أعلن أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم بنادي الزمالك المصري، انتهاء فترة عمله داخل اللجنة، مؤكدًا أن علاقته بالنادي الأبيض ستظل أبدية لا تنقطع. جاء ذلك بعد فترة حافلة شهدت تحديات كبيرة تعرض لها الزمالك، حيث تسلم ميدو مهام اللجنة في وقت حساس، ليقود جهودًا مكثفة للنهوض بالنادي وإخراجه من كبوته على مختلف المستويات. وأوضح ميدو أنه كان من أولوياته خلال عمله مع اللجنة التركيز على إصلاح منظومة التعاقدات وإدارة ملفات كرة القدم، بالإضافة إلى تأسيس إدارة رياضية محترفة تواكب معايير الأندية الكبرى على المستويين الإداري والفني. وأشار إلى أن الوقت قد حان للسماح للإدارة الجديدة بالنادي بالعمل بحرية كاملة لتحقيق النجاحات المرجوة، معربًا عن شكره العميق لزملائه في لجنة التخطيط، وهم عمرو الجنايني، حازم إمام، وحسين لبيب، لما بذلوه من جهود خلال واحدة من أصعب فترات تاريخ الزمالك. وفي الوقت نفسه، أعلن ميدو عن عودته لتقديم برنامج "أوضة اللبس" على قناة النهار، مؤكدًا أن تجربته الجديدة ستكون نقلة نوعية في المحتوى الإعلامي الرياضي المصري، مع الالتزام بالحيادية والموضوعية، وتجنب أي تضارب مصالح مع نادي الزمالك. وقال ميدو: "كنت حريصًا عند توقيع عقدي مع قناة النهار على ألا أشغل أي منصب رسمي أو استشاري في نادي الزمالك، حفاظًا على مصلحة النادي وحرصًا على حيادية البرنامج الذي أقدمه". وتابع: "أتمنى التوفيق لبيتي نادي الزمالك، وأعد الجمهور ببرنامج رياضي هادف ومحترم يعكس ريادة مصر في الإعلام الرياضي."

قرر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، عبر لجنة التخطيط برئاسة الكابتن أحمد حسام "ميدو"، استمرار قائد الفريق محمود عبدالرازق "شيكابالا" لموسم إضافي، بعد الاتفاق مع اللاعب على تفعيل الموسم الأخير في عقده الممتد حتى نهاية موسم 2025-2026. شيكابالا، البالغ من العمر 39 عامًا، لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع الزمالك، ويأتي استمراره في إطار رغبة النادي في الاستفادة من خبراته الفنية ودوره القيادي، خصوصًا بعد مساهمته الكبيرة في قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس مصر مؤخرًا. وفي هذا السياق، شدد "ميدو" على أن شيكابالا يُعد من الرموز الخالدة في تاريخ الزمالك، وأن الحديث عن مستقبله يجب أن يتم باحترام كامل، مع التأكيد أن الإعلان عن أي قرار يتعلق بمستقبله سيتم فقط عبر القنوات الرسمية للنادي. وأكد اللاعب خلال اجتماعه مع مسؤولي لجنة التخطيط استعداده الكامل لمواصلة مشواره مع الفريق، معربًا عن عزمه على دعم الأبيض فنيًا ومعنويًا في الموسم المقبل، الذي قد يكون الأخير له بقميص الزمالك. ويُعتبر شيكابالا أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ النادي، حيث ساهم في حصد العديد من البطولات المحلية والقارية، ويحظى بشعبية كبيرة بين جماهير القلعة البيضاء.

في ظل صمت رسمي وغياب الحسم، تصاعدت خلال الساعات الماضية موجة من الجدل حول مستقبل قائد نادي الزمالك المصري، محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بعد انتشار تقارير صحفية تتحدث عن نيته إعلان اعتزال كرة القدم، مكتفيًا بمسيرة امتدت لعقود داخل الملاعب وقلوب جماهير القلعة البيضاء. شيكابالا، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، لايزال يرتبط بعقد مع الزمالك يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، إلا أن الشكوك بدأت تحوم حول ما إذا كان سيقرر إنهاء مسيرته الكروية هذا الصيف، أم سيكمل موسمه الأخير مع الفريق، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتكريمه بما يليق بتاريخه الطويل مع النادي. وفي خضم هذه التكهنات، خرج أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك السابق وعضو لجنة التخطيط بالنادي، لكسر الصمت. وصرح ميدو: بأن مسألة اعتزال شيكابالا لم تُحسم بعد، مؤكدًا أن القرار النهائي لم يُتخذ سواء من جانب اللاعب أو الإدارة، مضيفًا: «الأمر بالكامل في يد شيكابالا والنادي فقط، ولا يصح أن يُفرض أو يُسرّب دون احترام لتاريخ اللاعب ومكانته». وشدد ميدو على أن شيكابالا يُعد من الرموز الخالدة في تاريخ الزمالك، وأن الحديث عن مستقبله يجب أن يتم باحترام كامل، مع التأكيد أن الإعلان عن أي قرار سيصدر فقط من خلال القنوات الرسمية للنادي. وأردف: «لا نقبل أن يسبق أحد اللاعب في الحديث عن مصيره، فشيكابالا ليس مجرد لاعب، بل هو جزء من هوية الزمالك». وترددت في الكواليس أنباء حول تصويت داخلي أجري بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك حول مصير اللاعب، إلا أن مصادر من داخل النادي نفت بشكل قاطع حدوث ذلك، معتبرة أن مصير القائد لا يُحدد في غرف مغلقة أو بورقة تصويت، بل بالتوافق والتقدير. شيكابالا كان قد قاد الزمالك مؤخرًا لتحقيق لقب كأس مصر، وهو اللقب الذي اعتبره البعض نهاية مثالية لمسيرته إذا قرر التوقف عنده، لاسيما وأن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث بجدول الدوري، وسط تقلبات فنية وإدارية. وبينما لا تزال الصورة ضبابية، يبدو أن إدارة الزمالك تسير على خطين متوازيين: احترام قرار شيكابالا أياً كان، والعمل في الوقت نفسه على بناء فريق أكثر صلابة وتكاملاً للمنافسة على البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم، خاصة بعد إعلان المدافع محمد عبدالشافي اعتزاله رسميًا بعد سنوات طويلة من العطاء. ويبقى السؤال الأبرز مطروحاً: هل يقرر "الفهد الأسمر" إسدال الستار على رحلته المبهرة في الملاعب، أم يُفضّل كتابة فصل أخير في مسيرته الكروية قبل أن يودّع المستطيل الأخضر؟ الإجابة المنتظرة لا تزال في يد شيكابالا وحده.

بعث أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، برسالة تفاؤل حماسية إلى جماهير القلعة البيضاء، مؤكدًا أن الفريق سيظهر بشكل مغاير في الموسم المقبل، المقرر انطلاقه في 8 أغسطس 2025، رغم الغموض الذي يحيط بسوق الانتقالات حتى الآن. وقال ميدو في تصريحات عبر قناة "أون سبورت": "الزمالك لن يكون خارج دائرة المنافسة. فريقنا سيقاتل على كل البطولات كعادته، وهذا ما نُخطط له داخل لجنة الكرة". ورغم أن الزمالك لم يعلن بعد عن صفقات جديدة، وشهد رحيل نجم الفريق أحمد مصطفى "زيزو" إلى الأهلي، أصر ميدو على أن الأبيض سيبقى رقمًا صعبًا في معادلة البطولات، مشيرًا إلى أن جماهير النادي ستفاجأ بالتطور المنتظر في شكل الفريق.  وتابع: "الأهلي دعم صفوفه بصفقات كبيرة، وبيراميدز يملك فريقًا مكتملًا ومستقرًا، لكن لا أحد في الزمالك يقبل بالمشاركة فقط، نحن نلعب لنفوز، حتى في ظل تفوق بعض المنافسين من حيث الإمكانيات". وأضاف: "الاهلي من الناحية الهجومية يبدو مرعبًا، لكن الخط الخلفي لا يزال أقل بكثير من المطلوب، الفريق يحتاج لتوازن، وهذا ما قد يشكل نقطة ضعف في مشواره بالموسم الجديد". وكان الزمالك قد توّج بلقبي كأس مصر وكأس السوبر الأفريقي في الموسم الماضي، إلى جانب احتلاله المركز الثالث في جدول الدوري. وعلى الصعيد الإداري، تم تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا للنادي، بينما أنهى النادي علاقته بالمدرب أيمن الرمادي، في خطوة تشير إلى إعادة تشكيل المشروع الفني قبل انطلاق الموسم.

أوقفت الجهات المختصة في القاهرة ثلاثة مراهقين، من بينهم حمزة، نجل لاعب ومدرب الزمالك المصري السابق أحمد حسام "ميدو"، أثناء وجودهم داخل سيارة فاخرة من طراز "مرسيدس" يقودها أحدهم دون رخصة قيادة، في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الشبان الثلاثة، وجميعهم يبلغون من العمر 15 عامًا، بالخروج في نزهة قصيرة مستخدمين سيارة لا يمتلك أي منهم حق قيادتها قانونيًا. وخلال سيرهم على أحد الطرق الحيوية، اشتبهت دورية مرورية في قائد السيارة، الذي بدا أصغر من السن المسموح له بالقيادة، فتم توقيفهم للتدقيق في الهويات. بالفحص، تبين أن قائد السيارة لا يحمل رخصة قيادة، كما أن جميع الركاب قُصَّر دون السن القانونية لقيادة المركبات، وهو ما يشكل مخالفة واضحة لقوانين المرور. وقد أقر الشاب الذي كان يقود السيارة بعدم امتلاكه أي رخصة، لكونه لم يبلغ بعد السن القانوني. تم تحرير مذكرة بالمخالفات المرورية، شملت القيادة بدون ترخيص والقيادة تحت السن القانوني، وتم اصطحاب الثلاثة إلى الجهة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. وبعد اتخاذ الإجراءات الأولية، جرى تسليم القُصَّر إلى أولياء أمورهم، حيث حضر أحمد حسام "ميدو" لاستلام نجله حمزة. وتستكمل الجهات المختصة مراجعة الواقعة وتداعياتها في إطار تطبيق القوانين المرورية وضمان أمن وسلامة الطرق.

رد سيد عبدالحفيظ، نجم الأهلي المصري السابق ومدير الكرة الأسبق بالنادي، على التصريحات المثيرة التي أطلقها أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، والتي شكك خلالها في قدرات لاعبي الأهلي عقب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وقال عبدالحفيظ في تصريحات إعلامية: "أحد المسؤولين بأحد الأندية خرج ليتحدث بأن لاعبي الأهلي يفتقدون أساسيات كرة القدم، وهذا أمر غير منطقي". وأضاف: "زيزو، الذي كان لاعبًا في صفوفكم حتى وقت قريب، هو أفضل لاعب في أفريقيا، فهل هو أيضًا يفتقد الأساسيات؟ وماذا عن بن شرقي، إمام عاشور، وسام أبوعلي؟ هل كل هؤلاء لا يملكون أساسيات كرة القدم؟". وتابع عبدالحفيظ: "إذا كان هذا الكلام صحيحًا، فلا بد أنك أنت من اختارهم بنفسك. أما إن لم تكن كذلك، فربما ما زلت تتعرف على اللعبة من الأساس". وكان ميدو قد انتقد أداء لاعبي الأهلي عقب خسارتهم أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، حيث صرّح بأن الفريق "ظهر بمستوى لا يليق وبدا وكأن لاعبيه يفتقرون إلى أساسيات اللعبة". يُذكر أن الأهلي خاض المباراة ضمن منافسات المجموعة الأولى، وتلقى أول هزيمة له في البطولة بعد تعادله في الجولة الأولى، ما أثار العديد من ردود الفعل والتحليلات حول مستوى الفريق.

شهد فوز بنفيكا الساحق 6-0 على أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية لحظة توتر غير متوقعة بين مدرب الفريق البرتغالي برونو لاجي ولاعبه التركي أوركون كوكتشو. في الدقيقة 61، وأثناء تقدم الفريق 2-0، قرر لاجي استبدال كوكتشو والدفع بريناتو سانشيز، لكن اللاعب لم يتقبل القرار بهدوء، حيث ظهر منزعجًا جدًا أثناء خروجه من الملعب، معبراً عن غضبه بكلمات وإشارات يدوية واضحة. حاول المدرب تهدئة الأجواء، لكنه لم ينجح في تهدئة غضب اللاعب الذي استمر في التعبير عن استيائه بصوت مرتفع من على مقاعد البدلاء، ثم قرر مغادرة المقعد. ورغم هذا التوتر، أثبت لاجي صحة قراره سريعًا، إذ سجل البديل ريناتو سانشيز الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط من دخوله المباراة. بعد الهدف، اقترب لاجي من كوكتشو وهو يحتفل بتأكيد صحة اختياره، لكن اللاعب الغاضب رد عليه بإشارة تهدف إلى مطالبة المدرب بالصمت. هذا المشهد أعاد للأذهان حادثة مشهورة في تاريخ الكرة العربية، حينما دخل اللاعب المصري أحمد حسام "ميدو" في مشادة حادة مع مدربه حسن شحاتة خلال استبداله في مباراة مصر والسنغال بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2006، حيث احتد الموقف وكاد أن يتطور إلى اشتباك بالأيدي قبل تدخل زميل ميدو حسام حسن، فيما سجل البديل عمرو زكي هدفًا من لمسته الأولى بعد دخوله.

أعلن النجم المصري السابق أحمد حسام "ميدو" عن انطلاق ناديه الجديد تحت اسم "زا ميكر" (The Maker FC)، والذي يستعد للمشاركة رسميًا في دوري القسم الرابع المصري بداية من الموسم المقبل 2025-2026. وأكد ميدو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن تأسيس النادي يأتي في إطار مشروع كروي متكامل يهدف إلى تطوير المواهب الشابة وتقديم كرة قدم مختلفة بروح احترافية. وأضاف أن "زا ميكر" سيكون نادياً قائماً على فلسفة واضحة تدمج بين الأداء الفني القوي والتأثير المجتمعي الإيجابي. وأشار ميدو إلى أن النادي سيبدأ من القسم الرابع التابع لمنطقة الجيزة، على أن يتم بناء الفريق من خلال اختبارات وانتقاءات دقيقة للاعبين الشباب، مؤكدًا أن المشروع يستهدف الوصول تدريجيًا إلى الدرجات الأعلى من خلال العمل المؤسسي والاستثمار في الكوادر الفنية واللاعبين. ويُعد "زا ميكر" أول نادٍ في مصر يتم تأسيسه بهذا الشكل من قِبل أحد نجوم الكرة السابقين كمشروع خاص يتجاوز فكرة الاستثمار التقليدي، ويعتمد على تطوير المنظومة الكروية من القاعدة حتى القمة.

في ليلة لا تُنسى عاشتها جماهير الزمالك المصري في مدرجات استاد القاهرة، قاد القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا" مشاهد الاحتفال بلقب كأس مصر، مستحضرًا روح الأبيض الخالدة عندما اصطحب نجم النادي السابق حازم إمام إلى أرضية الميدان، لتشارك الجماهير لحظات المجد والفرح. ولم تكتمل صورة الفرح إلا بظهور أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط، الذي احتضن شيكابالا وسط أجواء حماسية مشحونة بالعاطفة، ليتوحد الجيل الذهبي للقلعة البيضاء في مشهدٍ لخص حب الانتماء والتاريخ العريق للزمالك. وجاء التتويج بالبطولة بعد مباراة ماراثونية أمام بيراميدز، امتدت حتى ركلات الترجيح، إثر التعادل الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي. تقدم بيراميدز بهدف أحمد عاطف "قطة" في الدقيقة 29، قبل أن يعيد ناصر منسي الأمل للزمالك بهدف التعادل في الدقيقة 78، ليحمل اللقاء إلى مشهد درامي على مستوى الأعصاب. وفي النهاية، ابتسمت ركلات الحظ للفارس الأبيض، ليُضيف بطولة جديدة إلى خزائنه، وسط أجواء احتفالية اختلطت فيها الدموع بالهتافات، وامتزج التاريخ بالحاضر في مشهدٍ سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق النادي.