أكّد النجم الألماني ليروي ساني أنه من الممكن أن يتخيل إنهاء مسيرته الاحترافية في ناديه السابق شالكه، الذي كانت بدايته معه في الدوري الألماني قبل نحو عقد من الزمن. وقال ساني: «ربما يمكن أن ألعب مرة أخرى لشالكه، من يدري، سيكون أمرًا مثيرًا أعتقد أنها ستكون قصة رائعة، لكن لا يزال لديّ بعض الوقت، سأتم عامي الثلاثين فقط في يناير المقبل». ويخوض ساني حاليًا تجربة جديدة مع غلطة سراي التركي، بعد مسيرة حافلة تنقل خلالها بين شالكه ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ. واستعاد النجم الألماني ذكرياته مع زميله السابق ليون جوريتسكا في شالكه، قائلًا: «كان الأمر مضحكًا جدًا كيف كنا أنا وجوريتسكا نركض إلى أرض الملعب في كل مرة نلعب فيها مع البايرن ضد شالكه، وينظر أحدنا إلى الآخر، ونقول: لطالما كان الجو رائعًا هنا». وأعرب ساني عن أمله في أن يرى شالكه يعود إلى البوندزليجا بعد موسمه الثالث على التوالي في الدرجة الثانية، مشيدًا بعمل المدرب ميرون موسليتش: «كلنا نعرف أن شالكه ينتمي إلى الدرجة الأولى، الفريق يقدم أداءً جيدًا للغاية، لقد أصبحوا مجتمعًا واحدًا مرة أخرى، والمدرب يقوم بعمل رائع». أما عن مستقبله الدولي، فقد أكد ساني أن طموحه مازال كبيرًا مع المنتخب الألماني، قائلًا: «يبقى هدفي الرئيسي هو أن تتم دعوتي إلى المعسكرات التدريبية المقبلة، وأن أكون جزءًا من قائمة الفريق في كأس العالم وأن أشارك».

يحتضن ملعب سانتياجو برنابيو مساء الأربعاء مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين ريال مدريد الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويسعى ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15 لقبًا)، إلى تحقيق انتصاره الثالث تواليًا في البطولة ورفع رصيده إلى تسع نقاط، بعدما استهل مشواره بالفوز على مارسيليا الفرنسي (2-1) وكايرات الكازخستاني (5-0)، إلى جانب تصدره الدوري الإسباني بفوزه في ثماني من مبارياته التسع. وتعيد المواجهة المرتقبة ذكريات النهائيات التاريخية بين الفريقين، خصوصًا نهائي 1998 الذي حسمه ريال مدريد بهدف بريدراج مياتوفيتش، ونهائي 2017 الذي انتهى بفوز النادي الملكي 4-1 بفضل تألق كريستيانو رونالدو. في المقابل، يدخل يوفنتوس اللقاء تحت ضغط كبير بعد فشله في تحقيق أي فوز خلال آخر ست مباريات في مختلف المسابقات، من بينها تعادلان في دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند (4-4) وفياريال (2-2)، قبل أن يتلقى أول خسارة له في الدوري الإيطالي أمام كومو (0-2)، ما زاد من حدة الانتقادات لمدربه الكرواتي إيجور تودور. وفي مباراة أخرى، يلتقي ليفربول الإنجليزي مع مضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني، حيث يواجه المدرب الهولندي أرني سلوت ضغوطًا كبيرة بعد أربع هزائم متتالية، وسط دعوات لإجراء تغييرات في التشكيلة بعد تراجع أداء النجم المصري محمد صلاح. كما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني فريق بروج البلجيكي ساعيًا إلى تحقيق فوزه الثاني عشر على التوالي هذا الموسم، بينما تشهد الجولة مواجهات قوية أخرى أبرزها تشيلسي أمام أياكس، وموناكو أمام توتنهام، ومارسيليا أمام سبورتينج، وغلطة سراي أمام بودو جليمت، وأتلتيك بيلباو أمام قره باج.

أفادت تقارير إعلامية تركية بأن نادي غلطة سراي يدرس التقدم بعرض ضخم للتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول وأحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2026. ووفقًا لما نشره موقع "نفيس" التركي، فإن إدارة غلطة سراي أبدت اهتمامًا جديًا بضم صلاح لتدعيم خط الهجوم، وتسعى لاستغلال أي فرصة لإقناع ليفربول بالتخلي عن نجمه، رغم أن الصفقة قد تُؤجل إلى موعد لاحق إذا تعثرت المفاوضات في الشتاء. ويرتبط محمد صلاح بعقد مع ليفربول يمتد حتى صيف 2027، وتُقدّر قيمته السوقية بحوالي 50 مليون يورو حسب موقع ترانسفير ماركت. ويُعد النجم المصري أحد أبرز أساطير النادي الإنجليزي، بعدما تجاوز رصيده 180 هدفًا بقميص “الريدز”، وأسهم في تتويج الفريق بعدة بطولات محلية وأوروبية. ويواصل صلاح كتابة التاريخ في البريميرليج بأرقامه المذهلة، إذ يُعد من أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال العقود الثلاثة الأخيرة، متفوقًا على العديد من أساطير المسابقة. وكان موسم 2024-2025 من بين أفضل فتراته، بعدما سجل 29 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة، ليقود ليفربول نحو لقب الدوري الإنجليزي، ويعادل إنجازات أسماء خالدة مثل آلان شيرر وأندي كول. وفي تقرير لشبكة Lente Deportiva، جاء صلاح ضمن قائمة أفضل عشرة مواسم هجومية في تاريخ الدوري الإنجليزي مرتين، ليؤكد مكانته كأحد أعظم الهدافين في تاريخ البطولة وكأيقونة كروية تجاوزت حدود الأرقام.

في تطور جديد يتعلق بالتحقيقات الجارية في صفقة انتقال النجم النيجيري فيكتور أوسيمين من نادي ليل الفرنسي إلى نابولي الإيطالي عام 2020، أدلى اللاعب بتصريحات مثيرة كشف فيها عن خفايا وكواليس تلك الصفقة التي ما زالت تثير الجدل في الأوساط الرياضية، مؤكدًا أنه شعر بالغضب الشديد من ناديه السابق ووكيل أعماله آنذاك. ورغم أن التحقيقات الرياضية كانت قد برّأت نابولي من أي مخالفات وأُغلقت القضية في هذا الإطار، فإن الشرطة المالية الإيطالية ما زالت تتابع الملف، في ظل شبهات تتعلق بالتلاعب في الحسابات والقيمة الفعلية للصفقة بين الناديين. وكشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن جزء من الأدلة المقدَّمة للمحققين، والتي تضمنت رسائل عبر تطبيق "واتساب" بين مسؤولي ليل ونابولي، بالإضافة إلى مقتطفات من شهادة أوسيمين نفسه، الذي يلعب حاليًا في صفوف غلطة سراي التركي. وقال أوسيمين: "أخبرني وكيلي السابق أن نابولي مهتم جدًا بالتعاقد معي، لكنه كان يفكر فقط في الصفقة والمال، بينما كنت منشغلًا بصحة والدي. لم يكن الانتقال أولوية بالنسبة لي حينها". وأضاف: "التقيت في نيس بكل من لويس كامبوس ورئيس نادي ليل جيرار لوبيز، وأبلغاني بأن الاتفاق مع نابولي قد تم بالفعل، وأن عليّ الانتقال فورًا بسبب ظروف جائحة كورونا، رغم أنني لم أكن على علم بأي شيء من ذلك". وتابع النجم النيجيري حديثه قائلًا: "بعد أيام قليلة، توفي والدي، وكنت غاضبًا جدًا من نادي ليل ووكيل أعمالي لأنني لم أتمكن من رؤيته قبل وفاته. أرادوا أن أسافر إلى نابولي في اليوم التالي مباشرة دون أن يمنحوني وقتًا للحزن أو توديع عائلتي". وأوضح أوسيمين أنه رغم حالته النفسية الصعبة، قرر السفر إلى نابولي احترامًا لإدارة نادي ليل، لكنه لم يكن مستعدًا للتوقيع على أي عقد في ذلك الوقت. وقال: "قابلت مدرب نابولي الذي شرح لي المشروع الرياضي، ثم التقيت الرئيس أوريليو دي لورينتيس، لكنني لم أفهم ما كان يقال لأنهم تحدثوا بالإيطالية. وعندما سألت عن العقد، لم يكن وكيلي يمتلك نسخة منه، رغم أن الرئيس أكد العكس، عندها غضبت بشدة وقررت العودة إلى فرنسا وإنهاء علاقتي مع الوكيل". ورغم تلك الخلافات، أُبرمت الصفقة في نهاية المطاف بعد مفاوضات طويلة بين الناديين ووكلاء مختلفين، حيث انضم أوسيمين إلى نابولي مقابل 80 مليون يورو وفق ما هو معلن، إلا أن التحقيقات تشير إلى أن المبلغ الفعلي كان أقرب إلى 50 مليون يورو، مع تضخيم كبير في قيمة أربعة لاعبين آخرين أدرجوا ضمن الصفقة. وقال أوسيمين عن تلك المرحلة: "عندما تأكدت من جدية نابولي، طلبت من ويليام دافيلا تولي المفاوضات، وفي نهاية يوليو وقّعت العقد في ليل بحضور ممثل نابولي وعدد من المسؤولين".

