تساوي نقاط غير مسبوق في يورو 2024
شهدت منافسات بطولة أوروبا "يورو 2024" حدثًا غير مسبوق في تاريخ البطولة، حيث تساوت جميع المنتخبات في المجموعة الخامسة (E) بنفس الرصيد من النقاط (3 نقاط لكل فريق) بعد نهاية الجولة الثانية. وقد تمكن المنتخب الأوكراني من الفوز على سلوفاكيا، وفازت بلجيكا على رومانيا، مما أدى إلى هذا التساوي الفريد. وأفادت شبكة "أوبتا" للإحصاءات أنه للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم أوروبا تتساوى منتخبات مجموعة واحدة بنفس الرصيد بعد نهاية الجولة الثانية من دور المجموعات. هذا التساوي يجعل الجولة الثالثة حاسمة لجميع الفرق، حيث ستلعب بلجيكا ضد أوكرانيا، ورومانيا ضد سلوفاكيا، وكل الفرق لديها فرصة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي. من المتوقع أن تكون المنافسة شديدة في الجولة الأخيرة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز أو على الأقل الحصول على نقطة للتأهل، في حين تبدو أوكرانيا الأكثر عرضة للخروج بسبب تسجيلها هدفين فقط وتلقيها أربعة أهداف في الجولتين السابقتين.
أوكرانيا تقلب الطاولة على سلوفاكيا في يورو 2024
تغلب منتخب أوكرانيا على نظيره السلوفاكي، بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، في إطار مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب سلوفاكيا بهدف دون رد سجله إيفان سكرانز في الدقيقة 17 من بداية اللقاء، وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الأوكراني في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق ميكولا شابارينكو ورومان ياريمتشيوك في الدقيقتين 54 و80 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يحتل منتخب أوكرانيا وصافة ترتيب المجموعة الخامسة في كأس أمم أوروبا برصيد 3 نقاط بالتساوى مع سلوفاكيا، فيما يتصدر منتخب رومانيا الترتيب بنفس الرصيد من النقاط من مباراة واحدة.
ستانسيو: أبي وزوجتي وأشقائي ذرفوا الدموع
أعرب نيكولاي ستانسيو، قائد منتخب رومانيا، عن سعادته الكبيرة بالفوز البارز على منتخب أوكرانيا بنتيجة 3-0 في مباراتهم الافتتاحية في بطولة يورو 2024. تم اختيار ستانسيو كأفضل لاعب في المباراة، وأشاد بزملائه وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير الرائع. أكد ستانسيو أنهم لن يحتفلوا كثيرا بالفوز، بل سيتركزون على التحضير لمباراتهم المقبلة ضد بلجيكا. وأشاد بدعم الجماهير الذي وصفه بأنه فريد من نوعه، وأعرب عن امتنانه لأسرته ولكل من شارك في دعمهم. بالنسبة لهدفه الرائع في الشوط الأول، وصفه ستانسيو بأنه أفضل هدف في مسيرته، مشيرا إلى أهمية القميص الذي يرتديه ولحظة التسجيل في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، معبرا عن دهشته وسعادته بالفوز بالطريقة التي حققوا بها الانتصار. بهذا، أبرز ستانسيو تقديره العميق لفريقه ولدعم الجماهير، وأكد التزامهم بالاستعداد الجيد للتحديات المقبلة في البطولة.
مدرب رومانيا: ما فعلنا أمر لا يصدق!
أبدى إدوارد يوردانيسكو مدرب رومانيا فخره وتقديره لفريقه على الجهد الهائل الذي بذله في الفوز 3-صفر على أوكرانيا ليحقق بداية قوية في مشواره ببطولة أوروبا. وقال يوردانيسكو للصحفيين "ما فعلوه هو أمر لا يصدق، أعتقد أنني أمر بهذا الشعور للمرة الأولى لقد فقدت السيطرة على نفسي. شكرا لدعمكم لنا شكرا لوجودكم معنا". ولدى سؤاله عما إذا كان هذا هو فوز العمر، رفض المدرب البالغ من العمر 46 عاما مقارنة فريقه الحالي بالأجيال السابقة، قائلا إن المجموعة الحالية من اللاعبين تحتل مكانة خاصة بها، هذا الجيل يمثل الروح هذا الفريق يبذل أقصى جهد في كل شيء.. لم يتحل أحد بهذا الترابط من قبل". وقال يوردانيسكو "هؤلاء الفتيان فعلوا الكثير- لقد ركضوا حتى الانهيار واضطراري لإخراجهم بذلوا جهدا لا يصدق، وإلى جانب الكفاءة والموهبة، كانوا متحدين للغاية وقدموا كل ما لديهم، أنا فخور للغاية بهم".
