عبّر حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، عن اعتزازه الكبير بالعودة إلى بوركينا فاسو، البلد الذي يرتبط في ذاكرته بتتويج الفراعنة بلقب كأس أمم إفريقيا عام 1998، مؤكدًا أن وجوده هناك أعاد إليه الكثير من اللحظات التاريخية. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة مصر مع بوركينا فاسو، أشاد حسام حسن بالمستوى المتطور لمنافسه الأفريقي، وباللاعبين المحترفين الذين يملكون خبرة في الدوريات الأوروبية، إلى جانب الجماهير التي وصفها بالمتحضرة والعاشقة لكرة القدم. وعن مجريات اللقاء، أوضح المدير الفني أن فريقه لعب بروح عالية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، سواء بالفوز أو على الأقل التعادل، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري أهدر فرصًا محققة، كما تم إلغاء هدف صحيح كان من الممكن أن يحسم الأمور مبكرًا. وتحدث حسام حسن عن إصابة عمر مرموش المبكرة قائلًا: «تعرضنا لسوء حظ بخروج لاعب مؤثر مثل مرموش، الذي كان قادرًا على صناعة الفارق، لكن زملاءه نجحوا في سد هذا الغياب». وأضاف أن محمد صلاح كان حاضرًا بروحه القيادية داخل الملعب، وقاد الفريق بأداء مميز وصنع فرصًا عديدة لزملائه. وأكد المدير الفني أن اللاعبين قدموا مباراة قوية أمام منافس صعب يمتلك خبرة كبيرة، مشيدًا بانضباطهم التكتيكي وروحهم القتالية، ومعتبرًا أن الحفاظ على صدارة المجموعة في ظل هذه الظروف إنجاز يستحق التقدير. وختم حسام حسن تصريحاته بالتأكيد على أن المشوار ما زال طويلًا، وأن الجهاز الفني سيواصل العمل بتركيز كبير لضمان التأهل إلى كأس العالم 2026، مشددًا على أن مواجهة بوركينا فاسو أظهرت أهمية الجاهزية الذهنية والفنية في مثل هذه المباريات الحاسمة.

حقق منتخب كاب فيردي خطوة كبيرة نحو التأهل لكأس العالم 2026 بعد فوزه الصعب على ضيفه الكاميرون بهدف نظيف في الجولة الثامنة بالمجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية. وسجل دايلون ليفرامينتو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54، ليمنح أصحاب الأرض ثلاث نقاط ثمينة تقربهم من المشاركة الأولى في تاريخهم بالمونديال. وبهذا الفوز الخامس على التوالي، ارتفع رصيد كاب فيردي إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة، بينما بقي منتخب الكاميرون في المركز الثاني برصيد 15 نقطة بعد تلقيه خسارته الأولى في التصفيات. ويظل منتخب ليبيا قريبًا من المنافسة على التأهل، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة قبل جولتين من ختام التصفيات.

حظي محمد صلاح، قائد منتخب مصر، بتكريم لافت قبل مغادرته بوركينا فاسو، وذلك عقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين مساء الثلاثاء ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتسلم نجم نادي ليفربول الإنجليزي هدية تذكارية عبارة عن صورة شخصية له، قدمها ممثل عن منتخب بوركينا فاسو، في لفتة تعكس تقدير جماهير ولاعبي المنافس لقيمة اللاعب ومكانته العالمية. وبهذه النتيجة، أصبح المنتخب المصري على بعد نقطتين فقط من حسم بطاقة التأهل إلى المونديال، حيث يحتاج الفراعنة لتحقيق الفوز في مباراة واحدة على الأقل من الجولتين المتبقيتين. وغادر صلاح الأراضي البوركينابية على متن طائرة خاصة متجهًا إلى إنجلترا، للانضمام سريعًا إلى معسكر ليفربول استعدادًا للاستحقاقات المقبلة مع ناديه.

