فاز الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بجائزة خاصة تقديرا لعمله الإنساني في قارة أفريقيا. تقدم مؤسسة أونانا الخيرية رعاية طبية مجانية وعمليات جراحية في المجتمعات المحرومة في بلاده الكاميرون وكذلك دول أخرى في جنوب الصحراء الكبرى بالقارة السمراء. ونال أونانا جائزة اللاعب الأكثر تأثيرا من الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) لمجهوداته الخيرية والإنسانية، وهي الجائزة التي فاز بها ماركوس راشفورد، زميله في مانشستر يونايتد عام 2020، لعمله لضمان استمرار الأطفال في تلقي وجبات مدرسية مجانية عندما كانت المدارس مغلقة إبان تفشي فيروس كورونا آنذاك. وأجرى الأطباء العاملون مع مؤسسة أونانا أكثر من 1200 عملية جراحية على مدار السنوات الثلاث الماضية. وصرح أونانا لموقع (فيفبرو): "عندما مررت ببرشلونة وأمستردام وميلانو في طريقي إلى مانشستر يونايتد، كان هناك أشخاص ساعدوني في تلك الرحلة". أضاف أونانا "لقد ساعدوني حتى أتمكن من الوقوف عندما كنت في حالة يرثى لها لم أنس قط المساعدة التي تلقيتها وبسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر أنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين". أوضح حارس مانشستر يونايتد "عندما بدأت مؤسسة أندريه أونانا، كانت الفكرة هي مساعدة الأطفال المكفوفين في الكاميرون تلقينا الكثير من الدعم ومنذ ذلك الحين تمكنا من التطور لتصبح منظمة غير حكومية تقدم الرعاية الطبية والجراحات المجانية للأطفال والبالغين من المجتمعات المحرومة". أشار أونانا "نستعين بأطباء وجراحين، أغلبهم من إسبانيا، لإجراء العمليات الجراحية في أفريقيا. وفي يوليو من هذا العام، نظمنا حملتنا الجراحية الرابعة حيث ساعد وفد من المتخصصين الصحيين الإسبان، تنوعوا من الممرضات إلى جراحي الأطفال، أكثر من 350 شخصا في العاصمة الكاميرونية ياوندي". ومن المقرر أن تتبرع فيفبرو بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لدعم أعمال المؤسسة.

كان أندريه أونانا مشغولاً خلال الشوط الأول من مباراة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول. تم اختبار حارس مرمى يونايتد في مناسبات متعددة، حيث سدد زوار ليفربول 15 تسديدة على مرمى الدولي الكاميروني خلال الشوط الأول، الذي كان من جانب واحد على ملعب «أولد ترافورد». أظهرت الإعادة التليفزيونية في وقت ما أن أونانا يبدو وكأنه يضع «الفازلين» على قفازاته أثناء توقف اللعب، على الرغم من أنه عندما اقترب منه مراسل شبكة «أتليتك» أصر المقربون من أونانا على أنه لم يكن كذلك، وكان بدلاً من ذلك مادة مصممة خصيصاً لتحسين القبضة. وعلى الرغم من شكوك المشاهدين، فإنه لن يكون أول من يستخدم «الفازلين»، وهي علامة تجارية أمريكية للمنتجات القائمة على «الفازلين» - بهذه الطريقة. وتم تداول الأمر لأول مرة في حوار دار بين حارس مرمى كوفنتري سيتي بن ويلسون، وحارس مرمى يونايتد وإنجلترا السابق بن فوستر. وفي مناقشة الأساليب المختلفة التي يستخدمها حراس المرمى للحصول على قبضة أفضل، قال ويلسون: «الكثير من حراس المرمى هذه الأيام يضعون (الفازلين) على قفازاتهم ولن أسمح لنفسي بذلك». أجاب فوستر: «اشرح مسألة (الفازلين). لأنني أتذكر أول لاعب رأيته يفعل ذلك كان جو هارت في البرازيل في كأس العالم 2014. لقد وضع (الفازلين) على قفازاته وقال بصراحة إنه يغير قواعد اللعبة!». قال ويلسون: «إنه كذلك. لكنني لن أسمح لنفسي بالقيام بذلك، بغض النظر عن مدى رطوبة قفازاتي ومدى تلفها، فلن أفعل ذلك لقد عملت مع المدرب مارتين مارتجيتسون في كارديف وطلب مني وضع (الفازلين). وشعرت بذلك حينها، كان أمراً لا يصدق». وأضاف فوستر: «من الصعب أن أشرح ذلك، ولكن إذا كنا في جلسة تدريبية، فيمكنني أن أعرف من منهم كان لديه فازلين على قفازاته، لأنه بمجرد أن تلتقط الكرة، تشعر بأنها في قبضة أقوى». في مقابلة عام 2022 مع مدرب حراس المرمى كونور أوكيف، أوضح هارت أنه تعرف على هذه التقنية من خلال حارس ليستر السابق، كاسبر شمايكل، وقال: «لقد انتهيت من العمل مع شركة (أمبرو)، وكنت أقوم بتجربة قفازات جديدة في فترة ما قبل الموسم، وكانت شائعة استخدام (الفازلين) موجودة اعتقدت أنها لا يمكن أن تنجح، وليس لها أي معنى». وأضاف: «لكن كاسبر (شمايكل) قال لي: ضع (الفازلين) عليها، وأنا أثق به لأنني قريب منه، لذلك فعلت ذلك ولم أنظر إلى الوراء أبداً لقد عرفت أن الحراس لا يفعلون ذلك من حيث المبدأ، ولكن بمجرد أن أفعل ذلك في التدريب، كنت أراهم يذهبون إلى الكرة ويبدأون في فرك أيديهم على الكرة لوضع (الفازلين) على قفازاتهم».

يغيب الحارس أندريه أونانا عن المباراة الافتتاحية للكاميرون في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمام غينيا يوم الاثنين المقبل بعد قراره بالمشاركة مع مانشستر يونايتد ضد توتنهام بالدوري الإنجليزي الممتاز والتي ستقام في اليوم السابق لمباراة منتخب بلاده. ويجري يونايتد والاتحاد الكاميروني لكرة القدم مناقشات حول موعد وصول أونانا إلى ساحل العاج، بعدما أجل اللاعب بالفعل سفره للمشاركة في الفوز 2-صفر على ويجان في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي. وسيغيب أونانا عن مباراة الكاميرون في المجموعة الثالثة أمام غينيا، لكن من المتوقع أن يسافر للمشاركة في مباراتي منتخب بلاده الملقب باسم "الأسود غير المروضة" ضد السنغال (19 يناير) وجامبيا (23 يناير). وانسحب أونانا البالغ عمره 27 عاما من منتخب الكاميرون بعد خلاف مع المدرب ريجوبير سونج في كأس العالم 2022 في قطر لكنه عاد بعد محادثات أجريت للصلح بينهما لمصالحتهما. ومع ذلك، اعتزل الحارس اللعب دوليا عندما انضم إلى يونايتد قادما من إنتر ميلان في يوليو الماضي. وسيشكل غيابه المحتمل لمدة تصل إلى أربعة أسابيع اعتمادا على مدى تقدم الكاميرون في البطولة القارية، صدمة للنادي الإنجليزي. ولهذا السبب، أبدى منتخب الكاميرون مرونة في تعامله مع موعد وصول حارس المرمى وبدا متساهلا معه.

نفى الكاميروني أندريه أونانا حارس مانشستر يونايتد ارتكاب زميله المهاجم أليخاندرو جارناتشو أي تصرف عنصري ضده عبر تعليق مثير للجدل على الإنترنت. وتصدى أونانا لركلة جزاء في الرمق الأخير خلال فوز صعب ليونايتد 1-صفر على كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا، ونشر جارناتشو صوراً تعبيرية لقرد «غوريلا» تعليقاً على صورته مع الحارس دون كلمات، ثم حذفها بعد اتهامات بوجود إشارة عنصرية. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يدرس معاقبة جارناتشو (19 عاماً) بسبب تعليقه. وتدخل الحارس القادم من إنتر ميلان الإيطالي هذا الموسم دفاعاً عن مهاجم الأرجنتين الواعد. وكتب أونانا، الذي واجه انتقادات بسبب مستواه قبل المباراة الأخيرة، عبر تطبيق إنستجرام: «لا يمكن للآخرين تحديد ما أعتبره إهانة لي، أعرف ما كان يقصده جارناتشو بالضبط، أشار إلى القوة والصلابة، هذه المسألة لا يجب أن تتجه أبعد من ذلك». يذكر أنه في 2020 عوقب إدينسون كافاني مهاجم يونايتد السابق بالإيقاف ثلاث مباريات من الاتحاد الإنجليزي مع تغريمه 100 ألف جنيه إسترليني (128 ألف دولار) لاستخدام كلمة تم اعتبارها عنصرية أثناء توجيه الشكر لمشجع عبر «إنستجرام»، وحذف لاعب أوروجواي التعليق واعتذر عنه لكن استمرت العقوبة. كما عوقب برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتي بالإيقاف مباراة واحدة مع تغريمه 50 ألف جنيه إسترليني بسبب مزحة عبر نشر صورة شبه فيها زميله بنجامين مندي بشخصية كارتونية باللون الأسود تخص علامة شوكولاتة إسبانية.

أحرز هدفه أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني وأنقذ الحارس أندريه أونانا ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقودا مانشستر يونايتد للفوز 1-صفر على كوبنهاجن، ليحقق الفريق أول انتصار له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وبالعودة إلى المنافسة بعد غياب لمدة عام، تقدم فريق المدرب إريك تين هاج إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى بعد حصوله على 3 نقاط ثمينة من 3 مباريات. ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزه على غلطة سراي 3-1. وكال تين هاج المديح لماجواير وأونانا اللذين تعرضا لانتقادات شديدة مؤخراً. وقال تين هاج عن أونانا، الذي انتقل للفريق قادماً من إنتر ميلان في الصيف: «لقد أظهر شخصية وهو كان يعلم أن ما كان يقدمه من مستوى في السابق لم يكن يبرهن على مهاراته. لم يكن يقدم أفضل ما عنده وكان بإمكانه الظهور بشكل أفضل». وأضاف: «أعتقد أن الأداء الذي قدمه يوم السبت (أمام شيفيلد يونايتد) كان جيداً للغاية، واليوم أيضاً». وأردف: «أيضاً لا ننسى تصديه الرائع للهجمة المرتدة قبل نهاية الشوط الأول. ولكن بالطبع هذا جزء من مهاراته، إنه متصدٍّ رائع لركلات الترجيح».

نشر حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، ديفيد دي خيا، منشورًا غامضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغموض بشأن مستقبله. وقام الحارس البالغ من العمر 32 عامًا بنشر صورة لنفسه في مدينة مانشستر بعد رحيله عن "أولد ترافورد" هذا الصيف، حيث لم يتمكن دي خيا بعد من الانتقال إلى نادٍ جديد، بعد أن أنهى مسيرته التي استمرت 12 عامًا في الشياطين الحمر. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فقد عاد دي خيا إلى المملكة المتحدة البريطانية يوم الاثنين وتحديدافي مدينة مانشستر،حيث عاد لجمع عدد من المتعلقات التي تركها في منزله السابق في ضاحية هيل، قبل مغادرته. وأشار التقرير إلى أن نجم يونايتد السابق مرتاح بشأن مستقبله، على الرغم من عدم العثور على ناد جديد حتى الآن. وحصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا على مكان دي خيا، إلا أنه يعاني منذ وصوله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خرج بثلاث شباك نظيفة فقط، خلال أول 11 مباراة له بالقميص الأحمر. وومن المرجح أن يبقى دي خيا في المملكة المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن يعود إلى زوجته نجمة البوب إيدورني جارسيا وابنتهما الصغيرة في مدريد.

قال أندريه أونانا، حارس مانشستر يونايتد، إنه يتحمل اللوم في هزيمة فريقه 4-3 أمام بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل الفريق الألماني هدفين في غضون 4 دقائق بالشوط الأول في أليانز أرينا، ليمهد الطريق للانتصار في افتتاح جولات المجموعة الأولى. وبخطأ من حارس الكاميرون تقدم بايرن حين أخفق في التعامل مع تسديدة ضعيفة من ليروي ساني لتنزلق الكرة من يده وتسكن الشباك. وأبلغ أونانا محطة «تي إن تي سبورتس»: «من الصعب الخسارة بهذه الطريقة لأننا في بداية المشوار، بدأنا اللقاء جيداً ولكن بعد هفوتي فقدنا السيطرة على المباراة». وأضاف الحارس المنضم من إنتر ميلان في يوليو الماضي: «إنه موقف صعب بالنسبة لي خاصة لأنني السبب في تراجع الفريق لأنه كان جيداً، أعتقد أن الفريق لم يفز بسببي». وقال إريك تين هاج، مدرب يونايتد، عن أونانا: «يجب أن نمضي للأمام، هذه حياة حراس المرمى، إن لم ننتصر اليوم فأنا السبب». وتابع المدرب الهولندي: «في كرة القدم يرتكب الجميع أخطاء، وهذا خطأ واحد لذا لا يجب تضخيم الأمر سيتعافى (أونانا) وهو لاعب مهم جداً».