أبدى علي رحمه المري مدرب الوكرة تطلعه للفوز والتتويج باللقب خلال المواجهة أمام الريان السبت على استاد عبدالله بن خليفة في المباراة النهائية لبطولة كأس قطر 2024 لكرة القدم. وأكد المدرب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، جاهزية فريقه لخوض اللقاء، مشيرا إلى أن تركيزهم منصب على مواجهة الريان والعمل على تحقيق الفوز لإسعاد جماهير النادي التي تنتظر التتويج بلقب هذه البطولة بعد موسم مميز للوكرة، الذي كان منافسا على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة. وتطرق المدرب للحديث عن مواجهة السد في نصف النهائي، مؤكدا أنه حاول بعد الشوط الأول تغيير بعض الأمور الفنية، حيث كان للاعبين كلمة السر بعد ذلك في الشوط الثاني بعدما نجح الفريق في تعديل النتيجة عقب التأخر بهدفين ومن ثم تحقيق الفوز، مضيفا في هذا السياق "رغم التأخر في تعديل النتيجة، إلا أنني كنت واثقا جدا في قدرة الفريق على العودة رغم صعوبة المباراة وسيناريو تقدم السد بهدفين في الشوط الأول، لننجح في إظهار شخصيتنا القوية ونحقق الفوز". وأشار المري إلى أن التأهل للمباراة النهائية جاء بعد صبر وانتظار لسنوات طويلة، متمنيا أن يتوج الوكرة مجهوده بالحصول على اللقب، حيث كان الفريق قبل موسمين قريبا من الوصول للمباراة النهائية في بطولة كأس الأمير لكنه خسر في الدور نصف النهائي، ويسعى في الموسم الحالي لاستعادة البطولات من جديد. وعن تجربته كمدرب وطني يقود الفريق للوصول للنهائي، قال إن الوكرة يمتلك تاريخا وبطولات، وقد عمل مع الفريق منذ أن كان في الدرجة الثانية، وعلى مدار ست سنوات كاملة، كان هناك مجهود كبير من قبل الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، مشيرا إلى أنه لم يستعجل في العمل كمدرب أول مع الفريق وقبل توليه المهمة قام باستشارة اللاعبين الذين شجعوه على تولي المهمة. وأشاد مدرب الوكرة بمستوى الريان مؤكدا أنه قدم موسما جيدا، وسيكون منافسا صعبا في الملعب خاصة وهو يتطلع للتتويج باللقب ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، مشيرا إلى أن المهمة ستكون صعبة على الفريقين في ظل عامل الإرهاق وعدم وجود فاصل زمني كبير بين المباريات للاستعداد للنهائي. من جانبه، أعرب الجزائري محمد بن يطو لاعب الوكرة في المؤتمر الصحفي، عن تطلعه لحصد اللقب والتتويج بالكأس، رغم صعوبة المواجهة أمام الريان في النهائي، مؤكدا أنهم كلاعبين سيبذلون أقصى ما في وسعهم لتحقيق الفوز والمضي قدما لإسعاد جماهير النادي. وأوضح بن يطو أن الوصول للنهائي أسعدهم كثيرا لاعبين وإدارة وجمهورا، لأنه جاء كتتويج لسنوات طويلة من الجهد والعمل المتواصل، حيث تبقت خطوة واحدة للحصول على اللقب وهو ما يطمح له الجميع في النادي. وشدد اللاعب على صعوبة المباراة في مواجهة فريق وصفه بالمتمرس والكبير لأنه يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في الموسم الحالي، مشيرا إلى أنهم كلاعبين يعولون على قوة الهجوم في الوكرة في ظل وجود كوكبة من اللاعبين المميزين أمثال الأنغولي جيلسون دالا وأيوب عسال وغيرهم.