أوكرانيا تقدم مقاعد استاد تعرض للقصف
قدم مهاجم أوكرانيا السابق أندريه شيفشينكو مقاعد تعرضت للقصف باستاد شيدته بلاده في مدينة خاركيف لاستضافة بطولة أوروبا في ميونيخ. وقال الاتحاد الأوكراني لكرة القدم إن قصفا روسيا دمر ملعب سونياتشني في خاركيف شرق أوكرانيا 2022 في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي إحدى الساحات بوسط ميونيخ، نظر لاجئون ومشجعون أوكرانيون، قطعوا رحلة برية مدتها 25 ساعة من أوكرانيا، إلى المقاعد ذات اللونين الأزرق والأصفر قبل مواجهة رومانيا في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة القارية. وقال شيفشينكو، الذي يترأس حاليا الاتحاد الأوكراني للعبة، "عندما كنت مدرب المنتخب، كثيرا ما جئنا إلى خاركيف للتدريب كانت استعداداتنا لتصفيات بطولة أوروبا 2021 على ملعب سونياتشني معرفة أن المعلب تدمر وكأنك اكتشفت أن منزلك أصبح خرابا، حتى وإن لم تصمد ملاعب كرة القدم أو المدرجات أمام القصف الروسي، فسنظل ندافع عن بلدنا ونخبر العالم بشأن هذه الحرب الضَروس". وتريد كييف أن تقدم تذكيرا صارخا لبطولة أوروبا 2024 بأن القوات الأوكرانية تشارك في أكثر المعارك دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأن الحياة المدنية في البلاد انقلبت رأسا على عقب. ودُمرت أكثر من 500 منشأة رياضية، بما في ذلك 77 ملعب كرة قدم. ونظمت أوكرانيا وبولندا بطولة أوروبا 2012 وأقيم النهائي في كييف، بينما شاركت لفيف ودونيستك في استضافة المباريات. ودونيتسك تحت الاحتلال الروسي بينما تتعرض خاركيف لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
شيفتشينكو يستنجد بالجماهير الألمانية
يأمل نجم كرة القدم الأوكراني السابق أندريه شيفتشينكو أن تحصل بلاده على دعم الجماهير الألمانية خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024). وقال شفيتشينكو، الرئيس الحالي للاتحاد الأوكراني لكرة القدم، لصحيفة "لا ستامبا": "أعتقد أن الفريق لن يشعر بالوحدة في أمم أوروبا". وأضاف: "لقد اضطررنا للعب في مكان آخر، بعيدا عن وطننا وجذورنا، ودائما ما نجد الكثير من الدفء من الأشخاص المهتمين بتاريخنا". ولم تلعب أوكرانيا مبارياتها على أرضها في بلادها منذ أكثر من عامين بسبب الحرب ضد روسيا، ورغم ذلك، تمكن الفريق من الصعود لنهائيات أمم أوروبا. أوضح شيفتشينكو "تأهلنا دليل على أن البلاد تريد أن تعيش وأن تبتهج، وأنها لا تريد التخلي عن الحياة أمسية، وترغب في أن تنظر إلى ما هو أبعد من الصراع". ويبدأ منتخب أوكرانيا مشواره في البطولة القارية بمواجهة نظيره الروماني الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالدور الأول للمسابقة، التي تضم أيضا منتخبي سلوفاكيا وبلجيكا.
«بلاغ كاذب» يربك ودية ألمانيا وأوكرانيا!
