أثار لامين يامال حالة من الجدل بين جماهير برشلونة بعدما نشر صورة عبر حسابه الرسمي في إنستجرام ظهر فيها مرتديًا الرقم 19، مرفقًا إياها بتعليق يقول: “رقمي، قصتي”، في خطوة بدت للبعض أنها رسالة غامضة حول مستقبله مع الرقم الجديد. في الوقت نفسه، تؤكد تقارير مقربة من النادي الكاتالوني أن إدارة برشلونة تجهز للإعلان رسميًا عن منح الرقم 10 إلى يامال، مع اقتراب رحيل أنسو فاتي إلى موناكو خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث اكتملت تفاصيل الاتفاق بين الناديين. وبحسب صحيفة SPORT، يعمل النادي على تسريع الإجراءات للإعلان عن الرقم الجديد قبل موعد طرح القميص في المتاجر، لتجنب طباعة القمصان بالرقم 19 الذي سيتركه اللاعب في الموسم المقبل، ولتحقيق مكاسب تسويقية كبيرة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي يوم الثلاثاء 1 يوليو، ليبدأ يامال حقبة جديدة مع الفريق الأول، متسلحًا برقم أسطوري حمله من قبله نجوم كبار مثل مارادونا وميسي، فيما ينتظر عشاق البلاوجرانا تأكيد الخبر بشغف كبير.

أكد لامين يامال نجم فريق برشلونة، أن عقلية الفريق تغيرت بشكل واضح هذا الموسم، مشيرًا إلى أن أداء النادي في 2024-2025 كان رائعًا ومليئًا بالثقة. وقال يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، في الحلقة الأخيرة من سلسلة "Inside Barça 24/25" الوثائقية: "لقد تغيرت عقلية الفريق كثيرًا، وهذا العام كان أداؤنا رائعًا". وأضاف أن فوز الفريق بكأس السوبر الإسباني كان نقطة تحول مهمة أعطت الفريق دفعة معنوية كبيرة. وتحدث اللاعب الشاب عن تجربته في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد، معترفًا بأن الأعصاب تسللت إليه في لحظات التوتر، لكنه استمتع بالأجواء غير المسبوقة: "كانت أول مباراة نهائية لي مع الجماهير، من أجمل الأجواء التي عشتها في حياتي، استمتعت بها، لكنها كانت أيضًا أول مرة أعاني فيها حقًا ، الفوز أو الخسارة". كما تحدث يامال عن تطوره الشخصي وقال: "سأتحسن من حيث الخبرة وأدائي سيتطور عامًا بعد عام"، مؤكدًا أن جسمه لا يزال في مرحلة النمو، مما سيمنحه حضورًا أقوى في الملعب مع مرور الوقت. وأشاد بزميليه في الهجوم، رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، معتبراً أن اللعب إلى جانبهما أمر "سهل للغاية" ومؤثر في نتائج الفريق.

أشعل النجم الشاب لامين يامال، جناح نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، حماس الجماهير الإسبانية قبيل المواجهة المرتقبة أمام منتخب البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتها مساء الأحد في ملعب ميونيخ أرينا. وقبل ساعات من انطلاق اللقاء، نشر يامال (17 عامًا) صورة عبر خاصية "الستوري" في حسابه على إنستجرام يظهر فيها محتفلًا بأحد هدفيه في شباك فرنسا خلال نصف النهائي، مرفقًا إياها بعبارة "Born for this" أو "وُلدت من أجل هذا"، في إشارة واضحة إلى ثقته الكبيرة بنفسه واستعداده للتألق في المواعيد الكبرى. وكان يامال قد قدّم أداءً لافتًا في نصف النهائي أمام فرنسا، حيث سجّل هدفين وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي انتهت بفوز مثير لـ"لا روخا" بنتيجة 5-4. وأثبت النجم الصاعد من جديد أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، وقد بات يشكّل عنصرًا أساسيًا في تشكيل المنتخب الإسباني. ويشتهر يامال بنشر صور ورسائل تحفيزية قبل المباريات المهمة، حيث سبق له أن فعل ذلك قبل مواجهة فرنسا، وقبل لقاءات حاسمة أخرى مثل نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، وكأس أمم أوروبا 2024. اللاعب الشاب لا يكتفي بالتألق داخل المستطيل الأخضر، بل يعرف كيف يبث الحماس والثقة داخل صفوف الجماهير الإسبانية التي تعقد عليه آمالًا كبيرة في استعادة المجد القاري.

أبدى ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، احترامه الكبير للمنتخب الإسباني قبل المواجهة المرتقبة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، مشيراً إلى أن لاعب برشلونة الشاب لامين يامال يُعد من بين أبرز المواهب في العالم حالياً. وقال ديشامب في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء: "لا أعتقد أن هناك فريقاً قادراً على إيقاف لامين يامال، إنه لاعب يمكنه تغيير مجرى مباراة بمفرده، في هذا النوع من المباريات قد تكون النتيجة مختلفة، لكنه يبقى لاعباً حاسماً". وعن تطور النجم الصاعد، أضاف: "يامال تطور كثيراً هذا الموسم وكان حاسماً مع برشلونة، إنه ليس الوحيد القادر على صناعة الفارق، لكن يمتلك خصائص تجعله من بين اللاعبين القادرين على قلب الموازين في أي لحظة". وفي سياق متصل، دافع ديشامب عن جناحه الدولي عثمان ديمبيلي، مشيداً بموسمه المميز، وقال: "عثمان قدم موسماً رائعاً، وأحدث الفارق في نهائي دوري الأبطال، هو لاعب طموح جداً ويضع لنفسه سقفاً عالياً". كما رشحه لنيل الكرة الذهبية: "لو كان عليّ أن أصوت، فسأمنحها لعثمان لأنه فرنسي ويستحقها". وبشأن المواجهة مع إسبانيا، رفض ديشامب وصفها بـ"الثأر" بعد الخسارة أمام "لاروخا" في بطولة أوروبا الأخيرة، وقال: "ليست مسألة ثأر، إنها نصف نهائي وفرصة للوصول إلى النهائي. إسبانيا تفوقت علينا في بعض الجوانب في تلك المباراة، لكن الآن نمتلك ذهنية مختلفة". وأشار المدرب الفرنسي إلى الصعوبات الدفاعية التي يعاني منها فريقه بغياب لاعبين مثل كوندي وساليبا، قائلاً: "ليس مثالياً أن نخوض مباراة بهذا الحجم بدون انسجام دفاعي كامل، لكن جميع اللاعبين يعرفون ما أطلبه منهم". وختم حديثه بالإشارة إلى جاهزية كيليان مبابي، قائلاً: "في البطولة الماضية لم يكن في أفضل حالاته، لكن هذه المرة هو في وضع بدني وفني أفضل بكثير".

كشفت مجلة توتو سبورت الإيطالية الأربعاء، عن قائمة المرشحين لنيل جائزة "الفتى الذهبي" لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب شاب تحت 21 عامًا في أوروبا، بمشاركة عدد من الصحف العالمية، منذ انطلاقها عام 2003. وتصدر الإسباني لامين يامال نجم برشلونة القائمة، رغم أنه لا يحق له التتويج بالجائزة مجددًا، بعدما حصدها في نسخة العام الماضي 2024. وتمنع لوائح الجائزة أي لاعب من التتويج بها أكثر من مرة، بهدف تسليط الضوء على مواهب جديدة كل عام، وهو ما حدث سابقًا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تُوج بها مرة واحدة فقط عام 2005. ورغم استبعاده من المنافسة النهائية، جاء يامال في صدارة الترتيب بفضل موسم مذهل مع برشلونة، حيث ساهم في 43 هدفًا، وأسهم بشكل مباشر في قيادة فريق المدرب هانزي فليك للفوز بالثلاثية المحلية: الدوري، والكأس، والسوبر.

طالب خورخي مينديز، وكيل أعمال النجم الإسباني الشاب لامين يامال، بمنح موكله جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مؤكدًا أنه كان اللاعب الأفضل في العالم هذا الموسم. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قال مينديز: "لامين يامال يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام"، مضيفًا: "لقد كان أفضل لاعب في العالم هذا الموسم، وهذا واضح. مستوى أدائه يجعله الأجدر بهذه الجائزة". ويقدم لامين يامال (17 عامًا) موسمًا لافتًا رفقة برشلونة، حيث بات من أبرز نجوم الفريق الكاتالوني، وفرض نفسه كواحد من أفضل اللاعبين على الساحة العالمية رغم صغر سنه. وسجل يامال هدفًا في فوز برشلونة 4-2 على ريال مدريد، في مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضمن الدوري الإسباني، ما رفع من أسهمه في سباق الجوائز الفردية هذا الموسم. وخاض يامال 52 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات حتى الآن، سجل خلالها 16 هدفًا، وصنع 24 آخرين، ليكون من أكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف في أوروبا هذا الموسم.

أبدى نجم فريق أرسنال، بوكايو ساكا، إعجابه الكبير بتألق لاعب برشلونة الشاب، لامين يامال، الذي لا يزال في السابعة عشرة من عمره، معتبرًا أن ما يحققه هذا اللاعب في عالم كرة القدم الاحترافية "غير طبيعي". وقال ساكا في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس": "إنه لاعبٌ رائع، بصراحة، ما يفعله في سنه، لا يُصدق، إنه ليس طبيعيًا، لا أحد يفعل ذلك، لا أعتقد أنني رأيت هذا المستوى من لاعبٍ في السابعة عشرة من عمره، لذا يستحق كل التقدير". ويواصل يامال، الذي لم يبلغ سن 18 عامًا بعد، إثبات نفسه كلاعب أساسي في صفوف برشلونة، حيث لعب دورًا حاسمًا في فوز منتخب بلاده ببطولة أوروبا، وها هو يحقق إنجازات رائعة في مسيرته مع النادي الكاتالوني. بعد مرور 100 مباراة، سجل يامال 49 هدفًا وصنع 47، متفوقًا على الأساطير ميسي ورونالدو في هذه المرحلة من مسيرتهم. ويعد لامين يامال أحد الأسماء الأكثر إثارة للإعجاب في كرة القدم الأوروبية حاليًا، حيث كان رائعًا في مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ظهر بمستوى متميز في سن مبكرة، متفوقًا على أرقام ميسي ورونالدو في أول 100 مباراة لهما مع فرقهم.

واصل النجم الواعد لامين يامال صناعة التاريخ بقميص برشلونة، بعدما خاض مباراته الرسمية رقم 100 مع الفريق الأول، مساء الأربعاء، في مواجهة إنتر ميلان ضمن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب لويس كومبانيس، ليحقق هذا الإنجاز الفريد وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره فقط. وكان يامال قد دخل اللقاء الأوروبي وفي رصيده 99 مباراة، سجل خلالها 21 هدفًا وصنع 26 تمريرة حاسمة، مساهمًا بشكل مباشر في 71 فوزًا، مقابل 13 تعادلاً و15 هزيمة فقط. وتجلّى تأثيره الحاسم في محطات عدة هذا الموسم، حيث كان حاسمًا في المباريات الكبرى والمواعيد المفصلية. ومن بين أبرز لحظاته، تمريرتان حاسمتان في نهائي كأس ملك إسبانيا، وهدف وتمريرة حاسمة ضد ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني، حيث خطف الأضواء متفوقًا على كيليان مبابي، بالإضافة إلى هدفه في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو. كما لعب دورًا بارزًا في إقصاء أتلتيكو مدريد من نصف نهائي الكأس، وسجل هدف الفوز في مواجهة الدوري على ملعب ميتروبوليتانو، ما أبعد الروخيبلانكوس عن سباق اللقب. أما على الصعيد الفردي، فقد كسر يامال عدة أرقام قياسية تاريخية، أبرزها كونه أصغر لاعب يتوج بلقب الدوري الإسباني في تاريخ برشلونة (15 عامًا و305 أيام)، وأصغر هداف للنادي في الليجا، وأصغر لاعب يحقق بطولة أوروبية. ويملك في رصيده حتى الآن ثلاثة ألقاب كبرى: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، مع فرصة لتعزيز خزينته بلقب الليجا وربما دوري الأبطال هذا الموسم.

دخل اللاعب الإسباني الشاب لامين يامال تاريخ دوري أبطال أوروبا مع فريقه برشلونة، بعد مشاركته في المباراة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، مساء الأربعاء، ضمن ذهاب ربع نهائي المسابقة. وأصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 20 مباراة، وهو في سن 17 عاماً و270 يوماً فقط، مسجلاً إنجازاً فردياً مميزاً. كما أصبح اول لاعب في التاريخ يسجل هدفاً في هذا العمر بربع نهائي دوري الأبطال. وحطم لامين يامال العديد من الأرقام القياسية خلال الفترة الماضية مع برشلونة ومنتخب إسبانيا. كما دخل رافينيا هو الآخر التاريخ بهدفه الذي سجله في الشوط الأول في مرمى دورتموند، حيث أصبح أكثر لاعب برازيلي تسجيلاً للأهداف مع البارسا محطماً رقم مواطنه رونالدينيو. وأنهى رونالدينيو مشاركاته في الأبطال مع البارسا عند 14 هدفاً في شباك الخصوم، بينما حمل هدف رافينيا في شباك دورتموند الرقم 15 له مع البلوجرانا أوروبياً.