عزز المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم فريق غلطة سراي، مكانته كأغلى لاعب في الدوري التركي الممتاز بعد التحديث الأخير للقيم السوقية الصادر عن موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، حيث ارتفعت قيمته السوقية بمقدار 5 ملايين يورو لتصل إلى 75 مليون يورو، عقب انتقاله التاريخي من نابولي الإيطالي إلى الفريق التركي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. وقاد أوسيمين فريقه لتحقيق فوز تاريخي على ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "رامس بارك" في تركيا، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا. صفقة أوسيمين لم تقتصر على كونها الأغلى في تاريخ غلطة سراي، بل أصبحت أيضًا رقمًا قياسيًا في سوق الانتقالات التركية، إذ دفع النادي 75 مليون يورو لضم اللاعب رغم تبقي عام واحد فقط على عقده مع نابولي. وأوضح التقرير أن هذه القيمة "تعكس السياسة المتبعة لدى الأندية التركية التي لا تتردد في دفع مبالغ ضخمة حتى للاعبين ذوي العقود القصيرة"، مشيرة إلى أن انتقاله من أحد الدوريات الخمسة الكبرى إلى الدوري التركي قلل من إمكانية ارتفاع قيمته مستقبلًا، لتتوقف عند 75 مليون يورو كحد أقصى. ورغم هذا التحدي، يبقى أوسيمين متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه في الدوري التركي، إذ يحتل الكولومبي جون دوران مهاجم فنربخشة المركز الثاني بقيمة 35 مليون يورو، فيما جاء أوركون كوكو لاعب بشكتاش ووليفريد سينجو مدافع غلطة سراي في المركز الثالث بقيمة 28 مليون يورو لكل منهما. بهذا الإنجاز، يعزز أوسيمين مكانته كأحد أبرز المهاجمين في أوروبا، ويؤكد أن انتقاله إلى الدوري التركي لم يقلل من قيمته السوقية، بل زاد من أهمية وجوده كواجهة رئيسية لكرة القدم في تركيا.

أعلن نادي غلطة سراي التركي، الثلاثاء، في بيان رسمي، إصابة مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين بالتواء متوسط في أربطة الكاحل الأيسر، مصحوبًا بتمدد ونزيف داخلي، دون أن يكشف عن مدة غيابه المتوقعة عن الملاعب. وأكد النادي أن أوسيمين بدأ فورًا تنفيذ برنامجه العلاجي تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق، في محاولة لتجهيزه في أقرب وقت ممكن، خاصة قبل عودة منافسات الدوري التركي عقب فترة التوقف الدولي. وتعرض أوسيمين للإصابة خلال مشاركته مع منتخب نيجيريا أمام رواندا، في الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، في اللقاء الذي انتهى بفوز "النسور الخضر" 1-0. وخرج اللاعب مصابًا في الدقيقة 35 من عمر اللقاء بعد تدخل قوي من أحد لاعبي رواندا. وبادرت إدارة غلطة سراي بإعادة اللاعب إلى إسطنبول عبر طائرة خاصة فور نهاية المباراة، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة في أحد المستشفيات المتخصصة المتعاقد معها النادي. ويأمل الجهاز الطبي للنادي في تسريع عملية تعافي أوسيمين، خاصة مع أهمية وجوده في المرحلة المقبلة من الموسم، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.

اقترب النجم الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، من الانضمام إلى صفوف غلطة سراي التركي، وذلك في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، بعد توصل النادي التركي إلى اتفاق نهائي مع السيتيزنز بشأن تفاصيل الصفقة. وكان جوندوجان قد عاد إلى ملعب الاتحاد في صيف 2024 بعد موسم واحد قضاه مع برشلونة، إلا أن التقارير الأخيرة أكدت أن اللاعب في طريقه لمغادرة السيتي مجددًا، في ظل خطة التغييرات التي يقودها المدرب بيب جوارديولا لإعادة بناء خط الوسط. ورغم تفعيل بند التمديد التلقائي في عقد جوندوجان لموسم إضافي بعد تحقيقه العدد المطلوب من المشاركات في الموسم الماضي، إلا أن مستقبله مع السيتيزنز ظل محل شك، خصوصًا بعد تعاقد النادي مع الثنائي نيكو جونزاليس وتيجاني رايندرز خلال الأشهر الماضية. وتزايدت التكهنات حول مستقبل اللاعب بعدما ربطته تقارير إيطالية بانتقال محتمل إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة إنتر ميلان أو يوفنتوس، لكن السباق حُسم لصالح غلطة سراي الذي أبدى اهتمامًا قويًا باللاعب وقدّم عرضًا ماليًا كبيرًا لضمه. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فقد توصل غلطة سراي إلى اتفاق كامل مع مانشستر سيتي على انتقال جوندوجان هذا الصيف، وينتظر النادي حاليًا موافقة اللاعب النهائية على عقد يمتد لعامين، بينما بدأ تجهيز ترتيبات السفر إلى إسطنبول في حال قبوله العرض رسميًا. وفي حال إتمام الصفقة، سيجتمع جوندوجان مجددًا مع زميله السابق ليروي ساني، كما سيشكل إضافة قوية لقائمة غلطة سراي التي تضم بالفعل عددًا من النجوم الأوروبيين البارزين، وذلك في إطار سعي النادي لتعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسة على لقب الدوري المحلي، والتقدم في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه غلطة سراي مانشستر سيتي في مرحلة المجموعات.

دخل نادي غلطة سراي التركي في مفاوضات رسمية مع مانشستر سيتي من أجل التعاقد مع الحارس البرازيلي إيدرسون، بعدما تقدّم بعرض أولي بلغت قيمته حوالي 10 ملايين يورو، بحسب ما كشفه الصحفي فابريزيو رومانو. ورغم جدية العرض، إلا أن إدارة السيتي رفضته، مطالبةً بمقابل مالي أعلى، خاصة أن الحارس لا يزال مرتبطًا بعقد حتى صيف 2026، ويُعد من الركائز الأساسية للفريق منذ انضمامه عام 2017. وفي حال إتمام الصفقة، يفكر مانشستر سيتي في تعويض إيدرسون بضم جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جيرمان، الذي أبدى بحسب التقارير استعدادًا للانتقال إلى الدوري الإنجليزي، ولا يُتوقع أن يواجه الطرفان عقبات في التوصل لاتفاق بشأن الشروط الشخصية. وتبلغ القيمة السوقية لإيدرسون حاليًا 20 مليون يورو، وفق موقع Transfermarkt، مما يرجّح أن يرفع غلطة سراي عرضه في المفاوضات المقبلة إذا ما أراد حسم الصفقة.

أعلن المهاجم الإسباني ألفارو موراتا رسميًا رحيله عن نادي غلطة سراي التركي، موجّهًا رسالة وداع عاطفية لجماهير النادي وزملائه، لكنها لم تخلُ من انتقادات حادة لمجلس الإدارة، الذي اتهمه بـ"عدم احترام الوعود والقيم الأساسية". وقال موراتا في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "من أعماق قلبي، أشكركم على الحب والدعم الذي غمرتموني به منذ اليوم الأول لقد شعرنا، أنا وعائلتي، وكأننا في وطننا دعمكم كان من أجمل ما عشته في مسيرتي الكروية". لكن النبرة تغيّرت حين تطرق للحديث عن علاقته بإدارة النادي، حيث صرّح: "للأسف، لم تكن علاقتي مع مجلس الإدارة على نفس الدرجة من الاحترام كانت هناك وعود لم تُنفذ، وقيم أساسية لم تُحترم. اضطررت للتنازل عن جزء من راتبي وحقوقي المستحقة، وهو أمر لا أقبله بسهولة". وأوضح المهاجم الإسباني أن قراره بالرحيل جاء عن قناعة تامة، قائلاً: "هناك مبادئ لا يجب التنازل عنها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاحترام والتقدير للعمل الذي قدمته. تجاهل ما تحقق كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير". وفي ختام رسالته، وجه موراتا شكره للطاقم الفني وزملائه في الفريق وجماهير غلطة سراي، قائلاً: "إسطنبول ستظل دائمًا في قلبي أتمنى للنادي وجماهيره كل النجاح والتوفيق في المستقبل". من جانبه، كشف الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أن موراتا بات على أعتاب تجربة جديدة في الدوري الإيطالي، بعد توقيعه الرسمي مع نادي كومو، مشيرًا إلى أن جميع العقود تم استكمالها بالفعل.