أكدت الشرطة أن «الوضع الخطير للغاية» الذي تم الإبلاغ عنه خلال مباراة منتخب ألمانيا الودية ضد أوكرانيا، كان بلاغاً كاذباً. وبعد نحو الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، التاسعة مساء بالتوقيت العالمي (جرينيتش)، عثرت قوات الأمن على جسم يشتبه في أنه يحتوي على متفجرات خارج ملعب المباراة بمدينة نورمبرج الألمانية، وفقاً لتقارير الشرطة الأولية. وكشفت التحقيقات أنه لم يكن هناك تهديد فعلي في أي وقت. وتم الطلب من المنتخب الألماني وممثلي وسائل الإعلام في البداية البقاء في الملعب أثناء تعامل الشرطة مع الموقف، وقامت الشرطة بتطويق المنطقة كإجراء احترازي، مما أدى لتأخير مغادرة حافلتي المنتخبين. ولم يتمكن بعض المتفرجين من مغادرة الملعب لفترة وجيزة، وتم اصطحابهم إلى الخارج عبر طريق مختلفة لأسباب تتعلق بالسلامة. وذكرت الشرطة في البداية: «نحن على علم بالوضع الخطير خارج الملعب، ونتعامل معه على محمل الجد». وقبل وقت قصير من إعلان قوات الأمن، كان جوليان نالسمان، مدرب منتخب ألمانيا قد أنهى مؤتمره الصحافي، بينما كان بعض اللاعبين، مثل الحارس مانويل نوير، لا يزالون في منطقة إجراء المقابلات الإعلامية، وبعد نحو 15 دقيقة، أعلنت الشرطة أن الأمور باتت على ما يرام».
نوير جاهز لحراسة ألمانيا أمام أوكرانيا
أصبح مانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا لكرة القدم المخضرم، مستعدا للعودة لقيادة منتخب (الماكينات) قبل أسبوعين على افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، بعد مشاركته في تدريبات الفريق الجمعة. ومن المقرر أن يعود نوير لحراسة عرين المنتخب الألماني للمرة الأولى منذ نهائيات كأس العالم 2022، خلال لقاء الفريق الودي ضد أوكرانيا يوم الاثنين القادم. وعقب مشاركته في مونديال قطر، تعرض نوير لكسر في الساق في نهاية عام 2022، وغاب عن الملاعب لمدة عام تقريبا، وكان متوقعا أن يعود خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في مارس الماضي، التي شهدت خوض الفريق وديتين ضد فرنسا وهولندا، لكنه اضطر لمغادرة المعسكر بعد تعرضه للإصابة أثناء التدريبات. وكانت هناك شكوك بشأن مشاركة نوير في لقاء أوكرانيا بعد انضمامه لقائمة المانيا التي ستخوض منافسات أمم أوروبا المقبلة في وقت متأخر عما كان مخططا له، بسبب معاناته من مشكلة في المعدة، لكن حارس بايرن ميونيخ الألماني يبدو لائقا وجاهزا للعب الآن. وستكون مباراة أوكرانيا هي الأولى من بين وديتين أخيرتين قبل أمم أوروبا، حيث من المقرر أن يحضرها المستشار الألماني أولاف شولتس. وصرح فولفجانج بوشنر، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، بأن شولتس سيجتمع أيضا بالفريق بعد اللقاء، مشددا على أن المستشار الألماني يرغب في مشاهدة أكبر عدد ممكن من مباريات يورو 2024. وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، زار الفريق، حيث تمنى لهم التوفيق في أمم أوروبا التي ستقام في بلاده في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو، وستقام بحضور المستشار الألماني أولاف شولتس.
أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا
عمَّت الأفراح الأجواء في أوكرانيا وجورجيا وبولندا بعد النجاح في حجز البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة في ألمانيا لصيف المقبل، وتجاوزها المسار النهائي للملحق الأوروبي. وبعد انتصارها على آيسلندا 2-1 في المباراة التي أُقيمت في مدينة لفيف البولندية، انهالت التهاني على منتخب أوكرانيا الذي مزقته الحرب مع روسيا وبات يلعب جميع مبارياته الدولية خارج بلاده منذ عامين. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة تهنئة للفريق قائلاً: «شكرا لكم يا رفاق! شكرا للفريق! أثبت هذا مرة أخرى أنه عندما يواجه الأوكرانيون التحديات ويرفضون الاستسلام ويواصلون القتال، فإنهم يفوزون دوماً». ودوت هتافات: «أوكرانيا.. أوكرانيا»، في أرجاء الاستاد، مع مشاهد مبهجة للأعلام باللونين الأصفر والأزرق التي رفرفت في الاستاد على مسافة ليست بعيدة عن موقع المباراة، لو كانت استضافتها كييف. ويوجد ببولندا كثير من اللاجئين بسبب الحرب، والعديد منهم كانوا في الملعب ليشهدوا أحد أعظم انتصارات فريقهم في ظل هذه الظروف. وحجزت أوكرانيا مكانها للمرة الرابعة على التوالي في النهائيات القارية، حيث ستلعب في المجموعة الخامسة مع بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا. وسيعوض هذا غياب البلاد عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد هزيمتها في مباراة فاصلة أمام ويلز. وقال سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا: «أعتقد أن هذا الانتصار في غاية الأهمية للشعب الأوكراني بأكمله، ولجنودنا. أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين، لأن هاتين المباراتين (الملحق) كانتا في غاية الصعوبة ومدمرتين للأعصاب. قلنا قبل وبعد المباراتين إن هذه الانتصارات هي لبلدنا وشعبنا والمدافعين الذين يدافعون عن حريتنا». واحتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتأهل منتخبها للمرة الأولى لبطولة كبرى، ووصف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه اللاعبين بأنهم «أبطال»، ورشحهم للحصول على جائزة الدولة. واحتفل كوباخيدزه مع اللاعبين والجماهير في وسط مدينة تبليسي بعد أن تغلب الفريق على نظيره اليوناني (4-2) بركلات الترجيح، بعدما نزلت الجماهير إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين والمدير الفني الفرنسي، ويلي سانيول. وقال كوباخيدزه إنه سيطلب من سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة البلاد، منح الفريق جائزة الدولة «ميدالية الشرف» لإنجازهم التاريخي. وأضاف: «هؤلاء هم أصحاب الشرف الكبير، ولهذا السبب، مع شالفا بابواشفيلي (المتحدث باسم البرلمان)، اتخذنا قراراً صغيراً؛ سيتم ترشيح الفريق للحصول على ميدالية الشرف اليوم هو أسعد يوم بالبلاد، وهذه السعادة هي التي توحدنا». وضمنت جورجيا الوجود في النهائيات بالمجموعة السادسة التي تضم البرتغال والتشيك وتركيا. ولم يختلف الأمر مع بولندا التي احتفلت بتجاوز ويلز بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل السلبي، وكان حارس المرمى فويتشيش تشيسني هو البطل عندما أنقذ الركلة الأخيرة التي نفذها دان جيمس ليرسل بلاده إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي. وستلعب بولندا في المجموعة الرابعة بالنهائيات مع فرنسا وهولندا والنمسا. في المقابل، فشلت ويلز في بلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ عام 2012. وخرج مدربها روب بيدج ليلوم الحظ قائلاً: «أضعنا التأهل بسبب ركلة ترجيح واحدة، وهذا مؤلم أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل خلال المباراة». من جهته، أعرب آرون رامسي لاعب منتخب ويلز عن أن هذه الخسارة ربما تكون الأخيرة في مشواره الدولي. وظل رامسي (34 عاماً) جالساً على مقاعد البدلاء طوال 120 دقيقة أمام منتخب بولندا بسبب تعافيه متأخراً من إصابة أبعدته 6 أشهر عن الملاعب. وشارك لاعب آرسنال ويوفنتوس السابق في 84 مباراة دولية، كما أنه يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الويلزي برصيد 21 هدفاً. ووقع رامسي على عقد لمدة عامين مع كارديف في الصيف الماضي، ويتضمن خيار التمديد لـ12 شهراً إضافية، ولكنه شارك أساسياً في ست مباريات فقط هذا العام.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |