
ملحمة أوروبية وبرازيلية في مونديال الأندية!
تنتظر تشيلسي الإنجليزي، بطل مسابقة كونفرنس ليج، قمة نارية أمام بنفيكا البرتغالي من أجل بلوغ ربع نهائي مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في شارلوت، فيما يصطدم بالميراس ببوتافوجو في مواجهة برازيلية خالصة في الدور ثمن النهائي في فيلادلفيا. قبل مواجهة فلامنجو البرازيلي في الجولة الثانية من مونديال الأندية، خسر تشيلسي مرة واحدة فقط في آخر عشر مباريات ضمن مختلف المسابقات، في طريقه إلى التتويج بلقب كونفرنس ليج وحجز المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز. سقوطه كان مفاجئا أمام المدرب فيليبي لويس، لاعبه السابق الذي قاد فلامنجو إلى تصدر المجموعة الرابعة متقدما بفارق نقطة واحدة على الفريق اللندني، لكن ذلك ربما كان في مصلحة الأخير الذي تجنب مواجهة بايرن ميونيخ الألماني. ويسعى المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا إلى تحقيق فوزه الـ38 في مباراته الـ61 ضمن مختلف المسابقات، على ملعب "بانك أوف أمرييكا" في شارلوت، بمواجهة بنفيكا الذي خسر المواجهات الثلاث السابقة أمام النادي اللندني بينها سقوطه أمامه 1-2 في أمستردام في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عام 2013. في المقابل، وجه بنفيكا رسالة تحذيرية للجميع بعد فوزه على البايرن 1-0 في الجولة الثالثة، بعدما دخل المسابقة من دون فوز في آخر ثلاث مباريات وخسارة نهائي كأس البرتغال أمام الجار والغريم سبورتينج، ثم تعادله مع بوكا جونيورز الأرجنتيني (2-2) في الجولة الأولى من المونديال. ويأمل بنفيكا في تحقيق نتيجة إيجابية ترد له اعتباره بعد خسارة لقب الدوري بفارق نقطتين أمام سبورتينج، بالإضافة إلى خسارة لقب الكأس وخروجه من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد برشلونة الإسباني. نجحت الأندية البرازيلية الأربعة في تخطي الحواجز والتأهل إلى ثمن النهائي، لكن أحدها على الأقل سيودّع من هذا الدور خلال مواجهة محلية بامتياز بين بالميراس وبوتافوجو على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا. وستكون هذه المواجهة ثأرية بالنسبة إلى بالميراس متصدر المجموعة الأولى، بعدما أقصاه بوتافوجو من ثمن نهائي مسابقة كوبا ليبرتادوريس في طريقه إلى تحقيق اللقب عام 2024. وسبق أن تواجه الفريقان في 41 مناسبة، حقق فيها بالميراس 18 فوزا مقابل 12 لبوتافوجو و11 تعادلا. لكن تفوّق بالميراس التاريخي لم يفده في آخر خمس مواجهات لم ينجح بالفوز فيها، بل خسر ثلاث مرات إلى جانب تعادلين. وفي حين تصدر بالميراس مجموعة إنتر ميامي والأهلي المصري وبورتو البرتغالي، كانت مهمة بوتافوجو أكثر صعوبة في المجموعة الثانية، حين تمكن من تحقيق مفاجأة صادمة بتغلبه على باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا 1-0 في الجولة الثانية، بعدما فاز على سياتل ساوندرز الأمريكي 2-1 في الاولى قبل الخسارة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 0-1 في الثالثة الاخيرة. وعلى الرغم من تفوق بوتافوجو على بالميراس في المواحهات الخمس الأخيرة، فإن مدربه البرتغالي ريناتو بايفا لم يكن حاضرا سوى في واحدة منها، انتهت بالتعادل السلبي.

