تأهل منتخب مصر رسميًا إلى كأس العالم 2026، بعد فوزه على جيبوتي 3-0 في الجولة التاسعة من تصفيات أفريقيا، ليضمن صدارة المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة. ويشارك المنتخب المصري في المونديال للمرة الرابعة في تاريخه بعد نسخ 1934 و1990 و2018. ويمثل تأهل مصر رقمًا قياسيًا عربيًا في كأس العالم 2026، ليصبح رابع منتخب عربي يضمن مكانه بعد المغرب وتونس والأردن. ويترقب عشاق الكرة العربية تأهل منتخب عربي خامس على الأقل من الملحق الآسيوي الذي يضم منتخبات قطر والإمارات وعمان، فيما ينافس منتخبا السعودية والعراق على بطاقة مونديالية أخرى، إلى جانب فرصة الجزائر لحجز مقعدها في المونديال. وبذلك، من المتوقع أن يصل عدد المنتخبات العربية في كأس العالم 2026 إلى 7، وربما 8، متجاوزًا الرقم القياسي السابق بـ4 منتخبات الذي تحقق في نسختي 2018 و2022.

خطف المنتخب المصري تذكرة التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك العام القادم، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه عقب الفوز الكبير على جيبوتي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء بمدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. فرض الفراعنة سيطرتهم منذ البداية، وسجلوا هدف التقدم سريعًا في الدقيقة 8 عن طريق إبراهيم عادل بعد تمريرة متقنة من أحمد مصطفى زيزو. وأضاف محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 14 بتسديدة أرضية على يسار الحارس، ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال برصيد 19 هدفًا، متجاوزًا أسماء كبيرة مثل دروجبا وإيتو وسليماني. وفي الشوط الثاني، استمر الضغط المصري مع تصديات للأعمدة، قبل أن يختتم محمد صلاح الثلاثية في الدقيقة 82 بتسديدة لوب رائعة، ليعزز صدارته لهدافي تصفيات أفريقيا عبر التاريخ برصيد 20 هدفًا.  بهذا الفوز، يكرر منتخب مصر تأهله لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1934 و1990 و2018، فيما يقود الفريق المدرب حسام حسن، ليصبح ثاني مدرب مصري يصل بالمنتخب إلى المونديال بعد محمود الجوهري. ويتبقى للفراعنة جولة أخيرة ضد غينيا بيساو يوم الأحد المقبل على استاد القاهرة، لكنها باتت تحصيل حاصل بعد حسم التأهل.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه تلقى أكثر من 1.5 مليون طلب شراء تذاكر من مشجعين في 210 دول خلال 24 ساعة فقط من فتح باب القرعة المسبقة لبطولة كأس العالم 2026. وجاءت معظم الطلبات من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، الدول المستضيفة، تليها الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل وإنجلترا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا. وتعكس هذه الاستجابة الضخمة الجاذبية العالمية للنسخة الموسعة من البطولة، التي ستشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا في 104 مباريات تُقام في 16 مدينة مستضيفة عبر كندا والمكسيك والولايات المتحدة. وستظل عملية التسجيل متاحة حتى 19 سبتمبر، مع التأكيد على أن توقيت التسجيل لن يؤثر على فرص الجماهير في الحصول على التذاكر. وسيتم إخطار الفائزين بالقرعة اعتبارًا من 29 سبتمبر، على أن تبدأ فترات شراء التذاكر في 1 أكتوبر. وتبدأ الأسعار من 60 دولارًا، مع اعتماد نظام تسعير ديناميكي خلال المرحلة الأولى، بينما ستُطلق مراحل بيع إضافية في أكتوبر.

عبر لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على إنتر ميامي، مشيرًا إلى أن المواجهة حملت طابعًا عاطفيًا خاصًا له، نظرًا للوجوه التي واجهها على الجانب الآخر من الملعب. وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "في الشوط الأول، نجحنا في إبطال مفعولهم تقريبًا منذ البداية، إنتر ميامي حاول اللعب بأسلوبه المعتاد، بالاستحواذ والبناء من الخلف، لكننا كنا مميزين في الضغط واستعادة الكرة سريعًا". ورغم الفوز العريض، لم يُخفِ إنريكي احترامه لجودة لاعبي الفريق الأمريكي، موضحًا: "لو لمس لاعبوه المميزون الكرة مرتين أو ثلاث مرات، لواجهنا صعوبات كبيرة، لقد خلقوا فرصًا أكثر من المتوقع، وهذا يُظهر أنه على هذا المستوى العالي يجب أن تكون مركزًا طوال الوقت". كما تحدث إنريكي عن مشاعره تجاه مواجهة عدد من لاعبيه السابقين، قائلاً: "كانت مباراة مميزة للغاية، فقد التقيت مجددًا بأشخاصٍ شاركتهم الكثير من النجاحات والإخفاقات، مثل ميسي، سواريز، بوسكيتس، ألبا، وحتى ماسكيرانو كمدرب، التقيت بهم قبل وبعد المباراة، وكانت لحظة مليئة بالمشاعر". وختم إنريكي حديثه بالقول: "من الناحية العاطفية، كانت لحظة مثالية بالنسبة لي".

أعرب سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط إنتر ميامي الأمريكي، عن احترامه الكبير للنادي الأهلي المصري، قبل المواجهة المنتظرة بين الفريقين في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة. وقال بوسكيتس في تصريحات نشرها موقع "الفيفا"، إن فريقه يستعد بقوة للمباراة الافتتاحية التي تقام يوم 14 يونيو الجاري، أمام خصم يتمتع بخبرة كبيرة في البطولات الدولية، مضيفًا: "الأهلي فريق قوي وناجح على المستوى القاري، وله باع طويل في هذه البطولة، ولذلك نعلم أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق". وتابع: "اللعب في مدينتنا وأمام جماهيرنا يمنحنا حافزًا إضافيًا، ونعلم أهمية تحقيق بداية جيدة في البطولة، خاصة أن المنافسات ستكون قوية منذ الجولة الأولى". وأضاف بوسكيتس أن فريقه، رغم قلة خبرته في بطولات بهذا الحجم، يدخل البطولة بطموحات كبيرة، معتمدًا على الدعم الجماهيري في ميامي، والذي وصفه بأنه "شغوف ومخلص"، خاصة مع تواجد عدد كبير من الجماهير اللاتينية. وعن وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف الفريق، قال بوسكيتس: "لا يمكن إنكار قيمة ميسي، هو لاعب استثنائي بكل المقاييس، وما يقدمه داخل الملعب لا يشبه أي لاعب آخر". ويخوض إنتر ميامي منافسات كأس العالم للأندية ضمن مجموعة قوية تضم الأهلي المصري، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، حيث يتنافس الأربعة على بطاقتي التأهل إلى الدور المقبل.

أعلن سلطان المهوس، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تأجيل رحلة عودة المنتخب السعودي إلى الرياض عقب مباراته أمام اليابان، التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأوضح المهوس، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن رحلة العودة كانت مجدولة مباشرة بعد نهاية اللقاء، إلا أن تغييرات في الإجراءات التشغيلية من قبل الشركة المشغلة في طوكيو أدت إلى تأجيل الإقلاع حتى يوم الخميس المقبل. وأضاف أن إجراءات سفر لاعبي أندية الاتحاد والشباب والقادسية والرائد أُنجزت يوم الثلاثاء بمرافقة أحد الإداريين، نظرًا لارتباطهم بالمشاركة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك. ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 20 نقطة، يليه المنتخب الأسترالي في المركز الثاني، بينما يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث.

تمكن منتخب نيوزيلندا من حسم ثاني بطاقات التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد فوزه الكبير على نيو كاليدونيا 0-3 في نهائي تصفيات قارة أوقيانوسيا. وبذلك يضمن التأهل إلى المونديال، ليكون أول فريق يحقق هذا الإنجاز في التصفيات العالمية بعد منتخب اليابان الذي تأهل الخميس الماضي. وبالنسبة للمنتخبات الأخرى، فقد ضمنت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك المشاركة في البطولة باعتبارها الدول المضيفة، بينما يتوقع أن يحسم منتخب الأرجنتين ثالث بطاقة مؤهلة للمونديال في تصفيات يوم الثلاثاء المقبل. يُذكر أن منتخب نيوزيلندا سبق وأن شارك في كأس العالم مرتين، في نسختي 1982 في إسبانيا و2010 في جنوب أفريقيا. في المباراة، تقدم المنتخب النيوزيلندي بهدف في الدقيقة 61 عبر بوكسال، ثم ضاعف بارباروسيس النتيجة في الدقيقة 66. وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، أضاف جاست الهدف الثالث، ليؤكد فوز فريقه في المباراة التي أُقيمت على ملعب إيدن بارك في نيوزيلندا.

فتح الإعلامي السعودي وليد الفراج النار على هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عقب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن رغبة مصر في استضافة إحدى مجموعات كأس العالم 2034، الذي ستنظمه المملكة العربية السعودية. وكان أبوريدة قد تحدث خلال الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، حيث أكد دعمه الكامل لاستضافة السعودية للمونديال، مشيدًا بقدرتها على تقديم نسخة استثنائية. لكنه في الوقت ذاته أبدى طموح مصر في استضافة مجموعة من البطولة، مشيرًا إلى أن رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو قد يمنح هذا الشرف للقارة الأفريقية ولمصر تحديدًا، معتبرًا أن ذلك سيمثل "رسالة تاريخية توحد بين قارتي آسيا وأفريقيا". الإعلامي السعودي وليد الفراج لم يتأخر في الرد، حيث أعاد نشر تصريحات أبوريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، مرفقًا إياها بتعليق لاذع. وكتب الفراج: "أتفهم الضغوط التي يتعرض لها هاني أبوريدة بسبب ديربي الأهلي والزمالك، لكن ليس من 'الذوق' أن يكون الحل هو طلب تفكيك مجموعات مونديال 2034 وإلغاء مدينة سعودية من أجل نقلها إلى مصر، دون تنسيق مع الأشقاء كما يقول.. شكلها هبت منه". وتأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على الجدل الدائر حول إمكانية توزيع مجموعات كأس العالم 2034 على أكثر من دولة، رغم أن السعودية تمتلك الحقوق الحصرية لتنظيم الحدث العالمي، وسط تساؤلات حول موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من هذه المقترحات.

أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عن فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم بطولة كأس العالم 2030، وذلك في المؤتمر الافتراضي الذي عقده "الفيفا" مساء الأربعاء. وتُعد هذه النسخة من المونديال تاريخية، حيث ستشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا، في تجربة جديدة بدأت مع كأس العالم 2026. كما كشف فيفا عن تنظيم حدث خاص بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من كأس العالم، التي أقيمت في أمريكا الجنوبية عام 1930، حيث ستستضيف الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي أول مباراة لهذه المنتخبات احتفالًا بهذه المناسبة التاريخية.  ويُعد هذا الإعلان انتصارًا كبيرًا للكرة المغربية، حيث أعاد كأس العالم إلى قارة أفريقيا بعد غياب دام 20 عامًا. وكانت جنوب أفريقيا هي آخر دولة من القارة السمراء استضافت المونديال، في نسخة 2010 التي شهدت تتويج منتخب إسبانيا بلقب البطولة بعد الفوز على هولندا في المباراة النهائية. كما أضاف فيفا أن كأس العالم 2030 سيشهد لأول مرة تأهل 6 منتخبات إلى البطولة دون الحاجة لخوض التصفيات، وهو ما يضفي على الحدث طابعًا استثنائيًا.