أدان الاتحاد الكرواتي لكرة القدم أحداث العنف التي وقعت بعد فوز دينامو زغرب 1-صفر على هايدوك سبليت في قبل نهائي كأس كرواتيا. واقتحم مشجعون أرض الملعب بعد صفارة النهاية، وامتدت أعمال العنف داخل وحول الملعب حتى وقت متأخر من الليل. وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة اعتقلت 51 شخصاً، بينما أصيب ثمانية من ضباط الشرطة بعد اشتباكات مع الجمهور.  وقال الاتحاد الكرواتي للعبة الشعبية، في بيان، إنه يدين أي شكل من أشكال العنف في كرة القدم، وطالب جميع الأطراف المعنية في أوساط اللعبة بعدم التسامح مطلقاً مع أي سلوك غير مقبول بدايةً من العنصرية والتمييز إلى العنف البدني. وأضاف بيان الاتحاد: «نتقاسم خيبة الأمل الكبيرة التي تشعر بها أسرة كرة القدم نتيجة المشاهد المؤسفة التي أعقبت مباراة الليلة الماضية، ونأمل أن يحاسب كل من شارك في أعمال الشغب طبقاً للقانون». وأدان رئيس بلدية سبليت أيضاً أعمال العنف الخميس واعتذر لسكان المدينة.

قالت الشرطة اليونانية، إن مشجعاً توفي بعد إصابته بجروح خطيرة خلال أعمال عنف بين جماهير ناديي أيك أثينا ودينامو زغرب الكرواتي في أثينا. قال مسؤول بالشرطة إن رجلاً يبلغ عمره 29 عاماً تعرض للطعن عدة مرات في اشتباكات بين مشجعي الناديين خارج ملعب أيك في نيا فيلادلفيا. وقالت الشرطة إن ما بين 100 و120 من مشجعي دينامو زغرب تجمعوا بالقرب من ملعب أيك، حيث كانت جماهير النادي اليوناني متجمعة أيضاً. وأضافت الشرطة أن الاشتباكات اندلعت بعد أكثر من ساعة من انتهاء تدريب الفريق الضيف ومغادرته الاستاد، حيث ألقى مشجعو الفريقين ألعاباً نارية ومقذوفات وحجارة. وأضاف مسؤول الشرطة أن ثلاثة يونانيين وخمسة كرواتيين أصيبوا بجروح وتلقوا العلاج، وتم اعتقال 98 شخصاً لمشاركتهم في أعمال العنف. وأدان دينامو الحادث، وقال عبر موقعه على الإنترنت: «مثل هذه الأحداث لا تتوافق مع القيم والأخلاق التي نروج لها كنادٍ ومجتمع». وقال المتحدث باسم الشرطة اليونانية، إن المباراة بين أيك وضيفه دينامو زغرب التي كانت مقررة الثلاثاء في ملعب أيك ضمن تصفيات دوري أبطال أوروبا قد تأجلت. وابتليت كرة القدم اليونانية بالعنف داخل وخارج الملعب، ووعدت السلطات مراراً بتطهير اللعبة.  وتتكرر المعارك بين جماهير كرة القدم قبل أو بعد المباراة رغم الغرامات الباهظة.