Image

لقب اليورو.. هل تتحقق أحلام ساوثجيت؟

إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيخوض جاريث ساوثجيت مباراته رقم 100 مع المنتخب الإنجليزي في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2024 في ألمانيا الصيف المقبل. وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أن اثنين فقط من المديرين الفنيين للمنتخب الإنجليزي على مر التاريخ هما من قادا منتخب الأسود الثلاثة في أكثر من 100 مباراة - السير والتر وينتربوتوم (139 مباراة) والسير ألف رامسي (113 مباراة)، في حين وصل عدد المباريات التي لعبها المنتخب الإنجليزي تحت قيادة السير بوبي روبسون إلى 95 مباراة. وخاض جاريث ساوثجيت مباراته رقم 90 مع المنتخب الإنجليزي ضد مالطا على ملعب ويمبلي، وهي المباراة التي انتهت بفوز إنجلترا بهدفين دون رد، ثم سيلعب مباراته رقم 91 ضد مقدونيا الشمالية في سكوبيه، التي ستكون آخر مباراة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، على الرغم من ضمان المنتخب الإنجليزي للتأهل بالفعل. ويحتاج المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق نتائج جيدة فقط لضمان وجوده في التصنيف الأول قبل إجراء قرعة دور المجموعات في هامبورج في 2 ديسمبر المقبل. ويخوض المنتخب الإنجليزي مباراتين وديتين أمام البرازيل وبلجيكا على ملعب ويمبلي في مارس المقبل، وهناك خطط لخوض مباراتين أخريين قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي سيلعب فيها كل منتخب 3 مباريات في دور المجموعات. وإذا نجح المنتخب الإنجليزي في تجاوز دور المجموعات، فستكون المباراة رقم 99 لساوثغيت في دور الـ16. فهل جاريث ساوثجيت يدرك أنه قريب من تحقيق إنجاز مذهل بالوصول إلى المباراة رقم 100 مع المنتخب الإنجليزي؟ الإجابة الصحيحة هي «نعم»، نظراً لأن موعد مباراة الدور ربع النهائي مكتوب ومحاط بدائرة بالحبر الأحمر في مذكراته الصادرة عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وإذا كانت هذه المباراة ضد فرنسا، على سبيل المثال، فسوف يكون الأمر استثنائياً لجاريث ساوثجيت في حال الفوز بها!  وقال جاريث ساوثجيت: «حسناً، أعرف هذه الأرقام جيداً، وأعلم أن بوبي روبسون قاد المنتخب الإنجليزي في 95 مباراة». وسارع جاريث ساوثجيت إلى الإشارة إلى أن أول مباراة له على رأس القيادة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة كانت أمام مالطا على ملعب ويمبلي في تصفيات كأس العالم في أكتوبر 2016، ولم يكن أحد يتخيل أن يستمر جاريث ساوثجيت طوال هذه الفترة. في ذلك الوقت، كان جاريث ساوثجيت مجرد مدير فني مؤقت، وكان متردداً جداً في القيام بهذه المهمة. والآن، يستمر عقده حتى ديسمبر 2024.  وقال جاريث ساوثجيت: «إذا قلت لي في المرة الأولى التي لعبنا فيها أمام مالطا أن الحال ستصبح هكذا (الاقتراب من خوض 100 مباراة)، فلم أكن أعرف كيف كنت سأرد عليك! إنه لشرف كبير لي أن أقود المنتخب الإنجليزي في هذا العدد الكبير من المباريات. لقد مررنا ببعض التجارب الرائعة وبعض الليالي الرائعة طوال تلك الرحلة. وأنا سعيد جداً بوجودي مع الأسماء التي قادت المنتخب الإنجليزي في هذا العدد الكبير من المباريات». وكان جاريث ساوثجيت قد تحدث، يوم الخميس الماضي، عن عدم رغبته في زيادة عدد المباريات التي سيقود فيها المنتخب الإنجليزي فحسب، بل إنه سينظر إلى المباراة رقم 100 في الدور ربع النهائي على أنها بوابة العبور نحو المجد المتمثل في الفوز بلقب البطولة. إنه مهووس بمحاكاة الإنجاز الكبير الذي حققه رامسي عندما قاد المنتخب الإنجليزي للفوز بلقب كأس العالم عام 1966، ويسعى للفوز ببطولة كبرى مع منتخب بلاده، ولا يخفى أن اللاعبين الحاليين قادرون على تحقيق هذا الإنجاز. وتعد إنجلترا أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة، حتى لو كانت معظم الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب الفرنسي. وقال جاريث ساوثجيت: «أنا لا أستيقظ في الخامسة صباحاً وأعود إلى المنزل من المباريات في الثالثة في منتصف الليل لأنني غير مهتم بالفوز بالبطولة! أعلم أنني لا أصرخ ولا أبدو شريراً وأنا أقف بجوار خط التماس خلال المباريات، لكن هذا لا يعني أنني لا أريد تحقيق الفوز مثل الآخرين». وأضاف: «الناس لها آراء مختلفة تماماً، وربما سئمت من محاولة مواجهة ذلك. أنا فقط أترك نتائجنا والعروض التي نقدمها تتحدث عن نفسها. لا يمكنك أبداً أن ترضي الجميع، لذا فإن أفضل شيء يقوم به المدير الفني هو الاستمرار في تحقيق الفوز بالمباريات».  