل العاج حيث كانت غينيا بيساو أول منتخب يغادر البطولة بعد خسارتها في جميع مباريات المجموعة الأولى. وأصبح المدرب المحلي بطلا قوميا في المستعمرة البرتغالية السابقة بقيادة بلاده أربع مرات متتالية لكأس الأمم بعد عقود من كونه أحد أقوى اللاعبين في القارة. وتولى كاندي تدريب غينيا بيساو عام 2016 في ولاية تدريبية ثانية مع المنتخب الوطني. وترك جمال بلماضي مدرب الجزائر وروي فيتوريا مدرب مصر وتوم سينتفيت مدرب جامبيا وكريس هيوتون مدرب غانا وجان لويس جاسكيه مدرب ساحل العاج وعادل عمروش مدرب تنزانيا مناصبهم بعد نتائج سلبية في كأس الأمم.

أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) منصة جديدة لشراء تذاكر الدور قبل النهائي لكأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، بحسب ما أعلن كاف عبر موقعه الإلكتروني. ويشارك في الدور قبل النهائي لكأس أمم أفريقيا منتخبات كوت ديفوار، جمهورية الكونجو الديمقراطية، نيجيريا وجنوب إفريقيا. وتوج كل منتخب من المنتخبات الأربعة سابقا باللقب القاري، حيث حصدت كوت ديفوار، البلد المضيف، اللقب في عامي 1992 و2015. ونالت جمهورية الكونجو الديمقراطية اللقب في عامي 1968 و1974 كما توج منتخب نيجيريا باللقب ثلاث مرات أعوام 1980 و1994 و2013، ويعود تتويج جنوب إفريقيا الوحيد إلى سنة 1996 وتقام الأربعاء مباراتا الدور قبل النهائي حيث تلتقي نيجيريا مع جنوب إفريقيا على ملعب السلام في بواكي كما يلتقي منتخب كوت ديفوار مع ضيفه منتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية على ملعب الحسن واتارا، في إبيمبي.