أفادت مصادر خاصة أن المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، ملتزم بإتمام عقده الحالي مع النادي، الذي ينتهي في الصيف المقبل. ومن المقرر أن يقود خيسوس الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستنظم في الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو القادم، مما يعزز استمراره في مهمته حتى نهاية الموسم. وفي الوقت نفسه، أصبح اسم خيسوس يتردد بقوة ضمن المرشحين لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، خاصة بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه إثر الخسارة الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. الهزيمة الثقيلة وضعت منتخب البرازيل في موقف صعب، مما دفع الاتحاد البرازيلي للبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة من التصفيات. تُشير بعض التقارير إلى أن خيسوس يعتبر أبرز الأسماء المطروحة لتدريب البرازيل، بفضل تجربته الواسعة في تدريب الأندية الكبرى ونجاحاته مع فلامنغو البرازيلي، حيث قاده إلى التتويج بكأس ليبرتادوريس في 2019. وفي المقابل، أكد مدير المنتخبات البرازيلية أن الاتحاد البرازيلي يسعى لإتمام التعاقد مع مدرب جديد في أسرع وقت، ليتمكن من قيادة المنتخب في الجولات القادمة من التصفيات. وعلى الرغم من التكهنات التي تحيط بمستقبل خيسوس، لم تُفتح بعد مفاوضات تجديد عقده مع الهلال، ما يعني أن مستقبله ما زال غير محدد حتى نهاية الموسم.

يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إجراء محادثات مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس كخطة بديلة في حال تعثرت المفاوضات مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي. ورغم أن أنشيلوتي يعتبر الخيار الأول لرئيس الاتحاد إدينالدو رودريجيز، إلا أن الاتحاد لا يستبعد إمكانية تكرار السيناريو السابق عندما فشلت المحاولات لجلب مدرب ريال مدريد قبل عامين. وتشير التقارير إلى أن خيسوس قد يكون بديلاً عملياً، خاصة مع استعداده المحتمل للتخلي عن مهمته مع الهلال في كأس العالم للأندية، مما قد يتيح له تولي مسؤولية المنتخب بداية من يونيو المقبل، في فترة التوقف الدولي التي ستشهد مباريات ضد الإكوادور وباراجواي. ولكن يتطلب الأمر التوصل إلى اتفاق مع الهلال الذي يرتبط مع خيسوس بعقد يمتد حتى نهاية كأس العالم للأندية، ويتضمن بنداً جزائياً متناقصاً. إلا أن استعداد خيسوس للتفاوض على فسخ العقد بشكل مبكر يعد نقطة إيجابية في نظر مسؤولي الاتحاد البرازيلي. كما أن الدوري السعودي سينتهي في 26 مايو، مما قد يسهل مهمة مغادرة خيسوس في حال كان الهلال خارج المنافسة على اللقب، فضلاً عن انتهاء دوري أبطال آسيا في 3 مايو، مما يمنحه المزيد من الفرص للرحيل بدون التزامات إضافية. وبينما كانت هناك بعض التوترات بين خيسوس ونجم المنتخب نيمار أثناء تواجدهما معاً في الهلال، لم تؤثر هذه الخلافات على المناقشات الجارية حول اختيار المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي.

قرر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال، ضم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش إلى قائمة الفريق التي ستخوض مواجهة التعاون، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري السعودي للمحترفين. وجاءت عودة ميتروفيتش بعد تعافيه من المشكلة الصحية التي تعرض لها عقب مواجهة الفيحاء في الدوري، حيث تم تشخيص حالته على أنها «إجهاد واضطراب في نبضات القلب»، ما أدى إلى غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة أمام باختاكور الأوزبكي. وخضع اللاعب خلال الأيام الماضية لسلسلة من الفحوصات والاختبارات البدنية تحت إشراف الجهاز الطبي للهلال، والتي أكدت استقرار حالته الصحية، ليحصل على الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات. وفي إطار الاستعداد للمباراة، وصلت بعثة الهلال إلى القصيم، حيث يسعى الفريق إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتعزيز صدارته للدوري، في ظل المنافسة القوية على اللقب.

أبدى البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، سعادته بتحقيق الفوز على الفيحاء وتقليص الفارق مع الاتحاد المتصدر إلى 4 نقاط، وذلك في إطار منافسات الجولة 24 من الدوري السعودي للمحترفين. وأكد خيسوس، أن الانتصار كان مهمًا في ظل المنافسة الشرسة على اللقب، مشيدًا بتنظيم فريق الفيحاء وأداء مدربه. وقال: "كل 3 أيام نخوض مباراة مهمة، وكنت قلقًا من الإصابات بسبب ضغط المباريات، لكن اللاعبين أظهروا روحًا عالية ورغبة قوية، وحققنا 3 نقاط ثمينة". وأضاف المدرب البرتغالي: "من الصعب تقديم مستوى أفضل من الذي ظهرنا به، نظرًا للإرهاق وكثافة المباريات، لكن الأهم أننا حققنا الفوز". وأشاد خيسوس بأداء لاعبيه، مؤكدًا أن الفريق يعمل على تحقيق جميع البطولات الممكنة هذا الموسم، مع التركيز على إدارة اللياقة البدنية للاعبين للحفاظ على جاهزيتهم في الفترة الحاسمة من الموسم. وختم حديثه قائلًا: "نحن في سباق على اللقب، وكل نقطة مهمة، وسنواصل العمل لتحقيق أهدافنا".

أعرب البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال السعودي، عن قلقه من تزايد الإصابات في صفوف فريقه أكثر من خسارته أمام باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة. وتلقى الهلال هزيمته الأولى في النسخة الحالية من البطولة، بعد أن خاض ثماني مباريات سابقة دون خسارة، محققًا سبعة انتصارات وتعادلًا وحيدًا. وقال خيسوس: "لم تكن الهزيمة وحدها مصدر القلق، بل الإصابات التي تتزايد وتؤثر على جاهزية الفريق. ظروف المباراة كانت صعبة، سواء بسبب أرضية الملعب أو برودة الطقس، لكننا سنعمل على تصحيح الأخطاء في لقاء الإياب بالرياض". ويواجه الهلال تحديًا كبيرًا في تعويض خسارته، خاصة بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين في الدوري السعودي أمام الاتحاد والأهلي، ما يزيد من الضغط على الفريق قبل موقعة الإياب الحاسمة.

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، احترامه لفريق باختاكور الأوزبكي قبل المواجهة التي تجمع الفريقين الثلاثاء في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة. وقال خيسوس في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: "نخوض مباراة في بطولة مهمة بالنسبة لنا، نحن نحترم فريق باختاكور، ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمتنا في مواجهة الإياب". وأضاف المدرب البرتغالي: "نأمل المضي قدماً نحو تحقيق هدفنا في البطولة، وسنبذل أقصى جهدنا لمواصلة المشوار بنجاح". وتقام المباراة على ملعب "سوق جار" في العاصمة الأوزبكية طشقند، وسط أجواء باردة وتساقط للثلوج، وهو ما أشار إليه المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي بقوله: "المباراة لن تكون سهلة في هذه الأجواء، لم نعتد اللعب كثيراً تحت الثلوج، لكن هذا ليس عذراً، نحن هنا للفوز وإسعاد جماهيرنا". يذكر أن الهلال يطمح لتحقيق لقب البطولة القارية بعد تدعيم صفوفه بعدد من النجوم العالميين، ويُعد أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب هذا الموسم.

