Image

منتخب ألمانيا يحصل على 16 مليون دولار

ضمن الاتحاد الألماني لكرة القدم الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو (16 مليون و870 ألف دولار) بعد تأهل المنتخب الوطني لدور الثمانية لكأس أمم أوروبا، كما ضمن كل لاعب بالفريق الحصول على مكافأة بقيمة 100 ألف يورو. وبعد الفوز على الدنمارك بهدفين دون رد في دور الـ16 تضاعفت مكافأة اللاعبين الـ26 في قائمة ألمانيا إلى 100 ألف يورو، وقد ترتفع المكافأة إلى 400 ألف يورو مع استمرار مشوارهم في البطولة، والحصول على اللقب في نهاية المطاف. ويدفع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (UEFA) مكافأة إجمالية بقيمة 331 مليون يورو للاتحادات الوطنية الـ24 المشاركة في البطولة. وبعد ضمان الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو جراء بلوغ دور الثمانية، بإمكان اتحاد الكرة الألماني الحصول على أربعة ملايين يورو إضافية عبر بلوغ المربع الذهبي.  ويحصد بطل أوروبا ثمانية ملايين يورو فيما ينال الوصيف خمسة ملايين يورو، وحال حصول ألمانيا على اللقب سيحصل الاتحاد الوطني لكرة القدم على مكافأة إجمالية بقيمة 27 مليون و750 ألف يورو.

Image

مدرب الدنمارك متحسرًا: «قواعد اليد » سخيفة!

أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16. وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات. وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده. وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية. وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد هذا غير منطقي هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء». وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة. وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي.. قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء». لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد. وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك». وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء. وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة كانت محاولة للنجاة». لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته. وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء) لدينا الكثير من اللاعبين الشباب طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة».

Image

ناجلسمان: أتفهم انزعاج الدنماركيين من «الجزائية»

قال جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن تحقيق أول فوز للمنتخب في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى خلال ثمانية أعوام، سيرفع سقف طموحات الجماهير بعودة الفريق الذي كان منافساً رئيسياً على الألقاب إلى سابق عهده عبر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن اللاعبين لن يعانوا من الضغوط.  وحققت ألمانيا بداية قوية في فوزها 2-صفر على الدنمارك، في دور الـ16، ووصف ناجلسمان أول 20 دقيقة من المباراة بأنها «الأفضل في البطولة بأكملها» قبل أن يتطور أداء الدنمارك ويفرض صعوبات على أصحاب الأرض. وقال ناجلسمان للصحافيين: «أعتقد أننا لا نواجه ضغوطاً أكثر من المعتاد أرى أننا نحظى بدفعة قوية من خلال المشجعين وكذلك توقعات جماهيرنا «يمكننا التعامل مع الضغوط بالنسبة لي، ما زلت أرى أن هذا يمثل أفضلية، ونقول للاعبين أيضاً إنه امتياز بالنسبة لنا أن نلعب مباريات كرة القدم تحت الضغط جميع اللاعبين معتادون على التعامل مع هذا الأمر لذا لا توجد مشكلة». وحققت ألمانيا الفوز دون عناء كبير وكان من الممكن أن تنتصر بأكثر من هدفين لولا تألق كاسبر شمايكل في التصدي لعدد من الكرات، وكذلك إهدار الفرص أمام المرمى. واستفادت ألمانيا من تقنية الفيديو، خاصة خلال الشوط الثاني إذ ألغى الحكم من خلالها هدفاً سجله الدنماركي يواكيم أندرسن بداعي التسلل، ثم احتسب من خلالها أيضاً ركلة جزاء لألمانيا بداعي تصدي اللاعب نفسه للكرة بيده. وقال ناجلسمان إن فارق التسلل كان بسيطاً. وأضاف: «أتفهم أن الدنمارك منزعجة (من قرار ركلة الجزاء)، إنه أمر قاسٍ للغاية ولكن هذه هي القواعد. «كنت لأشعر بالانزعاج أيضاً إذا كان الأمر معكوساً، لكن يجب أن أقبل القواعد».

Image

أرقام لا تفوتك قبل موقعة ألمانيا والدنمارك

يخوض منتخب ألمانيا مواجهة حاسمة أمام نظيره الدنماركي، مساء اليوم السبت، على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" بمدينة دورتموند، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024". وتصدرت الماكينات الألمانية المجموعة الأولى بـ7 نقاط، بعد فوزها على اسكتلندا (5-1)، المجر (2-0)، وتعادله مع سويسرا (1-1)، فيما احتلت الدنمارك وصافة المجموعة الثالثة بـ3 تعادلات مع صربيا سلبيًا، ومع سلوفينيا وإنجلترا بنفس النتيجة (1-1). وتقابل منتخب ألمانيا مع نظيره الدنماركي في 28 مباراة بجميع المسابقات على مر التاريخ، حيث حقق المانشافت 15 انتصارا وسجل 55 هدفا، وخسر 8 مباريات واستقبلت شباكه 38 هدفا، وحسم التعادل نتيجة 5 مواجهات بينهما. وخسرت الدول المضيفة اثنتين فقط من آخر 14 مباراة خروج المغلوب (فازت 7، تعادلت 5) باستثناء ركلات الترجيح، 1- البرتغال في 2004 مقابل اليونان بنتيجة 1-0 وفرنسا في الوقت الإضافي ضد البرتغال في يورو 2016. المواجهة الوحيدة السابقة في مرحلة خروج المغلوب التي جمعت بين المنتخبين جاءت في نهائي بطولة أوروبا 1992 حيث انتصرت الدنمارك 2-0. خسر منتخب الدنمارك جميع مبارياته الخمس السابقة في بطولة أوروبا أمام الدول المضيفة، بما في ذلك واحدة أمام ألمانيا في دور المجموعات عام 1988 وخرجت أمام إنجلترا في نسخة 2020.

Image

«ركلات الترجيح» سلاح الدنمارك أمام ألمانيا

تعادلت الدنمارك في أول ثلاث مباريات لها في بطولة أوروبا لتواجه ألمانيا المضيفة في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) السبت، في مباراة إذا انتهت بالتعادل أيضا فسيكون الفريق جاهزا بشكل جيد لركلات الترجيح.  وتدرب فريق المدرب كاسبر يولماند على ركلات الجزاء لعدة أشهر لمحاولة الاستعداد لما قد يأتي في بطولة أوروبا. وقال المهاجم يوناس فيند إنه يعرف بالفعل أين سيسدد ركلته إذا طُلب منه تنفيذ واحدة. وقال فيند، الذي يلعب في فولفسبورج الألماني، للصحفيين "الأمر يختلف من لاعب لآخر لكن بالنسبة لي من الأفضل اتخاذ قرار مسبق (لكن) هناك أيضا لاعبون آخرون يفضلون اتخاذ القرار في اللحظة الأخيرة، لا أستخدم إحصائيات حراس المرمى لاختيار زاوية الركلات، هناك إمكانية للحصول على إحصائيات لكنني لا أستخدم ذلك بل أركز أكثر على ركلتي الخاصة". ومنذ أشهر، كان المدرب يولماند يطلب من لاعبيه إعداد أنفسهم لما يمكن أن يكون إحدى لحظات الضغط الكبيرة في مسيرتهم، ولا يمكن أن تكون أعلى بكثير من ركلة جزاء ضد أصحاب الأرض في ركلات الترجيح في بطولة دولية كبرى.

Image

بعثة ألمانيا تسافر إلى دورتموند

توجه بعثة منتخب ألمانيا إلى دورتموند على متن طائرة خاصة استعدادا لملاقاة الدنمارك السبت في دور الـ16 من كأس أمم أوروبا، وذلك بعد أن اعتاد الفريق على استقلال حافلة خلال تنقلاته لخوض مبارياته الثلاث في دور المجموعات من البطولة القارية.  وطالما تحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن مساعيه لتحقيق الاستدامة البيئية خلال البطولة القارية، لكن منتخب ألمانيا فضل السفر بطائرة لمسافة 400 كم من نورنبرج إلى دورتموند بدلا من التنقل على متن حافلة، نظرا لطول ساعات السفر.  واستقر مسؤولو اتحاد الكرة الألماني على أن يكون مقر بعثة المنتخب الوطني في هرتسوجن آوراخ على مشارف نورنبرج، بدلا من فرانكفورت، من أجل التنقل بواسطة حافلة لخوض مباريات دور المجموعات في ميونيخ وشتوتجارت وفرانكفورت.  وبعد انتهاء المواجهة أمام الدنمارك، سيتحدد ما إذا كان الفريق الالماني سيحصل على تصريح خاص للسفر بواسطة طائرة في طريق العودة من دورتموند، أم سيتم السفر أولا إلى كولونيا عبر مطار بون، حيث لا يوجد حظر على رحلات الطيران ليلا. وحال بلوغ منتخب ألمانيا دور الثمانية والمربع الذهبي، سيعود لاستقلال الحافلة نظرا لكون المباريات تقام في شتوتجارت وميونيخ.