أعرب الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة عن أمنياته بأن يتمكن فريقه من استعادة ذاكرة الانتصارات ويتخطى عقبة الغرافة في الجولة العاشرة من الدوري القطري، مشيرًا إلى جاهزية الفريق لخوض هذه المباراة المهمة. وقال لوبيز: خضنا تدريباتنا بشكل جيد خلال الأيام القليلة الماضية وندرك أننا سنواجه فريقًا قويًا وهو الغرافة الذي يؤدي مبارياته في بطولة الدوري بشكل جيد جدًا وهو فرق متوازن وقوي جدًا ويملك لاعبين متميزين في كل الخطوط، كما أنه تعاقد مع لاعب قوي آخر في الفترة الأخيرة وشكل إضافة كبيرة. وأضاف: تحضيراتنا لهذه المواجهة كانت عادية مثل كافة التحضيرات لبقية المباريات وليس معنى أننا خسرنا المباراة الماضية أن نغير من طريقة التحضيرات لأنها مباراة واحدة ولا أريد أن أغير في أسلوب التدريبات أو المباريات. وبالنسبة لضياع الفرص، قال لوبيز: المهم عندي كمدرب هو أنا أساعد الفريق في صناعة الفرص أما ترجمة هذه الفرص إلى أهداف أو إهدارها فإن هذا الأمر يلعب فيه عنصر التوفيق الدور الرئيسي ونحن ندرك جيدًا أن هذا هو حال كرة القدم، فاللاعب يكون أحرص الناس على ترجمة أي فرصة إلى هدف، ولكننا نبذل أقصى الجهود الممكنة من أجل صناعة أكبر عدد ممكن من الأهداف في كل مباراة حتى نضمن إحراز بعضها. من جانبه أكد الجزائري محمد بن يطو مهاجم فريق الوكرة أن مباراة فريقه المقبلة أمام الغرافة ستكون قوية بسبب قوة الفريقين ورغبة كل طرف في حسم نتيجة اللقاء لصالحه. وقال: الغرافة يملك لاعبين مميزين ونحن ندرك أننا سنلعب أمام متصدر الدوري، ولكننا سنكون في أتم جاهزية لخوض هذه المواجهة على أمل استعادة ذاكرة الانتصارات. وأضاف: أبحث عن تسجيل الأهداف في كل المباريات التي نخوضها وذلك من أجل مساعدة فريقي على تحقيق الفوز ولا نهتم كثيرًا بمن يحرز الأهداف بقدر اهتمامنا بحصد النقاط وتحقيق الفوز. وتابع: الوقت ما زال مبكرًا للحديث عن صراع الهدافين، ولكني أتمنى أن يحالفني التوفيق في المنافسة على لقب هدف الدوري، وحتى الآن لم نلعب سوى 8 مباريات وبالتالي فإن المشوار لا زال طويلًا، والمهم عندي هو أن يحقق الفريق أهدافه في نهاية منافسات الموسم.   

انتزع فريق الوكرة انتصارا صعبا أمام نظيره أم صلال بهدفين لهدف في المواجهة التي جرت اليوم على استاد الجنوب ضمن الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم. ويدين الوكرة بالفضل في تحقيق انتصاره الثالث تواليا لمهاجمه الجزائري محمد بن يطو الذي سجل الثنائية في الدقيقتين 45+6، 64 ، بينما سجل مشعل الشمري هدف أم صلال الوحيد في الدقيقة 22. ورفع الوكرة رصيده إلى 14 نقطة ليستعيد موقعه في المركز الرابع مسجلا انتصاره الرابع هذا الموسم، فيما توقف رصيد أم صلال عند النقطة الثامنة متلقيا خسارته الثالثة هذا الموسم ليحتل المركز السادس. وفرض فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون أسلوبه على أغلب مراحل الشوط الأول معتمدا على ترابط خطوطه ولجأ إلى الهجمات العكسية لفتح الثغرات في الخطوط الخلفية للمنافس بفضل توغلات مهاجمه الهولندي كينجي جوري والقائد أندي ديلور والتي أربكت دفاع المنافس في عدة مناسبات. من ناحيته، كان الوكرة يستحوذ على الكرة في منطقة الوسط لكنه افتقد للفاعلية خلال عملية الارتدادات السريعة في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وترجم أم صلال أفضليته بهدف حمل إمضاء مشعل الشمري بعد أن تبادل الكرة مع زميله أندي ديلور على مشارف المنطقة ليصوب كرة قوية استقرت عن يمين حارس الوكرة سعود الخاطر