لقد كان هناك أكثر من 80 ألف متفرج في ملعب ويمبلي أمام مالطا، كما كانت الحال في المباراة الأولى لجاريث ساوثجيت أمام مالطا، عندما فاز المنتخب الإنجليزي بهدفين دون رد أيضاً، من توقيع دانييل ستوريدج وديلي آلي. هناك بعض الأشياء التي لا تتغير أبداً مع المنتخب الإنجليزي، مثل الدعم الجماهيري الاستثنائي، الذي وصفه جاريث ساوثجيت بأنه لا مثيل له تقريباً في كرة القدم العالمية. لكن ما تغير حقاً هو الشعور داخل هذه القاعدة الجماهيرية. فبعد إطلاق صافرة نهاية المباراة أمام مالطا في عام 2016، كانت هناك ردود فعل متباينة في المدرجات، وكان هناك قليل من صيحات وصافرات الاستهجان بعد الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب الإنجليزي. كان المنتخب الإنجليزي يعاني للتو من تداعيات الخسارة الكارثية أمام أيسلندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، وتولي سام ألاردايس القيادة الفنية لمباراة واحدة قبل أن يقال سريعاً من منصبه. لكن جاريث ساوثجيت تمكن من بناء فريق قوي يلعب كوحدة واحدة ويثق بنفسه كثيراً. وقال جاريث ساوثجيت: «كنا نعلم عندما تولينا المسؤولية أن هناك هذا الانفصال بين المنتخب والجماهير، وأنه لا توجد ثقة بالفريق، مع العلم بأن كرة القدم تعتمد في الأساس على التواصل مع الجماهير. بالنسبة لنا، على المستوى الوطني، فنحن نسعى لخلق ذكريات جيدة تجمع الناس معاً.. هذه الليالي الكبيرة مع العائلات التي قد لا تشاهد كرة القدم أبداً أيضاً لقد كان ذلك مهماً للغاية بالنسبة لنا».  لقد كان الأسبوع الجاري معقداً بالنسبة لجاريث ساوثجيت. سيقول الناس إن مواجهة مالطا سهلة للغاية لأن مالطا هي رابع أقل الفرق تصنيفاً في أوروبا، ولم تفز إلا بسبع مباريات فقط في التصفيات خلال 61 عاماً. وخلال التصفيات الحالية، لعبت مالطا سبع مباريات خسرتها جميعاً. لكن جاريث ساوثجيت يعلم أن «كل ثانية نقضيها معاً في المعسكر لها أهميتها الكبرى إذا كنا نريد أن نمنح أنفسنا أفضل فرصة ممكنة للنجاح في الصيف المقبل» - كما قال يوم الاثنين من الأسبوع الماضي. لذا، فإن استبعاد عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة كان محبطاً بالنسبة لجاريث ساوثجيت، الذي لا يقضي فترة كافية من الوقت مع اللاعبين.لقد أعلن ريس جيمس أنه غير جاهز للمشاركة في المباريات، قبل أن يتم استبعاد كل من جيمس ماديسون، وكالوم ويلسون، ولويس دونك، وجود بيلينجهام، وليفي كولويل. كما لم ينضم كالفن فيليبس للقائمة وغاب بسبب مشكلة شخصية، ولم يشارك أمام مالطا. وقال جاريث ساوثجيت، الذي ضم كلاً من إزري كونسا، وريكو لويس، وكول بالمر، إنه «لم يكن من السهل إشراك جميع اللاعبين في الملعب كل يوم.. يوم الثلاثاء، لم نقم بأي شيء تقريباً على مستوى التدريب». وسيدرس جاريث ساوثجيت جيداً كل ما يقوم به اللاعبون المنضمون للقائمة، لأنه على الرغم من أن لديه خطة واضحة، فإنه يسعى لمعرفة جميع الاحتمالات الممكنة: فهل يستطيع مارك غويهي استغلال غياب جون ستونز المصاب؟ وكيف سيبدو ترينت ألكسندر أرنولد في خط الوسط بصرف النظر عن أدائه أمام مالطا الجمعة؟ وهل يستطيع كونور جالاجر تقديم المستويات القوية نفسها التي يقدمها مع ناديه؟ الوقت يمر سريعاً قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية في ألمانيا، فهل يستطيع جاريث ساوثجيت قيادة المنتخب الإنجليزي للفوز باللقب؟

Image

ساوثجيت: أرفض انتقاد لاعبي إنجلترا!

اعترف جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا أن فريقه ظهر بشكل أقل من مستواه المعهود خلال الفوز 2-صفر على مالطا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، لكنه أكد أنه لن يلوم لاعبيه على ذلك. وتقدمت إنجلترا بهدف عكسي مبكر قبل مرور أول عشر دقائق، وأضاف القائد هاري كين الهدف الثاني قبل ربع ساعة من النهاية، لتحقق إنجلترا، التي تأهلت في وقت سابق لبطولة أوروبا، فوزها السادس في سبع مباريات وتعزز تصدرها للمجموعة الثالثة برصيد 19 نقطة. وقال ساوثجيت للصحافيين: «لقد شارك اللاعبون في عدد كبير جداً من المباريات، وقدموا عملاً رائعاً؛ لذا لن ألومهم على ذلك (الأداء)». وأضاف: «نحن لم نكن في المستوى المأمول، ولم نظهر بالشكل الذي يجب أن نظهر به، لكن هذه التشكيلة بصفة عامة كانت استثنائية، ولن أكون قاسياً عليهم بعد أداء الليلة». وتابع: «لقد أجرينا بعض التغييرات، ولم نقدم الأداء المطلوب، لكننا حققنا الفوز. لم ننتصر بالشكل الذي كنا نريده للمشجعين، لكن في النهاية نجحنا في الفوز بسهولة، وبالشكل المطلوب تحقيقه». وستختتم إنجلترا مشوار التصفيات في ضيافة مقدونيا الشمالية يوم الاثنين المقبل. ورغم الأداء المهتز، تابع ساوثغيت بعض الإيجابيات من لاعبي منتخب بلاده، وأشاد بأداء ترينت ألكسندر-أرنولد في مركزه الجديد في خط الوسط، وكذلك فيل فودن. وقال مدرب إنجلترا: «أعتقد أنه (ألكسندر-أرنولد) تعامل ببراعة مع الاستحواذ على الكرة. إنه يملك إمكانات هائلة وهو وفيل كانا مفتاح اللعب خلال الشوط الأول». وأضاف لاعب منتخب إنجلترا السابق: «في الشوط الثاني كان يمكننا تسجيل المزيد. لم نصنع العدد الكافي من الفرص بالشكل الذي كنا نريده».

Image

إصابات لاعبي إنجلترا تبعثر خطط ساوثجيت

قال جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا إن خططه الخاصة بتشكيلة الفريق الذي سيواجه مالطة في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، ومقدونيا الشمالية بعدها بثلاثة أيام تغيرت بسبب غياب العديد من اللاعبين نتيجة الإصابة. وبعد ضمان التأهل لنهائيات العام المقبل في ألمانيا بعد فوزه على ضيفه منتخب إيطاليا، الشهر الماضي، تحول قلق جاريث ساوثجيت إلى اللاعبين الذين يفتقد خدماتهم وكيفية تعديل التشكيلة. وقال جاريث ساوثجيت خلال مؤتمر صحافي: «عليك التكيف دوماً ربما يتوجب علينا تشكيل فريقين محتملين لخوض المباراتين (المقبلتين) لكنك لا تعرف أبداً ما الذي سيحدث». وأضاف: «فقدنا جهود لاعبين أكثر من المعتاد، وبينهم بعض الإصابات التي تحتاج إلى فترة طويلة للعلاج وهي مشكلة كبيرة للاعبين أنفسهم، ولكن هناك دائماً فرص لانضمام لاعبين جدد». وسيخوض جاريث ساوثجيت مباريات إنجلترا الأخيرة هذا العام دون لاعبين أساسيين، مثل جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد وليفي كولويل لاعب تشيلسي بسبب إصابة في الكتف. وقال جاريث ساوثجيت رداً على سؤال بشأن غياب مهاجم تشيلسي رحيم سترلينج إنه من المهم له مدرباً تحقيق التوازن والقدرة على اتخاذ قرارات صعبة. وتابع قائلاً: «كلاعب لا تتفق أبداً مع قرار المدرب باستبعادك، لكنك تأمل فقط في التعبير عن ذلك بالطريقة الأكثر احتراماً مع طرح نقاط بناءة حتى يتمكنوا من المضي وإنجاز المهام». وقال المدرب (53 عاماً) أيضا إن أولويته هي إثبات أن إنجلترا فريق كبير يفوز بالمباريات رغم التعرض للانتقادات المستمرة في حين تتصدر إنجلترا المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة جمعتها من 6 مباريات. وأضاف: «الرسالة الأكثر أهمية تتعلق بمستوانا اليومي في ملعب التدريب نطمح إلى أن نكون فريقاً كبيراً، حافظنا على استقرار مستوانا لفترة من الوقت، وهذا يأتي نتيجة كل ما نفعله والأمور التي لا يراها الآخرون».

Image

ساوثجيت: مراجعات حكم الـVAR أصابتني بالملل!

قال غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، اليوم (الخميس)، إنه شعر بالملل نتيجة توقف اللعب بصورة متكررة لمراجعة حكم الفيديو المساعد خلال خسارة توتنهام هوتسبير 4-1 أمام تشيلسي في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكانت القمة من أكثر المباريات الاستثنائية في تاريخ المسابقة، إذ توقفت المباراة 9 مرات لمراجعة حكم الفيديو المساعد، وشهدت إلغاء 5 أهداف، وإشهار بطاقتين حمراوين، واحتساب 21 دقيقة وقتاً بدل ضائع. وحضر ساوثغيت المباراة في الملعب، وبدا مرتبكاً، كغيره من المشجعين في بعض الأحيان بعد المراجعات المطولة مع حكم الفيديو المساعد. وقال آنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إنه بدا أنه أمضى أغلب فترات المباراة واقفاً في انتظار قرارات الحكم، وأبدى ساوثغيت تعاطفه معه. وأبلغ ساوثغيت الصحافيين بعد الإعلان عن تشكيلته قبل مواجهة مالطا ومقدونيا الشمالية في تصفيات بطولة أوروبا 2024: «حسناً، لقد أصابتني متابعة المباراة بالملل. كنت حاضراً في المباراة، وتوقفت مراراً وتكراراً. لا تشغل بالك باللاعبين. ماذا عن الجماهير؟». وأضاف: «الآن، الجانب الآخر أنني أعتقد أن كل القرارات كانت صحيحة في نهاية المطاف. لذا إذا كان هذا هو الهدف من اللعبة فلا بأس، لكنها تذهب بمتعة الأهداف». وتابع: «أعتقد أن وقت اللعب الفعلي كان منخفضاً بشكل لا يصدق، حتى مع إضافة 21 دقيقة وقتاً بدل ضائع».

Image

ساوثجيت: أداء بلينجهام «لا يصدق»!

أشاد جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا، بلاعب الوسط جود بلينجهام ووصف أداء النجم الشاب بأنه «لا يصدق» بعد أن قاد فريقه للفوز 3-1 على إيطاليا، في «ويمبلي»، والتأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم. ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً من هز الشباك؛ لكن تأثيره كان هائلاً. وقال ساوثجيت للصحافيين: «أنا سعيد حقاً بالطريقة التي سيطرنا بها على المباراة». وأضاف: «مع جود، عقليته لا تصدق بالنسبة لسنه. أن يكون له مثل هذا التأثير في مثل سنه، وإظهار هذا النضج الكبير مع هذا القدر من التواضع. نحن محظوظون جداً بوجوده معنا». كما أحدث بلينجهام تأثيراً كبيراً في ريال مدريد منذ انضمامه من بوروسيا دورتموند هذا العام حيث سجل 10 أهداف في أول 10 مباريات له. وقال، إن مستواه تحسن بنسبة مائة في المائة بعد الانتقال إلى ريال مدريد. وأضاف: «عندما تكون يومياً بين هذه الكوكبة من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والعقلية الانتصارية، فإنك تنتقل لمستويات أخرى رائعة ذهنياً وبدنياً وفنياً».  وقال ساوثجيت إن اللاعب الشاب كان نقطة انطلاق جيدة لمنتخب إنجلترا. وأوضح: «الطريقة التي يتصرف بها، والطريقة التي يلعب بها على أرض الملعب، تظهر ذلك فهو يمتلك هذه المهارات والجودة العالية منذ دخوله المنتخب، بالإضافة إلى القوة في لعبه يمنحنا حلولاً عندما نكون في مواقف صعبة أعتقد أن اللعب بهذه الثقة الكبيرة وطريقة التفاعل مع الجماهير سمات نادرة في لاعب صغير جداً». وبينما تألق بلينجهام، أوضح ساوثجيت أن قائد فريقه هاري كين الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، لعب دوراً حاسماً أيضاً. وقال في ليلة أصبح فيها كين أفضل هداف لإنجلترا على الإطلاق في «ويمبلي» برصيد 24 هدفاً: «هناك خطر في أن نعد الأهداف أمراً مفروغاً منه لكن طريقة لعبه الشاملة، وقدرته على التعامل بدنياً مع لاعبي قلب الدفاع، ورؤيته الثاقبة للملعب، وتمريراته، تجعله لاعباً من نوعية أخرى حيث إننا في بعض الأحيان لا نقدّر النجوم بالشكل الكافي، لمجرد أنهم يلعبون منذ وقت طويل مع الفريق». وقال ساوثجيت إن انتقال كين في صفقة كبيرة من توتنهام هوتسبير إلى بايرن ميونيخ منح دفعة جديدة للاعب. وأضاف ساوثجيت: «اللاعبون الكبار قدوة رائعة للصغار».

Image

ساوثجيت ينتقد صيحات الإنجليز ضد هندرسون

انتقد جاريث ساوثجيت مدرّب منتخب إنجلترا لكرة القدم جماهير بلاده التي أطلقت صيحات الاستهجان في وجه لاعب الوسط جوردان هندرسون، خلال الفوز الودي على أستراليا 1-0 في لندن. وعبّر ساوثجيت عن غضبه من الإساءة التي تعرّض لها قائد المنتخب الإنجليزي بدلاً من هاري كين الذي خلد إلى الراحة، بعد خروجه في الشوط الثاني من المباراة التي تابعها نحو ثمانين ألف متفرّج في ملعب ويمبلي.وأشرك ساوثغيت تشكيلة رديفة مفضلاً إراحة أغلب عناصره الأساسية لكونه تنتظره قمة ساخنة أمام ضيفه الإيطالي، بطل القارة العجوز، الثلاثاء المقبل على ملعب ويمبلي في تصفيات كأس أوروبا 2024، إذ يمنّي منتخب «الأسود الثلاثة» النفس بحسم بطاقة التأهل إلى النهائيات. قال مدرّب إنجلترا: «لا أفهم ذلك حقاً لقد خاض 79 مباراة دولية مع إنجلترا، التزامه وما قدّمه لإنجلترا استثنائيان». وتابع: «دوره في هذه المجموعة مهم للغاية. هو نموذج رائع في احترافه». وأردف: «أعرف سبب الصيحات، لكن هذا الأمر يتحدى المنطق. أنا معجب بشكل لا يُصدّق بالأخلاق التي لا تشوبها شائبة لكل الأشخاص في هذا البلد».

Image

سوناك يحتفل باختيار بريطانيا لاستضافة يورو 2028

احتفل رئيس الوزراء ريشي سوناك باختيار بريطانيا لاستضافة بطولة أوروبا 2028 مع آيرلندا بزيارة مركز تدريب المنتخبات الإنجليزية لكرة القدم في سانت جورج بارك. وقف سوناك بين قائد «منتخب الأسود الثلاثة» هاري كين والمدرب جاريث ساوثجيت، ورفع قميصاً يحمل الرقم 28. وقال سوناك، في بيان: «عشقي لكرة القدم بدأ مع بطولة أوروبا 1996 التي كانت واحدة من أروع ذكريات طفولتي. ولدينا فرصة لتكرار هذا الإنجاز مثلما فعلنا العام الماضي مع منتخب السيدات». وأضاف: «نستضيف البطولات بشكل أفضل من أي بلد آخر.. سيكون ذلك بمثابة دفعة هائلة للاقتصاد، وسنرحب بملايين الأشخاص في البلاد، وسنلهم جيلاً جديداً بالكامل».  في الجانب الآخر، كان منتخب إنجلترا يتدرب استعداداً لمباراة ودية أمام أستراليا الجمعة على ملعب ويمبلي. كما يستضيف إيطاليا في تصفيات بطولة أوروبا، الثلاثاء المقبل. وستستضيف 10 ملاعب في إنجلترا وويلز وآيرلندا وآيرلندا الشمالية مباريات بطولة أوروبا 2028.  من جهته، قال جارود بوين، مهاجم وست هام للصحافيين في سانت جورج: «مع تنظيم 4 دول للبطولة، ووجود ملاعب وأجواء مختلفة، ستحدث هذه النسخة ضجة واسعة». وتابع: «الجميع سعداء جداً بالأخبار التي سمعناها اليوم، وستكون هناك ضجة كبرى عندما يحين موعد البطولة». وقال جوردان بيكفورد، حارس منتخب إنجلترا وإيفرتون، إنها «لحظة فخر» لناديه الذي سيستضيف المباريات على ملعبه الجديد في مدينة ليفربول. وأعرب بيكفورد، في بيان: «إنه أمر رائع لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء مرسيسايد والشمال الغربي أن يكون ملعب إيفرتون مكاناً لكأس الأمم الأوروبية 2028». وتابع: «كرة القدم تعني الكثير لهذه المدينة، لذا من المميز أن تقام مثل هذه المباريات الدولية رفيعة المستوى هنا». وأضاف: «لقد دعمتنا جماهير إنجلترا طوال الطريق حتى المباراة النهائية في بطولة أوروبا الأخيرة، لذلك ليس لديّ أدنى شك في أن المشجعين في جميع أنحاء بريطانيا وآيرلندا سيعملون على أن تكون هذه البطولة حدثاً لا ينسى». وحلّت إنجلترا وصيفة للبطلة إيطاليا في بطولة أوروبا 2020 التي أقيمت في 2021 بسبب جائحة «كوفيد 19».

Image

لاستبعاد ستيرلينج.. مدرب تشيلسي يهاجم ساوثجيت!

أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أن لاعب فريقه رحيم ستيرلينج سيثبت لجاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه ارتكب خطأ باستبعاده من التشكيلة الجديدة للفريق بعد أدائه المتميز أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق النادي المنتمي إلى غرب لندن فوزين متتاليين للمرة الأولى منذ مارس، بعد الانتفاضة أمام بيرنلي، الصاعد حديثاً، والفوز 4-1، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة. وشارك ستيرلينج في تهيئة فرص أهداف تشيلسي الأربعة على ملعب تيرف مور، وأحرز الهدف الثالث. ولم يضم مدرب إنجلترا ستيرلينج (28 عاماً) للتشكيلة الأخيرة للفريق، استعداداً لمباراة المنتخب الودية أمام أستراليا قبل مواجهة إيطاليا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 في وقت لاحق من أكتوبر الحالي. وقال بوكيتينو: «قدّم أداء جيداً، وشارك في صنع جميع الأهداف وأنا سعيد للغاية به وبالفريق. كان الفريق جيداً وأداؤه رائعاً ويستحقون كل التقدير». وأضاف: «أعتقد أن لاعباً يتمتع بخبرته يعرف أنه بحاجة إلى الأداء، وأن يظهر لمدرب المنتخب الوطني أنه كان مخطئاً في قراره. بالأداء وتسجيل الأهداف فقط سيثبت جدارته بالانضمام (للمنتخب)». وأحرز ستيرلينج، الذي بدأ مسيرته الدولية في 2012، 20 هدفاً خلال 82 مباراة خاضها مع منتخب إنجلترا، لكنه غاب عن تشكيلة المنتخب منذ الخروج من دور الثمانية بكأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي.

Image

مونديال 2030.. مدرب إنجلترا يتحفظ!

قال جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم إن قرار الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) بإقامة كأس العالم 2030 في ست دول عبر ثلاث قارات ربما يتسبب في بعض المشكلات على مستوى النزاهة الرياضية. وفي إعلان مفاجئ قبل عام من الموعد المنتظر منح FIFA حقوق استضافة نسخة كأس العالم في 2030 إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وقال إن أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أول ثلاث مباريات من هذه الدورة احتفالا بمئوية البطولة. وفي الأرجنتين قال مسؤولون حكوميون والاتحاد المحلي للعبة إن بلادهم ستسعى لاستضافة "المزيد من مباريات البطولة" ما قد يضيف مزيدا من أعباء السفر والانتقال بالنسبة للمنتخبات والجماهير على حد سواء. وقال ساوثجيت للصحفيين "المشكلة الكبيرة بالنسبة لي هي أنني لا أرى بوضوح تطبيقا للنزاهة في البطولة، فعلى حد فهمي فإن ثلاث مباريات ستقام في أمريكا الجنوبية وبعدها سيتعين على هذه الفرق السفر عبر الكرة الأرضية والانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة مرة أخرى بينما ستستفيد بعض الفرق من مزية اللعب على أرضها في حين ستحرم فرق أخرى من ذلك". وأقيمت النسخة الماضية من بطولة أوروبا في عدة دول عبر القارة لكن ساوثجيت لا يرى أي وجه للمقارنة بين الحالتين. وأضاف مدرب إنجلترا "مما عرفته فإنني لا أؤيد هذه الترتيبات، مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس لن يكون بالأمر الممتع.. هناك فارق كبير بين مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس ومواجهتها في الدار البيضاء".