Image

غموض حول مشاركة روديجر أمام الدنمارك

لم يتضح بعد ما إذا كان المدافع الألماني أنطونيو روديجر سيشارك مع منتخب بلاده «الماكينات» أمام الدنمارك في دور الـ16 لكأس أمم أوروبا «يورو 2024»، وسيتحدد الأمر مباشرة قبل المباراة التي تقام السبت. وأوضح اتحاد الكرة الألماني الخميس أن روديجر ما زال يخوض تمرينات استشفاء بعد تعرضه لإصابة في الفخذ اليمنى خلال المواجهة أمام سويسرا في ختام دور المجموعات من البطولة القارية. وتلقى روديجر علاجاً مكثفاً من قبل الجهاز الطبي لمنتخب ألمانيا لكنه لم يتمكن من المشاركة في التدريبات الجماعية الخميس، لكن بحسب بيان اتحاد الكرة الألماني فإن مدافع ريال مدريد الإسباني، انتقل إلى المرحلة التالية من برنامجه العلاجي. وإذا لم يتمكن روديجر من اللحاق بالمباراة، فسيضطر المدرب جوليان ناجلسمان لإعادة تشكيل خط دفاعه نظرًا لإيقاف المدافع الآخر جوناثان تاه بعد حصوله على إنذارين في دور المجموعات. وقد يشرك ناجلسمان المدافع نيكو شلوتربيك وفلاديمار أنطون صاحب الـ15 مباراة دولية، رغم أنهما لم يسبق لهما اللعب جنباً إلى جنب. وأعرب شلوتربيك خلال مؤتمر صحافي عن أمله في تعافي روديجر ولحاقه بالمباراة.

Image

تغريم الاتحاد الدنماركي بـ10 آلاف يورو

عوقب الاتحاد الدنماركي لكرة القدم بغرامة مالية قيمتها 10 آلاف يورو (10 آلاف و700 دولار) بسبب لافتة مسيئة رفعتها جماهيره خلال مباراة إنجلترا في يورو 2024. وأكد الاتحادان الدنماركي والأوروبي لكرة القدم قرار الغرامة، حيث أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الرسالة الموجودة على اللافتة لا تليق بحدث رياضي. ولم يكشف الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل لكن اللقطات أظهرت مشجعين للدنمارك يحملون لافتة مكتوبا عليها "اللعنة على الاتحاد الأوروبي" في المباراة التي أقيمت بمدينة فرانكفورت. وصرح رئيس الاتحاد الدنماركي إريك بروجر راسموسن عبر قناة (تي في 2) المحلية أنهم سيدفعون الغرامة المالية، لكنهم سيحاولون التعرف على هوية الذين رفعوا اللافتة، وإذا نجحت المحاولة سيجبروهم على دفع الغرامة. وقال راسموسن "نأمل أيضا في أن يفكر مرتين كل من يذهب إلى الملعب ليحمل مثل هذه اللافتات قبل أن يفعل ذلك".

Image

ساوثجيت: الضغوط الجماهيرية خلف أداء إنجلترا الباهت

اعترف جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، بأن الأداء الباهت لفريقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) المقامة حالياً في ألمانيا يعود إلى الضغوط الكبيرة الملقاة على عاتق نجومه في المسابقة القارية. وتعرض لاعبو منتخب إنجلترا لصيحات الاستهجان من الجماهير عقب التعادل المخيب للفريق 1-1 مع منتخب الدنمارك، في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للبطولة. وكان منتخب إنجلترا قد استهل مسيرته في المجموعة بالفوز 1-0 على صربيا في الجولة الأولى يوم الأحد الماضي. وبالرغم من ذلك، كان الفريق، الملقب بـ(الأسود الثلاثة)، مطالباً بالفوز على الدنمارك في الجولة الثانية لضمان الصعود إلى الأدوار الإقصائية وحسم صدارة المجموعة قبل لقاء سلوفينيا في الجولة الأخيرة. وخلال المباراة التي أقيمت في مدينة فرانكفورت، فشل المنتخب الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه بهدف سجله نجمه المخضرم هاري كين، حيث استقبلت شباكه هدف التعادل من خلال مورتن هيولماند، مما دفع جماهير الفريق التي احتشدت في المدرجات لإطلاق صيحات الاستهجان. وفي تصريحاته بعد المباراة، قال ساوثجيت، الذي يتعرض لانتقادات شديدة قبل لقاء الفريق الأخير بالمجموعة ضد سلوفينيا يوم الثلاثاء المقبل: "من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل بسبب الأداء الذي قدمناه". وأضاف: "يتعين علينا أن نذهب ونحلل ذلك بعمق ونجد بعض الحلول لمعالجة المشكلات التي لدينا خلال الأيام القليلة القادمة سنقضي الكثير من الوقت في القيام بذلك". وشدد ساوثجيت على أهمية الحفاظ على الهدوء داخل المجموعة والبحث عن حلول لتحسين الأوضاع، قائلاً: "ينبغي علينا أن نبقى هادئين داخل المجموعة ونجد حلولاً جيدة لتحسين الأوضاع". وأضاف في ختام حديثه: "منتخب إنجلترا لم يؤد المطلوب منه كفريق أمام الدنمارك ولم نخجل من ردود الفعل السلبية من المدرجات".