في الدقيقة 22. وفي النصف الثاني من الشوط تمكن الوكرة من ترتيب صفوفه وسنحت له فرصة تعديل الكفتين حين صوب لاعب الوحدات الأردني السابق عمر صلاح كرة قوية داخل المنطقة بيد أن حارس أم صلال أنقذ الموقف في الدقيقة 38 قبل أن يخرج صلاح بداعي الإصابة ليزج الاسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب الوكرة بخالد منير عوضا عنه. وقبل دخول الاستراحة هدد مدافع الوكرة لوكاس مينديز مرمى المنافس بضربة رأسية بيد أن كرته سقطت خلف العارضة. وحصل الوكرة على ركلة جزاء إثر لمسة يد على لاعب أم صلال حسام كمال ليسجل الجزائري محمد بن يطو هدف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. في الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة الوكرة في ترجيح الكفة لصالحه وسط محاولات مكثفة من مهاجمه الأنجولي جاسينتو دالا الذي أقلق دفاع المنافس في أكثر من مناسبة. وتحصل الوكرة على ركلة جزاء ثانية بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" والتي أظهرت وجود لمسة يد على لاعب أم صلال علي عفيف نفذها الجزائري محمد بن يطو مدونا هدفه الشخصي الثاني له ولفريقه والسادس له هذا الموسم في الدقيقة 64. وسدد مهاجم أم صلال أندي ديلور كرة على الطائر من على حدود المنطقة ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم عاد اللاعب نفسه ليصوب كرة تألق حارس الوكرة سعود الخاطر في إبعادها إلى ركنية. وقبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي، قرر الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب أم صلال إجراء بعض التغييرات في الوسط بغية الرجوع بالنتيجة وإنعاش منطقة العمليات. وعاد الوكرة لتهديد مرمى أم صلال في أكثر من مناسبة بيد أن محاولاته لم يكتب لها النجاح. وأهدر الهولندي كينجي جوري فرصة ذهبية عندما واجه مرمى الوكرة ليصوب الكرة فوق العارضة في الدقيقة الثالثة بعد التسعين ليفشل في أن يجنب أم صلال هزيمته الثالثة هذا الموسم.

أكد الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز مدرب الوكرة أنه ركز خلال الأيام القليلة التي سبقت لقاء السيلية في الأسبوع الثاني والعشرين للدوري على منح لاعبيه بعض الراحة، وذلك بسبب ضيق الوقت منذ مباراتنا مع الريان وعدم وجود المساحة الزمنية للتحضير للمباراة المقبلة. وقال إن الجميع على أتم جاهزية لخوض هذه المواجهة الصعبة والمهمة جدًا لأن نتيجتها ستتوج جهودنا طوال الموسم، ويجب علينا أن نتعامل مع هذه المباراة بكل إصرار وجدية ونتمسك بحصد جميع النقاط. وأضاف: كل المباريات صعبة وندرك أن السيلية سيدخلها من أجل تحقيق هدف البقاء، لأنه يسعى للفوز علينا وينتظر نتائج المباريات الأخرى، وبالنسبة للوكرة هي مباراة مهمة جداً، نحن الآن في المركز الرابع، وفي الموسم السابق كنا في المركز الثالث، وهناك احتمال كبير أن ننهي الموسم في المركز الرابع، هذا جيد للنادي واللاعبين والجميع. من جانبه، أكد محمد بن يطو مهاجم الوكرة أن تعديل مباريات الجولة الأخيرة من بطولة الدوري زاد من صعوبة التحضيرات باعتبار أنه قلل من وقت الاستشفاء والتحضير للمباراة، وقال: هذا لن يقلل من إصرار الفريق على تحقيق الفوز للحفاظ على المربع، خاصة وأن تلك الصعوبة تشمل الفريقين معًا. وأضاف: الفريق على أتم جاهزية لمواصلة مسلسل الانتصارات، وإذا كان السيلية يعيش فترة جيدة بعد أن حقق انتصارين متتاليين فنحن أيضًا نعيش فترة ممتازة ساعدتنا على الفوز في آخر ثلاث مباريات، وبالتالي نبحث عن الفوز الرابع الذي يضمن لنا البقاء في المربع.