أشاد لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني، باختيار بلاده والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، معرباً عن أمله في أن تقام المباراة النهائية في بلاده، وذلك غداة رغبة مماثلة أعربت عنها الرباط. وعلق دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي بعد يومين من الإعلان المفاجئ من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا): «إنه مصدر فرح ويجب أن نحتفل به». وأضاف: «هذا حدث مهم جداً، وهو نتيجة العمل الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة». كما انتهز المدرب الإسباني الفرصة للتعبير عن رغبته في «إقامة نهائي كأس العالم بإسبانيا»، دون تحديد ملعب معين. وقال: «هناك كثير من الملاعب الجميلة في جميع أنحاء إسبانيا». وكان رئيس الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع أعرب، عن رغبة الرباط في استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030. وقال في تصريحات لإذاعة «مارس» الرياضية: «نأمل، هذا هو الهدف، أن نعيش نهاية استثنائية عالمية إن شاء الله بملعب سيكون رائعاً واستثنائياً في الدار البيضاء»، حيث سيتم بناء ملعب جديد، مضيفاً: «سنتوج (مشروع تنظيم كأس العالم) إن شاء الله باحتفالات في الملعب الكبير للدار البيضاء في مباراة نهائية تاريخية إن شاء الله». وبالإضافة إلى إسبانيا والبرتغال والمغرب، ستستضيف 3 دول من أمريكا الجنوبية هي الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، 3 مباريات من نسخة 2030 احتفالاً بالذكرى المئوية للنسخة الأولى التي أقيمت عام 1930 في أوروجواي.

استدعى لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم كلا من اللاعبين فيران توريس، ويريمي بينو للانضمام إلى تشكيلة المنتخب بدلا من الجناحين المصابين ماركو أسنسيو، وداني أولمو، وذلك قبيل مواجهة منتخب قبرص يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024. وخرج أسنسيو، وأولمو مصابين في النصف الأول من المباراة التي فاز بها المنتخب الإسباني على نظيره الجورجي بنتيجة (7-1). وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم أن وجود ماركو أسنسيو، وداني أولمو في مباراة قبرص ليس ممكنا، بعد إجراء فحوصات طبية، حيث أصيب أسنسيو في قدمه، فيما تعرض أولمو لكدمة في الركبة. وتحتل إسبانيا، بطلة دوري الأمم الأوروبية، المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، وتستضيف قبرص الثلاثاء المقبل ساعية لتحقيق خطوة إضافية في مشوار التأهل إلى البطولة القارية.