Image

نجم الأهلي يدعم الشعب الفلسطيني

عبر الدولى المصري محمد مجدي أفشة، نجم الأهلي المصري، عن دعمه للقضية الفلسطينية بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء في الفترة الأخيرة. وكتب أفشة في رسالته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "للصبر حدود يا جماعة، فتحنا عنينا ع الدنيا ومن وإحنا صغيرين عارفين إنهم رمز الشر، عنوان شياطين الإنس، كيان قايم علي السرقة والتدليس وتزيف التاريخ وضياع الحقوق، ربنا قال كل حاجه وإحنا مؤمنين دولتهم إلى زوال 100%".  وأضاف "البطل الحقيقي عمره ما كان لعيب كورة مشهور ولا ممثل ولا مغني، البطل الحقيقي هو الفلسطيني اللي ما في حد في الدنيا شاف اللي شافه، ربنا معاكم وينصركم ويثبتكم، إن شاء الله قريب جدا نحتفل بالنصر، خالص دعائي وصلواتي ليكم".

Image

تحرك رسمي من «FIFA» تجاه «أفشة».. لماذا؟

خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، نظيره المصري بشأن احتفال محمد مجدي "أفشة" لاعب الأهلي، المثير للجدل في إحدى مباريات الفريق الأحمر. وخلال مواجهة الأهلي وطلائع الجيش الشهر الماضي ببطولة الدوري المصري، أحرز أفشة هدف اللقاء الوحيد، واحتفل بعدها بطريقة مشابهة لتحية النازية المحظورة من قبل "الفيفا". وبحسب عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، فإن "الفيفا" خاطب الاتحاد، وطالبه بتفسير الطريقة التي احتفل بها اللاعب. وتابع عامر حسين في تصريحات تليفزيونية: "الاتحاد الدولي استفسر حول طريقة احتفال أفشة بهدفه في طلائع الجيش، كونه يشبه التحية النازية المحظورة من قبل الفيفا". وأكمل: "الأهلي لم يرد حتى الآن، وإذا طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم أي توضيح نحن مستعدون لذلك".  وكانت تقارير صحفية مصرية أكدت في وقت سابق، أن أفشة لم يكن يقصد الاحتفال بطريقة تحية النازية، مشيرة إلى أنه كان يوجه التحية لوالده المتواجد في مدرجات الملعب حينها.  واستحضر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حادثة مشابهة في الدوري اليوناني تعود لعام 2013 كان صاحبها اللاعب چيورچيوس كاتيديس، وتردد إنه تم إيقافه من قبل "الفيفا" مدى الحياة، ولكن الحقيقة تكمن أن الاتحاد اليوناني لكرة القدم هو من أصدر قراراً بإيقافه مدى الحياة من تمثيل جميع المنتخبات اليونانية، وأدان اللاعب معتبراً احتفاله تعدي بحق ضحايا الأعمال الوحشية التي ارتكبها النازي والتي تتنافى مع الطابع السلمي والإنساني لكرة القدم. وأكد چيورچيوس كاتيديس حينها أن لم يكن على دراية بدلالات الإشارة، الأمر ذاته أشار له مدربه بأنه ليس لديه معرفة سياسية.