أكد مسؤولون أن منتخب نيجيريا سيفتقد جهود مهاجمه البارز فيكتور أوسيمين في مباراة الفريق الحاسمة في جنوب أفريقيا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الثلاثاء بسبب إصابة في القدم منعته من السفر مع الفريق. ويُعد أوسيمين، المتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2023، أبرز مهاجمي نيجيريا لكنه أُصيب خلال الفوز 1-صفر على رواندا في أويو يوم السبت الماضي ليغادر الملعب بعد مرور 32 دقيقة، ويتم استبعاده من المواجهة المهمة في المجموعة الثالثة في بلومفونتين. وتتأخر نيجيريا بفارق ست نقاط عن جنوب أفريقيا المتصدرة والتي من المتوقع معاقبتها بخصم ثلاث نقاط بسبب إشراكها لاعب موقوف في وقت سابق من التصفيات، مما يجعل المباراة حاسمة لآمال المنتخب النيجيري في العودة للمنافسة. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة للنهائيات التي ستقام في أمريكا الشمالية العام المقبل.

أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي “FIFA” ضد نظيره المصري، على خلفية المباراة التي جمعت المنتخبين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز مصر 2-0 على استاد القاهرة الدولي، بهدفين أحرزهما محمد صلاح وعمر مرموش، ليعزز المنتخب المصري صدارته للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة. وجاء في شكوى إثيوبيا أن لاعبيهم وحارس مرماهم تعرضوا لمؤثرات ضارة خلال المباراة، أبرزها استخدام الليزر أثناء تنفيذ ركلتي جزاء، ما أثر على تركيزهم وأدائهم، معتبرين أن هذا السلوك يخالف قوانين الاتحاد الدولي بشأن استخدام أجهزة الليزر في الملاعب. كما أشار الاتحاد الإثيوبي إلى “عدم احترام النشيد الوطني” بسبب صافرات وهتافات من بعض الجماهير، معتبرًا ذلك انتهاكًا لقوانين الانضباط. وطالب الاتحاد الإثيوبي بفتح تحقيق رسمي وتحميل الجانب المصري المسؤولية عن سلوك الجماهير، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة لضمان نزاهة المباريات المستقبلية وتوعية الاتحادات والجماهير بسلوكيات الاحترام خلال المراسم الرسمية. ورد الاتحاد المصري سريعًا من خلال مصطفى عزام، المدير التنفيذي، مشيرًا إلى أن الاتهامات الإثيوبية لا أساس لها، مؤكدًا أن تقرير مراقب المباراة أشاد بحسن التنظيم واستقبال الفريق الضيف، وأن الاتحاد منح الجماهير الإثيوبية مدرجًا كاملًا وتذاكر مجانية، وهو ما لا يحدث عادة عند حضور الجماهير المصرية لمباريات مشابهة.

اعترف عيسى ماندي، أن المنتخب الجزائري حقق الأهم في المباراة التي تغلب فيها على ضيفه منتخب بوتسوانا 3-1، بالجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وعزز منتخب الجزائر صدارته للمجموعة السابعة بالتصفيات بـ18 نقطة متقدما بـ6 نقاط على موزمبيق الوصيفة، فيما تجمد رصيد بوتسوانا عند 7 نقاط في المركز الثالث لتخرج رسميا من سباق التأهل. وقال ماندي، مدافع ليل الفرنسي: "كانت مباراة معقدة جدا، لم نقدم المردود أو الأداء المعتاد، والأهم هو الفوز في بعض الأحيان لا نلعب جيدا ونفوز، وفي أحيان أخرى، نلعب جيدا ونجد صعوبة في الفوز، إنها كرة القدم". ولم يخف ماندي، الذي يعد القائد الثاني لـ"الخضر"، أمله في مواصلة حصد النتائج الإيجابية بالفوز على غينيا الاثنين المقبل، مشيدا بالدعم الكبير للمشجعين الذين ساندوا الفريق من البداية حتى النهاية، وكانوا عاملا رئيسا في الفوز، على حد وصفه.

ساهم فرجاني ساسي، لاعب الغرافة القطري والزمالك المصري السابق، في فوز منتخب تونس على ليبيريا بعدما سجل الهدف الثاني خلال اللقاء الذي انتهى بثلاثية نظيفة لصالح نسور قرطاج، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. اللاعب الدولي التونسي أعاد إلى الأذهان ذكريات فترة تألقه مع الزمالك، حين احتفل بطريقته المعتادة بحركة "القوس والسهم"، وهي اللقطة التي سبق أن ارتبطت بأهدافه قبل سبع سنوات. انتصار تونس عزز من حظوظها في مواصلة مشوارها نحو المونديال، بينما كان هدف ساسي محطة بارزة في الأمسية التي شهدت حضورًا لافتًا للاعبي المنتخب الذين أكدوا جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.

أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن الهدف المقبل لأسود الأطلس يتمثل في الاستعداد الجيد لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بعد ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026 عن جدارة، كأول منتخب إفريقي يحجز مكانه في البطولة. وجاء تأهل المغرب بعد الفوز الكبير على النيجر بخماسية نظيفة، ليرفع الفريق رصيده إلى 6 انتصارات كاملة في مشواره بالتصفيات. الركراكي أعرب عن فخره بالإنجاز، مشيرًا إلى أن حسم التأهل من ملعب الأمير مولاي عبدالله كان لحظة مميزة، ووجه التهنئة للاعبين على التزامهم وروحهم العالية. وأوضح المدرب أن المرحلة المقبلة ستكون مخصصة للتحضير لكأس أفريقيا التي ستقام على أرض المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، مشيرًا إلى أن مواجهة زامبيا الودية ستُستغل لتجريب بعض الأسماء وإراحة أخرى، مع الحفاظ على النسق التنافسي للفريق. كما أشاد الركراكي بالدعم الكبير من الجماهير المغربية التي خلقت أجواءً استثنائية في المدرجات، مؤكدًا أن اللاعبين استمدوا طاقاتهم من هذا الحضور. وأكد في الوقت ذاته أن ارتداء القميص الوطني مسؤولية كبيرة، وأن إدماج العناصر الشابة يتطلب التدرج والصبر، لذلك فضل الاعتماد على أصحاب الخبرة كأساسيين، قبل إتاحة الفرصة للاعبين الجدد لاحقًا. وختم حديثه بالتأكيد على أن المنتخب يعرف أهدافه جيدًا، وأن الطموح لا يقتصر فقط على المشاركة، بل على تقديم مستويات تليق بالمغرب سواء في كأس أفريقيا أو في مونديال 2026.

أعلن المدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، التشكيلة الرسمية لمباراة فريقه أمام منتخب إثيوبيا، المقررة الجمعة على استاد القاهرة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ويتصدر نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، إلى جانب مهاجم مانشستر سيتي عمر مرموش، قائمة الفراعنة للمباراة، وجاءت التشكيلة الأساسية: محمد الشناوي في حراسة المرمى وفي الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، خالد صبحي، محمد حمدي، أما في الوسط فاختار الجهاز الفني حمدي فتحي، أحمد مصطفى زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه، بينما يقود الهجوم الثلاثي محمد صلاح، عمر مرموش، وأسامة فيصل. وضمت قائمة البدلاء لاعبين بارزين لدعم الفريق خلال المباراة، وهم مصطفى شوبير، محمد صبحي، محمد ربيعة، حسام عبدالمجيد، عمرو الجزار، أحمد عيد، نبيل عماد "دونجا"، مهند لاشين، أحمد نبيل "كوكا"، محمود صابر، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد. وتتصدر مصر المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو، وتشمل المجموعة أيضًا منتخبات جيبوتي، سيراليون، وغينيا بيساو. وتعتبر مواجهة إثيوبيا خطوة مهمة للفراعنة للحفاظ على الصدارة وتعزيز فرص التأهل المباشر لكأس العالم 2026. يأتي هذا الإعلان ضمن استعدادات المنتخب المصري للمراحل النهائية من التصفيات الإفريقية، مع التركيز على دمج اللاعبين الجدد والاحتياطيين لتعزيز الخيارات الفنية أمام الجهاز الفني، واستكمال سلسلة النتائج الإيجابية التي حافظت على صدارة الفريق في مجموعته.