أوبلاك: البداية الكارثية أطاحت بأتلتيكو مدريد!
أبدى يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم الفوز على بوتافوجو البرازيلي بهدف دون مقابل في الجولة الأخيرة. ورغم التساوي في النقاط مع بوتافوجو وباريس سان جيرمان (6 نقاط لكل فريق)، احتل أتلتيكو المركز الثالث وودع البطولة بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، بعدما كان بحاجة للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور التالي. وعقب المباراة، أبدى أوبلاك استياءه من بعض القرارات التحكيمية، مشيرًا إلى أن لقطة خوليان ألفاريز داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول كان يمكن أن تغيّر مسار اللقاء. وقال: "النتيجة لم تكن كافية حاولنا بكل ما لدينا، لكن الكرة لم تدخل الشباك حتى الدقيقة 87. نحن محبطون بشدة". وتابع الحارس السلوفيني: "لو سجلنا في الشوط الأول، لربما تغيرت الأمور لا أعلم ما حدث في لقطة ركلة الجزاء، القرار يعود للحكم، لكن لو حصلنا عليها، لأصبح الشوط الثاني أقل تعقيدًا". واعترف أوبلاك أن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في الجولة الافتتاحية بنتيجة 4-0 أثّرت بشكل كبير على مشوار الفريق: "كنا جيدين في المباراتين الثانية والثالثة، لكن المباراة الأولى كانت سيئة جدًا، ودفَعنا الثمن لا يجب أن نستقبل مثل هذه النتيجة في بطولة بهذا الحجم". ودّع أتلتيكو مدريد البطولة وهو يعلم أن الفارق لم يكن في الجهد أو الروح، بل في التفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق بين التأهل والخروج المبكر.

سيميوني يودع البطولة ويهنئ بوتافوجو المتأهل
عبّر دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم فوزه على بوتافوغو البرازيلي بهدف دون رد في الجولة الأخيرة. وكان الفريق الإسباني بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لكنه ودّع البطولة بفارق الأهداف، بعد أن تأهل باريس سان جيرمان وبوتافوجو، مستفيدين من سقوط أتلتيكو المدوي أمام الفريق الفرنسي بنتيجة 4-0 في الجولة الافتتاحية. ورفض سيميوني الدخول في تفاصيل قرار التحكيم المثير للجدل الذي أدى إلى إلغاء ركلة جزاء كانت محتسبة لصالح فريقه في الشوط الأول، بعد تدخل تقنية الفيديو التي كشفت عن خطأ سابق من ألكسندر سورلوث على مدافع بوتافوجو. وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: "نشعر بالإحباط لعدم التأهل جمعنا ست نقاط من ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام باريس سان جيرمان كانت حاسمة تم احتساب ركلة جزاء، ثم أُلغيت بعد مراجعة لقطة سابقة في نفس الهجمة، وهذا يتكرر كثيرًا علينا التركيز على ما يجب تحسينه، وهذا جزء من عملية التطور". ورغم الإقصاء، فضّل سيميوني الإشادة بالمنافس قائلاً: "لن أتحدث عن واقعة التحكيم، بل أوجه التهنئة لبوتافوجو قدموا كل ما لديهم، ودافعوا بقوة فزنا في مباراتين من أصل ثلاث، لكن ذلك لم يكن كافيًا هذه هي كرة القدم". خروج أتلتيكو مدريد رغم تحقيق انتصارين يعكس مدى شراسة المنافسة، ويضع علامات استفهام حول أهمية فارق الأهداف في البطولات الكبرى، خاصة مع تكرار السيناريوهات المثيرة للجدل على مستوى التحكيم.

6 فرق إلى ربع نهائي مونديال الأندية
تواصل بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة بمشاركة تاريخية تضم 32 فريقاً، رسم ملامح أدوارها الإقصائية، بعدما ضمنت ستة فرق مقاعدها في الدور ثمن النهائي مع نهاية منافسات المجموعة الثانية. وجاءت أبرز ملامح الجولة الأخيرة من المجموعة بفوز أتلتيكو مدريد الإسباني على بوتافوجو البرازيلي بهدف دون رد، في حين تمكن باريس سان جيرمان الفرنسي من تجاوز سياتل ساوندرز الأمريكي بثنائية نظيفة، ليحسم بذلك صدارة المجموعة بفارق الأهداف. ورغم الخسارة، رافق بوتافوجو نادي العاصمة الفرنسية إلى الدور التالي، بفضل نتائج المواجهات المباشرة وفارق الأهداف، في حين ودع أتلتيكو البطولة رغم فوزه. ومع اكتمال مباريات الجولة، أصبح عدد المتأهلين إلى ثمن النهائي ستة أندية، يتقدمهم باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا، وبوتافوجو بطل كوبا ليبرتادوريس، إلى جانب بايرن ميونيخ الألماني، فلامنجو البرازيلي، يوفنتوس الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي.

فوز غير كافٍ.. أتلتيكو يودّع مونديال الأندية
تغلب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، على نظيره بوتافوجو البرازيلي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الإثنين، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الحالية من منافسات كأس العالم للأندية 2025. ويقع الفريقان في المجموعة الثانية بمونديال الأندية الذي تحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز. نجح نادي العاصمة الإسبانية في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق النجم الفرنسي أنطوان جريزمان قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق. بهذه النتيجة، يحتل بوتافوجو وصافة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يأتي باريس سان جيرمان في الصدارة بفارق الأهداف فقط. فيما ودع أتلتيكو مدريد منافسات البطولة رغم فوزه الليلة، حيث يأتي في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الفريقين، فيما يتذيل سياتل ساوندرز الترتيب دون أي نقاط. وكان الروخي بلانكوس قد خسر أمام باريس سان جيرمان قبل الفوز على سياتل في الجولة الثانية، أما الفريق البرازيلي ففاز في مباراتين ضد سياتل وباريس سان جيرمان.

سان جيرمان يواجه سياتل وأتلتيكو يحارب بوتافوجو
تنطلق فجر الثلاثاء منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، حيث يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع سياتل ساوندرز الأمريكي، بينما يواجه أتلتيكو مدريد الإسباني نظيره بوتافوجو البرازيلي. تتصدر بوتافوجو ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزه على سان جيرمان وسياتل، ويأتي باريس سان جيرمان في المركز الثاني بثلاث نقاط، متفوقًا على أتلتيكو مدريد بفارق المواجهات المباشرة، بينما يقبع سياتل ساوندرز في المركز الأخير بدون نقاط. باريس سان جيرمان يدرك أن الفوز على سياتل يكفيه لضمان التأهل إلى دور الـ16، خاصة بعد خسارته المفاجئة أمام بوتافوجو، التي عطّلت حسابات التأهل المبكر. وفي حال تعادل الفريق الفرنسي، فإن تأهله يبقى مرهونًا بنتيجة مباراة أتلتيكو مدريد وبوتافوجو. على الجانب الآخر، يحتاج أتلتيكو مدريد إلى الفوز على بوتافوجو بفارق ثلاثة أهداف لقلب موازين المجموعة، خاصة بعد تعادل باريس سان جيرمان أو فوزه المتوقع على سياتل. وتعقد هزيمة أتلتيكو برباعية في مباراته السابقة أمام باريس من مهمة الفريق الإسباني. أما سياتل ساوندرز، ففرصه في التأهل تكاد تكون معدومة، ويتطلب الأمر منه تحقيق فوز معقد على سان جيرمان، بالإضافة إلى نتائج أخرى لصالحه، لتظل فرصته قائمة في ظل تعقيد الحسابات. يُذكر أن فوز بوتافوجو على باريس سان جيرمان كان الأول لنادٍ من اتحاد أمريكا الجنوبية على فريق أوروبي في كأس العالم للأندية منذ 2012، ما أعطى الفريق البرازيلي ثقة كبيرة قبل خوض مواجهة الجولة الأخيرة. ويتأهل بوتافوجو إلى دور الـ16 حال فوزه أو تعادله، بينما يودع البطولة في حال خسارته بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر مع فوز باريس على سياتل ساوندرز.

سيميوني يواجه اختبارًا حاسمًا أمام بوتافوجو
يستعد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لقيادة فريقه في مباراة حاسمة أمام بوتافوجو البرازيلي، متصدر المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية، حيث يسعى الفريق الإسباني لتفادي الخروج المبكر من البطولة. ويحتاج أتلتيكو للفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل في اللقاء المنتظر، من أجل انتزاع بطاقة التأهل للدور التالي. وتأتي هذه المواجهة بعد فوز أتلتيكو على سياتل ساوندرز بنتيجة 3-1، وذلك بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة. ويحتل الفريق المدريدي المركز الثالث في مجموعته، متأخراً بفارق الأهداف، ما يضعه أمام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة. من جهته، حذر سيميوني من خطورة الفريق البرازيلي قائلاً إن بوتافوجو يضم لاعبين يتميزون بمهارات هجومية وشخصية قوية في الملعب، مشيداً في الوقت ذاته بصلابتهم الدفاعية. وأضاف: "المباراة بمثابة نهائي، ويجب أن نمر عبر هذا الباب المفتوح إذا أردنا الاستمرار". ويعزز من آمال أتلتيكو أن الفريق سبق له الفوز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في 12 مباراة خلال الموسم الماضي، من بينها أربع مواجهات قوية أمام فرق مثل رايو فاييكانو، ريال بيتيس، ريال سوسيداد، وجيرونا، مما يترك الباب مفتوحاً أمام مفاجأة جديدة في البطولة العالمية.

رقم تاريخي لبوتافوجو بعد الفوز على باريس
حقق نادي بوتافوجو البرازيلي إنجازًا تاريخيًا في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما تغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف دون رد، في مباراة مثيرة جمعت الفريقين صباح الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية. وسجّل النجم البرازيلي إيجور جيسوس هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36، لينهي سلسلة صمود دفاعي لباريس سان جيرمان استمرت 365 دقيقة دون استقبال أي هدف في البطولة، كما أصبح أول لاعب يهز شباك الفريق الباريسي في النسخة الحالية من المسابقة. ويمثل هذا الفوز لحظة فارقة لبوتافوجو، إذ بات أول فريق من أمريكا الجنوبية يهزم فريقًا أوروبيًا في كأس العالم للأندية منذ أن تفوق كورينثيانز البرازيلي على تشيلسي الإنجليزي في نهائي نسخة 2012. وبهذا الانتصار، رفع بوتافوجو رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، ليقترب من حسم التأهل إلى دور الـ16، فيما تجمّد رصيد باريس سان جيرمان عند 3 نقاط في المركز الثاني، متفوقًا بفارق الأهداف على أتلتيكو مدريد الثالث. وانفجرت المدرجات فرحًا عقب صافرة النهاية، احتفالًا بانتصار تاريخي لبوتافوجو يعيد إلى الأذهان أمجاد الكرة البرازيلية في مواجهات العمالقة الأوروبيين.

بوتافوجو أسقط بطل أوروبا في مونديال الأندية
فجّر بوتافوجو البرازيلي مفاجأة مدوية بعدما أسقط باريس سان جيرمان الفرنسي- بطل أوروبا- بهدف دون رد، في مواجهة مثيرة جمعت بينهما ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية. وضع الفريق البرازيلي قدمًا في الدور ثمن النهائي بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، بينما تجمّد رصيد سان جيرمان عند 3 نقاط في المركز الثاني، متقدماً بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد الثالث. ورغم البداية المتكافئة، تمكن إيجور جيسوس من كسر الجمود بهدف رائع في الدقيقة 36، باغت فيه الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، مستغلاً تراجع أداء الدفاع الباريسي. في المقابل، عجزت كتيبة لويس إنريكي عن إيجاد الحلول الهجومية، حيث بدت محاولات سان جيرمان خجولة، واقتصرت على بعض الركلات الثابتة نفذها أشرف حكيمي وخفيتشا كفاراتسخيليا دون أن تهدد مرمى بوتافوجو بجدية. وبرز الفريق البرازيلي بأداء دفاعي صلب وتنظيم تكتيكي محكم، ما ساهم في تحييد خطورة نجوم الفريق الفرنسي حتى صافرة النهاية، ليحصد فوزًا تاريخيًا أشعل مدرجات الجماهير البرازيلية فرحًا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |