إقالة فيدوسيتش مدرب «ملبورن»
استغنى نادي «ملبورن سيتي» عن خدمات مدربه رادو فيدوسيتش، بعد مرور مباراتين فقط بـ«الدوري الأسترالي لكرة القدم»، وعيَّن أوريليو فيدمار بدلاً منه. وقاد فيدوسيتش، الذي تولّى المسؤولية خلفاً لباتريك كيسنوربو قبل عام، النادي المملوك لجهات إماراتية للتأهل، للمرة الرابعة توالياً، لمباراة تحديد البطل في «الدوري الأسترالي»، في يونيو، لكنه تجرّع هزيمة مُذلّة 6-1 أمام «سنترال كوست مارينرز». وتلقّى «ملبورن سيتي»، النادي الشقيق لعملاق «الدوري الإنجليزي»، «مانشستر سيتي»، هزيمة ساحقة 6-0 أمام «أديليد يونايتد»، بعد الخسارة 2-1 في مستهلّ مشواره بالموسم أمام «وسترن يونايتد». وأعلن «سيتي» أن قائد أستراليا السابق فيدمار سيتولى القيادة الفنية حتى نهاية الموسم. وقال النادي، في بيان: «خلال سنواته الخمس في النادي، لعب فيدوسيتش دوراً محورياً في نجاحنا على أرض الملعب، وفاز بألقاب مع فِرق الشباب والسيدات، ومؤخراً مع فِرق الرجال». ويعود فيدمار، الذي درَّب «المنتخب الأسترالي» مؤقتاً لمباراة واحدة عام 2013، إلى مهمته التدريبية الأولى بـ«الدوري المحلي» منذ فترته العاصفة السابقة مع «أديليد» بين 2007 و2010. ويُعدّ المدرب، البالغ من العمر 56 عاماً، من الأسماء الشهيرة في كرة القدم الأسترالية، بعدما فقَد أعصابه بعد الهزيمة 4 - 0 أمام «ملبورن فيكتوري» في الدور قبل النهائي لموسم 2008-2009، والذي ألقى فيه اللوم لسوء النتائج على سياسات النادي وانتقد مدينة أديليد بأكملها. احتفظ فيدمار بمنصبه، وقاد «أديليد» للنهائي عام 2009 أمام «فيكتوري»، والذي خسره بنتيجة 1-0.
إلغاء إقامة نهائي «الدوري الأسترالي» في سيدني!
ألغى «دوري الأضواء الأسترالي لكرة القدم» خططاً لإقامة نهائي المسابقة في سيدني، بعد ردود فعل غاضبة من أندية ومشجّعين. ووافقت «رابطة أندية المحترفين» في أستراليا، العام الماضي، على تنظيم نهائي مسابقتَي الرجال والسيدات في أكبر مدينة بالبلاد حتى 2025، بعد الاتفاق مع الحكومة. وكان النهائي يقام، في السابق، على ملاعب الفِرق الأعلى ترتيباً. وعبّرت أندية وجماهير عن غضبها من نقل النهائي إلى سيدني، واستقال أحد أعضاء مجلس إدارة «رابطة المحترفين»؛ احتجاجاً على هذه الخطوة. واستمرت الانتقادات عندما استضافت سيدني نهائي مسابقة السيدات، الذي فاز به نادي سيدني المحلي، في أبريل، إلى جانب المباراة الحاسمة للرجال في يونيو. وتجرّع «ملبورن سيتي»، الذي أنهى الدور التمهيدي للدوري في الصدارة، هزيمة ساحقة 6-1 أمام «سنترال كوست مارينرز»، بحضور جماهير محبَطة في استاد «وسترن سيدني». وينطلق موسم 2023-2024 بـ«الدوري الأسترالي للرجال»، الجمعة المقبل، حيث يلعب البطل سنترال كوست مع «أديليد يونايتد».
كسر فك حكم في مباراة بالدوري الأسترالي!
تعرض حكم أسترالي مساعد من أصول لبنانية يدعى خضر ياغي (45 عاماً)، للضرب على يد لاعب محترف بالمصارعة، آدم عبدالله (25 عاماً) لبناني الأصل أيضاً، بعد مباراة كرة قدم بين جريناكر إيجلز وبادستو هورنيتس في جنوب غرب سيدني. وتعرض وجه الحكم الأب لـ4 أولاد لضرر بالغ من شدة اللكم وفقد إحدى أسنانه قبل نقله لمستشفى ليفربول، وقالت زوجته فاي ياغي الاثنين إن زوجها لا يزال مربوطاً بالأجهزة في المستشفى بانتظار عملية ترميم عظام الذقن التي تكسرت لـ3 قطع وإن الحادثة ألغت رحلة استجمام عائلية لبالي وسنغافورة. وقالت الزوجة إن النزيف في وجه زوجها لم يتوقف حتى الأحد وأضافت: «كرة القدم يجب أن تكون مكاناً آمناً لكن الحادثة لن تمنع زوجي من اللعب والتحكيم». وعلق الحكم من على سرير المستشفى قائلاً: «ظننت أنني سأموت، ما آلمني أكثر أن عبدالله من نفس مجتمعي ونفس ديني، إنه لبناني كما أنا لبناني. قفز من على السياج وأراد الشجار معي فطلبت منه التنحي ورفض». وتم إيقاف اللاعب عبدالله سنتين عن اللعب بفريقه إيجلز بسبب شجارات داخل الملعب وادعى أن الحكم المساعد ضربه بالراية وتم توجيه تهمة الاعتداء على سلامة شخص بشكل متعمد من قبل الشرطة. يذكر أن عبدالله يلعب في نفس الفريق الذي أردي فيه اللاعب طه صباغ قتيلاً أمام ابنه ذي الـ12 عاماً في مارس الماضي.
فُقدت 7 عقود.. العثور على كأس تاريخي بأستراليا!
قال الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إن الكأس المتنافس عليها بين أستراليا ونيوزيلندا عُثر عليها في مرآب بإحدى الضواحي بعد أن فُقد لما يقرب من سبعة عقود. وصُنعت الكأس من الخشب من كلا البلدين وتحتوي على رماد السيجار الذي يدخنه قادة المنتخبات الوطنية بعد أول مباراة دولية بين الفريقين على الأراضي الأسترالية عام 1923. واختفت الكأس في منتصف خمسينات القرن الماضي، لكن عُثر عليها مؤخرا ضمن ممتلكات رئيس سابق للاتحاد الأسترالي وأعادها أحفاده إلى الاتحاد. وقال تريفور طومسون، الذي كان يبحث مع زميله مؤرخ كرة القدم إيان سيسون عن الكأس، في بيان للاتحاد "من المحتمل جدا أن يكون هذا أعظم كنز محلي موجود في اللعبة". وقال كريس نيكو رئيس الاتحاد الأسترالي "القصة المرتبطة برماد كرة القدم استثنائية ورحلتها رمز للشجاعة والصداقة الحميمة للجيشين الأسترالي والنيوزيلندي. "تستمر هذه الروح المشتركة في الظهور في كل مرة تدخل فيها أستراليا ونيوزيلندا إلى الملاعب الرياضية". وفازت نيوزيلندا بأول مباراة دولية كاملة بين الفريقين 3-1 في دنيدن عام 1922.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |