
الكشف عن موعد حفل الكرة الذهبية 2025
أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن موعد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2025، والذي سيُقام يوم الإثنين الموافق 22 سبتمبر القادم في مسرح "دو شاتليه" العريق وسط العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في موعد مبكر مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تشهد إقامة الحفل في أواخر أكتوبر. ويحمل حفل هذا العام طابعًا استثنائيًا يتمثل في تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين، حيث تقرر تقديم جميع الجوائز التي كانت تُمنح سابقًا للرجال فقط، بنسخ مماثلة للسيدات. وتشمل هذه الجوائز: أفضل حارس مرمى، أفضل لاعب شاب، وأفضل هدّاف. ومن المرتقب الإعلان عن قائمة اللاعبين واللاعبات المرشحين خلال النصف الأول من شهر أغسطس المقبل، على أن تشمل 30 لاعبًا لجائزة الكرة الذهبية للرجال، يتم اختيارهم من قبل لجنة تصويت تضم 100 صحفي، بالإضافة إلى 50 صحفيًا يصوتون لجائزة السيدات. ويمثل كل بلد من الدول الـ100 الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صحفي واحد للتصويت في جائزة الرجال، بينما تشارك الدول الـ50 الأولى في تصنيف السيدات في تصويت الجائزة النسائية. ويُطلب من كل صحفي اختيار قائمة تضم أفضل عشرة لاعبين أو لاعبات، تُمنح فيها نقاط تصاعدية حسب الترتيب، ويُتوَّج بالجائزة اللاعب أو اللاعبة الحاصل على أعلى عدد من النقاط. وتعتمد آلية التصويت على ثلاثة معايير رئيسية مرتبة: الأداء الفردي والحسم والتأثير، ثم الإنجازات الجماعية والألقاب، وأخيرًا السلوك الرياضي والروح التنافسية. ويُشار إلى أن معيار تقييم المسيرة الكروية الكاملة لم يعد معتمدًا منذ نسخة عام 2024.

نجوم برشلونة تسيطر على سباق الكرة الذهبية
كشفت تقارير صحفية عن تغييرات مثيرة في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد نتائج دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخروج ريال مدريد وبايرن ميونيخ من المنافسة. ووفقًا لصحيفة ElDesmarque الإسبانية، فإن البرازيلي رافينيا حافظ على صدارته لقائمة المرشحين للجائزة، مواصلًا التألق الذي وضعه في المركز الأول منذ مارس الماضي، ليبقى الأوفر حظًا للتتويج بـ"البالون دور" لأول مرة في مسيرته. وشهدت القائمة صعود نجم خط الوسط الإسباني بيدري إلى المركز الثاني، قادمًا من المركز الرابع، ليصبح المنافس الأقرب لزميله رافينيا على الجائزة. أما المفاجأة الأبرز، فتمثلت في دخول النجم الشاب لامين يامال قائمة الخمسة الأوائل، بعدما حل في المركز الثالث، مستفيدًا من مستوياته المبهرة مع برشلونة هذا الموسم. في المقابل، تراجع المصري محمد صلاح إلى المركز الرابع بعد أن كان وصيفًا في الترتيب السابق، وحل عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان المركز الخامس في القائمة. بينما غاب اسم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن القائمة، إثر خروج ريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال. كما خرج كيليان مبابي من دائرة المنافسة للأسباب نفسها.

أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية
مع انتهاء منافسات دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، أصبحت معالم المنافسة على جائزة الكرة الذهبية أكثر وضوحًا، حيث أظهرت المباريات الأخيرة بعض المؤشرات حول هوية أبرز المرشحين. ورغم تتويج رودري بالجائزة قبل خمسة أشهر فقط، إلا أن الحديث عن الفائز المقبل بدأ بالفعل، في الوقت الحالي، يبرز نحو ستة مرشحين بقوة، لكن من المبكر تحديد اسم المرشح الأوفر حظًا. ومع ذلك، يبدو أن النجم المصري محمد صلاح قد ابتعد عن سباق الجائزة بعد أدائه الباهت أمام باريس سان جيرمان، وخروج ليفربول المبكر من البطولة. ورغم أنه قد يحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويصبح هداف البطولة وأفضل لاعب فيها، إلا أن غياب المنافسات الدولية هذا العام يعزز من أهمية دوري أبطال أوروبا في أعين المصوّتين، ما يقلل من فرصه للفوز بالجائزة. على النقيض، ارتفعت أسهم بعض لاعبي برشلونة، حيث أصبح البرازيلي رافينيا أحد أقوى المرشحين بعد تسجيله 27 هدفًا وصناعته 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة. أما الشاب لامين يامال، فهو مرشح واعد للفوز بالجائزة مستقبلاً، رغم أن أرقامه التهديفية أقل من رافينيا، لكنه واصل التألق، خاصة في مباراة فريقه أمام بنفيكا، حيث أثبت قدرته على حسم اللقاءات الكبرى، وسيكون أداؤه في الأدوار القادمة من دوري الأبطال عاملاً حاسمًا في مستقبله بالسباق. كما أن بيدري، الذي يقدم أداءً استثنائيًا حاليًا، قد يكون له حظوظ قوية، مستفيدًا من تتويج رودري بالجائزة العام الماضي، مما يدل على أن لاعبي الوسط يمكنهم المنافسة بقوة. ورغم تفوق لاعبي برشلونة في التوقعات حتى الآن، لا يمكن استبعاد نجوم ريال مدريد، خاصة إذا تمكن الفريق من تحقيق لقب الدوري الإسباني أو دوري الأبطال. النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، رغم تراجع أرقامه مقارنة بالموسم الماضي (18 هدفًا و11 تمريرة حاسمة)، لا يزال قادراً على التألق في اللحظات الحاسمة، شأنه شأن زميله الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي قدّم بداية قوية لعام 2025، لكنه بحاجة إلى إثبات نفسه في المباريات الكبرى القادمة. ولا يمكن الحديث عن الكرة الذهبية دون ذكر كيليان مبابي، الذي لم يقدم موسمه الأفضل حتى الآن، لكنه قد يقلب الموازين إذا أنهى الموسم بشكل استثنائي. أرقامه لا تزال قوية (28 هدفًا و4 تمريرات حاسمة)، لكنه يفتقد للثبات في المستوى، وهو عامل أساسي لحصد الجائزة. في المقابل، فإن مواطنه المتألق في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، ظهر بمستوى ثابت منذ بداية عام 2025، حيث سجل 29 هدفًا، 21 منها هذا العام، إلى جانب 6 تمريرات حاسمة في 36 مباراة. كما أظهر قدرته على التألق في المباريات الحاسمة، كما فعل أمام ليفربول عندما سجل هدفًا ثم نفذ ركلة ترجيح ناجحة.

سلوت يكشف شرط تتويج صلاح بالكرة الذهبية
كشف أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن الشرط الذي قد يساعد نجم الفريق المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام

رافينيا يتحدث عن حظوظه في حصد الكرة الذهبية
أكد البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، أنه يتحدى نفسه دائمًا ويحاول أن يصل لأعلى مستوى عن الموسم الذي سبقه. وقال رافينيا في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "أحب دائمًا أن أتحدى نفسي هذا الموسم، أحاول أن أكون أفضل من الموسم الماضي، والموسم المقبل سأطمح إلى مستوى أعلى هذا هو طريقتي هكذا بنيت مسيرتي بأكملها وسأستمر على هذا النحو". وعن اعتبار نفسه مرشحًا للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، أوضح الدولي البرازيلي: "يمكنني ببساطة القول إنني سأواصل القتال لأكون من بين أفضل اللاعبين في العالم، مع علمي بمكاني الذي أتيت منه وكل ما مررت به في مسيرتي، فإن مجرد وجودي في المنافسة على الكرة الذهبية سيكون بالفعل انتصارًا هائلًا". وأضاف: "هدفي هو أن أتفوق على نفسي كل يوم، موسمًا بعد موسم. إذا كنت يومًا ما على القائمة أو حصلت على الجائزة، فسيكون ذلك انتصارًا شخصيًا لا يُقدر بثمن". وأوضح رافينيا: "مررت بصعوبات فردية العام الماضي، مع عدة إصابات عضلية وإيقاف. لم ألعب طوال الوقت، أقل من هذا الموسم على أي حال، هذا بالطبع أثر على استبعادي من الكرة الذهبية، أما هذا العام تجاوزت أرقامي العام الماضي وسأفعل كل شيء لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسي في بداية الموسم".

بيريز: رودري يستحق الكرة الذهبية لكن العام الماضي!
جدد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، هجومه على مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المانحة لجائزة الكرة الذهبية، بسبب عدم منحها إلى أحد لاعبي الملكي في العام الحالي. وقال بيريز في تصريحاته خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي: "عليك أن تسأل المنظمة عن المعايير، لكن من الواضح أنهم يستطيعون فعل ما يريدون دون أي تكلفة. أود أن أسأل فرانس فوتبول وليكيب عما إذا كان من المنطقي التعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الوقت الحالي. يجب أن تكون الكرة الذهبية بمثابة جائزة مستقلة يصوت لها الأشخاص المعترف بهم". وأضاف: "من هنا أقول لرودري إنه يتمتع بحب وتقدير ريال مدريد لأنه بلا شك، يستحق الكرة الذهبية ولكن ليس هذا العام. بل الكرة الذهبية العام الماضي، عندما فاز بكل شيء مع فريقه وسجل الهدف الحاسم في نهائي دوري أبطال أوروبا". وأوضح رئيس الريال: "من الواضح أن جائزة الكرة الذهبية هذا العام كان يجب أن تذهب إلى أحد لاعبي ريال مدريد، بغض النظر عن المعايير المطبقة. شخصيًا، أعتقد أن جائزة الكرة الذهبية يجب أن يتم تنظيمها بشكل مستقل وأن الأصوات لهذه الجائزة يجب أن تكون في أيدي أشخاص ذوي مكانة وملاءة معترف بها في عالم كرة القدم".

الكشف عن نتائج سباق الكرة الذهبية
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الكرة الذهبية الجمعة عن نتائج التصويت الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث فاز الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، بالجائزة للمرة الأولى في مسيرته. وبذلك أصبح رودري أول لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يحقق هذا الإنجاز المرموق. ووفقًا لصحيفة "ليكيب"، حصل رودري على 1170 نقطة، متفوقًا بفارق 41 نقطة على البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي حصل على 1129 نقطة. كما أكدت الصحيفة أن تفاصيل التصويت بين اللاعبين أظهرت أن الفارق بين رودري وفينيسيوس جونيور كان ضئيلاً، حيث حصل اللاعب الإسباني على 1170 نقطة مقابل 1129 نقطة للبرازيلي. بينما جاء الإنجليزي جود بيلينجهام في المركز الثالث، وتلاه داني كارفاخال في المركز الرابع، والنرويجي إرلينج هالاند في المركز الخامس. وتعرض نادي ريال مدريد لانتقادات واسعة بسبب غياب بعثته عن حفل توزيع الجوائز في باريس، وذلك عقب خسارة نجمه فينيسيوس جونيور الجائزة لصالح رودري. وكان هذا التصرف بمثابة اعتراض ضمني من النادي الملكي على نتائج التصويت. وفي سياق متصل، أكدت اللجنة المنظمة أن التصويت يعتمد على ثلاثة معايير رئيسية: الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والسلوك داخل الملعب، بما في ذلك اللعب النظيف. وتؤخذ هذه المعايير بعين الاعتبار من حيث تأثير اللاعب على فريقه، الألقاب التي أحرزها، وسلوكه داخل المستطيل الأخضر.

مدافع برشلونة يعلق على أزمة الكرة الذهبية
أكد باو كوبارسي، مدافع برشلونة الإسباني، أن البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد من أفضل اللاعبين في العالم على الرغم من عدم التتويج بجائزة الكرة الذهبية 2024. وقال كوبارسي في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية: "فينسيوس لاعب موهوب كثيرًا والدفاع ضده صعب لأنه قادر على تجاوزك بسهولة. رودري حصل على الكرة الذهبية لكن أيضًا هو كان يمكن أن يحصل عليها، لذا هو واحد من أفضل اللاعبين في العالم". وعلق مدافع برشلونة عن مقاطعة ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية قائلًا: "لا أستطيع أن أقول إنه عدم احترام لأنه رأيهم ويجب احترامه، لذا إذا لم يرغبوا في المجيء، فنحن نحترم ذلك، من المستحيل أن يفعل برشلونة، لأن بعضنا ذهب إلى الحفل وهو يعلم أنه لن يفوز بأي جائزة". وتحدث كوبارسي عن تأثير المدرب الألماني هانزي فليك: "مع فليك حصل تغيير ذهني، قلنا أنه يجب أن نفوز لأننا في برشلونة وهذا ما يجب أن نفعله. هو شخص واضح ويشرح لك الأشياء بشكل مباشر وبسيط". وتابع: "فليك مثل تشافي يحاول دائمًا إعطاء الفرص للاعبي لاماسيا وآمل أن يستمر الأمر هكذا لأن لاماسيا فيها الكثير من المواهب".

ثنائي الريال يحرم فينيسيوس من الفوز بالكرة الذهبية
كشف فينسنت جارسيا، رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول، عن سبب خسارة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، جائزة الكرة الذهبية، والتي توج بها الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي، مساء أمس الاثنين. على الرغم من فوز ريال مدريد بثلاث جوائز في تلك الليلة، بما في ذلك جائزة فريق العام، وأفضل هداف، وأفضل مدرب، إلا أن النادي أصر على عدم حضور الحفل. وأعرب فينسنت جارسيا، رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول، عن خيبة أمله من رد فعل ريال مدريد، كاشفًا أنه واجه ضغوطًا كبيرة من النادي بشأن قرارات الجوائز. وقال جارسيا في تصريحات لوسائل الإعلام، نقلتها مجلة فوربس الأمريكية، اليوم الثلاثاء: "الضغط الذي مارسه ريال مدريد كان كبيرًا، لكن هذا هو الحال عادة مع الأندية الكبيرة. كنت منصفًا وشفافًا، وغيابهم كان مفاجأة غير سارة". وأضاف: "من الواضح أن فينيسيوس عانى من وجود بيلينجهام وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى، حيث كان ذلك سببًا في حرمانه من بعض النقاط". وأكمل: "هذا يعكس أيضًا موسم ريال مدريد، الذي شهد وجود ثلاثة إلى أربعة لاعبين في المراكز الأولى، حيث قامت اللجان بتوزيع قراراتها بينهم، مما أفاد رودري".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |