أعرب النجم الشاب لامين يامال، جناح نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، عن فخره بترشيحه لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مؤكدًا أنه سيكون حلمًا أن يحققها في هذا العمر المبكر. وقال يامال (18 عامًا) من معسكر المنتخب الإسباني: "على الصعيد الجماعي، الفوز بدوري الأبطال مع برشلونة سيكون أمرًا لا يُصدّق، أما على الصعيد الفردي، فكل لاعب يتمنى الفوز بالكرة الذهبية، ومن يقول عكس ذلك فهو كاذب". وأضاف: "أن أكون مرشحًا وأنا في الـ18 من عمري هو أمر يدعو للفخر، وآمل أن يتحقق هذا الحلم". ويتواجد يامال ضمن قائمة المرشحين الـ30 لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، والتي ستُمنح في حفل يقام يوم 22 سبتمبر في مسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس. ويُتوقع أن تكون المنافسة محتدمة، لاسيما مع وجود أسماء مثل الفرنسي عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان). ويمثل يامال أحد أبرز الوجوه الشابة في قائمة برشلونة، إلى جانب كل من بيدري، روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا، الذين تم ترشيحهم أيضًا للجائزة.

أشعل لامين يامال، موهبة برشلونة الواعدة، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر صورة أكدت ارتباطه بالمغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول. اللاعب الإسباني ظهر في لقطة رومانسية إلى جانب نيكول خلال احتفالها بعيد ميلادها الخامس والعشرين، وسط أجواء مليئة بالورود والبالونات، ليضع بذلك حدًا لكل الشائعات التي لاحقتهما خلال الأشهر الماضية. وكانت وسائل الإعلام قد رصدت حضور نيكول لعدد من مباريات برشلونة وفعاليات مرتبطة بيامال، الأمر الذي غذّى التكهنات حول العلاقة بينهما قبل أن يتم تأكيدها رسميًا. وبينما لقيت الصورة تفاعلًا كبيرًا من الجماهير، وجّه بعض المشجعين انتقادات ليامال، مطالبين إياه بالتركيز على مستقبله الرياضي، في وقت يرى آخرون أن ما يعيشه من لحظات عاطفية لن يمنع تألقه داخل المستطيل الأخضر.

وجه الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو، نجم برشلونة وريال مدريد السابق، رسالة تحذيرية إلى موهبة "البلاوجرانا" الصاعدة لامين يامال، داعياً إياه إلى استغلال لحظته الذهبية لكن دون أن يغفل طريقة تعامل النادي مع نجومه الكبار عبر التاريخ. رونالدو، الذي سبق له ارتداء قميص برشلونة موسم 1996-1997 قبل انتقاله المفاجئ إلى إنتر ميلان، استعاد تجربته الخاصة قائلاً عبر أحد البودكاست: "لطالما عانى برشلونة مع نجومه، حتى ميسي خرج من الباب الضيق، في حالتي، كنت قد جدّدت عقدي، ثم فجأة أبلغوني بأنني حر في التفاوض مع أي نادٍ، فقط أدفع الشرط الجزائي وأرحل، كان ذلك صادماً للغاية"، مؤكداً أن ما يحدث مع بعض أساطير النادي يظل لغزاً حتى اليوم. ورغم العلاقة الجيدة التي تجمعه بجمهور برشلونة، أوضح الظاهرة أن صلته بريال مدريد أقوى: "كلما ذهبت إلى برشلونة يعاملونني باحترام، لكن علاقتي بريال مدريد أفضل بكثير، رغم أن جمهور البارسا يذكّرني دائماً بأن أفضل مواسمي كان معهم". لامين يامال، الذي جدد عقده مؤخراً حتى عام 2031 ويحمل القميص رقم 10، يعيش فترة توهج كبيرة، لكن كلمات رونالدو بدت بمثابة تحذير مبكر له ولأي نجم شاب يرتدي ألوان برشلونة.

أعلن نادي برشلونة الإسباني، رسميًا، منح القميص رقم 10 لنجمه الصاعد لامين يامال، ليصبح بذلك أحدث من يرتدي الرقم التاريخي الذي سبق أن حمله عمالقة "البلاوجرانا" يتقدمهم ليونيل ميسي، ورونالدينيو، وريفالدو، ودييجو مارادونا. ويأتي منح يامال الرقم 10 عقب رحيل زميله أنسو فاتي إلى موناكو الفرنسي على سبيل الإعارة، وبعد أيام قليلة من بلوغه سن الثامنة عشرة في 13 يوليو الجاري، وهو السن القانوني الذي يُسمح فيه للاعبين بارتداء هذا الرقم في إسبانيا. وجاء الإعلان أيضًا بالتزامن مع توقيع لامين عقدًا جديدًا طويل الأمد مع برشلونة، يمتد حتى صيف عام 2031، في خطوة تؤكد تمسك النادي بموهبته المميزة، بعد موسم أول لفت فيه الأنظار بأدائه اللافت في الليجا ودوري الأبطال. لامين، الذي وُصف بأنه "جوهرة لاماسيا"، أصبح على عتبة كتابة فصل جديد في تاريخ الرقم 10، الذي كان محصورًا لعقود في أقدام الأساطير. ميسي وحده حمل الرقم من 2008 حتى 2021، وحقق معه 34 لقبًا، فيما سبقه نخبة من النجوم كالبرازيلي روماريو ومواطنه ريفالدو، والظاهرة رونالدينيو. وخاض لامين يامال حتى الآن 109 مباريات مع الفريق الأول لبرشلونة، سجل خلالها 25 هدفًا وصنع 34 آخرين، ليؤكد جدارته بحمل القميص الأشهر في تاريخ النادي الكاتالوني.

تلقى لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، هدية فاخرة من نوع خاص خلال عطلته الصيفية، تمثلت في قلادة مرصعة بالألماس من المغني الدومينيكاني الشهير "إل ألفا"، وتُقدّر قيمتها بنحو 400 ألف دولار. وجاءت الهدية الفريدة تعبيرًا عن إعجاب "إل ألفا" بما يقدمه اللاعب الشاب، حيث وصفها بقوله: "أفضل قطعة لأفضل لاعب في العالم". وقد صُممت القلادة على يد صانع المجوهرات العالمي فيكتور رودريجيز، مؤسس متجر "Tajia Diamonds" في نيويورك. ويعيش يامال فترة تألق استثنائية بعد موسم مذهل مع برشلونة تُوّج فيه بثلاثية محلية، إضافة إلى مساهمته البارزة في تتويج منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024، ما جعله يحظى باهتمام عالمي واسع داخل وخارج الملعب.

خلال استضافته في برنامج "وجهًا لوجه" الذي يقدّمه اللاعب السابق روماريو، أشاد المدير الرياضي لبرشلونة ديكو بالمواهب الصاعدة، مؤكدًا أن اللاعب لامين يامال يُعدّ ظاهرة حقيقية في عالم كرة القدم. وقال ديكو: "لامين ظاهرة، وهو لاعب شاب ناضج جدًا ينشأ في أحياء ماتارو، وهذا ساعده على تحمل المسؤولية كلاعب كبير". وأضاف: "أن يكون الأفضل في العالم يعتمد عليه، لكنه سيبقى في برشلونة لسنوات قادمة، منافسًا على أعلى المستويات في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، كما سيواجه أقوى الفرق مثل ريال مدريد". وعن تأثيره في الفريق، أشار ديكو إلى أن يامال سيكون أحد الأعمدة الأساسية، كما أثنى على شخصية رافينيا التي تضيف الكثير للفريق. كما استعرض ديكو مسيرته مع برشلونة، مذكرًا بجيل التسعينيات، وجيل كرويف، ثم لاعبي العصر الحديث مثل ميسي، إنييستا وتشافي، مشيدًا برونالدينيو وباللاعب ميسي كأكمل لاعب كرة قدم، وأشاد أيضاً بكريستيانو رونالدو ورغبته المستمرة في التعلم. في ختام حديثه، تحدث ديكو عن توقعاته لكأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن منتخب إسبانيا "لا روخا" هو من بين المرشحين الأبرز للفوز، إلى جانب الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، البرتغال وألمانيا.

أثار لامين يامال حالة من الجدل بين جماهير برشلونة بعدما نشر صورة عبر حسابه الرسمي في إنستجرام ظهر فيها مرتديًا الرقم 19، مرفقًا إياها بتعليق يقول: “رقمي، قصتي”، في خطوة بدت للبعض أنها رسالة غامضة حول مستقبله مع الرقم الجديد. في الوقت نفسه، تؤكد تقارير مقربة من النادي الكاتالوني أن إدارة برشلونة تجهز للإعلان رسميًا عن منح الرقم 10 إلى يامال، مع اقتراب رحيل أنسو فاتي إلى موناكو خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث اكتملت تفاصيل الاتفاق بين الناديين. وبحسب صحيفة SPORT، يعمل النادي على تسريع الإجراءات للإعلان عن الرقم الجديد قبل موعد طرح القميص في المتاجر، لتجنب طباعة القمصان بالرقم 19 الذي سيتركه اللاعب في الموسم المقبل، ولتحقيق مكاسب تسويقية كبيرة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي يوم الثلاثاء 1 يوليو، ليبدأ يامال حقبة جديدة مع الفريق الأول، متسلحًا برقم أسطوري حمله من قبله نجوم كبار مثل مارادونا وميسي، فيما ينتظر عشاق البلاوجرانا تأكيد الخبر بشغف كبير.

أكد لامين يامال نجم فريق برشلونة، أن عقلية الفريق تغيرت بشكل واضح هذا الموسم، مشيرًا إلى أن أداء النادي في 2024-2025 كان رائعًا ومليئًا بالثقة. وقال يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، في الحلقة الأخيرة من سلسلة "Inside Barça 24/25" الوثائقية: "لقد تغيرت عقلية الفريق كثيرًا، وهذا العام كان أداؤنا رائعًا". وأضاف أن فوز الفريق بكأس السوبر الإسباني كان نقطة تحول مهمة أعطت الفريق دفعة معنوية كبيرة. وتحدث اللاعب الشاب عن تجربته في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد، معترفًا بأن الأعصاب تسللت إليه في لحظات التوتر، لكنه استمتع بالأجواء غير المسبوقة: "كانت أول مباراة نهائية لي مع الجماهير، من أجمل الأجواء التي عشتها في حياتي، استمتعت بها، لكنها كانت أيضًا أول مرة أعاني فيها حقًا ، الفوز أو الخسارة". كما تحدث يامال عن تطوره الشخصي وقال: "سأتحسن من حيث الخبرة وأدائي سيتطور عامًا بعد عام"، مؤكدًا أن جسمه لا يزال في مرحلة النمو، مما سيمنحه حضورًا أقوى في الملعب مع مرور الوقت. وأشاد بزميليه في الهجوم، رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، معتبراً أن اللعب إلى جانبهما أمر "سهل للغاية" ومؤثر في نتائج الفريق.

أشعل النجم الشاب لامين يامال، جناح نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، حماس الجماهير الإسبانية قبيل المواجهة المرتقبة أمام منتخب البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتها مساء الأحد في ملعب ميونيخ أرينا. وقبل ساعات من انطلاق اللقاء، نشر يامال (17 عامًا) صورة عبر خاصية "الستوري" في حسابه على إنستجرام يظهر فيها محتفلًا بأحد هدفيه في شباك فرنسا خلال نصف النهائي، مرفقًا إياها بعبارة "Born for this" أو "وُلدت من أجل هذا"، في إشارة واضحة إلى ثقته الكبيرة بنفسه واستعداده للتألق في المواعيد الكبرى. وكان يامال قد قدّم أداءً لافتًا في نصف النهائي أمام فرنسا، حيث سجّل هدفين وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي انتهت بفوز مثير لـ"لا روخا" بنتيجة 5-4. وأثبت النجم الصاعد من جديد أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، وقد بات يشكّل عنصرًا أساسيًا في تشكيل المنتخب الإسباني. ويشتهر يامال بنشر صور ورسائل تحفيزية قبل المباريات المهمة، حيث سبق له أن فعل ذلك قبل مواجهة فرنسا، وقبل لقاءات حاسمة أخرى مثل نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، وكأس أمم أوروبا 2024. اللاعب الشاب لا يكتفي بالتألق داخل المستطيل الأخضر، بل يعرف كيف يبث الحماس والثقة داخل صفوف الجماهير الإسبانية التي تعقد عليه آمالًا كبيرة في استعادة المجد القاري.