لجأت الصين إلى اليابان للمساعدة في تطوير قدرات الجيل الصاعد من اللاعبين، ضمن مساعيها للتواجد على الساحة العالمية في كرة القدم. وقد تزايدت مؤخرًا الاستعانة بمدربي اليابان لقيادة المنتخبات الشابة في الصين، خاصة منتخبي الناشئين تحت 16 و15 عامًا. وعبر المدرب الياباني كينيتشي أويمورا عن إحباطه بعد خسارة منتخب الصين تحت 16 عامًا أمام اليابان 1-2 في بطولة دولية بشينجيانغ، لكنه أشار إلى تحسن مستوى اللاعبين. ورغم الخسارة، فاز منتخب الصين بلقب البطولة بعد التغلب على منتخبي فيتنام وأوزبكستان.  تولى أويمورا المسؤولية في فبراير ليصبح أول مدرب ياباني يقود منتخبًا صينيًا في المراحل العمرية الصغيرة. وفي أبريل، تم تعيين مدرب ياباني آخر، بين أوكيشيما، كمدير فني لمنتخب الناشئين تحت 15 عامًا. على الرغم من الاعتماد السابق على مدربين أوروبيين، أثبت المدربون اليابانيون كفاءتهم، خاصة مع تجارب سابقة مثل تاكيشي أوكادا. ورغم التوترات السياسية بين الصين واليابان، إلا أن الإعلام الصيني أشاد باليابان كمنارة الكرة الآسيوية. ستبدأ في أكتوبر المقبل التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 17 عامًا، التي ستكون مؤهلة أيضًا لبطولة العالم للناشئين في 2025. وأكد أويمورا أن اللاعبين الشباب في الصين مميزون، وأن تنافسهم القوي سيعزز من مستوى الكرة في آسيا.

قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الصين أفرجت مؤخراً عن لاعب كرة القدم الكوري الجنوبي سون جون-هو، الذي كان محتجزاً في الصين منذ مايو 2023. وقالت الوزارة إن اللاعب الكوري الجنوبي عاد إلى بلاده أيضاً. وأوضحت الخارجية الكورية الجنوبية أنها تواصلت مع السلطات الصينية عبر قنوات مختلفة خلال احتجاز سون، وطالبت بإجراءات سريعة وعادلة بحقه، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل أخرى احتراماً للخصوصية الشخصية. وعند احتجازه في الصين في مايو الماضي قالت الخارجية الصينية إن سون، الذي كان يلعب لمنتخب كوريا الجنوبية ونادي شاندونغ تايشان الصيني، اعتقل بشبهة تلقى الرشوة.

أبلغ مستثمرون في نادي ووهان ثري تاونز، بطل الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم، النادي أنهم على استعداد للتخلي عن ملكيته دون مقابل بعد إعلانهم أنهم سيسحبون التمويل في نهاية الشهر الحالي. ذكر نادي ووهان في بيان، أنه تلقى خطاباً من المستثمرين الذين لم يذكر أسماءهم، يفيد بأنهم لن يمولوا النادي بدءاً من 1 سبتمبر المقبل، لكنهم سيضمنون أن «النادي ليس عليه أي ديون بحلول تاريخ وقف الاستثمار». وتم عقد اجتماع طارئ لمناقشة الجهود المبذولة لضمان استمرار النادي في احترام التزاماته باللعب حتى نهاية الموسم الحالي بالدوري الصيني الممتاز. ويحتل ووهان المركز السادس في الترتيب بفارق 14 نقطة عن شنغهاي بورت المتصدر قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وفاز النادي بلقب الدوري الصيني الممتاز الموسم الماضي للمرة الأولى، ومن المقرر أن يكون أحد ممثلي الصين الثلاثة في دوري أبطال آسيا، ابتداءً من 18 سبتمبر. وتأتي مشاكل ووهان مع استمرار كرة القدم الصينية في النضال مالياً نتيجة التباطؤ الاقتصادي في البلاد، في أعقاب جائحة «كوفيد-19» والصعوبات التي يواجهها قطاع التطوير العقاري. وأغلق نادي غيانغسو، الفائز بالدوري الصيني الممتاز عام 2020، بعد ثلاثة أشهر من نيل اللقب المحلي، عندما أعلن مالكو مجموعة «سونينج هولدينجز» سحب تمويلهم، ولم يتم العثور على بديل. وفي الوقت نفسه، هبط فريق قوانغتشو بطل آسيا مرتين العام الماضي، بعد فوزه بثمانية ألقاب للدوري الصيني الممتاز خلال تسعة مواسم بسبب التحديات المالية التي يواجهها المالك تشاينا إيفرغراند، المطور الأكثر مديونية في العالم.  ويحتل غوانغتشو المركز الـ12 في دوري الدرجة الثانية الذي يضم 16 فريقاً.

أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم إيقاف أحد المدربين ثمانية أشهر وتغريمه 150 ألف يوان (نحو 20 ألف دولار) بعدما صفع حكماً خلال مباراة في الدرجة الثانية الشهر الماضي. وقال الاتحاد في بيان إن شين دوان مدرب لياونينغ شينيانغ: «ارتكب تصرفاً عنيفاً وصفع الحكم ليضر بصورة اللعبة ويؤثر سلبياً على المجتمع»، وذلك بعدما تلقى بطاقة حمراء لإهانة الحكم خلال مباراة أمام نانجينغ سيتي في 23 يوليو (تموز) الماضي.  وأضاف البيان أن الحكم «منع من دخول الملاعب لمدة ثمانية أشهر مع غرامة قدرها 150 ألف يوان». وتابع: «سيتعامل الاتحاد الصيني بصرامة وحزم مع أي انتهاكات للوائح الانضباط وفقاً لأحكام القانون في البلاد. نأمل أن تعمل جميع الأطراف المعنية معاً للحفاظ على النظام في الملاعب والمساعدة في مواصلة تطوير اللعبة في البلاد».  واعترض العديد من المشجعين على أن عقوبة دوان، تحديداً الإيقاف، كانت ضعيفة وفقاً للتعليقات على منصات أخبار كرة القدم الشهيرة في البلاد.

أعلن بكين جوان الصيني، التعاقد مع المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش ليتولى تدريب الفريق حتى نهاية موسم 2023 على الأقل. وأصدر بكين جوان بيانا رحب فيه بريكاردو سواريش وأبدى ثقته في أنه سيقود الفريق لتحقيق نتائج جيدة هذا الموسم. ويتوجه سواريش إلى الصين بعدما كان إشتوريل البرتغالي آخر محطة في مشواره التدريبي الذي تولى خلاله الرئاسة الفنية لعدة أندية منها الأهلي المصري. وكان ريكاردو سواريش (48 عاما) قد فاز في مارس 2017 بجائزة مدرب العام الذي يمنحها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وخلال عامي 2020 و2022 فاز ريكاردو سواريش بجائزة مدرب الشهر في الدوري البرتغالي 3 مرات. ويحل سواريش في بكين جوان محل الهولندي ستانلي مينزو الذي تولى تدريب الفريق في أغسطس 2022 ولكن بدايته للموسم لم تلبي توقعات النادي بوضع بكين جوان في منتصف ترتيب الدوري.