تتجه لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم لفتح تحقيق مع نادي الهلال ومدربه خورخي خيسوس، وذلك على خلفية التصريحات والبيان الصادر من النادي عقب مباراته أمام الرياض في الجولة العشرين من دوري روشن السعودي. وكان الهلال قد أبدى اعتراضه على بعض القرارات التحكيمية في المباراة، واصفًا الحالات التحكيمية بـ"المريبة"، رغم وجود أحدث التقنيات المساعدة لاتخاذ قرارات عادلة. وقد يواجه الهلال ومدربه عقوبات محتملة، تشمل غرامات مالية، في حال ثبوت مخالفة بند الإساءة الإعلامية وفقًا للوائح الانضباط المعتمدة.

بعد ظهوره الأول مع سانتوس، لم يلتزم النجم البرازيلي نيمار بالصمت، حيث تحدَّث بصراحة عن مشاعره تجاه العودة إلى ناديه الأم وردَّ على تصريحات مدرب الهلال السعودي، خورخي خيسوس، التي شككت في جاهزيته البدنية بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابة. ووفقًا لصحيفة «بولا في آي بي»، كانت المباراة بين سانتوس وبوتافوجو في بطولة باوليستا، التي انتهت بالتعادل 1-1، مناسبة احتفالية لجماهير الفريق التي استقبلت نيمار بحفاوة. دخل نيمار في الشوط الثاني من المباراة، وأظهر حيوية هجومية واضحة على أداء فريقه رغم التدخلات القوية التي تعرض لها. بعد المباراة، تحدّث نيمار لشبكة «كازيه»، مشيرًا إلى استيائه من تصريحات خورخي خيسوس، التي أثارت الجدل حول جاهزيته، حيث قال: «أنا جاهز للعب كنت أمتلك قاعدة تدريبية قوية، لكنني كنت بحاجة إلى المباريات شعرت بالكثير من الاستياء عندما قال خيسوس إنني لم أكن على مستوى زملائي من حيث الجاهزية». وأضاف: «في التدريبات، كنت أثبت أنني جاهز عندما كنا نخوض مباريات تدريبية، كنت أنا مَن يحسمها ويسجل الأهداف». ورغم الجدل الذي أثارته تصريحات المدرب البرتغالي، شدد نيمار على أن الأداء داخل الملعب هو الحكم الحقيقي، قائلاً: «أنا لا أحب الدخول في هذه الجدالات، لكن الحقيقة واضحة عندما أدلى خيسوس بتصريحه، كنت أعلم أنني بمجرد أن أدخل الملعب سأثبت عكس ذلك الملعب هو المكان الذي يمكنني الدفاع فيه عن نفسي».

اعترف البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، بأن الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام القادسية في الجولة الـ17 من الدوري السعودي كانت موجعة وغير عادلة، مؤكدًا أن الهلال كان قادرًا على تحقيق الانتصار بعد أن عاد بالتعادل. ووقع الهلال في خسارة مفاجئة أمام القادسية بهدفين لهدف، ليفرط الهلال في فرصة الانفراد بصدارة الدوري بعد تعثر الاتحاد في نفس الجولة. وقال خيسوس: "النتيجة كانت موجعة وغير عادلة بناءً على ما قدمناه في المباراة، وكنا قادرين على تجنب الخسارة بعد تعادلنا وكان لدينا فرص للتسجيل". ورفض المدرب البرتغالي تحميل اختياره باللعب بثلاثة مدافعين خلفيين مسؤولية الخسارة، مشيرًا إلى أن المشكلة لم تكن فنية، وأن الجميع أدى بشكل جيد في المباراة. وأوضح: "اللعب بثلاثي في الخلف ليس له علاقة بالخسارة، الجميع أدى واجبه، ونحن نواجه انتقادات سواءً لعب حسان أو جلس على دكة البدلاء". وعن الإصابات المتلاحقة في الفريق، قال خيسوس: "الإصابات ليست نتيجة أحمال زائدة كما يقال، جميع اللاعبين عادوا باستثناء ميتروفيتش، ولا أرى علاقة بين الإصابات والأحمال التدريبية".