النمسا تُسقط بولندا بالثلاثة في يورو 2024
سقط منتخب بولندا أمام نظيره النمسا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت مساء الجمعة، في إطار مواجهات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بدور المجموعات في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا. انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، حيث تقدم للمنتخب النمساوي جيرنوت تراونر فى الدقيقة التاسعة من بداية اللقاء، قبل أن ينجح كريستوف بياتيك فى تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 30. وفي الشوط الثاني، نجح منتخب النمسا في التفوق على منافسه البولندي بتسجيل الهدفين الثاني والثالث عن طريق كريستوف بومجارتنر، وماركو ارناوتوفيتش من ركلة جزاء بالدقيقتين 66 و78 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يأتي المنتخب النمساوي ثالثا في جدول الترتيب برصيد 3 نقاط، خلف منتخبي فرنسا وهولندا بفارق الأهداف فقط، بينما يتذيل منتخب بولندا الترتيب بدون أي رصيد من النقاط.
حقائق لا تفوتك قبل مواجهة بولندا والنمسا
يبحث منتخبي بولندا والنمسا عن تحقيق الانتصار الأول في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أوروبا، حيث يلتقيان وجها لوجه مساء اليوم الجمعة، في الجولة الثانية من يورو 2024. انتهت المواجهة الوحيدة السابقة بين بولندا والنمسا في بطولة كبرى، بالتعادل 1-1 في دور المجموعات في بطولة أوروبا 2008، وكانت تلك هي النقطة الوحيدة التي حققها أي من المنتخبين في البطولة. فاز منتخب النمسا بثلاثة من مواجهاته الخمسة الأولى مع بولندا (خسر 2) بين عامي 1935 و1994، لكنه الآن لم يحقق أي فوز في آخر خمس لقاءات ضد روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه (تعادل 2 خسر 3)، وكلها جاءت في مباريات بين عامي 2004 و2019. وجاءت آخر مباراتين بينهما في التصفيات المؤهلة ليورو 2020، حيث فازت بولندا 1-0 في فيينا ثم تعادلا 0-0 في وارسو. يعود آخر انتصار للمنتخب النمساوي على بولندا بنتيجة 4-3 وديا يزك 17 مايو 1994.
مدرب بولندا: الطبيب يحدد مشاركة ليفاندوفسكي
تمكن روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم المنتخب البولندي لكرة القدم، من القيام بكل شيء طلب منه خلال المران، ولكن لم يتم بعد اتخاذ قرار مشاركته بشكل أساسي في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره النمساوي، المقرر إقامتها الجمعة ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024". وغاب مهاجم فريق برشلونة الإسباني عن مباراة المنتخب البولندي الافتتاحية التي خسرها أمام نظيره الهولندي 1-2 بسبب إصابة في الفخذ. وقال ميكال بروبييرز مدرب المنتخب البولندي في مؤتمر صحفي: "سننتظر قرار الجهاز الطبي". ولدى الحارس فويتشيك تشيزني بعض الشكوك حول مشاركة ليفاندوفسكي في المباراة. وقال الحارس البالغ من العمر 34 عاما: "المنتخب النمساوي لن يكون سعيدا إذا كان ليفاندوفسكي جاهزا". وقال رالف رانجنيك مدرب منتخب النمسا في وقت سابق من الخميس إنه يعتقد أن ليفاندوفسكي سيشارك في المباراة، التي تقام ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
مدافع النمسا يأسف لإصابة مبابي
في حادثة مؤسفة خلال مباراة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا، تعرض نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي لكسر في أنفه بعد احتكاك مع مدافع منتخب النمسا كيفن دانسو. المباراة انتهت بخسارة النمسا 1-0، وكان مبابي قد ساهم في الهدف الوحيد للمباراة عندما مرر كرة عرضية تسببت في هدف ذاتي من قبل مدافع النمسا ماكسيميليان فوبر. كيفن دانسو، مدافع فريق لانس الفرنسي، عبر عن أسفه العميق للإصابة التي تعرض لها مبابي من خلال رسالة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال فيها: "أنا آسف، وأتمنى له الشفاء العاجل. آمل أن يجد مكانه بسرعة على أرض الملعب". جاءت الإصابة في الدقيقة 86 من المباراة عندما ارتقى مبابي لمتابعة كرة عرضية برأسه، ليصطدم بكتف دانسو ويسقط على الأرض. اضطر مبابي لمغادرة الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه. من المتوقع أن تواجه فرنسا تحدياً كبيراً في مباراتها القادمة ضد هولندا، والتي ستقام يوم الجمعة في برلين، حيث ستحتاج لتعويض غياب مبابي والاستعداد لقمة نارية في المجموعة الرابعة.
مبابي: التطرف يطرق أبواب السلطة!
وجد كيليان مبابي نفسه في وسط الاضطرابات السياسية التي تشهدها بلاده عشية المباراة الأولى لفرنسا ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 إذ وصف الأحداث المضطربة التي وقعت في بلاده بأنها لحظة فارقة في التاريخ الفرنسي. وتراجعت أهمية الأسئلة المعتادة عن مواجهة النمسا في المجموعة الرابعة في دوسلدورف خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة حيث تحدث مبابي قائد المنتخب بصراحة بشأن مخاوفه، مشيرا إلى أن الوضع في فرنسا "رهيب". وأبلغ مبابي الصحفيين "إنه حدث لا سابق له ولهذا أريد الحديث للشعب الفرنسي برمته، وكذلك الشباب، نحن جيل قادر على صناعة الفارق، نرى التطرف يطرق أبواب السلطة ولدينا فرصة تشكيل مستقبل بلدنا". وطالب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم باحترام حيادية المنتخب وبعدم تسييسه بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي لانتخابات برلمانية مبكرة في أعقاب هزيمة حزبه الحاكم من تيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني المناهض للاتحاد الأوروبي بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الماضي. وزجت هذه الخطوة بفرنسا في حالة من عدم اليقين السياسي وأثارت اضطرابات في الأسواق المالية، إذ حصل اليمين المتطرف على فرصة للحصول على سلطة سياسية حقيقية يمكن أن تضعف رئاسة ماكرون قبل ثلاث سنوات من انتهائها. وأظهرت استطلاعات رأي أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قد يفوز بالانتخابات لكنه ربما لا يحقق الأغلبية المطلقة التي تمكنه من الحكم بمفرده. ورغم أن الاتحاد قال إنه يرفض أي ضغط أو استغلال المنتخب لأهداف سياسية، قال الاتحاد الفرنسي إن للاعبين حرية التعبير عن آرائهم. ودعا المهاجم ماركوس تورام مواطنيه "للقتال يوميا" لمنع حزب التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة بينما تعامل مبابي مع الوضع بشكل مباشر. وقال مبابي، الذي سينضم إلى ريال مدريد بعد البطولة، "أوافق هذا الرأي أوافق نفس الرأي عندما تحدثت عن التنوع والتسامح والاحترام، المباراة مهمة جدا لكن هناك موقف أهم من المباراة، كيليان مبابي ضد الآراء المتطرفة وضد الأفكار التي تفرق بين الناس أريد أن أفتخر بتمثيل فرنسا، لا أريد أن أمثل بلدا لا يتماشى مع قيمي أو قيمنا". وتمنع لوائح الاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) الفرق واللاعبين من القيام بأي بوادر سياسية لكن مبابي لم يستبعد حدوث ذلك الاثنين، لكنه قال إنه لا يريد أن يسرق الأضواء. وقال اللاعب البالغ عمره 25 عاما "الجميع يهتم الجميع يفهم الوضع في فرنسا هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون براحة أكبر عند قول شيء ما والتحدث علنا، نريد حماية جميع لاعبينا وبالطبع حماية المنتخب الفرنسي لكننا فكرنا في هذا الأمر وأعتقد أننا سنفعل شيئا ما لذا ابقوا أعينكم مفتوحة، يقول الناس لا تخلط بين كرة القدم والسياسة ولكننا هنا نتحدث عن وضع مهم حقا، وأهم من اللعبة الوضع في بلادنا رهيب وعلينا أن نتحرك".
ألابا يخضع لجراحة ويغيب عن يورو 2024
ذكر تقرير إعلامي أن ديفيد ألابا، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم والمنتخب النمساوي، سيخضع لجراحة تنظير في مفصل ركبته اليسرى قبل انطلاق منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2024". وذكرت صحيفة "ماركا" أن ألابا ابتعد عن المشاركة في المباريات منذ ديسمبر الماضي، بسبب قطع في الرباط الصليبي، ويتوقع أن تؤخر هذه الجراحة تعافيه لما يقرب من أسبوعين. ونقلت وسائل الإعلام النمساوية أن عملية التنظير تعني أن ألابا لن يتم اختياره في قائمة المنتخب النمساوي المشاركة في يورو 2024. ومن المقرر أن يعلن رالف رانجنيك مدرب منتخب النمسا قائمة الفريق يوم الخميس المقبل استعداد لخوض مباراتين وديتين أمام صربيا يوم 4 يونيو وأمام سويسرا يوم 8 من ذات الشهر. ويستهل منتخب النمسا مبارياته في يورو 2020 أمام المنتخب الفرنسي يوم 17 يونيو ويواجه أيضا في دور المجموعات بولندا وهولندا.
رالف رانجنيك يصدم البافاري.. أعرف القصة!
رفض رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا عرضا يصبح بمقتضاه مدربا لبايرن ميونيخ الألماني الصيف المقبل، بحسب ما أكد اتحاد الكرة النمساوي. وذكر اتحاد الكرة النمساوي في بيان أن رانجنيك قرر البقاء مع المنتخب الوطني بعد كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، ولن يتولى تدريب النادي البافاري. وقال رانجنيك "أنا مدرب منتخب النمسا بكل قلبي، المنصب يمنحني قدرا هائلا من السعادة وأنا مصمم على الاستمرار بنجاح في الطريق الذي اختارناه". وأضاف "هذا ليس رفضا لبايرن، لكن قرارا في صالح فريقي وأهدافنا المشتركة، تركيزنا الكامل ينصب على يورو 2024، سنفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى أبعد محطة ممكنة". ويبحث البايرن عن مدرب جديد خلفا لتوماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم، وكان رانجنيك هو المرشح الأبرز بعد أن قرر تشابي ألونسو البقاء مع باير ليفركوزن وقرر جوليان ناجلسمان البقاء مع منتخب ألمانيا. وتضم قائمة المرشحين لتدريب بايرن، روبرتو دي تشيربي مدرب برايتون الإنجليزي والفرنسي زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني.
ناجلسمان يثير تحفظ النمساويين والألمان ضده
وجد جوليان ناجلسمان مدرب المنتخب الألماني، نفسه يتعرّض لهجوم كلٍ من الإعلام النمساوي والألماني بعد اللقاء الودي بين المنتخبين. وأثار ناجلسمان الجدل في الدقيقة 51 من عمر المباراة الودية، أي حينما كان المنتخب النمساوي يتقدم على جاره بهدفٍ دون رد. والتقطت كاميرات النقل التلفزيوني بوضوحٍ طلب المدرب من كيفين تراب، نجم حراسة مرمى المنتخب الألماني، أن يسقط أرضاً ويتظاهر بالإصابة. وتخوّل لوائح كرة القدم لحارس المرمى فقط أن يوقف اللعب من أجل تلقي العلاج فوق أرضية الملعب، وهو ما حدث أثناء المواجهة الودية. وسمح تظاهر تراب بالإصابة لناجلسمان أن يقوم بإعادة ترتيب الأوراق، والتحدّث إلى لاعبيه، كما كتب بعض التعليمات الفنية على ورقةٍ، والتي مُررت إلى بينجامين هينريخس وكاي هافيرتز. ولم تمنع "حيلة" ناجلسمان خسارة المنتخب الألماني، حيث أضاف النمساويون هدفا ثانيا. وأمعن هيربرت بروهاسكا، الدولي النمساوي السابق، والمحلل الفني في قناة "أو آر اف" النمساوية، في انتقاد ناجلسمان، وقال بروهاسكا، "تصرفه مثيرٌ للشفقة هذا تصرفٌ ضعيفٌ عموما من المنتخب الألماني إنك ببساطة لا تفعل شيئا كهذا، وكمدربٍ، يجب أن تتحلى بالقدرة على توجيه التعليمات (للاعبيك) في وقتٍ قصير". واتفق توماس كونيج، المعلّق في نفس القناة، قائلا، "بالضبط، ذلك تصرفٌ مثيرٌ للشفقة.. لم أكن لأفعل ذلك لو كنت في المنتخب الألماني". وانضم برنامج "هويته" الإخباري الألماني في التشنيع على المدرب الشاب، قائلا، "ناجلسمان المفتقر إلى الروح الرياضية يدعو إلى التظاهر بالإصابة".
النمسا تُلحق بألمانيا خسارتها السادسة
ألحق «المنتخب النمساوي» الخسارة السادسة في 11 مباراة، هذا العام، بنظيره الألماني عندما تغلّب عليه 2-0 في لقاء دولي ودي في كرة القدم بفيينا، وذلك قبل أقل 7 أشهر من استضافة «دي مانشافت» نهائيات «كأس أوروبا 2020». تأتي هذه الخسارة بعد ثلاثة أيام من سقوط «المنتخب الألماني» على أرضه في العاصمة برلين أمام تركيا 2-3 ودياً أيضاً، ما دقَّ ناقوس الخطر لمنتخب يستضيف «كأس أوروبا» بين 14 يونيو، و14 يوليو المقبلين، حيث ستكون المباراة الافتتاحية في ميونخ. ولم يحقق «المنتخب الألماني» سوى ثلاثة انتصارات على البيرو 2-0، وفرنسا 2-1، والولايات المتحدة 3-1 في 2023، وهو أسوأ عام له منذ 1964، مقابل ست هزائم، وتعادلين أمام أوكرانيا والمكسيك. على ملعب «إرنست هابل» في العاصمة فيينا، افتقد مدرب ألمانيا الجديد، جوليان ناجلسمان، جهود لاعب وسط «بايرن ميونيخ» جمال موسيالا بسبب الإصابة. وأقرّ ناجلسمان، قبل المباراة، في لقاء مع القناة المحلية «زد دي إف»، بأن منتخب بلاده تعرَّض لـ«ضغط من أجل تحقيق النتائج» بقدر ما كان يعاني من «ضغط من أجل فرض الأسلوب». وقال، بعد الخسارة: «نحن لا نلعب بحرية لدينا قدر لا يصدَّق من العمل الذي يتعيّن علينا القيام به في كل مركز». وتابع: «نحن بحاجة إلى قبول الوضع، ولكن لا يمكننا أن نلعب دورة الضحية»، مؤكداً أن فريقه هو «مجموعة تعمل بشكل جيد خلال التمارين، لكنها لا تنقل ذلك إلى أرض الملعب نحن نفتقد بعض الثقة بالنفس، وهذا ليس مفاجئاً عندما ترى الأشهر القليلة الماضية». ولم ينجح بطل العالم أربع مرات في فرض أسلوبه، وخسر كثيراً من الكرات أمام منافس عرف كيف يمارس ضغوطاً عالية، وسدَّد مرة واحدة بين الخشبات الثلاث في نصف الساعة الأول، في حين عانى زملاء إلكاي جوندوجان، خلال الدقائق الـ45 الأولى. ونجح الحارس الألماني كيفن تراب في التصدي لمُهاجم «فرايبورج»، ميكايل جريجوريتش في الدقيقة 17، إلا أن حارس عرين أينتراخت فرانكفورت لم يتمكن من الحيلولة دون دخول كرة مارسيل سابيتسر، المنتقل، هذا الموسم، من «بايرن ميونيخ» إلى «بوروسيا دورتموند»، شِباكه (29). وهي المرة العاشرة في 11 مباراة، هذا العام، التي تهتز فيها الشباك الألمانية، علماً بأن المرة الوحيدة التي لم يتلقّ فيها «المنتخب الألماني» أي هدف كانت في الفوز على البيرو بهدفين نظيفين في مارس. وتلقّت ألمانيا ضربة مُوجعة، بعدما رفع الحَكَم البطاقة الحمراء في وجه لوروا ساني (27 عاماً) بعد تصرف غير رياضي تجاه الجناح الأيسر فيليب مويني في الدقيقة 49، في أول طرد في مسيرة مُهاجم «بايرن ميونيخ» في أكثر من 400 مباراة. واستغلّت النمسا النقص العددي في صفوف ألمانيا، وضاعفت النتيجة بفضل كريستوف باومجارتنر في الدقيقة 73. ولم يأتِ تغيير المدرب على أثر إقالة هانزي فليك، في 10 سبتمبر، وتعيين ناغلسمان خلفاً له في 22 منه، بثمار تُذكَر خلال النافذة الدولية في أكتوبر، حيث فاز «المنتخب الألماني» على نظيره الأمريكي، وسقط في فخ التعادل مع المكسيك 2-2، وأتبعهما بخسارتين أمام تركيا والنمسا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |